أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة (أنوار حسون)
ياسمين عكتار البالغة من العمر 23 عاما من بنغلادش دخلت الى المشفى بسبب حروق في وجهها وبعض من جسمها نتيجة رشها بالأسيد من قبل زوجها عندما اختلفا على قيمة المهر.
حيث قام الأطباء بتضميد باقي جسدها بالشاش الأبيض حتى لا يلامسه الأسيد ويؤدي الى انتشار الحرق.
ويذكر أن ياسمين هي واحدة من أصل 1847 حالة من النساء اللواتي تعرضن للحرق بالأسيد في بنغلادش ما بين عام 1999 وعام 2015.
بالإضافة الى 901 حالة من الرجال و877 حالة من الأطفال بحيث يكون المجموع 3626 حالة خلال 16 سنة، وبسبب الاختلاف على المهر قد قتلت حوالي 1847 فتاة بالأضافة الى انتحار 301 فتاة.
وفي معظم الحالات ينجون من الموت ولكن يتعرضون لضرر جسدي ونفسي والذي يحتاج الى فترة طويلة لإعادة بناء حياتهم كما كانت سابقاً ، وفي بعض الحالات تقوم عائلاتهم بطردهم نتيجة نظرة المجتمع لهم.
وسبب استخدام الاسيد يعود الى رخص سعره بالأضافة الى الألم الكبير الذي يسببه اذ تتضمن الأعراض التي تنجم عن الإصابة بالحروق ما يلي:
تشكل النفطات على الجلد، ويذكر أن درجة الألم لا ترتبط بشدة الحروق، ذلك بأن أكثر الحروق شدة تكون أحيانا غير مؤلمة، تقشر الجلد واحمراره ،الإجهاد الحراري، والذي تتضمن أعراضه وعلامانه شحوب الجلد ورطوبته، بالإضافة إلى تحول الشفتين والأظافر إلى اللون الأزرق، فضلا عن تراجع القدرة على الانتباه.