الْبَابُ مِغْلَقَ لَيْسَ اللهُ الَّذِي غَلِقَهُ عَلَيكِ وَلَا الْحَظَّ السيء أَنْتِ مِنْ سَمُحَتْ للأخرين أَنْ يَغْلِقُوهُ عَلَيكِ ، الْبَابُ مِغْلَقَ وَهَذَا سُرِّ تعاستك .
الْبَابُ مِغْلَقَ لَيْسَ اللهُ الَّذِي غَلِقَهُ عَلَيكِ وَلَا الْحَظَّ السيء أَنْتِ مِنْ سَمُحَتْ للأخرين أَنْ يَغْلِقُوهُ عَلَيكِ ، الْبَابُ مِغْلَقَ وَهَذَا سُرِّ تعاستك .
/
يَجِبُ عَلَينَا أَنْ لَا نَتَعَايَشُ مَعَ الإنتظار عَلَى أَمَلِّ أَنْ يَسْعَدُونَا يَوْمًا مَا
يَجِبُ عَلَينَا أَنْ نَسْعَدَ أَنَفْسُنَا ب أنفسنا
لِأَنَّنَا فِي النُّهَاِيَّةِ قَدْ نَمُوتُ مِنْ فَرْطِ الإنتظار ,. #
عَلَي أَنْ اُقْتُلْ هَذَا الْخَوْفَ إِمَّا عَنْ طَرِيقِ التقرب الى اللهَ او بِالثِّقَةِ بِالنَّفْسِ لَكُنَّ هَذَا لَا يَكْفِي ينبغي عَلَيِي أَنْ أُكَوِّنَ صَادَقَا مَعَ نَفْسُِي لِكَيْ أَقتلَهُ ,. #
/
الْمُجِدُّ لأبناء الشَّوَارِعَ ، الكادحين ، الَّذِينَ لَا يُخْجِلُونَ مِنْ فُقَرِهُمْ وَلَا مِنْ لَهِجَتِهُمْ الْمَحَلِّيَّةَ ، الْمُجِدُّ لَمِنْ لَا يَخْشَوْنَ الْكِلاَمَ أَمَامَ سُكان الْقُصُورَ ,.
/
عنْدِماِ تّدِخْلِ فِي أَلَا وِعيّ تّفْقّدِ اّلّكٌثًيرِ اّلّكٌثُيرِ
ofline
ليس وراء خرابي سوى امرأة عظيمة !
بين هذه الأقداح المليئة بسهر الساهرين،
أدلك جفني بجوارب مستعملة،
وينتابني وجع المراوح
وغضب الخلاطات.
اني أعيش في الوهم حيث يمكنني أن أعيش !
بينما كان ديستويفسكي يكتب روايته الأولى "المساكين" كان يسكن مع صديق له من الحقل الأدبي يدعى "جريجورييف" ومع أن هذا الصديق كان يرى كل يوم صفحات الرواية الكثيرة فوق منضدة الكتابة أمامه لشهور عديدة، إلا أنه لم يتناول ذلك المخطوط أبداً إلا عندما كانت الرواية قد تمت. قرأها فهزته، ودون أن يقول لديستويفسكي كلمة واحدة، أخذها وذهب بها إلى الناقد الشهير عندئذ "نكراسوف" وارتفعت دقات الجرس على باب ديستويفسكي في الثالثة من صباح اليوم التالي، كان الطارقان هما "جريجورييف" و "نكراسوف" اندفعا عندما انفتح الباب.. إلى داخل الحجرة، فاحتضنا ديستويفسكي وانهالا عليه تقبيلاً، وأطلق عليه "نكراسوف" الذي لم يكن ألتقى به من قبل لقب "أمل روسيا" وانقضت ساعة، ثم أخرى، وهما يتحدثان إليه، ودار أغلب حديثهما حول الرواية، ولم ينصرفا إلا قرب الفجر.
انحنى ديستويفسكي الذي ظل دائماً يشير إلى هذه الليلة، على أنها أسعد ليالي عمره، انحنى على النافذة، وتبعهما بنظراته . كان الانفعال لحظتها قد أفقده توازنه تماماً، فشرع في البكاء، وكان الشعور الذي سيطر عليه، وهو يبكي، هو ذلك الشعور الذي وصفه فيما بعد بهذه الكلمات "هؤلاء الناس الأصلاء، يالهم من نبلاء، وطيبين، ويالي من زائف. آه لو أتيح لهم فقط أن ينظروا في أعماقي، ولو كان لي أن أقول لهم ما خفي عليهم فقد لا يصدقون قولي".
.