حكاية الأبواب حكاية ذات إثارة وإمتاع
حقائق ممتعة من سيرة الأبواب
حماية المنزل وصونه من تطاول الغرباء من أولويات الناس منذ قديم الزمان. وقد تكوّن عبر التاريخ تصور مفاده أن الحديد هو الأصلب والأمتن بين باقي المواد ما يؤمن الحماية اللازمة.
ومع ذلك شهد تاريخ البشرية تعدد تقنيات تصنيع الأبواب وتنوع المواد التي تصنع الأبواب منها.
فقد عثر علماء الآثار والمتحجرات عام 2010 على باب في زوريخ بسويسرا عمره نحو 5 آلاف عام مما يجعل هذه اللقية من أتراب نصب ستونهنج في بريطانيا. وظل الباب ذاك بحالة جيدة نسبيا بفضل الظروف المناخية المناسبة.
ويقع أقدم باب خشبي لا يزال يستعمل حتى الآن في كاتدرائية ويستمنستر في بريطانيا. وثبت علميا أن ذلك الباب مصنوع من جذع شجرة بلوط قطع في القرن الـ11 مما يعني أن عمره يبلغ 10 قرون تقريبا.
وتصنف الأبواب المعدنية بأن تقسم حسب أمانها إلى 13 درجة. فتركب أبواب الدرجتين الـ6 أوالـ7 في خزانات البنوك في أنحاء العالم. أما الباب الفولاذي ذو درجة الأمان الـ13 فركب في قلعة فورت كنوكس فقط وهو باب الخزانة الرئيسية لاحتياطي الذهب في الولايات المتحدة. ويبلغ وزن هذا الباب 22 طنا وسمكه 1 متراً وصنع من سبع طبقات من الفولاذ المصهور بتقنية سرية.
وقد ركِّب أعلى باب في العالم في ورشة بناء المركبات الفضائية بولاية فلوريدا الأمريكية ويبلغ ارتفاعه 140 مترا. ويستغرق فتح/إغلاق هذا الباب 45 دقيقة.
ويعتبر الباب المعدني المركب في مختبر لورينس بولاية كاليفورنيا أثقل باب في العالم حقا حيث يزن 320 طنا ويبلغ سمكه 2,5 مترين تقريبا. قد يتهيأ لأحدهم أن فتح وإغلاق هذا الباب لا يمكن إلا عن طريق التحكم عن بعد. لكن يتبين أنه يمكن فتحه يدويا أيضا بفضل تركيب مفصّلات خاصة له.
وتركب الأبواب التي تنغلق في أقل وقت ممكن في المختبرات التي تتعامل مع مواد متفجرة حيث تنغلق عند وقوع طارئ خلال 0.3 ثانية. ويؤمن النيتروجين (الأزوت) المضغوط بمقدار 1000 وحدة ضغط جوي انغلاق الباب بهذه الفترة الوجيزة من الزمن.
المصدر: موقع www.billionnews.ru