مرض السكري عبارة عن مجموعة من الظروف تحد من قدرة الجسم على السيطرة على مستويات السكر بالدم. في الأحوال الطبيعية يحول الجسم الجلوكوز إلى طاقة، وعندما يصاب الإنسان بمرض السكري من النوع2 لا يكون لدى المريض ما يكفي من الأنسولين، أو لا يستخدم الجسم الأنسولين بشكل فعّال، لتحويل الجلوكوز إلى طاقة تستفيد منها خلايا الجسم.
يؤدي السكر الزائد مع مرور الوقت إلى تصلب الأوعية الدموية، فيحدث عادة تصلب في شرايين الساقين والقدمين.
هناك عدد من الأعراض الأخرى تصاحب مشكلة السكري، مثل كثرة التبول، والعطش الزائد، والجوع، وفقدان الوزن، وحدوث تغييرات في الرؤية، وانخفاض مستويات النشاط والطاقة، وبطء شفاء الجروح.
إذا تُرك مرض السكري دون علاج يصبح غاية في الخطورة، ويمكن أن تؤدي مضاعفاته إلى أمراض القلب، والفشل الكلوي، وفقدان البصر، والسكتة الدماغية.
إذا كنت تعتقد أنك عرضة للإصابة بمرض السكري، نتيجة وجود تاريخ عائلي مع المرض وإصابة أقاربك به، هناك 4 خطوات عليك اتخاذها على الفور:
التوقف عن التدخين. تفيد التقارير الطبية أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالسكري بنسبة 30 إلى 40 بالمائة مقارنة بغير المدخنين. إذا كنت تدخن عليك البحث عن طريقة للإقلاع عن التدخين.
ممارسة الرياضة. عليك أيضاً ممارسة التمارين الرياضية أو أي نوع من النشاط البدني لمدة 30 دقيقة خلال 5 أيام كل أسبوع. من الأنشطة البدنية المفيدة في الوقاية من السكري السباحة وركوب الدراجات والمشي. جميع التدريبات التي تفيد المفاصل، والتي تتطلب الحركة مفيدة في الوقاية من السكري.
التخسيس. 90 بالمائة من المصابين بالسكري من النوع2 لديهم وزن زائد. عليك اتباع طريقة لفقدان الكيلوغرامات الزائدة للوقاية من السكري.
الأطعمة الصحية. قم بزيادة حصة الخضروات في طعامك، وكذلك اللحوم البيضاء مثل الأسماك وصدور الدجاج والديك الرومي، مع تقليل الحلويات وأي مصادر للسكر المضاف، والحد من الأكلات المعلبة التي تحتوي على كثير من الملح.
بصيغة أخرى مفتاح الحل للوقاية من السكري هو تغيير العادات الحياتية.