وترمي فتصطادُ القُلوبَ عُيُونُها ... وأطرافها ما تحسن الرمي بالنبل زرعن الهوى في القلب ثم سقينه ... صبابات ماء الشوق بالأعين النجل
مجنون ليلى
كتمتُ الهوى خوفَ الوشاةِ فلم يزل ... بِيَ الدّمعُ حَتى بانَ ما كُنتُ أكتُمُ
ويلاهُ من حاجةٍ في النفسِ هامَ بِها .. قلبي وقصّرَ عن إدراكها باعي أسعى لها وهي منّي غيرُ دانيةٍ ... وكيف يبلغُ شأوَ الكوكب الساعي؟
ظهر الهوى وتهتكت أستاره ...والحب خير سبيله إظهاره فاعص العواذل في هواك مجاهرا ... فألذ عيش المستهام جهاره
أجارتنا إنّا غريبان ها هنا
وكلُّ غريبٍ للغريب نسيبُ
فإن تصلينا فالقرابة بيننا
وإن تصرمينا فالغريب غريبُ