صفحة 4 من 20 الأولىالأولى ... 23 45614 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 198
الموضوع:

تطبيقات المشتركين في ورشة على نية النقد والطريق إلى الكتابة - الصفحة 4

الزوار من محركات البحث: 258 المشاهدات : 8512 الردود: 197
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #31
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    أشجان الروح




    في المساء خلت القمر يلتحف وشاح السماء
    ليتسامر الحديث مع النجوم

    ..............
    تجربة رقم (1)


    *****************************************



    تجربة رقم (2)
    اخذت حدث حقيقي وهو غرق عبارة السلام
    وبنيت عليه المشهد من خيالي
    ...........................
    ايقظني صراخ اخي الخائف
    لأرى سحابة الدخان تملئ المكان والحرارة مرتفعه..
    سحبني من يدي خارج المقصورة لننظم لموجه التدافع مع الناس ....التفت للخلف لتتسع عيناي من هول المنظر..... الحريق التهم المكان والناس تصرخ ..!!!!!!
    ابكاني منظر الفتاة التى تصرخ على اباها الذي ألتهمته النيران
    لأعود الى الواقع عندما افلتت يدي من اخي
    وغاب وسط الزحام ..!.
    حاولت كثيرا ان ابعد الاشخاص من امامي لعلي اصل الى الجهه التى اختفى عندها اخي من دون جدوى
    وكنت بينهم اتدافع الى سطح عبارة السلام كما كانت تسمى ...
    وسط الصراخ والتدافع وقفت حائرة لااعرف ماذا افعل اخذت عيناي تجوب المكان ....
    بين اطفال ونساء والرجال كل منهم يبحث عن طريقه لنجاة
    الحريق التهم العبارة وهنا تدافع الجميع للماء
    وكنت منهم ...
    اقشعر جسدي لبرودة المياه من حسن الحظ اني اخذت سترة النجاة ..
    تشبثت يداي بقطعة خشب مكسورة تبقيني على سطح الماء ....
    نظرت الى الوحش الملتهب يلتهمه الكاسر الازرق الى الاعماق وسط الصراخ المدوي
    وحل الهدوء بعدها الا من اصوات خافته
    سمعت من بينها صوت ينادي بأسمي من بعيد
    انه اخي الحمدلله نعم اخي الذي لم تكتمل فرحتي به
    لأرى شخصا يصارع من اجل الحياة على اكتاف اخي الذي تتخبط يداه بالماء
    وبتلعته المياه وهو يشهق انفاسه امامي ....
    احسست ان قبضه باردة تعصر قلبي وصوتي يأبى الخروج ...
    مع اخر انفاسه فقدت الرغبه بالحياة ...
    رميت جسدي في الماء كلقربان الى ذاك المحيط
    لتمر امامي كل لحظات حياتي تختمها عبارة السلام ام يجب ان اسميها عبارة الموت ...
    وبين الوعي ولاوعي وجسدي يفقد الاحساس
    جذبتني يد وشبه صوت يقول لازالت على قيد الحياة.......


    ************************************************** ***

  2. #32
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    محمد صبيح


    يَتسَلّل تحتَ غِطاء الليّل ،
    يتوجّه صَوب المقبرة ..
    يطوفُ بـ الأجداث ، يَصلُ لـ أحدّها ، يَتلفّت يَميناً وشِمالا ،
    يهمُّ في النَبشِ .. يَستخرج جُثّة نَتنة !!
    يهمّ بها خَارجاً ، يَنكبُ عليها .. ليَنهش بنهمٍ لَحم أخيه !!
    .................................................. ......


    1: لأنّ أخاهُ ماتَ فِي ضميره نهش لحمه
    2: ولأنهُ أخوه لاذ بـ العتمة !!


    أول أوراقي هنا في الدرس .. ^_^


    ************************************************

  3. #33
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    مع النسحة الاولى حتى الصفحة 161


    سام 2


    الهام صدیقتی ...

    التی کانت تتسلی برسائل الحب التی تکتبها وتقرأها علی مسامع عمتها ....!

    وأی غزل تکتبه ... یشیب الورق من سواد قلمها ...!


    وجدتها وعرفتها فی قصة عشق واقعة علی جانب الطریق مابین ازدحام مکتبتی

    وأصبحت محبوبتی ...تعودت علی قراءتها ...!

    تعلمت منها الصبر والحنان والعفاف والحیاء ومساعدة الأخرین حتی أنها کانت تکتب الرسائل عن لسان عمتها بـ إبداعها لخطیب عمتها لأن عمتها لا تتقن الکتابه ...!!!
    ماکان لها عشیق
    کانت تبحث عن معشوقها فی صحاری خیالها بلضبط کما أنا ...!



    هذا الواجب الثانی



    ****************************************

    الواجب الأول ...درسٌ من القطیع

    الحریة کما یتصورها الکثیر لا تعتبر ضمن ثقافات القطیع المتطوره و النعجة الحره یکون مصیرها الضیاع وهذا التناقض لـ سببین اصلیین فی موضوع الحریة ،الاول مفهوم الحریة(من أین الی أین ) والثانی سبیل الحریة، فـ النعجة حرة مملوکه علی هذا الأساس ،،، نرید نتحرر من ای شیء ونتجه بلحریة الی أین ؟؟ سؤال یمکن ان یکون جوابه دلیل لـ فشل الجامعه الانسانیه حول تحقق الحریة العالمیه فـ نحن نرید أن نتحرر من سلطة الذی هو اقوی منا لـ نستعمر من هو أقل منا قوة ولهذا نکون دائما فـی تناوب حول استعمره ... یستعمرنی (الشیء الذی لا تعرفه النعاج) وسبیل الحریة بأختصار التسامح (نسمح ونسامح)، نسمح للناس ان یکون لهم نصیب من الحیاة کما لنا ونسامحهم علی ما لایعلموه ونسمح لهم لیتعلموه(وهذا متوافر عند القطیع)



    .....

    اعرف بحث الحریة اعلی من مستوی تفکیری بس یعنی حاولت اقتبسلی شیء بسیط واکتب النص...سامحونی



    *******************************************




    الواجب الأول من جدید

    ألشهقة نوعان ... ناریة تحرقک و مائیة تبکیک...!

    ان تکون کتلة من ذکریات جافة ... تمتعک ب ألم لهیبها ...!

    أو تکون صحراء من الندم والأعتراف تنالک عاصفتها ...!


    *********************************




    الواجب الثانی

    آه ... لو یأخذنی الله بـ خیالی ...کم سیجارة أدمیت بها عقلی مستخفا بـ ألموت ...حتی دفنت بدخانها من غیر صلاة

    کم أمنیة أرقصتها علی شجونی حتی نزعت لونها سکرانة بـ الحزن

    کم من لیل ضایقته علی مائدته حین فرشت خیالی علی طوله وأختصرت شکره بـ سؤال...

    کم مرة سرحت بـ الظنون و أنا محرم فی الصلاة أتصید ذکریاتک فی أفق الندم ولجج الشعور بـ الذنب

    و کم و کم ... وما زلت اتقلب علی وسادة الآه

    .................................................. .................................................. ...........................................

    الواجب الثالث


    شعور مؤلم ... سقطت من مرتفع ...

    مع کل حکایاتها ...

    مکتوفة بـ صرّة اسمها دمعة!!!

    جاهد لـ یستنقذها من غضبه ... ولکن ألعبرة حشد مقدس ...!

    ما سقطت علی أرض من خده إلا وخضرت خلفها تجاعید ...

    آه قبل أن انسی ... داس دمعته بحذائه ... !
    ***********************



    الواجب الرابع

    مقطع من نص للشاعرة فروغ فرخزاد ... ترجمة : ناطق عزیز... أحمد عبدالحسین



    لا أحد يفكر بالأزهار‏
    لا أحد يفكر بالأسماك‏
    لا أحد يريد تصديق أن الحديقة تحتضر‏
    أن قلب الحديقة متورم تحت الشمس‏
    وأن ذهن الحديقة ينزف، بهدوء، ذكرياتٍ خضراء‏
    وحس الحديقة كأنه شيء مجرّد‏
    يتفسخ في انزواء الحديقة‏
    باحة بيتنا منعزلة‏
    باحة بيتنا تتثاءب في انتظار هطول غيمة غريبة‏
    حوض البيت فارغ‏
    والنجوم الصغيرة عديمة التجربة‏
    يتساقطن من شاهقات الأشجار على التراب‏
    وبين النوافذ الباهتة لبيوت الأسماك‏
    يأتي، في الليالي، صوت سعال‏
    باحة بيتنا منعزلة.‏
    الأب يقول: فات أواني‏
    فات أواني‏
    لقد حملت أوزاري‏
    وأتممت عملي).‏
    وفي غرفته، من الصبح حتى الغروب‏
    هو إما يقرأ الشاهنامه)(*)‏
    أو ناسخ التواريخ).(**)‏
    الأب يقول للأم:‏
    اللعنة على كل سمكة وكل طير.‏
    ما همني، إذا مِتُّ،‏
    أكانت الحديقةُ أمْ لمْ تكنْ‏
    يكفيني راتب التقاعد).‏
    الأم كل حياتها سجادة مفروشة‏
    على عتبة رعب جهنم.‏
    الأم تقتفي آثار أقدام خطيئة‏
    في أعماق كل شيء،‏
    وتظن أن الحديقة ملوثة‏
    بسبب كفر شجرة.‏
    الأم مذنبة بالفطرة‏
    الأم كل يوم تقرأ الدعاء‏
    وتعزّم على كلَّ الأزهار‏
    وتعزّم على كلَّ الأسماك‏
    وتعزّم على نفسها‏
    الأم في انتظار يوم الظهور).‏
    وحلول المغفرة.‏
    أخي يسمي الحديقة مقبرة‏
    أخي يسخر من شغب الحشائش‏
    ويعدُّ جثث السمكات المتعفنة‏
    تحت جلد الماء المريض،‏
    أخي مدمن فلسفة‏
    أخي يرى شفاء الحديقة في انهدامها.‏
    إنه يسكر‏
    يضرب بقبضته الحائط والباب‏
    يريد أن يقول: أنا متوجع، تعب، يائس.‏
    يأسه مثل بطاقته الشخصية وتقويمه ومنديله‏
    وقداحته وقلمه،‏
    يأخذه معه إلى الزقاق والسوق،‏
    يأسه من الضآلة بحيث يضيع كلَّ ليلة‏
    في زحام الحانة.‏
    .
    .
    .
    .
    .


    البؤره فی هذا النص هی إختلاف الآراء أو عقائد مابین الأجیال والأجناس ... الشاعرة تعتقد بأن لکل شیء احساس ینبغی ان نفهمه ونسمعه بـ قلوبنا وتعتبر الاهتمام بـ الحدیقة بـ الأسماک (بـ عالم المحیط بها) واجب انسانی ...ولکن والدها ...لا یعیر اهتماما للحدیقة أو الاسماک لأنه من جیل السابق الذی یهتم فقط بـ مداخل ومخارج البیت ویلتزم بـ عصبیته تجاه تاریخه و تراثه ... (وکأنها ترید أن تقول لنا الجیل السابق تعجبه الخرافات و القصص ویلتام بهن دون تفکر بـ الحاضر والمستقبل ) و یعامل حدیقته و حوض اسماکه بـ جفاء مع ما ان الحدیقة تحتوی ذکریات خضراء و روایات حاضره مع کل ورقة و ....

    الأم ... جیل النساء السابق ... ینظرن لکل شیء من باب واجب دینی ... الشاعره تقول ان امها علی قدر ما ملتزمه بـ الدین تری نفسها مقصره فی کل شیء ... الأم تدعو للحدیقة للأسماک لا لأنها تفهمهن کما الشاعره فروغ ...بل لأنها تری هذا الشیء واجب شرعی ومکلفه به ... (ومن هنا نعرف أن لکل جیل أختلاف فی ما بین الأجناس)

    الأخ ... یزعم أنه متفکر ناجح ... یری کل شیء بـ عقلانیه فقط دون الرجوع الی الإحساس والضمیر النقی ...یتفلسف بـ کل شیء ..
    یأسه مثل بطاقته الشخصیه :: یعنی أنه لا یحاول الرجوع الی نفسه الی ضمیره الی احساسه
    و تقویمه:: یعنی أنه یزعم أنه متفکر عاقل ولکن لیس عاقل لأن لا نظم له

    و .....

    آسف طولت بلکلام ..بس هم ردت اجیب الوجب مال بؤرة النص وهم اسعی أقوی نفسی بـ درس المضمر ....


    آها فروغ فرخزاد عاشت قبل81 سنه الی 49 سنه


    *************************************************

  4. #34
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    الاستاذ نيو


    أصفُّ الليلَ صفّاً في يديَّ ... وأغترفُ العتاب براحتيَّ
    وأُسكتُني .. وأنفثني دخاناً ... من اللعنات منسكباً عليَّ
    أنا وجهٌ تكبّلُه المرايا ........... وذاكرةُ الدموع بمحجريَّ


    *************************************

    يا سكّر الهمس منثوراً ... على كتفي

    *************************************


    افكار الصدر ... وحيٌ
    تستقبله ملائكة الذهن ... تمسك منه ... ما تستطيع
    وربما .. استسلمت عجزاً .. أحياناً


    *****************************************


    تطبيق الدرس
    ..............
    1
    الفكرة ... هي
    عصية بعض ألافكار .. كـ هي ..
    معها .. كل ما يجب عليك فعله ... أن تدعها تحملك .. تتحملك .. وأنت المنشغل بـ هاجسين وخشيتين
    ولأن الفكرة ... أنثى
    أعدد لها متكأً من ركن .. خفياً حد نجوى .. وجلياً كما ملامحك
    الفكرة الانثى .... لن تتخلى عن نزق الايغال بك ... كما كأس أولى .. على نية هذيان
    .................................................
    2
    ما زلت .. أرقبُ موعدَكْ ....
    لأطيل نافلة العناق .... وأسألَكْ ..
    ماذا عساي ... اقول لو ...... مس اضطرابي أضلعك
    وهناك ... ينسكب الضياءْ
    وتركتُني .... ملقىً .... أمسّك بالظنون ... الغافيات .. لأُمسكك
    ويدور بي ... صوتٌ كـ ماء
    أن هيت لك
    ......................

    *************************************


    لم يزل الزر ألأول .. في القميص .. مشكلتي
    لحظة تصل له يدي ... استذكرني طفلاً كان يختنق منه جدا
    فأتركه ...
    أن تشبّ على ذاكرة ... مزعجة ... سيكون مشيبك معها .. أكثر ازعاجاً

    ************************************

  5. #35
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    ليديا

    ساتظاهر انني لم اغب مطلقا لهذا لن القي التحية واشرع مباشرة ب
    عن درس الافتراض


    الفصل الاول:
    -سيدتي يقال أنه في صباكما كنتما بمثابة الحرب الباردة ...
    -أممممممم كانت أبرع مني و لكني كنت أسرق صديقاتها
    -كيف ذلك؟
    -لم يكن ذنبي ... زمرتي آخذ عام ...
    الفصل الاخير:
    -هي تكرهني منذ أن خنتها..
    - وصرت صديقة لعدوتها...
    - كانتا صبيتين مفعمتين بالنشاط و الفوضى..
    - والفوضى؟؟
    - الفوضى التي تجعل الآخذ أكثر اتقانا للعطاء ...






    ******************************************

  6. #36
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    زهرة الكاردينيا

    تسير مسرعة نحوه
    بحلة حمراء .. ك حمرة الشمس
    تلفحه بحرارة ك جهنم
    فتح عيناه على عجل
    ليجد نفسه في تلك السيارة
    وبينه وبين الموت بضع كيلو مترات
    ...
    الله ايكون بعوني ...



    ********************************



    بعد اغفاءة الظهيرة
    بعد وضوء وامساك
    كتبت ...
    أحببتك كطفلي .. سقيتك من لبن مسجى
    قافيتي تاهت ثم عادت بك تنحني ..
    عند اعتاب مسجد رتلتك بادمعي ...
    يا سجدة الصبح التي أدمنت ..
    يافردوس ربي الذي بك بك تجلت جنتي ..
    يا أنعكاسة الضياء .. اما تكفيك مقلتي ..
    ........
    وأخذت تكتب .... وهو يقرأ ذلك بانعكاس مرايا عينها الفضية

    تبتسم لهُ ...... لتكتب في نهاية تلك الورقة أسم رجل أخر

    ______________________
    هذا الدرس الثاني .....
    ارجو اني اتقنت الكتابة
    واسفة اذا كنت فشلت بذلك ... يكفيني اني حاولت



    ***************************************



    بعد لوني
    كانت عادتهُ رسمها على ورق ...
    يضع مرايا متقابلة ليرى أنعكاسها كما يشتهي ..
    يصفها ك ألوان قوس قزح ..
    شفتيكِ .. دمائي التي بين أوردتي
    عينيكِ .. مرج بنفسج
    ضفائرك .. شعاع شمس ك ضياء ... لامس حنايا مهجتي ....
    يا امرأة استوطنت بين خلايا جسدي .. وتأصلت بين لحمي وجلدي .. ونمت كبذرة في جوف قلبي
    تجتاحني .. ك موج بحر لجِ .. لأجدني عند شواطي المنى ...وهي بين اذرعي

    _________________________
    ما اعرف هي هيجي الفكرة
    اوف تطبيق الدرس الأول
    خلت نفسي ساكتب عن الوطن
    جاء قوس الألوان ليغزو فكري .. اصفر اخضر بنفسجي ابيض احمر .....
    أرجو اني وفقت



    *************************************



    محمود درويش
    الكلمة
    الشاعر العربيّ محروم
    دم الصحراء يغلي في نشيده
    و قوافل النوق العطاش
    أبدا تسافر في حدوده
    و الحلوة السمراء في صدف البحار !
    الشاعر العربيّ محروم
    تعوّد أن يموت بسيف صمته
    ألقى على عينيه كل السر
    قال : غدا ستفهمها عيوني
    و أنا تركت لك الكلام على عيوني
    لكن ، أظنك ما فهمت !




    البؤرة الدلالية هي التي تكمن في هذا البيت تعوّد أن يموت بسيف صمته
    اي ان يموت حسرة لانه لا يستطيع البوح بمظلومية من حوله على الرغم من كونه يستطيع الكلام
    على الرغم من شهامة الشاعر العربي وحرارة دمه ... فضل الصمت وادمنه وتعلم عليه .. ونلاحظ ذلك في دم الصحراء ... وقوافل النوق
    نلاحظ هذا الشطر تركت لك الكلام على عيوني .... اتخذ الشاعر الصمت بارادته ... فلا فائدة من النطق

    .....
    ملخص لدرس ايجاد البؤرة من نص مختار
    تحية للجميع

    **********************************************

  7. #37
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    سومر

    قلق .....

    عقاربُ السّاعةِ تخطتْ قلبهُ ببضعِ دقائقٍ يبعثرُ في رأسهِ بياضُ الأطباءِ
    لمْ يغمضْ لهُ جفنٌ يترقبُ صعوبةَ اللحظةِ بنجاحٍ وسطََ مشفى مُزدحم
    يطلقُ صوتاً حاداً يكادُ يتجاوبُ صداهُ كلّ الممراتِ بوجعِ الإنتظار
    يجلسُ بمُحاذاةِ الجدارِ وقلبهُ يخفقُ اضطراباً كلما خيمَ فيهِ الصمتُ
    يرتعشُ في كلّ ثانيةٍ بشدةٍ فلم تبقَ سوى لحظاتٍ يتسللُ معَها الخبرُ
    أفكارهُ الجراحية تنحدرُ دموعاً كلما قرأ أحمرارَ (ممنوع الدخول)
    يستدركُ ، يتلفّتُ بصمتٍ مع كلّ جوارحهِ الماكثة في الدّاخل
    طالَ بهِ القلقُ يقتربُ البابَ تخبرهُ الممرضة : زوجتكَ بخيرٍ أبا مُحمّد

    *****************************************




    الماءُ وجعهُ سيئ .
    الكفُّ مِن فمِ العبّاسِ لا تصرخ : الآن أنكسرَ ظهري

    مساؤكم مرُوءةٌ

    ***************************************


    .
    كلُّ شيئ حولكِ يدورُ.. يشيعُ كيداً.. يراودُكِ في كلٍّ ساعةٍ ...خنجراً كظيماً يرغمكِ فِي الأمسِ
    كالرّحى....تشدُّ مِن غيمِ النبوةِ شرفاً ..تطحنهم ببطءٍ ..تغلقُ في وجهكِ الأبوابُ حُبّاً.. تحصدينَ رملكِ
    لا يحسنُ مثواكِ حينَ تزعمينَ الوفاءَ في جيبِ النسوةِ.. يلوكُ معهُ الكبرياءُ.. بعجزِ رائحةٍ يُقدُّ مِن دبر

    مِن النوعِ الثاني للتناص


    *****************************************

  8. #38
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    نورانية


    عادة يكون المزاج في هذا الوقت شبه صاف .. ^_^

    .. درس التناص..



    .. لا زلت تقبض على (الكرسي )بيديك هاتين كمن يقبض على الجمر .. تمارس كل طقوس الشعوذة .. تطلق الهلاهل المرعبة مختلطة وسواد الليل حول نار عملاقة تأكل أحلام من يتأمل منك رحمة ضائعة .. حاولت أن تتعلق ب جيبك فترة من الزمان قبل أن تدهسها قدميك..!

    .. تعلمت كيف تقتل الأحلام ب دم بارد .. تخنق البراءة ب الدمى الملطخة بالذنب دون أن تلتفت إنا لله جميعا راجعون ..!!

    .. وتجربة أخرى ..




    .. ك أبي أنت .. تترك لي فسحة التخيل في مساحة وجهك وظهرك الصلب
    للتعلق ..!
    .. أحببتك مثله .. كما كان يطلق علي تمتمة ال ( ما شاء الله ) ، حين يبسملني قوله .. يعرفني أكثر من أي شخص آخر عندما يتعلق الأمر بشيء أريده .. ويكون هو حلال المشكلة .. سريعا يدرك مسكنة ملامحي بقول..( يتمسكن حبيبي لما .. يتمكن) ..! وأنت كثيرا تشبهه..!!

    .. ليتك رجلا للبيع ..!


    *****************************************

  9. #39
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    لانا احمد
    بدأ بقول الشهادة , توسل لربه ان يغفر ذنبه , مر شريط ذكرياته , أبتسم , بكى ,
    احس بقربها , تأمل تفاصيل وجهها , أبتسمت ... لا تقلق سيكون كل شيء على مايرام ,
    لم يتفوه بأي كلمة سوى ... سيكون لقائي به عما قريب !


    الله يستر


    ****************************************

    جلست قرب النافذة ، وبسم الله بدأت بترتيل ما يجول في قلبها ،
    لم تكن ترغب بالكثير فكان قربه يكفي لتشعر بنكهة الحياة ،
    أغمضت عينيها ، بكت ، رفعت يديها ، رباه احفظه لي ، رباه اجعلني لقلبه فرح ،
    رباه ليكن مرضه علة في جسدي ، لا أتحمل رؤيته يتألم ،
    تذكرت شيء كان قد مر عليه بضع سنين ، ورقة احتفظت بها بين أشيائها القديمة ، قرأتها وهي مغمورة بسعادة .. أحبك يا ابنتي الصغيرة !


    *******************************************




    لم تخلق سوى لتبقى كظل يحميه من عواصف الزمن ،
    باتت تحمل همه يوم بعد يوم ، لم تكن تريد شيئاً أكثر من ابتسامته التي كادت تبقى حسرة في قلبها ،
    أغمضت عينيها ، وتوسلت أن يكون كما هو ، لا يتغير ، فهي تحيا به وتموت لأجله
    هذة هي عندما خلقت !


    *******************************************

  10. #40
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    بارعة الخيال

    بدأت تبحث في ارجاء غرفتها عن اقلام قديمة لها، و كُلّما وجدت قلماً وضعته على الطاولة التي اعتادت الكتابة عليها.....
    بعد ان جمعت اقلامها القديمة ،تخلصت منها!!
    رأها زوجها و قال لها (هل ستعتزلين الكتابة ؟!!)
    نظرت إليه مبتسمة و قالت (لا ابداً .... فقط اردت التخلص من اقلام قديمة لا تكتب.... )
    بادلها الأبتسامة ، و اهداها قلماً جديداً .....

    ************************************


    شعرت بمغصٍ في معِدَتِها
    لا بأس سيرحل بعد قليل ...
    كان ذلك المغص يأتي فجأه ،ثم يرحل ليعود بقوة اكثر.....
    لم تستطع التحمُلَ ...
    أيقضت زوجها لا بدَّ بأنه موعد وِلادتها....
    في الحال اخذها الى المشفى....
    و بعد ان سمِعت صوت بكاءُ طفلها ، ذهبت إليه لتحملهُ....
    فستيقظت على صوت زوجها....
    وانتهى الحلم قبل ان تحمل ذلك الطفل.... ):
    .......................

    اعتذر....
    ما عرفت شلون اغير طريقة كتابتي

    ****************************************

صفحة 4 من 20 الأولىالأولى ... 23 45614 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال