العلماء يقتربون خطوة من تطوير روبوتات منزلية
تمكن علماء في الولايات المتحدة مؤخراً من تطوير أرجل بيوميكانيكية هي الأكثر تطوراً في العالم، في
خطوة من شأنها الاقتراب من تطوير روبوتات منزلية صديقة للإنسان.
قال باحثون إن الأرجل المبتكرة لتطوير روبوت منزلي والتي تقدر تقريباً بنصف حجم نظيراتها من الأرجل البشرية، هي الأولى التي تحاكي السير بطريقة دقيقة بيولوجياً وبشكل كفء فيما يتعلق باستخدام الطاقة، طبقاً لصحيفة التلغراف البريطانية. كما تتميز تلك الأرجل بقدرتها على التحرك إلى أعلى وإلى أسفل بشكل طفيف مثلها مثل الأرجل البشرية، باستخدام أجهزة استشعار محمولة في القدمين تساعد حاسوباً صغيراً على تعديل الحركة وفقاً للسطح الذي تسير عليه. من جانبه، قال أنطوني لويس، الذي عمل على هذا الاختراع مع تيريزا كلين، وكلاهما يعمل لدى قسم الهندسة الحاسوبية والكهربية في جامعة أريزونا :" واحدة من الأفكار هي أن نقوم بتطوير ما أُطلِق عليها الروبوتات الناعمة، التي يمكن أن تُستَخدم من حول الأشخاص".
وتابع لويس بقوله :" وإذا ضغطت على الأرجل في هذا الروبوت، فإنها ستنطلق بحرية، دون أن تقاومِك. بينما تستمد الروبوتات التقليدية تراثها من الروبوتات الصناعية، كما أنها غير مرنة تماماً، ولن تكون آمنة عندما تكون متواجدة بجوار أناس مسنين. ولهذا، فإن تلك الخطوة الجديدة تعتبر خطوة ذات أهمية على هذا الصعيد". وأشارت الصحيفة إلى أن "هيكل" الأرجل يقلد المفاصل الثلاثة في التركيب البنيوي السفلي - الوركين والركبتين والكاحلين – والعضلات عبارة عن أشرطة تتحرك إلى أعلى وإلى أسفل كمحركات. ويتم تحديد التحركات الفعلية عن طريق محاكاة إلكترونية للمولد النمطي المركزي، وهي شبكة عصبية موجودة في المنطقة السفلي للعمود الفقري تعتبر شبكة شبه ذاتية الحكم والسيطرة بعيداً عن الدماغ.