#للعقول_ألراقية
يلومنني بأني أنادي ألنساء ب غاليتي أو سيدتي أو أنستي ولايستوعبون أن هذة ألكلمات لا أنطقها ألا أحترامآ وتقديرآ لهن ولهذا سأقول لمن لايستوعب أحترامي وتقديري وما زاد أحترامي وتقديري للانثى ألا لاني تربيت على يد #أمرأة فاضلة....#أستوعبوها_جيد. ..
رَكضتُ بأسرعِ مَا يُمكنْ
أهربُ منَها ..
مِنَ نَفسِيْ
مِنْ قَهقَهةِ العُقدَة
هِيَ ..
تلك التيْ
زرعتْ لُغمَاً
عَلىْ خصرِ وَردةْ
هيَ ..
التيْ بَعثرتنيْ
ثُمَ لَملَمتنيْ
خُردَةً خُردةْهيَ ..
مَنْ جَعلَتْ
مِنْ شِدةِ هُروبيْ عَودَةْ .
هَذا اللَيلُ
لَمْ يَعدْ كَافيَاً
لِوَجعيَ الأحمَقْ
بكُلِ عَبثيةٍ
سَأتخطىْ السمَاءْ
بكُلَِ تفكيرٍ أخرَقْ هَكَذا .."
بكُل غبَاءْ
سَأظنهَا بَحراً وْ أغرَقْ
مُصابٌ حَتماً بالجُنونْ
لَا أدريْ مَنْ أكونْ
صَمتيْ مُحرمٌ
وَ صوتيْ سُكونْ
أقمتُ دَولةً
لِنفسهَا تخونْ
هُناكَ .. !
هَا هُمْ يُنادونْ
يَصرخونْ
يَستَهزِئونْ
بقلبيْ يَعبثونْ
مَشنقتيْ
بهَا يُمسِكونْ
مَنْ هُمْ ..؟
أجهَلُهُمْ
مَا تلكَ العُيونْ
لا تَرتجِفُ يَداهمْ ..!
لَا ترّفُ الجُفونْ ..!
أخِرُ زَفيرٍ قَدْ نَادىْ
لِلشَهيقِ : لا تكونْ مَنْ أكونْ .؟
لا أريدَ أنْ أكونْ
إننَا نصرُخْ
ألاْ تسمعونَ صَوتَ الحُطامْ
ألاْ تسمعونَ آناتِ أمهاتٍ
و رضيعاً , مؤبدٌ ينامْ
ألاْ ترونَ كَيفَ المَوتُ يكونُ
كَيفَ الصَمتُ
كيفَ الإنكتامْ
واقفونَ أنتمْ
علىْ رأسِ القبرِ تنظرونَ
إلىْ جثةٍ مُهمشةَ العِظامْ
إلىْ وطنيْ
الذي لَمْ يعتدْ النومَ يومَاً
و اليومَ نامْ
بريشةٍ خرساءَ
تتشردقُ رَسمةُ أحلَامِنا
فـ شكراً يا عرباً يا كِرامْ !
بعضُ المُوسيقَا مُجرمَةْ
ترسلُ روحيْ إلىْ السَماءْ
تنتزعُ قلبَ حَاضريْ
و تعيدُ ذآكرتيْ إلىْ الوَراءْ
أحلاميْ
تعيشُ معكوسةً
زفيرهَا قبلَ الشَهيقْ
نائمةٌ
مُرهَقةَ العُيونْ
مَسحوبةَ الرَحيقْ
تلهَثُ فيْ حُلمهَا هَاربةً
أظنهَا
أضاعتْ الطَريقْ
نحنُ فِيْ القمَةْ
فيْ قمةِ القَاعْ
وَ سيبقىْ وَطنيْ يُناديكُمْ
لَا يَستغيثُ بلْ ،
يُعاديكمْ
يصرخُ بصوتهِ المَبحوحْ :
تبتْ كلُ أياديكُمْ
أداعبُ أناملَ أحلاميْ الخاملةْ
ألتمسُ حلمِيْ المَقتولْ
أودعُ هَمساتهُ الذابلةْ
وَ الواقعِ ذوْ شَاربٍ مَفتولْ
جيوشهُ للمياهِ حاملةْ
وَ أحلَاميْ مَاتتْ ذبولْ
من رصاصةٍ لا صوتَ لها
شنقاً ، إعداماً ، ذهولْ
قتلهَا إحتِلَالاً ، إستعمَارَاً
قتلهَا علىْ قرعِ الطُبولْ
