دعا وزير الخارجية ابراهيم الجعفري خلال لقائه وزيرة التمنية البريطانية جستين غريننغ، الاثنين، "الجميع" الى تركيز جهودهم على تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش".
وقال موقع وزير الخارجية في بيان اطلعت عليه، السومرية نيوز، إن "الجعفري التقى، اليوم، وزيرة التنمية البريطانية جستين غريننغ على هامش مؤتمر المانحين من أجل سورية في العاصمة البريطانية لندن".
واضاف، أن الجانبين بحثا العلاقات الثنائـية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين"، مبينا ان "الجعفري ثمن مواقف بريطانيا الداعمة للعراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية".
ونقل المكتب عن الجعفري قوله، إن "أبناء العراق بجميع فصائلهم يحققون انتصارات كبيرة في حربهم ضد داعش، وحررت العديد من المدن التي كانت في قبضة الإرهاب"، مضيفا أن "ظاهرة النزوح والهجرة هي نتيجة لإرهاب داعش الذي يقتل ويفجر ويهدد كل مظاهر الحياة".
وشدد الجعفري على ضرورة ان "يركز الجميع الآن الجهود على تحرير الموصل، والتعاون لإعادة إعمار المناطق المحررة، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم".
وتابع الجعفري، أن "المساعدات المالية مهمة في مساندة المجال الإنساني، وتقديم المزيد من الدعم لإيقاف ماكنة الموت، وما تقوم به عصابات داعش الإرهابية"، معتبرا أنها "مسؤولية الجميع، لأن عناصر الإرهاب جاءت من أكثر من 100 دولة بما فيها الدول الديمقراطية".
من جهتها، اكد وزيرة التنمية البريطانية على "التزام بلادها بدعم العراق، وتقديم المزيد من المساعدات للعراق، والحفاظ على وحدته"، موضحة ان "ما يهمنا التعاون في المجال الإنساني، ومتابعة أوضاع النازحين، وتوفير الخدمات اللازمة لحين عودتهم إلى مناطقهم".
وأكد المتحدث باسم قوات الحشد الوطني ومتطوعي نينوى محمود السورجي، امس الأحد، أنه "لا توجد حاجة" إلى مشاركة مسلحي حزب العمال الكردستاني بعملية تحرير الموصل، فيما اعتبر أن القوات المهيأة للعملية "كافية" لاستعادة المدينة من سيطرة تنظيم "داعش".
يذكر أن مدينة الموصل تخضع لسيطرة "داعش" منذ (10 حزيران 2014)، إذ تعاني من أزمة أمنية وإنسانية كبيرة نتيجة سعي التنظيم إلى فرض رؤيته المتطرفة على جميع نواحي الحياة في المدينة، فيما تتواصل الضربات الجوية على مواقع التنظيم وغالبا ما تسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصره.
المصدر
www.alsumaria.tv