بعد غياب دام عدّة سنوات ..
بعد ان احرق قلبي بـ مرارة الفراق .. و مُر الجفاء !!
بعد ان وهبني اليـأس بدلاً من الأمــل ..
بعد أن غيّم سمـائي اللون القاتم الاسود ..
عاد و قلبه مليئ بـ بالشوق والذكريات ..!
اتمنى ان يعود وهو يحمل وردةٌ من نوع فريد و بطاقةٌ فاخرهـ تحمل كلمة
{ أحبكِ } !!!
مساحتي هنا احتجزتها
كي أرتاح وافضفض عن ما يولمني
لتقراٌ حروفي بصمت
ربما لامست احزانكم...!!
أهاتكم
انني هنآ أعزف وما زلت أعزف
على جميع اوتار الحس
وأوتارقلوبكم الطاهرة
كم اتبعثر
وأتبعثر
من حبكـ
كم يولمني الانتظار
ويحزنني انك قريب مني
ولكن....
بعيد كل البعد عن احاسيسي ومشاعري
هيا لنعزف معاً احاسيسنا
بكل جوانبها
فَـــرح ، حِـــزِنْ ، عِتَـــابْ
ﺂمي
- ﻣلإڳ لإ يمَڳننيْ ﺂلإستـﻏنآءَ عنہُا
- ﻣلإڳ ﭠحمدَ ﺂلإرض عليہُا
- ﻣختلفةٌ عنَ ﺂلڳل
. . . ' بـ / ﺂلإحرىً ھيَ { جنة ﺂلإرضَ <3 ({})
ھيْ ﺂنسإنة:┃ يعجزْ ﭑﻟقلمَ عنَ ﭑﻟڳتإبة عنہُا •
و يعجزَ ڳل شخصْ عنَ ﭠصورهإ
ﭑﻟﻟھمَ : ﺂمدها ب ﺂلصحةَ ۅ ﭑﻟعإفيھ<3
ولاتحرمني وجودها
مع قبلاتي
كّم آشتهي أن يكون للحنين المتيقض في داخليّ / قيلوله
فـ أتهادى في جفنهآ متناسية طنينْ الفقد المُوجع !
و أجعل لليقضه غفوة ولو كَانت بثمن ٍ بخص سَاعاتٍ معدودة
و تعاودُ الكره وَ ربما تُصبح أشد بأساً لكن قليل راحة خير من َكثير ألمْ
أتمنى لو كان هناك مخرج (EXIT) يوضع بـ إعلان كبير فوق رؤوس من لا تريدُ رؤيتهم !
فيكون لسرعة النفس توقف و للأقنعة الثقيلة سقوط و لـ تقلص ملامح الإرتياح الكاذبة إنبساط
و لـ بركان الصبر حامي الوطيس إنفجار !
أرغم نفسي على الإستماع الجيّد تاره و التبسم بحرارة تارةً أخرى
لأجل ماذا ؟ أنا هكذا .. و إن كان أمامي أكبر أعدائي إلا أن تلك البسمة الخجولة
تأبى أن تشق طريقها في وجهي لتعلن تمرداً عصياً على الرفض الصادر من أيسر الصدر !
قد هزنيّ طفلُ رأيت جثمآنهُ
آبكى الزمَآن ..
أطفآل العراق إن بكيت
أيعوضُ الدمع الأمآن ؟
آطفال العراق !
إنّ حكيت عَن حآضر
آو مآ بـ كآن
.. ف/ بأي ذنب قد رُميت
ألأنك طير الجنآن
أم أنك طفلُ ربيتَ
تكسوه أحلامُ المكآن ؟
آطاب بالموت المبيت
و النور في دنيآك بآنَ
و آرتحت من ظلم سُقيت
و تحققت كُل الأمآن
لماذا يا طفل جنيت
ثمن المذله و الهوآن ؟
يَ رب يَ حيّ ممُيت
يَ مآلك الأكوآن
آرحم العراق .. كل بيت
يَ رب يَ رحمن
قد يكون للضمير الحيّ في دواخلنا صوت
و لكنه سرعان مايتحول الى تقطعات هامسه واهنه ليس لها أيُ تأثير البته !
حينما نقوم في كل صباح بإعادة ما ارتكبناه بالامس من سلوكيات وضعناها بحذر على الائحة السوداء
موبخينّ أنفسنا
(هذه آخر مره اقوم بكذا
تلك الكره الاخيرة
لن اعاودها أبداً ) !
هي صحوة و لكنها بتكرار ذات الفعل مُزقت في محاولات فاشلة لتكميم فاه
و جهود جباره لـ توقف نبضه و إزالة دمّ الندم السائر بغزارة على كفّ مذنب رفعهُ عالياً طالباً ربهُ الغفران
دائما ما افكر كيف سيصبح حالنا بدون ذلك المنبه المتيقض لـ أفعالنا السيئه و أقوالنا الخاطئه
كلما هممنا قاصدين ذات الوجهه يقوم بإصدار صوت مدويّ يزلزل رؤوسنا و يفجر سمعنا
ثمَ يأتي بتلك الأفكار السيئه و رميها بعيداً عن متناول الذاكره
بعيداً عن جشع الرغبة !
و الاهم تلك الفئة الثقيلة على قلوبنا من ذوات الراحلين و المفقودين و الغائبين
يحتاج حنيننُا لهم ضمير من عيار ثقيل !
لا تبحث كثيراً.. لا يوجد شيء تحت الكلمات. إن امرأة تكتب هي امرأة فوق كل الشبهات..
لأنها شفافة بطبعها. إن الكتابة تطّهر مما يعلق بنا منذ لحظة الولادة..
" ابحث عن القذارة حيث لا يوجد الأدب"
* أحلام مستغانمي
رد مع اقتباس
