اكد رئيس ائتلاف متحدون للاصلاح اسامة النجيفي، الاثنين، ان طبيعة معركة الموصل لا تحتاج لمشاركة الحشد الشعبي لمنع استغلال "داعش" الورقة الطائفية، فيما اشار الى ان هذه المعركة تستوجب استحضارات كبيرة أهمها زيادة عدد وتجهيزات الحشد الوطني ليكون لهم الدور الأساس بالتحرير ومسك الأرض.
وقال مكتب النجيفي في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه ان "رئيس ائتلاف متحدون للاصلاح اسامة النجيفي استقبل في مكتبه اليوم السفير الفرنسي في العراق مارك بريتي"، مبينا انه "تم خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية والوضع السياسي والأمني وتطورات المواجهة مع تنظيم داعش الإرهابي، فضلا عن الملف الأقليمي".
واضاف المكتب انه "تم في الاجتماع عرض المواقف الفرنسية من القضايا السياسية والعسكرية وبخاصة بما يتعلق بالأحداث في سوريا وتطورات الملفين السياسي والعسكري".
واكد النجيفي خلال البيان، ان "المهمة الوطنية تستوجب العمل الجاد الذي يرتفع عن المصالح الضيقة باتجاه تأسيس دولة المواطنة الحقة"، مشيرا إلى "التقدم الذي تحرزه قواتنا الباسلة ضد الإرهاب وبخاصة بعد تحرير مدينة الرمادي".
واعرب النجيفي عن أمله أن "تشهد المرحلة القادمة تحرير كامل الأنبار والاتجاه للمعركة الفاصلة مع الإرهاب وهي معركة تحرير الموصل"، مشددا أن "معركة تحرير الموصل تستوجب استحضارات كبيرة، أهمها زيادة عدد وتجهيزات الحشد الوطني المكون من أبناء نينوى ليكون لهم الدور الأساس في التحرير ومسك الأرض، فضلا عن مشاركة الجيش العراقي وقوات البيشمركة والتحالف الدولي، وكل ذلك ينبغي أن يترافق مع تحقيق انجازات حقيقية على الصعيد السياسي".
وبشأن دور الحشد الشعبي، أكد النجيفي أن "طبيعة معركة الموصل وخصوصيتها لا تحتاج إلى مشاركة الحشد الشعبي لمنع استغلال تنظيم داعش الإرهابي الورقة الطائفية"، مشددا على "أهمية التعاون والتنسيق الذي ينبغي أن يتم بين شعب المدينة والقوات المكلفة بالتحرير".
يذكر ان اسامة النجيفي اكد، في 3 شباط 2016، أهمية حشد الجهود والطاقات من أجل تحرير الموصل بالتنسيق مع الجيش والبيشمركة والحشد الوطني حصراً، فيما دعا الى عدم إشراك الحشد الشعبي، عازياً السبب الى أن خصوصية المعركة تتطلب عدم وجود حساسية بين المواطنين في المدينة والقوات المهاجمة، فضلا عن رفع أي غطاء طائفي يمكن أن يتذرع به "داعش".
المصدر
www.alsumaria.tv