بغداد/سكاي برس:مريم أجود
أثارت صحيفة عكاظ السعودية، الجمعة، إدعاءات تزوير بأعمار ثلاثة لاعبين في المنتخب الاولمبي العراقي الذي تأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو، فيما أشارت إلى أن المراقب الآسيوي ومدرب عراقي هما من أثارا القضية.
وقالت الصحيفة ان "الإتحاد الآسيوي قام بفتح قضية جديدة، وهي تزوير أعمار ثلاثة من لاعبي المنتخب العراقي الذي احتل المركز الثالث على مستوى المنتخبات الأولمبية، في نهائيات آسيا تحت الـ 23 عاما، وتأهل بموجبها إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 التي ستقام في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية"، مبينة أن "المنتخبات المشاركة في البطولة التي أقيمت في الدوحة، لم تتقدم باحتجاج بالتزوير بل إن المراقب الآسيوي رفع للإتحاد القاري، عن رفض المنتخب العراقي دخول ثلاثة من اللاعبين لفحص الأعمار".
وكشفت الصحيفة أن "المدرب العراقي السابق سعد جميل اعترف للصحيفة بتزوير في أعمار اللاعبين في البطولة الآسيوية وتحدث عن ثلاثة لاعبين، رافضا تحديد أسماءهم وأرقامهم اللاعبين ،وأنهم معروفون للعين المجردة وليسوا بحاجة لفحص لمعرفة أعمارهم"، لافتة إلى أن "المدرب أكد لها أن الامر تكرر معه وهو يقود أحد المنتخبات العراقية للفئات العمرية".
واشتعل الجدل من جديد بشأن عمليات تزوير أعمار اللاعبين في الفئات العمرية ،بعد شائعات عن تزوير في اعمار عدد من لاعبي المنتخب الاولمبي دون سن 23 المتأهل الى اولمبياد ري ديو جانيرو في البرازيل بعد احراز المركز الثالث في بطولة آسيا ،والذي شارك في البطولة الاسوية التي نظمتها الدوحة .
وفي اول رد فعل لها توعدت وزارة الشباب والرياضة، المسؤولين عن ملف تزوير أعمار اللاعبين بـ”عقوبات شديدة”، وفيما وصفت هذا الملف بـ”الشاذ”، أكدت أن من أولوياتها “القضاء” على هذه الظاهرة.
يذكر أن قضية تزوير أعمار اللاعبين لمنتخبات الأشبال والناشئين والشباب، طالما شغلت الوسط الرياضي بعامة والكروي بخاصة، لاسيما بعد ظهور وثائق ومستندات رسمية تؤكد قيام لاعبين بتزوير أعمارهم ثلاث سنوات وأكثر، وأُرسلت الوثائق إلى اتحاد كرة القدم العراقي الذي تحرك بإعادة ثلاثة لاعبين من منتخب الشباب بعد توجه المنتخب الى ميانمار للمشاركة في نهائيات آسيا، سنة 2014 المنصرمة.