المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا
بريق الماس
استفزها مزاحي ربما .. كنت أعول جداً على أن اراها تبتسم .. هكذا ببساطة
الضرس المقتلعة خطأً .. نبتت محلها .. فكرة .. هكذا ببساطة أيضاً
اهتمام المارة العابر والمفاجيء بمحاولاتي لدفع الهواء وأنا في غمرة التأرجح ... أثار فيّ الرغبة بالضحك ..
سأخدع الذباب هذه المرة - احدثني - ولا أفضل من خدعة السكر .. الباكي قرب فراشة قلبي الميتة
لم أع لعبة النوايا بعد .. -ربما هي غمرة التأرجح تلك - الـ لحظة ما بين تقدمة يدي لمصافحتها وسحب يدها .. اجتمع بها ايماني وكفرها ..
......................
محاولة غير تامة على كسل ..
أعترف به جداً ... لذلك لم التزم ربما بما اشترط لها ..
محبتي
************************************************** ***********
رغبته بالجنوح ... لا تقل عن تذاكيها المفرط بالاستفزاز .. كلما التقيا ..
كانت .. تحضر درسها اليومي .. بجد ..
كان كما لا شيء تغير به .. يعيش لحظته .. لـ يموت .. وينهض في التي تليها آخراً
افق توقعه ... كما لا افق ... كل الصدمات حاضرةٌ في ذهنه ... بتعب شديد
ويحدث نفسه .. هذا ما ينبغي أن يكون .. حين تحب .. شخصاً استثنائياً ... هكذا يراها ..
الان
سألته عن شرود فكره عنها .. تعرف كيف .. تزعجه
واذ هو في لجة انفعاله .. أخبرها أن خصلة شعرها النافرة والنسيم .. تشتت ذهنه ..
.................................................
المهم أن يصدمها
هي هههههههههه
************************************************** ********
اجتمعن حولها .. واجمات .. وهي تهوي الى الارض ..
تركها .. وسنيّها الستين .. تنفلت وحدةً.. فلم تترك مفردة عتاب الا وخاطبته بها
لم اُربّكَ ... لتكون عاقاً هكذا .. لم اُربّك لأكون وحدي .. ادخرتك وجعاً .. على أمل هش
وها أنت .. تقرر الرحيل .. ( ولك يمّة لييييش ؟!! ) .. انفجرت جنوبيةً .. تضرب جدران بيتها ... وتطرق سمع الزقاق الواجم أيضاً
لم تعِ الى الان ... أن الوفاء للأرض ... يخلفُ ندوباً في قلوب الامهات .. لا تندمل أبداً
************************************************** ***