مَعانٍ ..
النَاجِحُ:
شخصٌ حَلُمَ بأمرٍ,خططَ له,عمِلَ لتحقِيقِهِ و صَبِرَ على المشاقِ
و العوائقِ حتى نال مابْتغاهُ ..
المِحَنُ
و الأَحْزَانُ مَا هِي إلا إخْتِبَارَاتٌ لِمَن كانَ
شكورًا صبورًا و مَن كانَ ناقمًا جزوعًا..
الإعتذار
لُغَةٌ سَامِقَةٌ لَا يَعْرِفُهَا إلِا ذَوِي النُفُوسِ البَاسِقَةِ..
الحُر
هُو ذاك الذي الي السجنِ قَادُوهُ ,لفِيهِ كَمَمُوا
و أَطرَافَهُ كَبَلُوا لكن وَهَجُ الحُرِيَةِ باقٍ في وُجْدَانِهِ مُلتَهِِبُ..
نُنَاديهُمْ ومَا عَرفنَاهم من قبْلُ
نَنْتَظِرُهُم و نَحنُ لَم نَلتَقيهُمُ بَعْدُ
نَدْعُوا الله أنْ يَجمَعَنَا بِهُمُ و لَا نَعْرفُ لَهم مَلَامِحَ أَصْلًا
خَيَالَاتٌ صَنَعَنَاهَا بِحُروفِنا
هَمْهَمَاتٌ رُّوحٍ لَا نَسْتَوْعِبُهَا حِينَهَا
تُلْفَظُ بَوْحًا و كَفَى !!
وكَم هِي دَهْشَتُنَا عَظيمةٌ حينَ تَجمَعُنَا بِهُمُ صُدفَةٌ !
فَـ رُبَّ قَدرٍ جَمَعَ شَتَاتَ روحينِ ..
ودي
وَاوَاتٌ ..
وَ
الحُبُّ يَجْتَاحُ لَا يَسْتَأْذِنُ..
وَ
الثِقَةُ تُبْنَى لَا تُمْنَحُ..
وَ
الصِّدْقُ مِحَكُهُ الأفعالُ..
وَ
الكَاذِبُ مَهْمَا بالصّدقِ
تَقَنَع لا مَحَالَة مَكشُوفٌ..
وَ
التَغابِي فَنُ الدُهاةِ..
وَ
أَوْقَاتُكُم سُكَريّةٌ
ثَلاثٌ الحُبٌُ فِيهنَ هَالِكٌ لَا محَالةَ .
يُوءَدُ مَهْمَا صَارَعَ عَلَى البَقَاءِ
و مَهْمَا طَالَ احْتِضَارَهُ حَتْمًا سَيَمُوتُ في أَخِرِ المَطَافِ
-1-
حينما تُغرَسُ بِذْرَتُه في قلوبٍ جرداءٍ فإنها لا تنبتُ أبدًا
مهما سُقِيَّتْ سَتَنْفَقُ و هي تُصَارِعُ شَقِّ فَلَقَتِهَا ..
-2-
كَذلك حينما تَغرَسُها في غيرِ أوانِها و لا ظُرُوفِها
باطلا ترعاها و عَبثا تنتَظر أن تنبتَ ..
تَضْمُرُ مع الوقتِ و تَضْمَّحِلُ ..
-3-
و حينَ يُولَد الحُبُّ في الزمنِ الضائعِ يكون كالحَمْلِ خَارِجِ الرَّحِمِ
كُلَّمَا نَمى كُلمَا عَرَّضَ حَيَاةَ صَاحِبه للخَطَرِ
ليَتقَرَرَ في الأَخير إجتِثاثَهُ و رَمْيهِ خَارِجًا
-
العودة ..
بداية جميلة و نشيطة و لقاء كريم مع زملائي و زميلاتي
و إشادة من مديري جد محفزة و مشجعة ...
في شغف الى استقبال طلابي يوم الأحد ...
ربي أسألك التوفيق و الفلاح
مُفْلِسٌ حَدَّ الإِمْلَاقِ ذَاكَ الّذي قِي كُلِّ مَرَةٍ تُخْسِرُهُ ذَرْوَةُ غَضَبِهِ أُنَاسًا
لَوْ يَطُوفُ المَعْمُورةَ عُمْرًا لَنْ يُحْظَى بِهُمُ..
و أَحْمَقٌ هُوَ إِن كَانَ فِي كُلِّ مَرَةٍ يَنْدَمُ و لَا يَتَعِظُ ..
اللَّبِيبُ مَنْ تَعَلَّمَ مِن خَطَئِهِ وَ قَوَّمَ إعْوِجَاجَهُ ..
كُنْ كَيِّسًا , لَّبِيبًا
تَكسِبُ عُقُولًا و قُلوبًا وَ تُطَاعُ دُونَ أَنْ تَاْمُرِ ..
إذا كنت تبحث عن صدقة جارية في هذا العالم الإفتراضي
فليس أجمل من كتاب ذو فائدة و قيمة تضعه بين يدي متصفحي الشبكة
و اترك العداد يحصي الحسنات ..فقط أحتسب الأجر و اجعله خالصا لوجه الله ..
عادة أحرص أن أفعلها في كل موقع أكون فيه
جعلها الله صدقة مقبولة ..
رغمَ ألمكَ و حزنكَ
اجعَلْ دوما هناك بقعة ضوء في كتاباتكَ
حيثُ يَتسلل منها شُعَاعُ أَمَلٍ
لعلَّ عَابِرَ سَبيلٍ يَمُر بهَا يَوْمًا
تَكون لهُ بَوابةُ النورِ التي تَنبلِج منها
سعادته و تَزهو حياته
فَـ رُبَّ حَرْفٍ أَحيَيّْتَ بِهِ نَفْسًا
.
.
.
تُرى
قوارعُ الطرقات و أعتاب الأبواب ترهقها الإنتظارات ؟!
هل تُوَرَّث الوجع هي أيضا ؟!
هل تفشي أسرارنا للمارين و العائدين من التيه ؟!
و هل تحتفظ لنا بزفارتنا كي تُدِينُنَا بها ذات حساب ؟!!
رد مع اقتباس
