الكنائس تعرض إيواء أكثر من 260 طالب لجوء قررت أستراليا ترحيلهم
مظاهرة ضد الاحتجاز القسري في الجزيرة لطالبي اللجوء
عرضت عدة كنائس في أستراليا المأوى على أكثر من 260 طالب لجوء قررت محكمة أسترالية ترحيلهم إلى مخيم للمهاجرين خارج البلاد، وأثار قرار المحكمة انتقادات شديدة من جانب الأمم المتحدة.
وأعلن بيتر كات، كبير الكهنة الإنجيليين في مدينة برزبين، أن كاتدرائية المدينة ستوفر المأوى للذين يعانون من الصدمة أو يواجهون خطر تعرضهم لأي اعتداءات، إذا ما أعيدوا إلى المخيم في جزيرة ناورو.
ورفضت المحكمة العليا الأسترالية الطعن في حق أستراليا بترحيل طالبي اللجوء إلى جزيرة ناورو الصغيرة في جنوب المحيط الهادي على بعد ثلاثة آلاف كيلومتر شمال شرقي أستراليا، ما جعل 267 شخصاً نقلوا من الجزيرة إلى أستراليا للعلاج، بينهم قرابة 80 طفلا، مهددون بإعادتهم إلى مركز الاحتجاز في الجزيرة الذي يأوي نحو 500 شخص.
وواجه المركز انتقادات على نطاق واسع بسبب الظروف القاسية وتقارير عن إساءة معاملة الأطفال بشكل منهجي.
وقال المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل في بيان، إن "أستراليا قد تخالف التزاماتها بموجب ميثاق حقوق الطفل، بإعادة المجموعة التي تضم أكثر من 12 امرأة وطفلا واحدا، قيل إنهم تعرضوا لاعتداءات جنسية أو تحرش جنسي خلال وجودهم في جزيرة ناورو".
وبموجب سياسة الهجرة الأسترالية يجري اعتراض طريق طالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى البلاد ويرسلون إلى مخيمات في جزيرة ناورو أو جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة.
وتقول الحكومة، إن "هذه السياسات ضرورية للحد من غرق طالبي اللجوء في البحر نتيجة ركوب قوارب متهالكة يستخدمها المهربون".
المصدر: السومرية
http://ar.rt.com/hd61