فِي مُجْتَمَعِنَا , الجَميع يَتمنَىْ أَنْ يَعِيشَ كَمَا يَعِيشُ الْمُلُوكُ , وَيَمُوتُ كَمَا مَاتَ الاَنبِيَاء ,.#
فِي مُجْتَمَعِنَا , الجَميع يَتمنَىْ أَنْ يَعِيشَ كَمَا يَعِيشُ الْمُلُوكُ , وَيَمُوتُ كَمَا مَاتَ الاَنبِيَاء ,.#
رُبما تُقَوِّدُكَ صَدَفَةَ لَا تُبَالِي بِهَا ، إِلَى وَاقِعِ لَمْ تَكِنْ لِ تَفَكَّرَ بِهِ ,. #
اَللهُمَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنبغْيِ لِ جَلاَلِ وَجْهِكَ وَ عَظِيمَ سُلْطَانِكَ ,. #
ضِعْفُ ! لَا لَيْسَ ضِعْفُ .!
خُوَّفُ ! لَا لَيْسَ خُوَّفُ .! بَلْ اُعْمُقْ مِنْ الْخُوَّفِ ,
أَنَّهَا الْمَسْؤُولِيَّةُ أَمَامَ نَفْسُِي عَلَيِ أَنْ اِحْتَضَنَ أخَطْائَي ,
وَ بِ الْتَّالِي تَحْوِيلَهَا الى سَعَادَةَ صَغِيرَةٍ لَا تَحْتَاجُ لِ أيَ تَبْرِيرَ ,. #
/
لَكُمْ يا مِنْ جَعَلْتُم الْوَاقِعَ وَاقَعَا .. وب أيديكم جَعَلْتُم الْخَيَّالَ خَيَالَا ..
وَأَنَا لَنْ أَفْعَلَ شُيِّئَا سِوَيِ أَنْ أَغْمِضَ عَيْنَِي وَأَتَخَيَّلُ .. لِأَنَّكُمْ لَا تَسْتَحِقُّونَ أَنْ أَفْتَحَ عَيْنَِي لَكُمْ لَحْظَةً ..
فَ مِنِْ أَنَا ؟! كَاتِبَ هَذِهِ السُّطُورِ لَكُمْ كَثِيرَ اِحْتِقَارَاتِي ,. #
فَقَطُّ عندما تَتَحَرَّرُ مِنْ الْعَادَاتِ وَالتَّقالِيدِ الْمُدَمِّرَةِ ، عِنْدَهَا فَقَطُّ يُحِقُّ لَكَ الْقولَ بِأَنَّكِ حَرَّ وَغَيْرَ ذَلِكَ كُلَّه كِلاَمَ فَارِغِ .
الثِّقَةُ بِاللهِ , هِي أَفُضُلُ عِلاَجِ لِأَنْفُسُنَا , الَّتِي تَطْمَحُ لُغْدُ أَجَمَلَ ,. #
/
كَيْفَ أَقِتْلُ هَذَا الصُّمَتِ العَالق فِي شَفَّتِي ، كَيْفَ أُخْبِرُكَ إنني أَحُبَكِ حَبَا تَجَاوَزَ المَألوُف .
/
سَ تُدِرُّكَ أَنَّكِ صُرْتُ متصلاً بذاتك ،
حِينَ يَبْدَأُ الإيقاع الْخَلْفِيَّ الصَّاخِبَ بِالتَّلاشِي تدريجياً ،
فَلَا تَسَمُّعَ إلّا صَوْتَ أَنفاسَكَ .
الأكثر صُعُوبَةَ و عَمُقَاً مِنْ مُرَاقَبَةُ سُلُوِّكَ الآخرين و اِنْفِعالَاتِهُمْ هُوَ مُرَاقَبَةُ ذاتك أَنْتِ ، سَ تُدْهِشُكَ الطَّرِيقَةَ الَّتِي يُعْمِلُ بِهَا عَقْلَكَ .