أكدت النائبة عالية نصيف ،اليوم الاثنين، أن الهدف من سور بغداد حماية العاصمة من الإرهاب والجريمة بكافة أشكالها ، مشيرة الى أن" من يعترضون عليه يخدمون أجندة داعش".

وقالت نصيف في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، ان" على القوى السياسية أن تنطلق من الثوابت الوطنية المتعلقة بحياة الناس وبأمنهم ، فالهدف من هذا السور حماية بغداد من الإرهاب وكافة أشكال الجريمة من قتل وتسليب وغيرها ، أي أنه إجراء أمني بحت ولايرتبط بأية عمليات تهجير ولا هدم منازل ، وهو يحيط بالعاصمة من الشمال والجنوب والشرق والغرب ولايقتصر على جانب محدد كما يحاول أن يروج بعض المعترضين ".

وأضافت" كنا نأمل من هؤلاء المعترضين على سور بغداد أن يعترضوا على خندق مسعود بارزاني الذي رسم حدوداً للمناطق التي استحوذ عليها وقام بتهجير أهلها العرب ، سيما وأن منظمة العفو الدولية أقرت بقيام قوات مسعود بتهجير العرب من مناطقهم وهدم منازلهم "، متسائلة" أين كان هؤلاء المعترضون عندما كانت تنفجر في بغداد يوميا 15 سيارة مفخخة ؟ ولماذا لم ينطقوا عندما وصل الدواعش الى مناطق قريبة من بغداد ؟"، مؤكدة ان" اعتراضهم على سور بغداد يعني أنهم يخدمون أجندة داعش".

وبينت ان" هؤلاء المعترضين هم أنفسهم أثاروا زوبعة المقدادية التي اتضح لاحقاً أن البعثيين والإرهابيين يقفون وراءها ، ومن هنا فإن المعترضين يريدون خلق قضية جديدة من سور بغداد الأمني ".

وكان مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي اكد امس الاحد، أن سور بغداد الذي أعلنت قيادة عمليات بغداد الشروع ببنائه إجراء أمني "خالص"، وفيما شدد على أنه لا توجد اية دوافع سياسية وراء ذلك، اعتبر أن المخاوف المثارة بشأن السور "غير مبررة"


المصدر
http://alforatnews.com/modules/news/article.php?storyid=108149