قبل أن يكون اسم تسلا العلامة التجارية الأمريكية الأولى للسيارات الكهربائية، كان اسم المخترع نيكولا تسلا نذير شؤم وسيء السمعة خلال القرن التاسع عشر! فقد تم تجاهله واختراعاته بشكل كبير خلال حياته على الرغم من تكريسه لوقته خدمةً للعلم! حينها، لم يُعر أي أحد أو أية جهة أي اهتمام لاختراعاته التي كانت ستغير العالم لو وجدت احتضان خلال القرن التاسع عشر!
فالعديد من اختراعات تسلا لم تظهر ولم نسمع عنها حتى اللحظة، كالتي ستتعرف عليها للمرة الأولى في الموضوع.
اختراعات نيكولا تسلا المدفونة
أشعة الموت
من أشهر اختراعات العالم تسلا المفقودة هي “أشعة الموت”. ففي عام 1930s، ادّعى تسلا أنه اخترع آلة كانت قادرة على إطلاق أشعة مركزة قادرة على تدمير أي شيء يقع في مرماها بحدود 200 ميل! وادّعى أيضا أن آلته قادرة على خلق “جدار القوة” للدفاع ضد أي أجسام غريبة واردة. وعلى الرغم من أن الجهاز لم يُصمم فعليا، إلا أن منافسي تسلا حاولوا مرارا وتكرارا سرقة التصميم، لكن التصميم الفعلي للآلة اختفى ولم يظهر له أثر.
المذبذب
في عام 1898م، أنشأ تسلا جهازا متأرجحا صغيرا قرر أن يُعلقه على جدار مكتبه، وعند تشغيل الجهاز، فإن المبنى بأكمله اهتز تحت تأثيره! وبعد إيقافه، قام تسلا بتدمير الجهاز ومخططات إنشائه، وطلب من الموظفين عدم إفشاء سبب اهتزاز المبنى المفاجئ.
نظام الطاقة الكهربائية المجاني
خلال إحدى محطات حياته، حصل نيكولا تسلا على التمويل من J.P Morgan لبناء برج إرسال عملاق في لونج آيلاند. حيث كانت فكرة مورغان استعمال البرج لإرسال الرسائل اللاسلكية إلى جميع أنحاء لعالم. لكن مخططات تسلا كانت تهدف لاستعمال البرج لنقل الكهرباء لاسلكيا مجانا إلى جميع أنحاء العالم! وعندما علم مورغان بالمخططات، قرر أن يُغلق المشروع باعتبار أن وصول الكهرباء مجانا للعالم بأكمله يُهدد مصادر ربحه.
الصحن الطائر
في عام 1911م، أُفيد أن تسلا كان يعمل على جهاز للطيران، وصف تسلا المشروع للصحف بأن مشروعه سيكون آلة طيران بدون أجنحة ولا مراوح، وستكون قادرة على التحرك بحرية في الهواء بغض النظر عن الطقس أو تيارات الهواء، ويُمكن أن تظل الآلة ثابتة في الهواء حتى في مهب الرياح لفترة طويلة من الزمن. وعند التفكير مجددا في شكل المخطط لتصميم هذه الآلة، يتسارع إلى ذهنك الصحون الطائرة التي نشاهدها في التلفاز.
تطوير المناطيد
في وقت كان فيه السفر الجوي مجرد أضغاث أحلام، اقترح تسلا مخططا لاستعمال المناطيد الكهربائية للطيران في الغلاف الجوي بدلا من تنقل الناس بحرا عبر المحيط الأطلسي.
للأسف، على الرغم من كل هذه المخططات الواعدة إلا أن تسلا مات وحيدا ومُفلسا في شقة صغيرة عام 1943م. وبعد وفاته، ترددت إشاعات أن عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي اقتحموا مختبره وسرقوا أبحاثه كلها. وهذا قد يُفسر ما نراه من الاختراعات المشابهة لأفكار ومخططات تسلا والتي تظهر هذه الأيام!
المصدر
www.viralnova.com