النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

أحلام مبعثرة لرجل سيموت قريباً - محمد حسين وتوت

الزوار من محركات البحث: 42 المشاهدات : 545 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: حيث يقودني قلبي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 86,871 المواضيع: 20,592
    صوتيات: 4589 سوالف عراقية: 663
    التقييم: 60766
    آخر نشاط: منذ 30 دقيقة
    مقالات المدونة: 1

    أحلام مبعثرة لرجل سيموت قريباً - محمد حسين وتوت









    أحلام مُبعثرة
    لرجل سيموت قريباً
    الشخصيات :
    أيمي : البطلة في هذه القصة فتاة في العشرينيات من العمر , بشرة بيضاء شفتان وردية اللون عيناها ذات لون أشبه بلون العسل انها جميلة ومايميز جمالها انها ليست طويلة ,لاتحب الحقد ولا تكره أحداً ...
    اليكس: في العشرينيات من العمر يحب ان يعتني بنفسه , أنطوائي لا يحب الأجتماعات ولا الحفلات.
    هانا : صديقة أيمي المقربة تحب أيمي وتهتم لامرها جداً شعرها أسود ليست طويلة جداً ,تحب أرتداء الفساتين القصيرة.
    بيترسون : طويل القامة هو يعشق هانا ويحبها , صديق اليكس.
    ___

    الفصل الأول :
    الجو ممطر جداً صوت الرعد يكاد يكسر زجاج النوافذ , سمعت أيمي صوت طرق الباب ذهبت لفتح الباب , كانت هانا عند الباب
    - اهلا أيمي كيف حالك الجو ممطر للغاية .
    - اهلا هانا , أدخلي بسرعة.
    - أيمي اليوم سأبقى عندكِ لانه لدي ما اقوله لكِ ولا أستطيع العودة للمنزل.
    - لا بأس يا هانا , انا سعيدة لوجودكِ هنا معي , اشعر بالخوف من الرعد .
    ضحكت أيمي وهانا , صعدت هانا لتغير ثيابها واعدت أيمي العشاء , بعدما غيرت ثيابها نزلت , و جلست هانا على الطاولة الخشبية تمسح بيديها عليها وتقول
    - هذه الطاولة قديمة جداً لماذا لا تستبدلينها أيمي ؟
    - أنها صالحة للاستعمال وليست مكسورة فـ لم أستبدلها
    -حسناً هذا منزلكِ وتفعلين به ما تشائين
    - ما الموضوع الذي تودين أخباري به
    - احضري العشاء وسأقول لكِ
    - هيا إنهضي وساعديني
    - حسناً
    جلست كلتا الفتاتين على الطاولة قالت أيمي
    - أخبريني الان.
    - هل تعلمين يا أيمي أن هناك شخصاً يُحبكِ؟
    - ومن هو هذا الشخص ؟
    - لا اعرفه حتى الان قال لي عنه بيترسون انه صديقه.
    - لا أهتم له أنا أكره الرجال الذين يعشقون عشرات النساء ويُريدون أن يتزوجوا الاحلى من بينهن .
    في هذه الاثناء ..كان اليكس جالساً على طاولة في المقهى يشرب القهوة شارد الذهن يفكر في عملهِ , جاءه اتصال من بيترسون
    - مرحباً اليكس لقد وجدتُ لك فتاة تناسبك .
    - ومن قال لك إني أبحث عن فتاة .
    - ملامحكَ تُدل على ذلك .
    - لا أهتم بالنساء فكل النساء مخادعات يبحثن ن رجل ثري وجميل وأنا لستُ ثرياً ولا وسيماً .
    في صباح اليوم التالي توقف المطر خرجت أيمي الى العمل فهي تعمل في شركة تصميم الملابس , أنها شركة كبيرة , خرجت هانا من منزل أيمي وتركت لها رسالة على الطاولة , دعا بيترسون اليكس الى وجبة عشاء في إحدى المطاعم الفاخرة.
    كان أول يوم في العمل لـ اليكس جديد في هذه الشركة وضع ي قسم الرسم لأبتكار افضل الأزياء فهو كان موهوباً في الرسم لديه أفكار جميلة.
    إلتقى بالعاملين هناك , جذب إنتباهه إن هناك فتاة جميلة خفق قلبه لها قالت له
    - صباح الخير أنا أيمي , أنت جديد لدينا تفضل معي لتشاهد بعض التصاميم التي ستعمل عليها.
    - صباح الخير أنا اليكس .
    قلبه لم يخفق من قبل ,و أنه لا يبالي للنساء , هو مجرد إعجاب لا أكثر , ترك الامر بعيداً وأصبح عقله مشغولاً في العمل , اول يوم له وهو يعمل بجد لانه مخلص في عمله.
    إنتهى وقت العمل عاد الى المنزل وهو يرتدي ملابس جميلة لذهب الى عشاء بيترسون , أيمي كذلك قرأت رسالة هانا وهي تستعد للذهاب للعشاء معها , تعجبت أيمي انها أول مرة تذهب فيها لعشاء فاخر مع هانا هكذا اصبح كريمة معها فجأة ؟ أم انها تود أن تُعيد لها كلام أمس , تسألت ما يدور في بال هانا .
    خرج اليكس و خرجت أيمي من البيت للذهاب للمطعم المحدد ,وصلا معاً في نفس اللحظة على الطاولة المذكورة في الرسالة والمكالمة, قالت أيمي
    - اليكس ؟ ماذا تفعل هنا ؟ هذه الطاولة لي ولصديقتي !
    - أيمي ؟ اهلا بكِ لا أعلم فقد أتصل بي صديقي وحجز لنا طاولة وهذه هي الطاولة.
    نادت أيمي على النادل
    - بما أخدمكما يا سيدي ؟
    وضع اليكس يده خلف رأسه وهو يمسح به ويقول
    - من حجز هذه الطاولة ؟
    - حسناً سوف أُراجع سجل الحجز .
    ذهب ليرى سجل الحجز ثم عاد وهو يقول
    - الطاولة محجوزة بأسم بيترسون و هانا .
    تعجبت أيمي وقالت
    -أنها صديقتي ؟
    رد بيتر قائلاً
    - انه صديقي ؟
    في هذه الاثناء جاء بيترسون و هانا وهما يضحكان وقفت هانا أمام أيمي و قالت
    - نحنُ أسفان لقد تأخرنا عليكما .
    قال بيترسون
    - أنها مفاجأة ليلتقي الحبيبان قبلنا .
    قالت أيمي
    - لسنا بعشاق , و هانا أنا الم أقل لكِ إنه إنتهى الموضوع و أنا لا أهتم.
    ردت هانا
    -أجلسوا لنتحدث.
    جلسوا في الطاولة ولم يتحدثوا عن أي حب كان كلامهم عن العمل والحياة بعدها كل شخص عاد لمنزله كان يوماً عادياً مثل كل الأيام .
    عادت أيمي الى المنزل وهي تُفكر في اليكس انه رجل هادئ ولا يُثير الضوضاء ولم ينظر لها كثيراً أثناء العشاء.
    نام اليكس على فراشه وهو يُفكر في نظرات أيمي له و لقد وافق قلبه لأول مرة على الحب و على تكوين أسرة اذا وافقت أيمي للزواج به , فقد كان مشروعه بعد ما إنتهى من التفكير في العمل هو الزواج...








    الفصل الثاني :
    في صباح اليوم التالي ذهب اليكس الى العمل وكانت أيمي تتصرف معه بطبيعة وتعامله كصديق وليس كموظف جديد , جاء أليهم خبر أنه سيخرج أربعة من قسم التصميم في رحلة عمل الى هولندا وبالفعل تم أختيار اليكس وأيمي وأثنان أخرين للرحلة , أراد اليكس الأعتراض وعدم رغبته في الذهاب لكن أيمي قالت له انها فرصة واحدة كل ثلاث سنوات لاتحصل عليها مرة أخرى وتُزيد من أموالك .
    أثناء الرحلة أيمي كانت تخشى من رجل معها في الشركة فهو كان دائم التحرش والتقرب من أيمي , وصلوا الى امستردام ومكثوا هناك 3 أيام .
    تزوجت هانا من بيترسون في الكن, اليكس عمل بجد في امستردام أبهرهم بتصاميم جميلة جداً أثارة دهشة الشركات الأخرى لدرجة أنهم حاولوا أقناعه بالبقاء في هولندا .
    في إحدى ليالي امستردام الرائعة وقف اليكس في حديقة المنزل يتمتع بنسمة الهواء العذب و يُطالع القمر ليتذكر وجه أيمي ,عندها قرر أن يصارحها بحبهِ لكن متى يأتي الزمان والمكان المناسبين ليقول لها ( أًحبكِ ) ..
    أتصلت أيمي بـ اليكس خفق قلبه بقوة هل يرد على المكالمة أم لا ؟ ثم قال في نفسه أنها لا تعلم عن حبهُ لها, وقرر الرد وأجابها.
    - مساء الخير اليكس .
    - مساء ...مساء الخير أيمي
    - أنا أطمئن عليك هل أنت بخير ؟
    - نعم بخير .
    شعر اليكس بالأمان وأرتاح لانه لا توجد أمام أي عقبة للتلعثم.
    - إن العمل مُرهق , هل ستبقى في امستردام أم ستعود بعد العمل ؟
    - ولم أبقى ؟
    - اه ..لقد نسيتُ أن أخبركَ أن المدير منحنا أسبوع بعد العمل , هذا الاسبوع ننهي العمل وهناك أسبوع أخر أجازة لنا.
    - حقاً ؟ هذا مشوق حتى نخرج لنتمتع بالطبيعة الخلابة لهولندا والأماكن الرائعة.
    - ألم أقل لك أنها فرصة .
    - نعم , شكراً لكِ لولاكِ لذهبت مني هذه الفرصة .
    - اليكس ..هل لي بسؤال ؟
    - نعم ..
    - بخصوص تلكَ الليلة , أقصد العشاء مع هانا وبيترسون.
    ساد الصمت , إنتظرت أيمي الأجابة و لم يتكلم اليكس بشيء , فجأة سمع اليكس صراخ أيمي صرخت
    - اليكس أنقذني...
    خرج اليكس مسرعاً كان منزل أيمي قريباً من منزله , وجد شخصاً يُريد أن يقتلها وبيده سكين , أخذ اليكس أنبوباً وضربه على رأسه وفقد الوعي أبعد اليكس عنه السكين و أتصل بالشرطة و تم حبسه , لقد كان الموظف مع أيمي الذي يتعرض لها دائماً .
    بعد أيام من إنتهاء العمل ذهبوا الى المطار للعودة الى فيلادلفيا , وقف اليكس ونادى على أيمي قائلاً
    - أيمي ...أُريد أن أقول لكِ شيئاً
    ألتفتت أيمي اليه وقالت.
    - نعم اليكس ؟
    - سأقول لكِ كلمتين أذا وافقتِ سأعود الى فيلادلفيا , واذا لم توافقي سأعيش بقية حياتي هنا.
    - ماذا ؟؟
    - أيمي ؟
    أقترب اليكس الى وجهها وقال
    - أنا أًحبكِ
    أحمر وجهها خجلاً قالت بنبرة خفيفة .
    - أنا موافقة ولكن بشرطين
    - وما هما ؟
    - الأول أريد أن نحتفل بزواجنا بعد عودتنا .
    - لا بأس ., والثاني ؟
    - الثاني أُريدكَ أن تأخذني الى فرنسا .
    - لا بأس بهذا , سنذهب الى فرنسا مع هانا و بيترسون أيضاً .
    عادوا الى أرض الوطن والبسمة على شفاههم ولكنهم لم يعلموا ما حصل في غيابهم .
    بعد عودتهم بأيام تزوج اليكس و أيمي وهما لم يعلما أن هانا و بيترسون قد أفترقا , بقي هذا الأمر سراً بينهما , لم يعلم أحد بذلك.
    غادروا الى فرنسا أيمي و اليكس ...
    أتصلت هانا بصديق لها قديم هو جون , أخبرته أنها وجدت له فتاة جميلة وتُريد أن تُدمر زواج اليكس و أيمي , بحجة الأنتقام من بيترسون , جون خرج من السجن بعد أن كان مسجوناً بتهمة القتل .
    التقت هانا بـ بيترسون وهي تصرخ بوجهه قائلاً
    - سأنتقم منك .
    نظر بيترسون أليها بغضب , أنه يعلم أنها لاتستطيع فعل شيء وحدها.
    في المساء أتصلت هانا بـ اليكس وهي تدعي أنها مُندهشة
    - مساء الخير اليكس , هناك أمر طارئ أود أخبارك به.
    جلس على كرسي كان قريباً عليه و قال
    - تكلمي يا هانا ما الأمر ؟
    - لقد أكتشفتُ أن أيمي كانت تُحبُ شخصاً قبلك , وهي الى الأن على أتصال معه.
    كان هادئاً في جوابه و تبسم قائلاً
    - هذا كل ما في الأمر يا هانا , سأخبركِ أمراً وأتمنى أن يبقى هذا الأمر سر بيننا.
    - ما هو ؟
    - أنا أثق في أيمي , حتى و أن رأيتها بعيني أنا اثق فيها ..لن تستبدل زوجها مطلقاً.
    - أنا أقدر شجاعتك وهدوئك اليكس لكن ما فائدة الثقة بدون دليل ؟
    - شكراً لكِ هانا الحب هو الدليل .
    - حسناً...اليكس الى اللقاء نوماً هنيئاً.
    - هانا ...قبل أن تغلقي الهاتف أود أن اقول لكِ شيئاً أخر.
    - ما هو ؟
    - أتمنى أن لا تغضبي مني بعد هذا الكلام .
    - كلا ..مطلقاً
    - هانا أقدرُ حرصكِ عليه ومشاعركِ نحوي وأفساد الأمور , أبتعدي عن أيمي أنها ‘ زوجتي ‘
    - كما تشاء . الى اللقاء
    - الى اللقاء
    غضبت هانا من اليكس كثيراً لدرجة أنها تود أن تقتله , بعد عدة أيام عاد اليكس وأيمي من فرنسا , أستقبلهما بيترسون جلسوا في منزل اليكس وقال لهما ما حدث لـ هانا , سبب الأنفصال أنه تشاجر معها لانها كانت على علاقة مع شخص أخر و توعدت له بالأنتقام, لم يفصح اليكس عن أتصاله مع هانا .






    الفصل الثالث :
    بعد مرور يومين على عودة اليكس و أيمي أرسلت هانا رسالة الى جون تحدد فيه وقت و مكان قتل أيمي , سرق جون سيارة أحد الأشخاص وهرب بها, الى منزل اليكس وقف هناك ينتظر خروج أيمي .
    في صباح اليوم التالي...
    تشوقت أيمي لرؤية وجه المدير بعد رحلة العمل و أبداعها و اليكس في العمل , خرجت مبكراً تبِعها اليكس وهو يحاول الأتصال بأحد الأصدقاء تأتي سيارة مسرعة صوب أيمي لكن اليكس يسارع ويدفعها نحو الشارع و يكون الحادث عكس ما أرادته هانا و هرب جون بالسيارة بعد سحقه اليكس أتصلت بالأسعاف و نُقل الى المستشفى , جاءت هانا اليهم وقفت أمام أيمي بنظرات الغضب وقطب الحاجبين قالت
    - كل هذا حصل بسببكِ.
    أندهشت أيمي من كلام هانا ردت قائلة
    - بسببي أنا ؟
    - نعم , من قتل اليكس هو حبيبكِ السابق .
    - حبيبي ؟ أنا لم أُحب أحداً غير اليكس !
    - كلا , أنه جون
    - هانا ..أسمعيني جيداً أنا أحب اليكس ونحن متزوجان و سنكون عائلة سعيدة , أبتعدي عنا أنتي تكرهينني فلماذا تحضري لي كل يوم شخصاً ؟ أنا لا أبحث عن الحب , يوجد الحب في كل مكان لكن للشخص المناسب لا للأشخاص.
    جاء بيترسون الى غرفة اليكس ومعه أفراد من الشرطة و أعتقلوا هانا بعد الكشف عن حقيقتها و تتبع الرسائل التي جرت بينها وبين جون.
    كانت إصابة اليكس قوية أُصيب بمرضٍ سيموت قريباً على إثره مع أن جسمه قوي تحمل الألم سمح له الطبيب بالخروج من المستشفى , أصطحبت أيمي اليكس للخروج من المستشفى بيترسون ينتظرهما في السيارة لاحظ وجود شخص يختبأ خلف الشجرة , خرج اليكس من المستشفى ركض الشخص نحو اليكس خرج بيترسون من السيارة مسرعاً كان هناك شرطياً ينتظر خروج اليكس فهو مكلف بحمايته ولم ينتبه للشخص المسرع , أخذ بيترسون المسدس من الشرطي وضرب بها الرجل أصابت الطلقة يده و قع المسدس على الأرض ضربه بيترسون وأمسك به الشرطي, كان هذا الشخص هو جون .
    وقف اليكس و أيمي و بيترسون على الشاطئ و بدأ المطر بالهطول..
    قال اليكس
    - الحياة جميلة مع الأصدقاء , لماذا كل هذا الحقد ؟ أردتُ أن تكون لي عائلة سعيدة و أصدقاء من حولي , هل تستحق الحياة كل هذا الكره والأنتقام ؟ كلا ...
    (( كان حلم اليكس أن تكون له قبل أن يموت قريباً ... تتبخر الأحقاد لتهطل السماء قطرات المطر مليئة بالمحبة, ما أجمل رائحة المطر . ))

    -النهاية-
    لـ محمد حسين وتوت

  2. #2
    صديق نشيط
    روح الورد
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: بغــــــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 145 المواضيع: 2
    التقييم: 34
    مزاجي: مزاج تائه
    آخر نشاط: 26/March/2016
    قصة مؤلمة وجميلة
    شكرا

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حروف تائهة مشاهدة المشاركة
    قصة مؤلمة وجميلة
    شكرا
    شُكراً لحضوركِ أختي

  4. #4
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: January-2019
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 0 المواضيع: 1
    التقييم: 1
    آخر نشاط: 10/December/2019
    العفو عزيز
    ( الكاتب محمد حسين وتوت)

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال