صفحة 5 من 20 الأولىالأولى ... 34 56715 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 198
الموضوع:

تطبيقات المشتركين في ورشة على نية النقد والطريق إلى الكتابة - الصفحة 5

الزوار من محركات البحث: 258 المشاهدات : 8516 الردود: 197
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #41
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    بريق الماس


    كعادتها تنام ثلاث ساعات ثم يهمس لها الارق كي يهتك نعاسها كما كل مرة ..
    تنظر لسقف غرفتها وهي تتمتم ياليتني اعبر سماء النائمين كي اقطف لك نجمة واهديك ضوء القمر ...
    ليتك تعلم ان ذكراك تهتك سقف الازمنة .. كل دروبي وكل مشاويري وكل تفاصيلي ترفض الا حضورك...!
    انت تعلم انني قنوعة جدا ..انا اكتفي بشبر واحد من حديقة روحك ..
    لكني آمنت ان مطالب قلبي شرعية ...
    نعم يا دجل امنية يتيمة ..اتعلم يا حبيبي ..مااستطاعت لحظاتي المرهقة ان تجهض جنين حبك الذي يكبر بداخلي ولا زلت اشعر به يحرك داخلي نبضاً ما ..

    لا زلت اطعمه روحي واسقية دمي واحكي له كل ليلة عنك ...
    عجزت من محاولاتي اجهاضك فـ أنت متأصلا بي اكثر مما ينبغي ..
    ثم هطل اول شعاع شمس همت بالنهوض كعادتها ..لتمارس روتين النهار ..وطيفه لا يفارفها ...

    *****************************************


    اغمض عينيك ..

    وعش جزءا من العمى ..
    خطوط تداعب افق الظلام .. وضوء ابيض يشهب بخفوت لرؤية عالم أجوف ..محاولات كئيبة وفضول يشعب الروح عبثاً....
    ..............
    هب اننا التقينا على شرفة مساء ما..في موعد مطر ..
    نغني بلحن صغار البلابل ...
    نستنشق اول دفقة من حياة ..
    نغادرنا الى اللا مكان ...
    نطير بلا نية مضمرة ..
    سوى ان نتخطى الجاذبية الجامدة..

    ​الدرس على عجالة اعذروني

    ***************************************

  2. #42
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    راهب



    على غير عادته ، وضع نقطة على سطر محايد ... واقترحها كنهاية يجب ممارستها منذ الآن .. لم يُسمع بعدها غير صوت رصاصة واحدة ..


    ***************************************


    يتثاقل ... ما يزال في الرأس بعضاً من الكأس الخامسة ... اممممم ... لربما السادسة ...
    ـ هل شربتُ كأساً سادسة ؟؟؟
    ـ لربما ... وربما سابعة !!!!
    ـ تباً ... كنت بحاجة لقلم ... قلم فقط يدوّن النتيجة النهائية ..
    ـ حتى وان وجد .... فما زلت بحاجة لورقة ..
    ـ في جيبي منديل ... كنت سادوّن عليه ..
    اخرجه ...
    ـ تباً .... لم يعد فيه سطراً لكتابة شيء ما ..
    افرغ ما بقي من كأسه .... اشعل سيكاره بشكل مقلوب .. وفزّ ضاحكاً !!!!!


    ***************************



    الارتجال محنة !!!!!!!
    والكتابة استقالة من الوجود .... حيث لا شعور يمكنه الصمود امام السطور ... ان تسلط ضوءاً مجهولاً يراقبك من بعيد لتظل مفقوء الوجد باكمال ما بدأت به !!





    ************************************

    كضفتي طفل عميق ... تنحدر اليد لتقبّل كتفها المبجل ...


    *********************************



    لعله المكان الوحيد الذي لم يسأل عن اسمه ... فما تزال الذكرة مزدحمة بالكثير من تفاصيله .. الحافة المتدرجة بغتة بزاوية انكسارية ... الوجوه المطبوعة الاثر هناك .. الاقدام المتواترة ... الصرخات المنحدرة من صوامعها الفتية ... اكواز الرمل المحفوفة بالخباء ... كلها تعيش معه لحظة بلحظة .. شيء ما يقرنه بالنواحي الراكدة هناك ... على مقربة من ضفة ناشئة .. يحدث ان يطبع الطين صخرة كهيأة الكف ... صلدة .. كلما تُذكر عليها الاسماء تتفجر بكاءً .. لم تُعرف القصة بعد .. حتى صارت متكأً لكل ذات حمل ... تتفرس فيها .. تناجيها .. يحسبها المهاجرون مسيحهم ... والساكنون يؤجلون النذور .. لعلهم ينتظرون احدهم ان يأتي ليشرح لهم الطقوس .. او انهم يعلقون عليها بعضاً من امل لحدث مجيد سيحل ... ولادة مبتكرة ... كفن طائر ينشر جناحه عليها ... والى الآن تُعصب في الليلة العاشرة بعضدٍ من بقايا المقتل المتداول .... آمنوا انها بعض من كفٍ مرت من هنا ...



    ************************************


    لا يزال يكررها بالنيابة عن ماضيه ... حين يرفعُ مفعولاً من نافذة عتيقة ...
    يكفيك من سكب الحروف فضيلة .... ان تعزفَ السقمَ البوار نشازا


    *****************************************


    حرّك شفتيه ... فاوغلت بالدموع ... امعاناً باستفاقة وداع

    ******************************************

    وليلة اخرى ... يختتم سكونها صوت مدجج بالمصاحف .. واكفٌ تحدو بالقِراب ... وضفة تمزقها الجموع ... لن يُكتب َ رحيقها الا بالدم ... وبعض من عصمة مكتسبة

    *************************************

    مستنفراً ... ماء الوجود بكفّه .... والجمع يرقبه بشرِّ نباله
    يذوي به العطش المهيب كأنما .... كل الشموخ فراته لعياله
    الغاضريات المصاحف رتلت ... آياتِ جود الله عند شماله
    ويمينه فيها قيامة هوله .... عصفت .. فكان المجد في اهواله


    ****************************************


    افرد له ... ذكراً .. خضّب مقبض يده .. ثم قصّر خوفه ـ على انعدامه ـ كان رجلاً يصنع موته بيده ... او بالاحرى بصولته ...


    ********************************


    لا واحداً غيره ... الزارع النبض في..... انحائنا ... كلما ... صحناه .... نستعر
    هياهاته ... الراية المنشور ... مصحفها ... والغاضريات ... وحيٌّ .. فيه ننهمر

    /******************************************



    وكسرة الوطن الموبوء ... يحملها .... كلون اجسادنا عاثت بها النذر

    **********************************


    حين تعلن الفتوة انها صراط للعلى .. ان الوجه الحسن .. ما يزال يطرق ابصار الحشود .. وان دعوة الذكرى ما تزال تصك الاسماع كدعوة للخضاب بالدم ..

    ***********************************


    حين تلامس قلبك تلك الذكرى ... المكان المقدس بالمكين ... الضفاف العابقة بالضمأ ... العطش الاله .... الرايات السماوية التكوين .. المصاحف المرتلة للنشوء الاول قبل الالهام ... الاكف ... الشفاه ... التراتيل ... الطين المبجل لحظة الاحياء ... الموت المتساقط عمودياً حيث لا خلاص للدم من السيف ... ولا خلاص للسيف من الدم ... التكبيرة الاولى ... الصلاة وقت الحرب .... على بقايا من تشهدٍ قديم ... النداء الاخير ... حيث عزّ الناصر ... ولا ناصر ... هي الرسالة الاخيرة .. حيث المنائر ... والوحي الثائر .. القلادات المتاخمة للقلوب .. النبضات المتسارعة لحظة الخشوع ... القباب المضاءة بالتعبد الاول ... والوحي الاول .. والنزول الاول ... هي الـ ( اقرأ ) ذاتها ... لكنها بنسق الدم ... الرقاب ... الاجساد الخائرة من السجود ... والمكللة بالشموخ ... هي اصطفاف الجموع حيث التوحد مع الاله ... هي النجوى ... والرؤيا .. كهيأة الولادة .. النبوة بالصبر ... ستكون الرسالة غاضرية اخرى ...

    ***************************************

    بحسه المرهف بالحب
    كان يثمر من خلف الانحاء
    كفاً
    تطعم الافق استقامته
    كي يكون
    علياً آخـــــــر

    ***************************************


    كهاوٍ لا يضله شيء ... يتفد الانحاء كيف سيصبر ظلها لو اعلن انتهاء يومه المعهود ... كانت ينتظر عند الباب ... يقف محدقا في مزجلاه متى سيتحرك ... دون امل

    *************************


    وضع صورته اعلى الغلاف ...
    ترك هامشا يقول :
    ( يكولون غني بفرح )


    ********************************


    حدد دالة واحدة ... لم يعد يهتم بالمعادلة ذاتها ... فلم يعلن عن فرحه كما كان ... لعبته ان التميز حالة لا ينبغي فهمها .. فقط ان يتصرف كما طفل اضاع ابويه في زحامات المدينة .. يتصفح السواد المعلن ... المعلق كقصائد شعر .. الامنيات تثيرها الشجون ... حيث لا بوصلة تتيح لها المسار .. فلم يعد الاسود يليق بالمكان .. بينما تتصلب اجفان الفراشات لتعاند خيط البنفسج ... ولم تعد الـ ( يا حريمة ) تثير شجنه ... هكذا ... ادمن مزاولة البقاء خارج تفاصيل الواقع المتحول .

    ************************************

    كاد ان يلوذ بها ... واحداً ثملاً ... يبرئ الوصلَ بهمزة القطع ... لن يتقن اللعبة ابداً .. ليس لنبضه فعل السحر حتى يتعظ الماضون باريحّته ... حروفه القاسية تبري السطور مخالباً .. لعله لا يتقن اجتناء الثمر مما يلاقي ... لكنه اولاً واخيراً مائدة مستطيلة بخطوط دائرية متسعة ... احياناً يحس به انه ( يخوط بصف الاستكان ) كان يحلو له ان يسمع امثاله جدّته المنتقاة ... يضحك كثيرا من ( دجاجة الجاون ) على الرغم من انه كسره لحظة سماعه المثل في لحظته الغاضبة الاولى ... لحسان عنده ... زاوية مختلفة تدمنها ( الخرسة ) التي لم تجد لنزوتها الا وقت الغزو .. او الطوفان على رؤية احداهن .. يقرأ المقال من الخلف ... تعجبه النهايات .. ولصوت النايات المنطلق من جاره المتسكع على قارعة الكتب الماركسية جواز مرور مجاني لقلبه ... يضع قلمه المعتاد على سطوته في جيبه الخلفي .. ينتشي كلما حاول سارق الاقلام الالف سرقته فيمسك بمعصمه ... ينتشي ايضاً حين يسمع امينة ... او كريم حربية ... او حسين الاكرف ... المنشاوي ... او صباح فخري ... لا صلة بينهم غير النغم ... يتابع خليلته حين تلبس عباءتها وهي في محطتها الثالثة من المدرسة .. يتوخى حذراً من مشيتها .. غنجها الطفولي ... كلماتها المفخخة بالاسئلة ... فيطلق العنان لمسبحته مبتسماً خيفة تارة ... وفرحاً طورا آخر ...
    حين لاذ بالالف والميم ... لم يفكر في النتائج ... ولعله فكر فترك اقصوصة من ورق رث ... بجانب ما خبّأه في الظرف الملون ... وعادت له ... خائب هو كثيراً يفقد اتزانه حين يلامس آلهته ... مثقلاً بالمقاهي العتيقة ... صالولنات الحلاقة المنتجة ... ضفة النهر ... او ظلال النخيلات المتجمهرة امام داره ... يحلم كل وسادة ... يضع تفاصيل احلامه .. ينسجها وفق ما يريد ... ثم ... يهوي .. منتفضاً بنوم عميق ...
    لتبدأ الفوضى بالنشور .....

    **********************************



    يُقيمُ لـهُ ماءُ الفراتِ أذانَـهُ
    فكمْ مَـلَكٍ صفّـاً إليه أنابوا !

    وجاء الذي كان الحسينُ لكونِهِ
    ولم يكُ بين العلّتيـنِ حجابُ

    دنا فتدلّى قابَ قوسينِ ، وٱرتقى
    إلى سدرة المعنى ، فزُلْزِلَ قـابُ

    رأى الآيةَ الكبرى ، فٱنْبَتَ وحدَهُ
    سؤالاً لـه كُنْهُ الوجودِ جـوابُ

    كأنّي على رمل الفراغ ، بلا أخٍ
    يُواري مرايا سوأتـيّ ، غـرابُ


    أُحدّقُ في شمس المتاهات : لو أرى
    سواي وأخطائي .. و غبتُ و غابوا


    فلامسْتُ بابَ الله ، روحي توضّأت
    بدمعي .. وكم للدمع عندك بـابُ


    جثوتُ ، وكلّي ركبتايَ ، ومسجدي
    أنـا ، وطهوري غـيمةٌ و عـتابُ


    أ مولايَ .. إنّي في وصيدكَ باسطٌ
    ذراعيَّ .. أرجو أمْـنَـةً و أَهَـابُ

    أقلْ عثرتي..وٱمسحْ على جبهتي..وخذْ
    بناصيتي .. وٱغفرْ ، فكلّـيَ حـابُ

    قراءتُكَ المنجى ، ومثلُكَ – إنْ يكنْ
    لمثلِكَ مثلٌ – شافـعٌ فمُجَـابُ

    تلوتكَ حرفاً بعد حرفٍ فٱشرقَتْ
    بنورِكَ أرضٌ .. وٱستـتمّ خطابُ :

    ﴿ ألف لام ميم ۞ ) الحسين صراطهُ
    قويـمٌ .. وعقبـى السائرين ثوابُ

    فو الله لولا رأسكَ الرافعُ السما
    إذا ما ٱنـْحَنَتْ للمهطعينَ رقابُ

    و خيطُ دمٍ من نـحْرِ طفلِكَ لم تزلْ
    به الشمسُ تجري و النجوم طِـلابُ

    إذاً لهوى سقفُ السماءِ ، و عُطِّلَتْ
    عِشارٌ ، وكانتْ صيحةٌ و عـذابُ

    ******


    ـ السؤال : حدد التناص بشقيه ان وجد ... في هذا النص

    ************************************************

  3. #43
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    محمد صبيح


    كانتْ تَمنعهُ من التدخِين مراراً ،
    قال لها : حِين أكونُ في مزاجٍ سيء أضطرّ لـ التدخين ..
    قالت لهُ : مسموح لكَ إذاً ..
    ومُنذ ثلاثونَ سنة ، وهو يدخِّن بـ قُربها !!



    الإضمار " واضح ^_^

    **********************************************


    كانَ جالساً برفقةِ صَمْته ،
    يَبحثُ عَن فِكرةُ لِقاءٍ تُناسِبُ وعودُها الضَائِعة !!
    يُنظِّم قِصَص السَعادة ..
    يُحاولُ الوِصُول لِـ حَقيقةٍ تُهزِمُ ما تَبقَّى من همِّه العَابس !!
    يَتآكلُ مِن أمامهِ الوَقت .. ويَعزِفُ بِـ مَزامِير التِيهِ نوتَة الَضياع ،
    سَبيلهِ فِي العَراء تَارِكاً ظِلّهِ البَارد ..
    كَانَ يَطْرقُ أبواباً فَارغة ،
    يَسقِطُ فِي دَلهَمِ حِسابَاته !!
    يَتَعذّر الوقُوف ..
    فَيَجلِسُ مرَّةً أُخرى ،
    يَسقِطُ وَهوَ مَكلوم تَاهَ مِن خَرائِطهِ الفَرح !!
    يَنهضُ ..لِـ يُلمْلمُ مَاتَناثَر حِينَ سِقوطه ،
    أخدَانُكِ المُعطّرون ..
    خِماركُ الأبِيض ..
    وَصَوتُكِ الدَافئ ،






    صباحكُم محبّة



    ***********************************


    عَلى سَبيلِ حَرفك ..
    تَتَغنَّى ألسِنتُنا بـ لِحنٍ يُعَاكِسُ العَطَش !!
    ويَمِيلُ صَفَّاً صَفَّاً لـ قِرْبَةُ العَبَّاس ،


    عظَّم الله أجْرُكَ يـ رَاهِبْ ،



    *****************************************

    دنا فتدلّى قابَ قوسينِ ، وٱرتقى
    إلى سدرة المعنى ، فزُلْزِلَ قـابُ


    هُنا تناص غير مُباشر ، حَسب المعنَى القرآني ،

    ﴿ ألف لام ميم ۞ ﴾ الحسين صراطهُ
    قويـمٌ .. وعقبـى السائرين ثوابُ


    هُنا تناص مُباشر ، لـ الآية الكريمة ،


    مساؤكَ خيِّر ، راهِب ، وآخرُ يُشبههُ لـ كُلّ الحاضرِين ،

  4. #44
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    رحيق الشعر


    انت الذي يأمر قلبي أن يلثم عطاياه العظيمة .. وانت الذي تغسل عيني بندى الصباح
    موسيقاك تنثال عبر السموات وتغمر الكون ... لتهمس في أُذني ، بأنّ حُبك اكبر من حُبهم جميعًا ...

    ********************************


    برداء من الضياء غمرتني ٱيها الفجر ... وسيفك المبارك الذي يجرحني وأضمه الى صدري ، هو الأثير الى قلبي دائمًا !!

    ************************************


    أيها المجهول البعيد ...
    نورك المقدس الذي غمرني بتلك العذوبة الغامضة .. جعل قلبي يتوجّع بالحنين

    ******************************

  5. #45
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    مرتضى علي
    احتاجك احتياج الوردة الى الماء ...
    احتياج السجين الى الضياء ...
    احتياج الغريق الى الهواء ...

    افتقدك افتقاد الصائم الى الغذاء ...
    افتقاد قلبي الى الفرح ...
    افتقاد الخريف الى الاوراق ...

    *************************

  6. #46
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    سورين

    كنتُ كفزاعة مصلوبة ... اخاف ان ارفع راسي فيقطع حبلُ فكريّ
    كنتُ اشبه بتائهة في تلك الوديان اتسكع بأفكاري المشردة ابحث عن حُجر يأويني .. رغم ان جسدي المصلوب لا يتحرك .
    لفتَ سمعي .. مجموعة طيور زقزقتُها داعبت سمعي !
    رفعتُ رأسي الذي كنتُ اخشى تحريكه ..
    كان اشبه بمنقذي .. جبلٌ من الاطياف الادبية .. شامخٌ برُقيه ! بجماله ..
    صرختُ قائلة : يا آلهي هذا هو ملجأي ..
    .
    .

    عزيزي المتماهي
    لقد مر وقت طويل منذُ آخر وقتٍ تحدثنا به
    كيف حالك
    واين كنت انت وورشتك فأنا بأمس الحاجة اليكما
    كان يجب عليك ارسال دعوة لكل هاويٍ للكتابة وممبتدأ
    لا تصدق ربما لكن منذُ الخامسة فجراً وانا اقرأ الموضوع والان ختمته ..
    كانت لي ارادة بمواكبة ادبيتكُم وقريحتكٌم ..
    فاجئت البعض بهمسات تحمل ضحكة , اعتذر .. ولكن اجوائكُم المرحة لم تستطع ضحكتي مقاومتُها ..
    لقد ابدعت استاذي انت والاعزاء نيو وسومر وراهب ..
    لا اعرف كيف لإيقونات ادبية ان تجتمع بمكان واحد ..
    تقبلني كطالبة جديدة عندك ..
    تحياتي لك عزيزي



  7. #47
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    سام 2

    ( معذرة ضيعت ما جمعته لك )

  8. #48
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    نيو






    كم مربكٍ ! معنى ذاك الغيمِ ... ما عُرفا
    صحواً أراهُ ولكن ...اِنْ دنوتُ .... غفا

    بيتاً ......... يروّيه كل الماء ... قافيةً
    ورداً اذا مُسَّ ... ضجّ العطرُ أو نزفا

    **********************


    اِقرأ .. فكلُّ مدىً في طيّه...... معنى
    حتى الدوارُ .. طوافٌ ... أيها المَثنى

    حتى الظلالُ وما .. تتلوه من وجعٍ
    حتى الظنون غدت . تدعوك أن تفنى

    اِقرأ .. كما عُلّموا .. لكن بلا قلمٍ
    وكن كما الطين محزوناً.. اذا غنّى

    ****************************




    بك اصطبحتُ فكان الغيم متصلا ... يلوح في البين موجوعاً بما احتملا
    واذ مددت يدي القي تحيته .........تناثر البرق بي .. فلْتمطري ..قبلا
    ....................
    مساؤكم مطر

    ************************************


    تأوهتُ .. مراراً
    أقنعتُني ... أن البكاء لا يليق بالرجال .. كما الغضب
    نسيت عيني ... وانشغلت بكِ
    واذ تلوذ الحمائم ... بينك والطين ...
    ما زلت أنا ... المتأوّه ألأكبر ... بلا مشترك ..

    ***********************************



    علاقتي والواجبات ... سيئة
    لا اتقنها .. كـ لا اتقاني النسيان ..
    المهم ..
    لكم واليكم ... ما كتبته الان
    ...................................
    كفى !


    كم مربكٍ معنى ذاك الغيمِ ... ما عُرفا
    صحواً أراهُ ولكنْ ...اِنْ دنوتُ .... غفا

    بيتاً ......... يروّيه كلُّ الماء ... قافيةً
    ورداً اذا مُسَّ ... ضجّ العطرُ أو نزفا

    معنى الرحيل وبرقُ الشوق ... يخرقهُ
    وقفٌ بذاكرتي .... والرعدُ ما وقفا

    عشرونَ تتبعها عشرونَ ... ساكبةً
    وما أتمّ جنوحي حرفه ألـ ألفا

    قافي ابتدأت بها .. عمراً يقاسمني
    كلَّ الغروبات ... لا عدلاً ولا نصَفا

    ما اسمي ؟ وما جهتي ؟ ماذا يؤرقني ؟
    والراحل الجهد .... موبوء بما اقترفا

    والشمس أعرفها جداً .... تمازحني
    فان اردت عناقاَ ... أسدلت سدفا

    في راحتيّ حنينٌ ما ....... يرتّلني
    لحناً من الوجد ..عن أوتاره انحرفا

    والحرفُ ... معبدي الأقصى كما جهتي
    ما زال يكتبني ... جمراً يصيح كفى

    .............................

    ******************************


    هذا صباح .. مثقل آخر
    بملامح الغائبين .. بذاكرة حديثهم .. بصمتهم حتى
    فـ بعض الغيابات .. حضور واِن رغمت انف الفيزياء ...
    صباحهم حيث هم .. جميل .. وحيث هنا دعاء
    صباحكم ... حضور

    ************************************


    ولأن للحروف عطر ... فلامعنى لأن تسدل عليها ستائر خشيتك
    قف قريباً منها .. واستنشق ملء رئيتك معنى


    *******************************************

  9. #49
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    كاردينيا


    كان يقرأ (أنا اعطيناك الكوثر ) كلما نظر الى عينيها
    كانتا مفتاح وباب جنته ... كان رجل من العصور الوسطى
    وجد على قارعة الطريق محنط ..
    رتلت على جسده من الرميم عظام

    ....
    هذه من ورة ذاك خخخخخ
    يلة يمكن حلوة ههههه


    *************************************
    كانت تحترف فن السقوط بين يده
    تلفهُ بجدائل من حناء .. على جبهته بقايا وشم شفتيها
    يهمس : خسروا الذين ما استوطنوا قلبك .. وتاهوا بجهنم حسبانا .. وكفروا بايات ربك حين أنزلت
    يا نبية الحب .. يا عشبة الخلد
    تمهلي
    فما للصبابة من وطن ... غير عينيكِ

    ___________________
    حاولت كتابة شيء ما


    *****************************************

  10. #50
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    سومر


    هل ستذهبُ هذهِ الليلةِ أيضاً ؟ !
    أدركَ ما يعنيه فقال :
    - لا أدري ما الشيئُ الذي يجعلكَ مجنوناً إلى هذا الحدِّ تجوبُ الخيبةََ معها ؟
    إذاً أنتَ مضطربٌ لهذا السّبب !
    - لا شكّ أنك ستأتي معي ؟
    - أ هي حقاً أكثر جمالاً ؟ يدندنُ فيقول : حلمٌ يشاكسني شفاه سكرا
    - آهٍ . لو إنك رأيتها ! والماءُ يشعُ صفاءً منها ..كيفَ لي أن أصفها لك ...
    وقبل أن يتم كلامه وجد لعابهُ يجتمعُ في حلقهِ يدور
    أبتلعَ بعضاً منهُ غصةً على دفعات.. يخبرهُ !
    - لا يا أخي أما علمتَ أن أمي هذهِ الليلة تعدُّ لي طعاماً شهياً ... سوف تخبرني بأمرٍ هام
    قامَ على عجل

    (( حلمٌ يشاكسني شفاه سكرا )) : من بيت لي كتبته أول البارحة
    وضّفت بعضاً من الدّروس في السّرد على ما أظن


    صباحكم عطر طيب

    ************************************************** *

صفحة 5 من 20 الأولىالأولى ... 34 56715 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال