دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إذا كنت تنوي زيارة المملكة المتحدة قريباً ولازلت تبحث في خيارات الإقامة الممكنة، فما رأيك بوضع الإقامة في كنيسة بين خياراتك؟

تعرّف إلى حملة "تشامبينغ"، والتي تم استقاء اسمها عن طريق دمج كلمتي "كامبينغ"، بمعنى تخييم، و"تشرتش"، بمعنى كنيسة.
وبدأت "إدارة حفظ الكنائس"، وهي جمعية خيرية مقرّها لندن، بهذه الحملة كطريقة لتوفير مصدر تمويلٍ لصيانة كنائس إنكلترا التاريخية. إذ يتواجد في البلاد 345 أبرشية أثرية تمثل خيرة التصاميم الهندسية التاريخية التي تعود إلى الألف سنة الماضية.

وتقول مديرة التسويق في إدارة حفظ الكنائس، شانا جيمس، "يتردد الأشخاص عادة بشأن قدرتهم على دخول بعض الكنائس، لذا توجهنا للقيام بشيء غير مألوف وظريف، ما يتيح للأشخاص اختبار هذا المكان بشكل جديد كلياَ".

وتتيح هذه الفكرة للراغبين بالإقامة لليلة على أضواء الشموع في واحدة من الكنائس الأثرية، مقابل مبلغ مادي بسيط. ويُسمح للزوار البقاء في الكنيسة من الثالثة عصراً إلى الحادية عشر صباحاً، وتفتح هذه الكنائس للعامة في الأوقات ما دون ذلك.

وتضيف جيمس: "بينما يستمتع الأشخاص بإقامة خارجة عن المعتاد، يعلمون أن أموالهم ستستخدم في صيانة النسيج التاريخي لكل كنائسنا".

وتتعرفون أكثر إلى خيارات الإقامة تحت حملة "تشامبينغ"، وغيرها من الكنائس التي تحولت إلى فنادق، من خلال الصور ادناه:

دير "كرويشيشنهوتيل ماستريخت" في هولندا، والتي تحوّلت إلى فندقٍ يضم 60 غرفة.

ويوجد كلّ من منطقة الاستقبال، والمكتبة، والمطعم، وحانة النبيذ داخل هذه الكنيسة.

كنيسة "أول سينتس أو ألدوينكل" في إنكلترا: وبدأت "إدارة حفظ الكنائس"، وهي جمعية خيرية مقرّها لندن، بحملة لتوفير مصدر تمويلٍ لصيانة كنائس إنكلترا التاريخية. وتُعرف هذه الحملة بـ "تشامبينغ"، والتي تم استقاء اسمها عن طريق دمج كلمتي "كامبينغ"، بمعنى تخييم، و"تشرتش"، بمعنى كنيسة. وللموسم القادم، سيتم افتتاح 10 كنائس "للتخيم".

فندق "أوتيل لإيغليزيا" في المغرب، تحديداً في مدينة الجديدة، قرب مدينة الدار البيضاء. وتحوّلت هذه الكنيسة الإسبانية إلى فندق يضم تسعة أجنحة، تتميز بأثاثها الأثري.

فندق "برايوري" في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، الذي كان في الأصل ديراً بينيدكتياً في العام 1888. وتوجد القاعة الفاخرة الظاهرة في الصورة في كنيسة القديسة ماري المجاورة للدير.

كنيسة القديس سرياك والقديسة جوليتا في إنكلترا هي من الكنائس التي تم تجهيزها من قِبَل إدارة حفظ الكنائس لموسم "التخييم" للعام 2016.

غرفة في فندق "بيلموند مونيستاريو" في البيرو، وهو فندق خمس نجوم كان فيما مضى مدرسة للعلوم الدينية بني في القرن السادس عشر على يد المحتلين الإسبان. وتظهر في الصورة إحدى الغرف في الفندق.

فندق "مارتنز باترشوف" في بلجيكا، وبالتحديد في مدينة ميشيلين التاريخية، الواقعة بين مدينتي أنتويرب والعاصمة البلجيكية بروكسيل. وكان هذا الفندق كنيسة بنيت في القرن الثامن عشر.

فندق "مارتنز باترشوف" في بلجيكا: وتقع أفضل غرفة بين الغرف الـ 79 في الفندق فوق مذبح الكنيسة، حيث يستيقظ النزلاء على أنوار الشمس الملونة بألوان الزجاج.

فندق "تشرتش بوتيك هوتيل ناه ثو" في فيتنام، وكان عبارة عن بيت كهنة بناه المحتلون الفرنسيون إلى جانب كاتدرائية القديس يوسف، في القرن التاسع عشر. وتم تحويل هذا المعلم التاريخي في قلب العاصمة الفيتنامية هانوي إلى هذا الفندق الفاخر في العام 2002.