اكدت دائرة آثار محافظة كركوك، الاثنين، ان اجزاء من بناية قشلة المحافظة التأريخية تساقطت بعد ظهور تشققات في جدرانها.
وقال مدير الدائرة اياد طارق في حديث لـ السومرية نيوز، ان "اجزاء من قشلة كركوك تساقطت اليوم، من الجهة الغربية، بعد ما ظهر فيها تشققات واضحة"، مبينا ان "احجارا من القفشلة بدات بالسقوط".
وحذر طارق من "انهيار مبنى القشلة في حال عدم معالجة ذلك"، داعيا الحكومة الى "الاسراع في معالجة هذا الامر لان القشلة تعتبر واحدة من اهم معالم كركوك وتحوي مديرية آثار كركوك ومتحفين".
والقشلة هي كلمة تركية محرفة من (قيشلاق) بمعنى (المشتى)، أي المكان الذي يستفاد من مائه وكلأه في موسم الشتاء، حيث كانت الدولة تخصص مثل هذه الأماكن المتواجدة في القرية أو المحلة للساكنين فيها لقاء رسم يسمى في الإصطلاح العثماني (قيشلاقية) وأطلق عليه الثكنة العسكرية.
وتقع هذه القشلة وسط كركوك، وتمثل قيمة معمارية نادرة في العالم، وتبلغ مساحتها الكلية خمسة دوانم، وتتكون بنايتها من ثلاث وسبعين غرفة أضيفت لها غرفتان في الطابق العلوي عند الواجهة الأمامية وفوق الباب الرئيسي المطل على الشارع.
وهناك غرف متداخلة مع بعضها البعض بما يتجاوز عددها جميعا الثمانين، بالإضافة إلى تسع قاعات كبيرة وسبعة أماكن ومحلات خاصة كانت مخفية عن الأنظار، ليقترب عدد غرف القشلة بالكامل الى مائة غرفة.
المصدر
www.alsumaria.tv