أبو الحسن علي بن عبد الله بن عبد الجبار الشاذلي المغربي، الزاهد، الصوفي إليه تنتسب الطريقة الشاذلية ، سكن الإسكندرية، ولد 571هـ بقبيلة الأخماس الغمارية، تفقه وتصوف في تونس، وسكن مدينة (شاذلة) التونسية ونسب إليها، وتوفي الشاذلي بوادي حميثرة بصحراء عيذاب متوجهًا إلى بيت الله الحرام في أوائل ذي القعدة 656هـ.
هوالعالم بالله و الدال علي الله زمزم الأسرار و معدن الأنوار سيدي ابو الحسن علي بن عبد الله بن عبد الجبار بن تميم بن هرمز بن حاتم بن قصي بن يوسف بن يوشع بن ورد ابن ابطال بن احمد بن محمد بن عيسي بن محمد بن الحسن ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنهم اجمعين.
من ادعية الامام ابي الحسن الشاذلي رضي الله عنه
يا اللهُ يا عَلِيُّ يا عَظِيمُ يا حَلِيمٌ يا حَكِيمُ يا كَرِيمٌ يا سَّمِيعُ يا قَرِيبٌ يا مُّجِيبٌ يا وَدُودٌ حُلْ بَينِىَ وَبَيِنَ فِتْنَةَ الدُّنْيَا وَالْغَفْلَةَِ والشَهْوَةِ وَظُلُمَ العبَِادِ وَظُلُمَةَ البِعَادِ وَسُوْءِ الخُلًقِ. وَإغْفِرِ لِى ذُنُوْبِى وَأقْضِ عَنِيَ تَبِعَاتِىَ وَأكْشِفِ عَنِىَ السُوْءَ وَنَجِنِىَ مِنَ الغَمِ وَأجْعَلِ لِى مِنْهُ مَخْرَجَاً إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا لَطِيفٌ يا رَّزَّاقُ يا قَوِيُّ يا عَزِيزٌ لكَ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ تَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن تَشَاءُ وَتَقْدِر فابْسُطُْ لِى مِنَ الْرِزْقِ مَا تُوَصِلَنِىَ بِهِ إلَى رَحْمَتِكَ وَمِنْ رَحْمَتِكَ مَا تَحُوْلُ بِهِ بَِينِىَ وَبَينَ نِقْمَتِكَ وَمِنْ حِلْمِكَ مَايَسَعُنِىَ بِهِ عَفْوُكَ وَاخْتِمْ لِى بِالْسَعَادةِ الَّتِي خَتَمتَ بِهَا لأوْلِيَائِكَ وَأجْعَلِ خَيرَ أيامِى وَأَسْعَدَهَا يَوْمَ لِقَائِكَ وَزَحْزِِحَنِى فِى الدُّنْيَا عَنْ نَار الشَهْوَةِ وَأدْخِلَنِى بِفَضْلِكَ فِي مَيَادِينِ الرَّحْمَةَ وَافتَح سَمْعِىَ وَبَصَريََ وَاُذْكُرَنِيَ إذَا غَفَلتَ عَنكَ بِأحْسَنَ مِمَا تَذْكُرَنِيَ بِهِ إذَا ذَكَرتَكَ وَاَرْحَمْنِي إذَا عَصَيتُكَ بِأتَمَ مَما تَرْحَمُنِى بِهِ إذَا أَطَعتَكَ وَاغْفِر لِي ذُنُوْبِيَ مَاتَقَدمَ مِنهَا وَمَا تَأخَرَ وَألطُف بِى لُطفَاً يُحْجِبَني عَنْ غَيِرِِكَ وَلا يَحْجُبَني عنكَ فَإنَكَ بِكُلَّ شَيءٍ عَلِيمٌ.