قال معلمي :
العملاقُ ..
قزمٌ كبير ،
حين يمنحُ الثرى ، هالة جبينهُ
قد يمشي الإنسان على أربع ،
حين يعتقد أن عدالة السماءِ
تسير على عكازين ..
وحين يولج العقل ،
في دهاليز المجرات ،
فقد يركب خيول التيه ،
الصافنة في اصطبلِ ،
درب التبانة ..؛
ورغم ذلك يا بنيتي ..
لازلت تشغلين حيزا في الفراغ