ثمة شيء لا أعرفه ينوي اخافتي ، يحاول أن يستقر بين خلايا جسدي
يقترب من نبضاتي ، يجرني إلى متاهة مظلمة ، اقتربي يا لانا لا تخافي هيا
كنت مستغربة جداً كيف إستطاع أن يأخذني إلى حيث يسكن !
طيات وجهه بدت لي وكأنها تذكرني بشخص قد أستقر في منفى النسيان
رائحته تشبه رائحة الدم الذي اريق ظلما وبهتانا
من أنت ولم تحاول كل ليلة التسلل إلى أحلامي !
هل لي بجواب أستطيع به رسم صورة محببة عنك ؟
قل لي بالله عليك من أنت وماذا تريد مني ؟
أنا عالمك ، وطنك ، احاديثك المستمرة لوحدك ، ضميرك الذي أصبحت تنافقين عليه للتخلص من تساؤلاته المتكررة ، أنا عطر يهوى التعمق في كل جزء فيك ، أنا شيطانك المخلص مع شيء من بياض روح الملاك الصغير ، أنا موتك القريب
هل عرفتي الآن من أكون يا قرينة روحي !
كنت مذهولة وأنا أشاهد الحروف كيف تخرج من فمه ، كيف إستطاع أن يجني ثمار عمله أو ربما كيف تمكن من الولوج إلى داخل قلبي ليحكم سيطرته علي !
يا إلهي كن معي ارجعني إلى حيث بيتي الدافئ إلى صوت ابي ودعاء امي لا أريد المكوث هنا أكثر من هذا
لانا هيا انهضي حان وقت ذهابك إلى العمل !