اكدت عضوة لجنة التربية النيابية ساجدة محمد ضرورة تاهيل الوضع النفسي لطلبة المناطق المغتصبة بعد تحريرها خصوصا بعد ان فرضت تلك العصابات مناهجا تحرض على العنف ، مشيرة الى ان "التعليم في العراق تاثر بسبب الهجمة الداعشية لكنه وضع طارئ ممكن تجاوزه ".
وذكرت محمد في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان" الحروب واغتصاب عصابات داعش الارهابية لعدة مناطق اثر على العملية التربوية وكذلك نزوح الاف العوائل من المناطق المغتصبة الذي ادى الى زخم كبير من الطلبة في الابنية المدرسية في مناطق النزوح مع قلة الابنية التي كانت تؤثر ايضا في تاخير التعليم".
واشارت الى ان" من اسباب تاخر التعليم ايضا صعوبة ايصال الكتب والدفاتر الى النازحين في مطلع السنة الدراسية الحالية ،مبينة ان " هناك مناطق في المحافظات لازالت تحت الاحتلال الداعشي وغير معترف في دراسة الطلبة هناك لانهم يتلقون تعليما بمناهج غير رسمية تحرض على العنف ، وهذا ايضا يؤدي الى تاخير المستوى التعليمي وهي من الامور القاهرة ولا نستطيع معالجتها بسرعة".
واكدت ان " العراق يمكن ان يتجاوز هذه الازمة كونه من البلدان المتقدمة في مجال التربية والتعليم سابقا فضلا ان الطالب العراقي من الطلبة المتفوقين والمقبولين في مختلف دول العالم وهذه الظروف التي تمر بها البلد طارئة".
ونوهت الى وجود اليات لعودة طلبة المدارس في المناطق المغتصبة بعد تحريرها ليتم مباشرة المدارس بعد تاهيل الوضع النفسي للطلبة خصوصا ان الطلبة في تلك المناطق تلقوا مناهجا متطرفة خالية من المادة العلمية وتحرض على العنف والقتل ، وهناك خطط لايجاد تاهيل نفسي للطلبة وارجاعهم الى مقاعد الدراسة والمنهاج الحكومي العلمي ".
يذكر ان عصابات داعش الإرهابية وضعت منهاج دراسية في مدارس مدينة الموصل بعد احتلالها للمدينة تحتوي على صور تحريضية ، واشاعة ثقافة العنف والكراهية .

المصدر
http://alforatnews.com/modules/news/article.php?storyid=108257