احببت ان ادرج تعليقات الاستاذ شيفرة عن كل قراءة لما لها من فائدة
احببت ان ادرج تعليقات الاستاذ شيفرة عن كل قراءة لما لها من فائدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Neo
نجوى اللوحة .. المعلقة على صدر جدار الذاكرة ..... ههنا تنطق .. تنطق .. لننطق معها عما سكتت هي عنه مرغمة
البنفسج .. أمله .. ووحيه ... نافذة .. للخروج الى كون النجوى بكل اضطربات لونه ومواقيته
ولأن الزمن لا يتذوق اللون ... الذي يغمرنا ... جاء النص لينتقم منه !!! ؟ .. ربما
((من سيوقظني صباحاً في الساعة الرابعة عصراً )) ... نكاية بالزمن ... كانت هي اولى محاولات ارتداد الذاكرة ...
تلك أل ( أحبك ) التي توقفت عند الرابعة ما زالت تخدش الجدار ... ليتململ ..
علّ عقارب وقتها تميل قليل .. وتحتضنه ..
(دثرني ... الصوت ... الدفء ... المعطف ... والبلل بماء الورد .....) هي عمق اللوحة المؤطرة بالبنفسج
الأبيض .. والعزاء ... وانقطاع لحظة الانهمار ... يعودان بنا من جديد ... لأول النص ...
التشبث بالنافذة ... لأنها ..... رئةُ النص ... التي .. شهقت لنا هذه اللوحة ...
........................
شيفرة ........ ايها الرفيع
حملتنا معك ... خطوة بخطوة
في غمرة دهشتنا .... كنت حاضرا حاضرا
-------------------
في روح الكاتب .. كأنك كنت ترى كل سطر قبل أن يكتمل النص ........ قراءة حاولت النهوض عبر المؤشر الثيمي في النص ... لكنها ما أكملت شوط كل ثيمة من ثيماته ... ربما هي المراهنة على أن القارئ ( كاتب النص ) سيفهم دون حاجة للاسترسال .... نيو لو أشرت لك بأمر هل تفعله ؟ لن يكون الوقت الذي تبذله في الاتجاه النقدي دون جدوى ... لديك رؤية ناقد و روح قارئ عظيمة .... سأكون منتظراً لقراءات نقدية مبهرة و اشتغال في النقد يشار إليه بالبنان ..... قراءة بمستوى الصدمة أيها المبجل الكبيررررر
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورانيّة
..
قراءة في نص العملاق شيفرة ..
مدخل النص إرتكز على حديث موجه واللعب باللون على مقاس الحدث .. ( الأبيض والأحمر كذلك البنفسج ك رائحة لذكرى فرضت نفسها لحظة الكتابة ..
.. وأن ما ينتظر من اللون هنا .. الإنتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى .. سبقتها محاولات أولى على نية القفزة المقصودة في النص ..
ب دلالة .. التذوق .. الدفء.. إغراء الصمت .. دثرني .. صوت الليل ..
.. كذلك لم يغفل الزمن صباحا .. عصرا .. ومحاولة أخرى للعب بالمفردات .. لتوغل بالآخر كذلك في اللوحة .. إذ أنه محور أساسي دارت حوله محاولات سابقة .. مفردات مقصودة لتدفع بالآخر بالثبات .. على مفردة ( أحبك ) سابقة .. مشفوعة ب ( نية) صادقة ب دلالة الفستان الأبيض .. العيد .. المعطف .. الدفء ..
وينتهي النص ب ذات اللون .. . وبنهاية لم تنتهي بعد ..
تقبل قراءتي المتواضعة لنصك العملاق .. خجلة أنا
-------------------------------------------------------------------------------------
اشتغال على العنصر الثيمي كذلك .. ربط لدلالات على طريقة أخرى .. كمقاربة الأبيض بالعيد .. المعطف و الدفء .... كنتُ شغوفاً بإكمال الرؤية .. لكنه كما يبدو التردد منعكِ من الاسترسال .... أشعر بقيمة ما قدمناه في سبيل القراءة و أنا أقرأ اشتغالكِ نورانيّة .... رااااائع بل أكثر و لا ريب ... شكراااااااا كارتفاعكِ أيتها الأديبة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راهب
مساؤكم انتم ....
حين تكون الكتابة موتاً مبكراً ... فلا شك ان القراءة موتاً مبكراً آخر ...
هي كتابة بالرجع الاخير للحروف ... استنطاق لا مبرر له سوى انك حي ... حي ترزق ...
النص :
القراءة :
مدخل :
حين يكون الاستياء فعلا مسترجعاً .... سيبوء كل المحاولات بالفشل .
هكذا اراده النص ... فعلاً مسترجعاً .. يرتكز على الثلاثيات الموظفة توظيفاً دلالياً جمالياً ... ينطلق من عتبة البنفسج ليتنهي عند اعتاب سورة الفاتحة مروراً بالاية التاسعة لسورة التكوير ... الولادة بلونها الابيض الخجول / الاحمر الذي يحاول الطيغان وصولا الى صيرورته سلاحاً للدمار الشامل ، هكذا ينطلق النص في بنيته الافقية كايقونات تنتج احدها الاخرى .. وفق محاولات الفعل العكسي المسترجع ... يكشف عن ذلك الحوار المتلبس لباس السرد ..
ـ دثرني بصوتك .
ـ يجب ان يصنف احمر الشفاه كسلاح دمار شامل .
ـ انت محتال .
حتى الحوار هنا ... كان ذا ابعاد ثلاثة ( دثرني / سلاح / محتال ) بمقابل ثلاثة افعال تعضد دلالتها ( اشعر / اهمس / تضحك ) الشعور بوصفه فعلاً مركزياً في انتاج الدلالة القائمة على الاسترجاع بوروده مرة اخرى بالسياق ذاته مع فعلين اراديين ( اشعر / اخبر / اشكو ) الشعور ذاته المؤدي الى الضحك ... يؤدي ايضا الى الشكوى ... بالانتقال من الصباح / الابيض الى الرابعة عضراً وصولاً الى الثانية ليلاً ... هو الزمن الذ تكفل بالنص بايداعه دلالته الزمنية ... على نسق تصاعد الحدث الدرامي فيه ... من بداية فتح الفم .. الى سقاية زجاجة الدواء ... الى الصمت / غلق الفم ... الفم الذي اقترن تماماً بثلاثية اخرى ... كفعل صوتي ... ( الصوت الذي ما عاد دافئاً / الصوت الموازي ( باي ذنب قتلت ، وصولاً الى ( دثرني ) من الجهة الاخرى ... في الليل البارد حيث الغرفة الضيقة / برداً وجوعاً / يتماً ) في مشهد العزاء السماوي ... بحضرة من لا يتم بحضرته ... على نغم سورة الفاتحة ينتهي مشهد المحاولات الخطيرة ... يكفّ كلّ شيء عن المزاولة ... حيث طواف البخور المبلل بماء الورد ... البنفسج باعتباره ورداً ... ليعيد ذاكرة التعاضد اللوني الابيض بالاحمر / ثوب الزفاف بالدم الاحمر / امتداد اليد بانفاسها في محاولتها الاخيرة الى اقرب شاهد في اللوحة / لامتداد الخيار الوحيد للشكوى ، ثلاثية الحدث ايضاً ( انا / انت / عليّ ) ...عن الاستغراق في الفجيعة ... بلحظة ما ... لاسترجاعها في عيد آخر ... مناجاة لثنائية الولادة والموت ... الزفاف والقتل ...
---------------------------------------------
هذا ما لا يمكنني التعليق عليه !!!!!!!!!!!!! قراءة بمعنى أن تكون القراءة أروع من النص و إعادة إنتاج له بكل معنى الكلمة ... أحتفي بك ناقداً و أديباً راهب ... المجد لهذا الذهن المتقد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاصيل
المدخل...
إبتدأ بمحاورة الذات ...كان التعمق واصل لابعد حد حيث الإستجواب مقصودا...على نية التوصل لإقناع يرضيها لحد ما..ولو كان من باب التخفيف المستوجب
والدلالة على ذلك إستخدام ألفاظ منتقاه بعناية فائقة ليكون التأثير في ذات المتلقي بشكل أكبر...
كالقول "تمد أنفاسها،خطورة المحاولات الاولى"
العمق
.
.
الأسئلة هنا ليست واردة من باب الحصول على إجابة شافية ربما بقدر ماهي مستخدمة بغرض تبيان المعاناة المتعايش معها...
تكرار بعض المرادفات هنا...أعطى النص جزالة...بعكس المتعارف
فتكرار كلمة"المعطف"و"لتضحكي" و"من"لتوضيح عمق الفكره..
ويمكن إختصارها هنا...بمدى الإندماج القائم... ..وهيمنة العطاء المستقدم من جهتك أيضا..أو للتبادل في الأخذ والعطاء..والجزء يكمل الدائرة ....والدائرة قائمة بتوحيد الأجزاء"
.
.
وذكر الأوقات والحرص على تنوعها مابين الرابعة عصرا والمسا.....ألخ دلائل كلها تشير إلى عمق العلاقة وثبوتها...
المخرج...
عنيف لحد الرغبة في قراءة مابين السطور وماخلفها وماذا سيأتي فيما بعد...
قراءة متواضعة..ماهي إلا محاولة خجولة للتعمق في نصك الباذخ..وطبعا...كانت محاولة بسيطة ولربما تكون فاشلة..
.
.*-----------------------------------------
لا يطال الفشل شيئاً تمسه يد إبداعكِ تفاصيل ... قراءة ذوقية ... و جدت رؤية لكنها كانت بحاجة لأدوات أكثر إيغالاً في النقد ... ما أشرتِ إليه في قراءتكِ يستحق التقييم و الوقوف عنده كخيوط دقيقة توصل إلى قراءة مختلفة ... ممتن جداااا
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fairy touch
مرحبا .....من باب واجب ، و الا ما كنت لأفعل في حضرة نص باك كهذا النص ، هذي قراءة اقل من متواضعة :
النص في المرور الاول يصفع قارئه بالشعور بالعجز الفائق ...يتماوج على السطور و فوق الكلمات ..و لعل ما يذهب بنا الى هذا الاعتقاد و يؤكده ..موسيقى النص التي تنتهي بقارئها الى انقطاع النفس ..و الشعور بالغرق في اللاحيلة الى منتهى اعماقها ...
يبدأ كاتبه بالشكوى بطفولية مفرطة بالدلال ..هذا ما توحي به كلمة البداية ( مستاء )...و لعله تقصد هنا ان يعطي قارئه انطباعا بأنه يشكو الى أم الروح. ..و ملاذها ..
و حين ينقلنا بشكواه الى دلالاته اللونية يكون الابيض ( على غير المعتاد ) رمزا لسرقة المعنى ..و خسارة اللون كقيمة تدل على الفقد ..بكل معناه المؤلم ..الفقد بصيغته النهائية ...حيث اللون الابيض محض كفن ...يعلن موتا للأشياء لا غير .
ثم يستفيض في اسلوب العتب المدلل ...كما طفل ...لا يريد ان يعيش من الزمان الا لحظاته الاجمل فلا يغادرها الا اليها ... كما طفل ...لا تسمح امه لليل ان يخيفه ...و لا للمرض ان يبكيه في وحدته ...امه التي يصرخ ، من خلال تساؤلاته ، بنا ...انها ما عادت هنا.
و لأنه صار بلا أم ...يغير النص من لهجته ..لينتفض الرجل ....محاولا ان يذكرنا و يتذكر معنا ...كيف يكون الرجل ...
معطفا ...وسادة لرأس امرأة ..مغازلا ...
لكنه ينتهي الى نفس الفقد ...فما عاد من مدللة ...
ليأخذنا النص الى اشد مواطن ضعفه و هو يشكو لعلي ....لعلي ...لعلي ..نيابة عن صمتها ...فيصير ابا ..لا يملك ان يشتري ثوب العيد لمدللته لأنها ما عادت ترتدي الا ثوب زفافها الابيض الاخير ...هي شكوى في قمة التطرف ...و الم مكتوم يفوح منها ..و تظلم ..لعلي ...لعلي ...
و في النهاية ينتهي كما بدأ مستاء ..اذ لا يمكن العبور الى حيث هي ..و لا حتى استكمال حديث بلا نهاية .
..............
اسفة ان اسأت ربما بقراءتي لنص رقمي صادم .
------------------------------------------------------------------------------------------
هذه المرة .. و لأكثر من مرة .. أبكي حين أقرأ قراءتكِ فيري ... الاستدلال على عتبة النص و عند مفردة ( مستاء ) كان ممارسة ذهنية / لغوية فائقة القدرة ... أوتدرين ؟ أن نقرأ نصاً بأدوات النقد ثم نكتب قراءتنا بعيداً عن مصطلحاته بالقدر الممكن لسهولة إيصال المعنى للقارئ و بهذه الصورة معجزة حقاً !!! النقد مادة صعبة تداولاً و كتابة ... أنتِ تداولتِ النص نقدياً و كتبتِ قراءتكِ مفهومة للكل !! ...... خارج هذا : كنت قريبة جدااااااااااااااااااااااا ااااا من النص .. بل فيه كمنقبة الآثار ... احتفاء يليق بمعناكِ فيري
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سورين
نص مُبكٍ جدا ..
حاولت ان لا اقرأ قراءات الباقين كي لا تتأثر فكرتي
وقمت بقراءة النص ربما 23 مرة .. من الصعب جدا ان تُحلل تقرأ بنقد .. نص كهذا موجع الجمال :(
بكيت بشدة .. لله درك
اعتذر لقراءتي .. تلبستني العاطفة وانا اكتب
..
مستاء هنا جاءت للدلالة على الانتحاب الروحي ..
بداية باهرة لنص باكٍ .. للالوان معانٍ مقصودة فالابيض قرأتهُ كفناً او هو روحها هي .. والاحمر دماً لأغتيالها
اللوحة هي ما يراه امامه من مشهد مكتوم الحزن ..
يلعب الحيلة مع الوقت هنا .. اظن انها لم تقل احبك ابدا ..
تذمر لفقدان معنى الاهتمام ..
تذمر لفقدانها .. ينتدب نفسه شفقة ..
(بأي ذنب قتلت) هنا ارجاع آخر لتوضيح بداية النص
.....
حوار بينهما متغنج بالبكاء .. يطالبها ان تجعله يشعر مرة اخرى انه ما زال على قيد الحياة
لتضحكي ترددت ثلاثة مرات وهي تنتقل من شعور لآخر .. ابتسامة .. تلاشي .. بكاء ولحد
ثم يتدارك شعوره ليكرر رغبته ..
يصور المشهد بدقة كأنه معها وهو فوق .. ليخبر الجميع بصمت .. ان لا شيء يساوي تلك الليلة
يلتجأ لعلي لضيق النفس ولضيق الملاجيء ..
ان يُتم وحدتها هناك .. لم يمسه سوى سورة الحمد في كل سنة مرة ..
واعاد صياغة عدم الرضا وسخط الحزن .. هذه المرة لأنقطاع وهمه
---------------------------------------------
لمستُ التقاطات ذكية في قراءتكِ .. كرمزية اللون الأحمر ... و عموم الانتقاء الدلالي للون .. كذلك في فعالية التكرار داخل النص و الإيحاء الدلالي ... سورين : أحياناً يؤثر التلقي العاطفي للنص على القراءة النقدية ... يشتتنا و يجعلنا تحت وطأة الشعور المصاحب أو المنتج من قراءة النص ... لذلك نقول بجدوى القراءة الأخرى بعد التأثر ربما ... أحتفي بالتقاطاتكِ ... شكراً جدااا
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Zolfaqar Syria
نص مذهل من كاتب مذهل
يشير الى مأساة قد حدثت ومشهد وجداني تدور
لحظاته عند قبر المحبوبة
يرثي محبوبَتَه ويحاورُها عندَ قبرها
البنفسج - الشاهد - الفاتحة - الآية 9 من التكوير
الغرفة الباردة
هذه دلالات على أن المشهد عند قبر
لم يعد يكترث للوقت .. هي ساعة واحدة لا يمكن نسيانها .. تلك الساعة التي من أجلِ ميعادِها شَغَل
المحب كل الساعات التي سَبقتها ابتداءاً من الثامنة
عندما استيقظ من نومه استعدادا لأول لقاء
زجاجة الدواء والهمس في صمتها هي كناية تُبين رومنسية وحوار رومنسي دافئ كان لايفارق همسَه وأذن حبيبته النائمة
يطالبُها بأنْ تستعيد دلالاً و شيئاً من دلالِها تصرفاتها
سلوكِها همسِها .. ولو كان هذا من جوف القبر البارد
الموجود في النجف بوادي السلام "عند علي عليه السلام " في النجف الأشرف
يريد أن يستأمن علياً عليه السلام في محبوبته الشهيدة
اليتيمة .. فهو كافل اليتامى و ولي اليتامى
يسترجع قوله " الله الله في اليتامى "
من يخسر محبوبه هو يتيم محبوبِه للدفء للحب لكل شيء
لا أحد من زوار قبرها يستطيع أن يرد الجوع والبرد
عنها .. لا سبيل لديه الا أن يقدم لها الفاتحة
أستودعها عند من يستطيع ذلك "عند علي "
هكذا قرأت النص
والله أعلم سيدي أرجو أن تكون قرائتي موفقة
---------------------------------
يمكنني الرد على قراءتك فقط بــ : أن أحضنك أخي أمير .... نزفتَ روحك هنا ...... قراءتك ارتكزت على فعالية المشهد .. قريبة جداً من الوظيفة السردية له ... طريقة مختلفة لارتياد النص ... أعجبتني ... أسجل إعجابي أيها العزيز
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بريق الماس
صباح الخير ..والسلام عليكم ..
ماقرأت من نص دافنشي ..
قرأت في اول النص ان راوي النص يقف شاهدا على احداث ما......ويرى كيف تتنازع الامزجة ( الحقيقة انني وجدت وصفين للون الابيض والاحمر ) ..
مرة كيف ينزف الابيض وعند نزفه يختلط اللونين ..اما ذات الراوي او ماحولها من الاحداث ..والاخرى وجدت النص يشبه اللون الابيض بالطهر ومحاولاتهم لتلويثه بالعهر ثم يصف اليد ونفسها ..انا اراها الامنيات ..واستنشاق الامنيات وزفرها خيبة من ورائها يتكور القلب ' الذات ..
نعم يا دافنشي ان هذا الزمن لا يتذوق اللون ..إي لون لانه ضحل ..ضحل جداً..لا يعرف فيه اي لون .انه وقت لعين ملعون ..إي نعم يرتعش من اثر تعاطيه جرعات متزايدة من الالام ينتج عنها نزف من اسى ويأس ربما لكن لا حيله اذ ليس بوسعنا منعه من التحليق امامنا وفوق رؤسنا ..واسألك هل بوسعنا منعه من بناء اعشاشه فوق شعورنا ؟؟
( من سيوقظني صباحاً في الساعة الرابعة عصرا) أجد هنا بطل النص يتجول بين متاهات فؤاده ليحصد لنا تعبه من التجوال ..ورغبته الملّحة في طلب الراحة ..بل هو يطالب في حقه من الراحة والصفاء الذهني والذاتي .
(صوتي ماعاد دافئا ليغري اذن صمتك ) عبارة جعلتني اغص حزناً.....
هنا اراه من جديد يقف شاهداً لكنه يعاتب بطلة النص .ويسألها لمَ لم أعد انا ؟ ..لمَ لم تكتفي بي؟ ماالسبب؟ ..وكيف سيقضي ليله بعد ادمان صوتها ..اين سيرمي ثقل حزنه ؟ في جعبة من بعدها ؟ .
اراه يصف حزنه الذي نسجته هي يغبائها او عدم اكتراثها لمشاعره او حزنه ورغبته الملحة في وصلها ..
اما المقطع الاخير ذكريات ..ورغبة رجل النص وطفله ..من بين ان يكون المرفئ او الطفل المدلل ..
واخر سطر ويال شجن هذا السطر .. وخيبته ..هو الفراق او من اقحم الفراق بينهما ..وكيف اقتطع اخر قربهما ..ويصف استيائه ..بل وحقده وحزنه المرير ورغبته ان يقول لبطلته انت لي ..من جديد ...
فحطت عود اعانك الله يا دافنشي كيف تقرا؟ وكيف اخترت النقد ؟ سالفه ما تتسولف تعب من صدك
وشكرن جزيلن وعاش العراق
-------------------------------
( العهر ) ، ( بغبائها ) ؟!! ..... ما دمتِ قارئة النص فلكِ الحقوق الحصوية في إعادة إنتاجه ... الاشتغال خارج الدلالة اعتمد في قراءتكِ بريق على تتبع العناصر السردية و فائض دلالة اللون كثيمات ... كنتُ متشوقاً لمزيد من تتبع الدلالة ... شكراً كبيرة تليق بحجم حضوركِ أيتها المبدعة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان الواثق
صباح الخير على جميع اهلنا في الورشه..
اما بالنسبه لنصك استاد شيفره فيه مافيه من الدلالات والاسباب التي دفعتك لان ترتجز نصا حزينا بهذه الكيفيه بصراحه للذي يقراه اول مره لايعرف على ماذا تشير حروفه التي بداتها بالاستياء وانتهيت بهاالى انقطاع الحديث المفاجئ لسبب ما والتي دلت على الا ستياء مره اخرى ..اختصارا لفكرة النقد
النص جميل نوعا ما بصراحه ليس فيه تراكيب ادبيه كما هولت لها ردود الاخوه مجاملة او اعلاميا فهو نص عادي سوى انه اوصلنا الى فكرة الحزن بعبارة دثرني بصوتك والشعور كانه معطف هنا صياغه لطيفه وادبيه تحسب لشيفره ولكن هناك استخدام اسلحة الدمار الشامل هذه اعطت للنص ركاكه ادبيه هذا من منظور الاسترسال بالتراكيب الادبيه ولو ان النص باجمله هو نثر تصويري لشعور انساني في لحظه ما من باب حديث فاقد لروح عزيزه يناجيها في القبر ويشكو لامير المؤمنين علي ع وطبعا الكاتب لفظ الاسم المجرد لعلي وكان ان يعطيه حقه بالكنيه التي اقل مايمكن قوله لمولانا ومولى الخلائق وسيد الوصيين ع من حال فقيدته وهذا الجانب اعتبره كاشف لمدى الحزن الذي اراد ايصاله لنا الكاتب بتجاوزه هذه المسميات بهذه الطريقه التي تشبه هفوات القباني في الكثير من كتاباته وحتى نكون عادلين في النقد تحسب للكاتب هذا التركيب الادبي ..بيُتم ثوبكِ الوحيد الذي ما امتدت له كفُّ عيدٍ بعد عيدٍ إلا بسورة الفاتحة !! وطبعا هو في منتهى الجمال التصويري والذي يوضح المعنى بشكل جيد ..كل هذا كان في نص الكاتب وماعداه فهو نص فقير للاثاره على مستوى كاتب كشيفره بدأ بدايه ركيكه خاليه من الوضوح سوى حملها لتعابير مشفره من الالوان وهناك بعض الصياغات مثل من سيفتح لي قنينة الدواء او قوله سيؤثث الليل وغيرها اعتقد انها غير متناسقه في الرتم الادبي فكان عليه ان يحافظ على وتيره واحده من الالفاظ المثيره لا ان يذهب الى القارئ ويشرح له تفاصيل الشعور الذي انتابه وكما معروف في النصوص الفخمه في اتقانها للصور الادبيه نثرا او شعرا فتجدها متسلسله في التراكيب الجماليه كما للسياب على سبيل المثال وطبعا انا لااقارن هذا النص بكتابات الادباء الكبار واطلق رصاصة الرحمه عليه ولكن لكي اوضح القصد من النقد واخيرا يجب على الكاتب ان يوظف التراكيب الجميله التي يمتلكها ويشبع بها نصه لتكون اكثر جماليه وتشويقا ..واعتقد ان بعض الاخوان كثيرا مايستخدمون اللغه الصعبه في نصوصهم يعتقدون انها تعطي اثاره اكثر ولكن يغفلون عن ذوق القارئ في تذوق عباراتهم للاسف هنا الكثير الذي لايشدني كقارئ وان كنت مجاملا وحسب ..
هذا النقد هو مارايته فعلا في نصك شيفره وطبعا لم اجاملك لانك ارفع من ان يجاملك احد على حساب الجوده هكذا انت تقول والاخوه المعنيين بالشان الادبي مع تمنياتي لكم بالتوفيق
-------------------------------
عزيزي عدنان أشكرك لوقتك .. رأيك كقارئ محترم عندي .... القراءة الذوقية هي الحاكمة هنا و المسيطرة على المشهد ... سوى ذلك أتمنى عليك أن تستزيد من حلقات الورشة في نسختيها الأولى و الثانية ... مودتي