صفحة 18 من 20 الأولىالأولى ... 81617 181920 الأخيرةالأخيرة
النتائج 171 إلى 180 من 198
الموضوع:

تطبيقات المشتركين في ورشة على نية النقد والطريق إلى الكتابة - الصفحة 18

الزوار من محركات البحث: 258 المشاهدات : 8516 الردود: 197
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #171
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    فيري

    الواجب
    ********
    - سد بقامته درب الشمس عنها
    - حال بينها و بين الافلات من حضوره الصاخب .
    - فكر انه لم يكن من باب آخر ...و لا من زمن آخر لاختراقه .
    - تبسم منتصرا .
    - شعر بارتفاع هامته، و ضآلة أمالها بالنجاح في تجاهله هذه المرة .
    - اقتربت ........
    - دارت في الارجاء عيناها يائسة ..لا مفر .
    - اقتربت اكثر ، لتمر .
    - انفرجت شفتاهما ..هي لتقول شيئا ما لم يخرج ..و هو ليبتسم شامتا بحب.
    - رن الهاتف ...
    _ فاجأه متصل ..
    - انزاح عن الشمس الى ظل فزعا ...
    - مرت ...هربت ....من دون استئذان.
    - لعن الهاتف ...و عناد المرأة ...و حبا يزرع عمرا في صحراء.
    *******

    مساء الخير جميعا .
    م/ لم اوفق لمشاهدة الفيديو للأسف ..الواجب كتب على الوصف .


    ***********************



    تفاصيل

    ـ تهمس...أسمعك ...على بعد روحي وأعمق...
    ـ تتجاوب الأنفاس هناك ...في ثورة الإشتياق المبتور...

    ـ غافلت اللقيا الشباك العاري.... الموعد في اللحد سيكون مشهودا...
    ـ تواسينا الشمس بحفنة دفء...من صدر السماء الإنبثاق
    بصمت...! . .
    ـ ستخترق روحي الليله الباب الموصود...هكذا نصت المواعيد العتيقه...
    ـ أمقت ثياب الوهم...لا أعترف بكينونتها إطلاقا...!
    ـ سأرتدي من كفنك ...دثار...ينصت لي..
    ـ يردد الصدى نغم حينما يأفل القمر...
    ـ يختلق فرحة ...للدرب دليل...
    ـ تشدو الطفله حاملة قناديل
    ـ تمتزج رائحة الياسمين.. مع إنشودة المطر..
    مطر مطر مطر مطر


    *********************


    راهب


    مساؤكم انتم ....
    مساؤكم واجب ..........
    ..........................
    ـ اعتمرني جبهة نهر .. يذود بقلبه .. عنها .
    ـ ما اعتاد ذلك يوماً ...
    ـ لا تبخسيه مجراه يا طفلتي ...
    ـ ساوافقكِ ... فالحرب خدعة .
    .................................................. ...
    مشهد بعيون اخرى :
    ـ لا تبخسي شجني .
    ـ أ كنتَ مغررا ؟
    ـ كنتُ احتباسا
    ـ فاستحلتَ محررا .
    ـ أفنيت ذاكرتي .
    ـ تخيلْ ظلها .
    ـ حاولت ..
    ـ لستَ معمِراً

    ******************


    نورانية


    ..
    مساء الخير..
    الواجب ..

    _ رسم على الشاطئ حرفه الأول بزاوية تعانق حرفها بشكل ظريف ..
    _ ضحكا معا .. وتعانقا
    _ سأعود بعد الدراسة .. وسنتزوج ..
    _ وسنرسم حرفينا هنا بعد الزواج .. وطفلنا ..
    _ ستنتظريني أليس كذلك؟
    _ تبسمت وأومأت برأسها فقط .. ال نعم هذه تحمل ألف معنى ..
    _ سافر ، ودعته وهي تبكي ..
    _ لوح بيده لها ، وبيده الأخرى حمل حقيبة تكفي لوجه أميركا ..
    _ مرت سنة بعد أخرى .. ولم يعد ..
    _ اعتكفت هي في غرفتها طويلا ..
    _ حاولت أن تكتب له شيئا .. لكنها لم تعرف له عنوان محدد ..
    _ حاولت أن تتصل .. وما كان رقمه هو الآخر يستجيب ..

    خارج التغطية ..!!

    _تعانقت أصابعهما بوجه الشمس ..
    _ عادت وزوجها وطفلة .. كان رجلا آخر وطفلتهما .. كما حلمت ..
    _ رسما حرفيهما يعانقان حرف ابنتهما ..
    _




    ************************



    نيو

    الواجب … تحت رحمة مزاج خليوي ..
    …… ..
    ـ يكتب ..
    ـ يمحو
    ـ يتعثر بالحرف الاول
    ـ ينهض محمولا .. كشعار
    ـ يكبر محمولا .. كشعار
    ـ كتبت في جبهته كلمةْ ..( منذور لدعاة الرب) ..
    ـ يهرم .. في الطابور المزمن مازال .. شعاراً .. في منعطفٍ من عوزِ وقود…


    *************


    سورين



    - استلقى انتظارِها عند آخر شهيق لأصفرار السماء ..
    - نثرت الملح المبلول على مُقلتيها
    - تستنشقُ نحيباً
    - فتأرجح الورد تناغُماً مع ثوبها
    - يقف ظلها المُتغلغِل بعتمة الطريق سانِداً لها
    - تتربصُ أملا بزفيرٍ جديد
    - تنتظر أنقطاع خيط أنَاتِها
    - تهذي تلاقياً كأنبلاج فجرٍ نَدٍ
    ....
    ثم
    - تبسمت بزوغ صباحٍ أسود
    - وتراقصت عيناها فجيعة شهادة




    *****************



    أمير

    اقتربت منّي .. دَنتْ .. ثمَّ دَنَتْ
    هَمَسَ حَفيفُ شَفَتَيها .. وداعاً
    لَسَعتني نحلةٌ كانت مختبئةْ
    بينَ الدَوالي .. قتلَتني .. لم تدْفنّي
    أدْبَرَتْ .. ونادتْ دودَ القَبرْ
    أرشدَتْهم الى حيثُ مَصْرَعي
    كانت ظالمةً بحجمِ إخلاصِها

    *****************



    القلب الحزين



    الواجب ،،
    نبتت من كفه تمايلت
    سحرا
    شهقها قلبه نبضة لا تنصهر
    طوى أثره وحمل في بصره نعشه
    أريقت ملامحه
    وأنطفأ نهار صوته
    وبين أضلعه توهجت مصابيح دموعها

    ومساءكم خير ورحمة



    ******************************

    لانا


    صباحكم خير

    - تنهدت
    - تذكرت حلم طغى على طرقات خطواتها
    - تثاقلت نبضاتها
    -عجز اللسان على نطق أي شيء
    - مسكت إطار صورته
    - قبلته
    - بكت
    - ابتسمت
    - وضعته جانباً
    - مضت
    -أصبح ذكرى !



    *********************



    زهرة


    _ اشتاق لعينيك ... فهما نبع صافي
    _ اكتبك قصيدة عشقية بشفاة رطبة
    _ اتراقص حولك كفراشة تتوق لشهدك
    _ أبحث عن أنفاسك
    _ اتلمس
    _ انتظر
    _اتوق .. لوصلك



    ___________________



    *******************


    القرب الحزين

    الواجب ،،
    _نبتت من كفه
    _تمايلت سحرا
    _شهقها قلبه نبضة لا تنصهر
    _طوى أثره وحمل في بصره نعشه
    _أريقت ملامحه
    _أنطفأ نهار صوته ،، وبين أضلعه
    _توهجت مصابيح دموعها

    انتظر نقدك البناء استاذنا
    ومساءك ومساء الجميع خير وبركة



    *********************


    اشجان


    مساء الخير
    على عجله كتبت القليل بسبب ازمة الامتحانات
    والعادة بمشاركتكم لايمكن قطعها...


    -تغيرت الارقام فقط ...والايام مازالت كما هي
    -ذهب الكثير ووضعت خلفه النقط ..
    -اعتدنا المشاهدة فقط
    -تعلمنا الصمت ...
    -مات جزء من الحياة ..
    -يحيا اخرى جزء بك ..
    -انتهت السطور معك بفارزة لتبدا اخرى تتنفس بك...

    ******************



    رحيق


    مساء الخير " الواجب "

    - استيقظت من الحُلم فوجدتك ، رفيق لحياة لاحدود لها
    - اصبحت روحي بلمسةمن يديك تفقد حدودها في البهجة
    - يتهاوى الزّهر فجأة وراء الأفق حيث المجهول البعيد
    - يتعاقب الحُلم والحنان والقسوة
    - يتلألأ حُبك فوق دموعي واتوق ان الهج بأثمن الكلمات لك
    - أراك هناك .. هناك حيث النور الدافئ والأنغام العذبة ، هناك .. كلّ شيئ سيكون جمالاً وترفًا ومتعة



    **********************



    عدنان
    مساء الخير..الواجب المتاخر
    .......................................
    -صبر قلبي طويلا فعثر عليك
    -احببتك منذ اول لقاء
    -عاهدتني ان لاترحل
    -غدرت بك المنون
    -تركت لي ذكرى
    -​سكنت عيوني ملامحك

    **********************

    سام2



    - ترجلت من سیارتها الفاخرة

    - ینتظرها فستان فی زاویة وسط هذا (المول)

    - اشترت صدیقة لـ طفلتها کی تتعلم الأمومة من صغرها

    - تمرر المنظور السردی لوقائع الیلة (ذکری زواجها مع حبیبها) فی مخیلتها ... بـ حضور المدعویین

    - خرجت من المول

    - رمت علی فقیرة جالسة علی القرب من المول سکة

    - استیقظت هی من الحلم علی صوت السکة

    - فات الحلم الثانی حسب جدول الیوم

    - تحاول لـ تنام حتی سقوط سکة أخری ....

  2. #172
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    شيفرة دافنشي
    من أهل الدار
    المتماهي




    على امتداد الفترة منذ خط الشروع الأول في النسخة الأولى من ورشتنا هذه و حتى هذه اللحظة .. تعلمنا الكثير .. تقيدنا بالكثير ... مارسنا الكتابة كما يطلب منا رجل يجلس خلف هذه الشاشة يدعى شيفرة دافنشي ... الواجب و تفاصيله تفرض على ذواتنا خطوطاً لا بد من السير عليها ... كل ذلك كان لأهداف أبرزها صاحب الورشة حيناً و أضمرها حيناً آخر ... جربتم الكتابة على وفق واجبات محددة ... هذه المحددات و إن كانت تظهر قدراتكم و تدربكم على أشياء لم تجربوها ... لكنها مقيدة .. تفعل فعلها في لجم ثورة و نزق النص داخلكم .................... النص تمرد .. نعم تمرد .. تمرد على ذواتنا أيضاً ... لذلك كله : شاهدوا هذا الفيديو .. لاحظوا كيف تمرد الطفل فيه ... كيف أخرج كل ما في داخله ... كيف قطع صلته بمحيطه .. كيف تبع صوت روحه .. هكذا يجب أن نكون حين نكتب ... نكتب و حسب ..... واجبكم هو : تمردوا و اكتبوا بحرية ... أريد أن تتسخ أوراقكم كثياب هذا الطفل ... أريد نصوصاً دون وجهة محددة مني .... انطلقواااااااااااااااا إلى أبعد ما تستطيعون .... انفلتوا مع إبداعكم ... بروحية كهذه الروحية التي في مقطع الفيديو .... أنتظركم

  3. #173
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    نيو



    الواجب ........

    شروع !
    ...............
    هي .. هو .. هي ...هو .. هي .. هـ ............
    لم يع هندسة نمطه العابر للسطر ... مأهولاً بهاجس القفز
    القفز الى ........ حيث تتشكل اقانيم ثالوثه المتساوي الساقين ... زاوية منفرجة
    منفرجة ؟؟! ........
    يا للمفردة المغرية هذه ....
    أيمكن للعالم أن يتسع أكثر مما يراه .... أن يهبه حيز استنشاق تلك الاشياء الخائفة من الضوء
    أن يتلون وستائرها اليومية المشبعة بالدفء
    أن تعتّق خاطرك على نية ..... رؤية رؤية ... ينبغي لك الفوز بخط شروع مختلف .. هذه المرة
    أن تسير حافياً .... بكامل أناقتك
    أن تشرب صوتك ... سيجار ماريجوانا ....
    أن تكثف دخانك ... حد اسمرار شفتيك منها
    أن ترسم البلاهة .... الا عنها
    أن تكونا معاً ..... بنسق من حدة مزاج
    أن تحتمل ....... الثرثرة ...... وأن تشكو لها حمّاها
    هي .. هو .. هي .. هو .. هـ ........................
    .........................


    ***********************


    نورانية


    عندما يتجاوز الأمر كونه صدفة لم تخلق
    بتفاصيل كثيرة .. وتتجاوز الأفكار ك محاولة أولى ل رجل كان يخيط يومي على أسطر مجهولة كل هذه المدة ..
    ..ويتحول الوقت فجأة من انتظار ممل ل حدث هو الأكبر من نوعه .. وهب امتداده المجنون للساعة المصلوبة أمامي الآن ..

    فأنت حتما .. بتلك الدهشة ..
    .. التي تدفع بي لأن أمد ساقي أكثر مما ينبغي .. وأترك لحواسي حرية الهرولة .. لأن أطيل عنقي قليلا .. وأتعلم السير بكعب عال ب خطوات محسوبة .. وأمتهن دهاء العبارات القصيرة .. أكتفي ب ابتسامة صغيرة بعد كل سؤال توجهه لي .. وأرسم حولي دائرة من غموض لذيذ .. في مثل هذه الأوقات الضائعة .. ستكون وسيلة نافعة ..
    .. سأكبر كثيرا لأجلك .. حين يتطلب الأمر أن تعترف بوجودي.. تنفسي .. أن تلتفت ل طول قامتي .. وكعب حذائي الأحمر .. حقيبة يدي السوداء .. للون شفاهي .. لطريقة الكحل الفرعونية .. وتطالبني .. بأن أغير انحرافة مسار الكحل .. وأنا أعترض لهذا.. تغنجا .. دلالا .. مشاكسة .. وأنت ترضخ .. وتبتسم ..

    ولا تنسى ..أن تكون لي فقط ..

    ف أنا قد أخرج عن السيطرة أحيانا .. و أبلغ درجة العصيان .. عندما يتجاوز كل هذا كونه مضيعة للوقت لك.. وأكون أنا قطة ب مخالب دامية فقط ..


    **********************



    بريق



    تتمة البدء..
    دندن مع نفسه بذلك اللحن الذي تكرهه وهو يتأرجح كعادته ..ثم رمى بنفسه على سريره الرث تبعث منه رائحة السكر
    ثم شهق بـ أعلى صوته باكياً .آآآآآه ..
    آسف ..آسف ..أنا آسف ياحبيبتي لن اضربك بعد اليوم..
    وقفت بالكاد وهي تمسح الدم المتدفق من فمها بكمها الملوث به ..
    ثم قالت ..انهكتني ..منهكة انا منك ..اتعبتني ..هتكتني ..هتكت نبضي ..جرحت كل داخلي ثم بوقاحة رششت الملح على جرحي
    كل ليلة هكذا ..ثم تستفيق بعدها وتبكي ..
    مللت من كل هذا ..
    مللت ..
    احتاج لهدنة اتنفس من خلالها نفسي التي افتقدتها معك ..
    احتاج لشيء يشبه الحياة
    انت ..
    انت تعاقبني على قلب احتواك يوماً بكل توحش تتري ..تعاقبني على تناول كعكة حب خبزناها معاً..
    اتعلم ..
    اكرهك ..
    اكرهك ..اكرهك بكل تقزز العالم ..بكل القذارة التي تفوح منك كل ليلة .
    ​اكرهك بقدر جسدي الفاسد الذي تحرثه كل ليلة بمحراث الالم ..
    أكرهك بحجم كل كأس شربتها الاف المرات
    -اما هو يسمعها وهو يتقلب حتى سقط من سريره على الارض ..كفى ..كفى .. كفي ارجوكِ..
    لا تتركيني وصوت بكائه يتعالى ..
    اقتربت منه وانفاسها تنتحب وتتسارع ..
    انا لن اتركك بل انت من سيتركني ..نظر اليها بدهشة السؤال ..
    هزت برأسها له ..نعم ..انت من سيتركني ...ابتلع ..ابتلع ..هيا..ابتلع ..هيــــــا .ايها المقيت ..
    أشرب كأسك هيااا.
    وبكل قوتها اقحمت شراب السم داخل جوفه ..وهي تردد ..لقد دست بنعليك فرحتي الادميه ..
    خذلتنيييييي خذلتني ..احتضر ..هيا احتضر
    تناول لحم قلبك يامن أصبتني بعقم جنائزي ..وعندما تتناول لحم قلبك ..اسمع صهيل خيباتي بك ..
    هياا مت امامي ولا تقلق ..سأكفكف دمعي الساخن بعد موتك ...
    اما هو..
    شرب كل ما سقته من موت بطاعة ..


    *************


    تفاصيل


    في التاسعة كان الميعاد....جنون آنتابني...كيف..ومتي...وماذا سيكون الإرتجال....؟!
    تنهيدة عميقة خاطبت تجاويف الذات....وكأن نسمات بارده تلحفتني....أحسست بنشوة عارمة ...سعادة تعتريني...
    .
    .
    مسرح يضج بالتصفيق...أسمعه على مقربة مني...
    تشجعت السطوع...كنجمة لايضاهي بريقها أيا كان...
    حلمي نص على هكذا ....إستفزاز....تجاوبت معه منذ الأمس البعيد....فكان الخيال محط بزوغ ....والحكاية توجت ......تنهدت للمرة الأخيرة....تمتمة حظ ثم تقدمت عشرا نحو العالم ....العالم..المنبثق من خطوات قديمة..
    .
    .
    كوميض زارت رصيف الذكرى....توالت السطور ...

    شواهد أدق زواياها..منقوشة في خبايا الذاكرة...



    مداخل الشياطين تفرعت....إستوطنت شواطىء الضالين
    أقوالهم يسدون بها أرماق الجائعين....يبذرون الحقول بحب مسموم...
    لاترمقهم عين الشمس....تاهت نضالاتهم الموقوته....
    يتساندون كالجدار....الطوب يتضاءل تحت أقدامهم العابثة.....
    أثار الدماء ....ملتصقه....باهته قليلا...السماء ذرفت ذنوبهم حطاما...مشتعلا...
    مواقدهم ماتلبث إلا وأن تغلي عليها القهوه....
    فاخرة كالعاده....
    هلوساتهم....إبجدية حفظها الرضيع....
    أخبرتني أمي ....الحرية لاتفنى..
    إلا هنا.....في جفون الليالي تنتحر عند غيبوبة الشفق..

    والوصية فتت ....وأطراف السطور....تيبست من رياح عصفت....فإستوطنت الحقل الأخضر...

    خبر إسترقه سمعي قديما...على حديث تناولته النساء في منبع الوادي....
    .
    ناشد الغصن ذات مره حياة....شلت جذوره....وزهيرات النرجس ثكلى....
    .
    وعند النبع ذاته...التأويلات المتنبئة بإنبثاق النور....تاهت في زوبعة المشردين...إلا ذاكرتي أنا...
    تيقنت لها وبعمق...فهمت مرادفاتها....المبتدأ كان ينص على ثورة قاهرة متوازية مع شعاع الشمس....
    .
    .
    دونت السطر الأول بالقلم الأحمر في ورقة الليمون....لمحتها الأخريات...كاد القصاص....ليتم...لولا أن الذات زمجرت...والخبر هنا كان مساند حد التمسك بمبادئ التحرر.

    .
    .
    مزقن جلابيب الإنكسارات....المهيمنه....
    وتبعثرت أغطية الإنكتام....
    نطقت الكلمة الأولى كالزلزال.......
    .
    .والحكاية ...نرأها....أسمي يحتضنها...في غلاف المجلات...مشعة ....كالضوء الشارد من سراديب العتمة....
    ....
    .



    *************


    القلب الحزين


    لأكمل مشهدي الصغير
    فغصن دمعي ما زال مخضرا ،،
    سأعبر مسافات حلمي
    وأغوص بشواهد الذكرى
    وأعود
    من حيث أشرقت ،ظلا لم ينجلي ،أفقا ينير
    حتى عبرت بصري غيمتها
    وزرعت أصابعها في قلبي
    وأمتزج ضلعها وضلعي ،
    وافردت في جوانحي حدائق النهار
    هي كانت حلم
    مشى نهره على رماد عظامي
    كبر صداه في فضاء رأسي
    لم تكن لحظة عابرة
    او قطعة من نسيانٍ ،،
    انثى تعزفها حنجرة السمر
    لغة تورق حياة فوق فمي

    خانتني لغتي هذه المرة فعذرا


    ***************


    رحيق



    " الواجب "

    أًود أن أُحدّثك .. أصغِ ياعزيزي .. انت الذي سيقرأني بعد مئة عام
    من زمن بعيد ... بعيد
    لازلت أتذوّق في لوحتي : تلك الأمنيات التي احتضرت في قلب الضياء .. الرغبة الممزوجة بالرعب ، حيث رائحة الموت تفوح من جبين : الساحرة ! الغالية جدا ! الملاك ! المزهوّة بقامتها الأسطورية ! التي تُثمل الأقوياء فقط بنظراتها العميقة وتسكب حُبها الأبدي بصرخات متأوهة وشرارات سحرية لامثيل لها ... علّة من نوع خاص ، حلم لانهاية له وألم طيب المذاق ...
    اود ان احدثك كثيراً .. اصغِ ياعزيزي
    انت الذي ستقرأني بعد مئة عام


    ************


    راهب


    مساؤكم انتم ...... هكذا هي الحروف حين تفقد البوصلة ....
    ...............................
    خارج البوصلة
    ....

    اعاقرها ... انزع عنها انوثتها ... وارغب باحتضار كل مسافاتها المخبوءة خلف ضحكتها الشرعية تلك .... ارغب ايضا بتسجيل عائديتها باسم آخر ... اكثر غباءً من ذي قبل ...اثقل عدتها بشهرين متتاليين ... انكأ جرحاً في معصمها .. انتشي بسماع توسلاتها ... اقلبها يميناً ثم شمالا ... اصنع من وجهها بوصلة ثملة ... لا تعرف جهة تأوي اليها ... امعن باستغلالها ... كخليفة يتوالد العهر في ذروته ... اكبّ عليها تفاصيل الصولة البارحة ... اقتات على ما تبقى من شرف الامس ... امهدّ اسرتها لحشد آخر من الفاتحين الجنود ... اراقب نزوتها ... اشتهائها المذعن لتقبيل الرصاص ... وهي المفقوءة على صراط النفط الزائف ....
    كالعبيد ... ابايع شفين محدودبتين .. ابدل نهايات الاصابع باخرى غجرية .... تلطخ الغرف المعبئة بالحانات المعتمة ... تزاول العربنة بابتكار مطوّر .... يضع حداً لازهاق الوقت من بين حُفاتي ... اوزّع عليهم حبوب الهلوسة الكبرى ... ساقنعهم بان القيامة هي ان تظلّ في المعبد .... تمارس دور الرب ... او دور ربّين متلاصقين ... كلّ بلسانه يبتكر ديانة الحق ... المهم عندي ان تمارس دوراً في آخر هذا الفصل ... ساقنعهم ايضاً الا يمارسوا الفصل خشية ان يجد الشيطان درباً اخضراً يمكنه الولوغ من خلاله لصحفات الصحف المكتوبة بخط قومي .... ساحرص ايضاً على ان تكون القيامة .... حصاداً مثمراً للرؤوس ... للاجساد المنتظرة لدورها على سطح المقصلة ... قربانا للوقوف امام الرب ... الرب المصنوع من الطين .... حيث العينان تشيان بما خلف السراب .... والشفتان نزق من تلابيب التل المذكور في الصحف الاولى .... ايام البحث عن الماء .. كتذكرة لمرور الهوس العرائبي الغائر ... ساعيد للمعبد كوّته ... عمائمه الحبلى بكل النصوص المروية ... بثقاتها ... باكياس الذهب الخالص ... الخالص الذي يتحضر بامعات السياسة .... بالوعاظ ... بالزهاد ... بالكذبة الكبرى ... بالشورى .... بالسنين العجاف التي تزهر بطونها على اعتاب جلد يتيم .... بانهم يخالطون البِدع .... سعياً لحكم رشيد ... بشارعه المذبوح على اكف الصمّ .... بالجنوب الغالب على هيأته الاولى قبل المبعث الشفوي لتبادل الاكفان ... بالتصفيق الحار المصاحب لقطع راسه ... الوقوف عند فاصلة السيطرة الذكية حيث ليلة القبض على العطر المزيف للارجاء ... بتمزيق اخر طبعة من الحضارة ... من الشروع بادعية التوغل في تصفح الفهارس المسروقة من كتب الامالي .... حيث البقاء مثقفاً رقمياً وسط القطيع ...
    .........................
    هامش : شعر بنات .... شعر بنات .. النوم خير من .......

    ***************


    نيو


    عودٌ على نية الواجب
    ...............................
    وهكذا الوله المخبوء في التينِ ............. يحتال يصرفني عني ليغريني

    يمتار من جلَدي صاعاً وينثره .... كوناً من الضوء في كفٍ من الطينِ

    يحتلُّ كلّ زوايا ما ارتلهُ ........ من الخرافات عن صمت الرياحينِ

    ينسلُّ مقترفاً نبضي فأتركه ........... يلهو وما جهةٌ الاه ... تأويني

    فان سكتُّ ورؤيا العطر في جسدي أرسيت نازفتي في بحر سجيني

    لا تأمني عطشي للضوء ان فمي ..... وحقّ حقليك بعضٌ من شياطيني
    ​..............


    ***************


    سام2


    هل جربت یوما...

    ان تحب قبل الموعد ...

    ان یتصاعد نبضک فی زمن قیاسی جدا الی حد انکسار جدار الصوت وتتهشم من الداخل ...

    ان یکون معنی الشبع عندک ... یعنی ان تلملم افکارک التی انسکبت اول هجومک علی مائدة الطعام ...

    ان تعیش مع کل مسلسل رومانسی دور البطل لـ تعید قصة الحب من جدید ... تسدد بیها دیونک من الحب الاول

    ان یکون معنی التعب عندک فی الریاضة یعنی التخلص من الشجار الذی یدور فی ذهنک

    ان تری لـ نفسک تعاریف شتی من باب کل شیء یعرف بضده ....

    ان تری نفسک قطرة حبر وقعت بـالخطأ علی رسالة کتبتها فتاة جمیلة وفقیرة لـ عاشقها الثری ...

    ان تری نفسک أقل قیمة من ان یصرف الله علی حکایاتک سیجارة واحدة فقط



    ***************


    لانا


    صباحكم ورد
    ......

    حلم تمرد بين أروقة الحقيقة , دس سمه بين ثنايا القلب
    بقايا أشلاء من جسد منهك , لم يعد بإمكانه نهاية البداية
    يهوى الاسترخاء لسهام الموت , ليأخذ أعلى مرتبة من المكابرة
    يتعامل وكأنه داخل في منازعة تتزامن مع أولى خطواته السريعة
    كان يجيد مخاطبة الذات محاولاً ايصاله الى تنهيدة تكاد يغمى بسببها
    لماذا ندخل في مساومة مع ابشع الأشياء لينتهي بنا المطاف الى مأساة حقيقة !
    ما زلت مذهولة بشأن تصرفات حمقاء تجرنا الى كابوس مخيف !
    لكن عليً ادراك ان ماتبقى من ايام العمر لم تعد تقوى حتى على انتشال تفاصيلها من وحل الخيال
    لنتأمل معجزة او ربما حيلة صغيرة تبث فينا الروح مجدداً حتى لا نقع بين فكي اليأس المقيت


    ****************


    مساء الخير
    الان فرغت لم تكن اجازه بل ان الاشغال كانت مفتوحة الشهيه هذا اليوم حتى التهمت كل حساباتي بالاستمتاع...
    المهم لابد من تقديم تمردي المزعوم وقد طبلت له اعلاميا لكنني فشلت فشلا ذريعا ..المهم هذا الواجب الذي لابد منه

    ..سكنتي حروفي منذ قرون
    ..ومنها تعلمت كيف تعشقين
    ..تارة أراك فراشه فوق الحروف ترقصين
    ..وتارة أراك سكينا وقلبي تقطعين
    ..نيران شوقنا اصبحت رمادا فلا تهددين
    ..جف خمر شفاك ماعادت لأوصالي تٌسكرين
    ..ايتها المنسيه بين حروف يقضتي لاتعبثين
    ..لاتبحثي عن نقطك الممحيه بين الحروف
    ..لاتثيري فزعي باهوال وحشتك
    ..لاتلقي على سطور الذكريات
    ..محاولات خداعك الزائله
    ..لتعيدي كرتك الاولى بقص الشريط
    ..أنفت روحي عن ضم أوصالك حين تبردين
    ..عن تقبيل شفاهك حين تسبلين
    ​.أو أجثم على جبهة سحرك حين تتمردين
    ..فذريني وحالي فقد هجرتني اقاويل الاولين
    ..دعيني أخبرك شيئا
    .أن أسطورة الحب وهما
    ..لا تصفق لها إلا أيادي المساكين



    أمير

    واجبي .. على لسان أنثى أتاها حبيبُها بعد غياب
    على نية توبة جوفاء فأطلقت كلماتُها عَنان اللعنات




    لمْ يَكُنِ الشُّحوبُ الذي كَحَّلَ جِفْني
    بِالقَدَرَ الكافي لِلَفْتِ نَظَرِ حَواسِكْ
    أخَذتَ قِسطاً يَسيراً من العمى
    فوقَ سَهَرِ لَيالٍ سَهرْتُها من أجلِكْ
    أشغَلتْني بكَ أثناءَ غيابِكْ
    وها قَدْ حضَرْتَ .. وحَضَرَ غيابُكَ مَعَكْ
    حَلَلْتَ هُنا .. ولا زلتَ هُناكْ
    ما الذي أتى بِكَ الآن ..
    بعدَ نهاراتِ دَمعْ .. وليالِ جِراحْ
    أهيَ الشّهوة أم الرّغبَة ؟
    أمْ نَبَذَتْكَ الغُربة؟
    أمْ أُلْهِمْتَ التَوبة ؟
    فاتَ الأوانْ .. ابقَ ضَريراً
    أم حَسِبْتَ أنّي لا زلتُ هيَ ؟
    تلكَ البريئة الطيبة الحَنونْ
    لقد ربَّيتَ أشواكي بِريائِكْ
    ونَما بجفائِكَ تمرُّدُ أنثى
    كانت أحَنَّ عليكَ مِنْكْ
    وكُنتَ أقربَ إليها مِنها
    لن يَعلَقْكَ شَوكي
    ليقتصَّ منكْ .. فاطمئنْ
    انّك بعيدٌ مسافةَ نجمٍ آفِلْ
    ابقَ ضَريراً .. وارحَلْ
    يليقُ بكَ العَمى

    ******************


    فيري



    لواجب قديم ..لا ادري ان كان عبثيا بصورة كافية :-


    ما زال يخطط لما سيقوله في المرة القادمة حين يلقاها ...تحت معطف الصدفة ..
    ما زال يؤنب نفسه على ما قاله في آخر مرة ..و ما لم يقله ...
    ما زال حائرا بها ...و حولها ..و بعيدا عنها ..
    يدفعه الى ارتداء معطف الصدفة برد البعد عن دفء يلتصق برؤيتها ...برغم كل الارباك ..
    ما الذي يجفل بها هكذا ...! تساؤل يلح عليه بعد كل صدفة ..تجفله فتنسيه كلماته ...ليشعر بعدها بالحمق و المرارة ...و كلمات عالقة عالعلقم في حنجرته تمسك بياقتها تكاد تخنقه و هي تصرخ فيه بأعماقه : ايها الاحمق ...لم لم تتوقف ...لم لم تمسك بتلابيب تلك اللحظة اللاهبة ..لم تسمح لرؤية وجهها بأصابتك بالرغبة في التلفت بعيدا ...في كل مرة تعيد خطاياك التي لا يكفرها ندم ما بعد الفوت ..أحمق انت ..أحمق .
    احمق هو ...احمق و يحبها ...احمق و يخشى ان تبدو عليه حماقة الحب تلك ..ان تبوح بالسر عيناه ، ابتسامته ...أحمق هو قبل كل هذا لأنه يخشى ان يعترف انه يحبها ....و بعيد هو عن ان يغفر له ..اذ الاعتراف بالذنب مفتاح كل صفح ..
    و ما يزال يخطط لما سيقوله في المرة القادمة حين يلقاها تحت معطف الصدفة الدافىء...لكي لا يبدو محبا و احمقا ..
    و ما زال رغم كل التحضيرات لصدفه ...يفاجأ بصدفتها .

    **********
    يوم مبارك للجميع

    *****************



    القلب الحزين


    عودة لحديث الشجون ،
    وأصابع الليل تنغرز في وجهي ،
    الملم أطراف الدموع
    ليسقط هواك اثما في ذاكرتي
    فقولي ،، كم المسافة بين عينيك والضياع
    حين ينغرز خطاي بحكاية من سراب
    اخبريني ايتها الغافية بماء صمتي
    حين يشتد عواء الريح فوق أرض عرفتك
    كيف سألقم
    فم بوحي وفيك قد قرأت نفسي ،،
    لالثم رائحة النور ، المتورد من ظلك
    واجثو على قارعة الدروب
    أخطو فوق وجع الاوقات ، واجيئك موعدا ثائرا
    يقبل من سماء الجنون

    كتبتها الان ارجو ان تكون لائقة لنقدك استاذ شيفرة
    ومساءك ومساء الجميع خير وبركات


    ******************


    سورين

    الواجب السابق ...

    لا سرير للنسيان عزيزتي
    فستسمعين ملامحي عند اطراف كل سرير ..
    ستشاهدين نزفاً لعينيك
    تتشاهدين اسمي
    وتوقظين صورتي بأجفانك
    شوقا
    سترسُمني عيناكِ .. اناملكِ في كل مكان ..
    ولكن سيُحال عليكِ عناق اللوحات
    ..
    ..
    استيقاظ .. لعن ثم تمضين كأن شيئا لم يكن
    حتى منتصف الليل !
    تبدأ تمتمة حُمى هواكِ بي


    ......
    بجانبٍ آخر
    جالسٌ انا اشتم كل زهرة تتوشح بألوانك
    انزع بتلاتِها مع كل ذكرى كُنتي خارجها
    اشتهي ان اثمل عند رئتيكِ ..
    امزج كل خيط يهرب من سجائري خوفاً ان يتشكل بوجهكِ
    ثم انتدب زوايا المكان لتفرغها منك !


    ******************

    التعديل الأخير تم بواسطة ليديا ; 10/February/2016 الساعة 9:35 pm

  4. #174
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    شيفرة دافنشي
    من أهل الدار
    المتماهي





    هذا أقرب ما وجدت للفكرة ... و هو يفي بالغرض .. إذ الفكرة ليست قائمة على الفيديو بقدر ما هو مادة إشهار لواجبنا .... لو كنتَ مكاني .. تدير هذه الورشة ، مالذي كنتَ/ كنتِ فاعله ؟؟ فكروا جيداً ، لكم أن تدونوا ملاحظاتكم و قراراتكم لو كنتم مكاني ، لكن يجب أن يفرد كل واحد منكم قراراً واحداً فقط .. قرار أو لنقل واجب .. واجب واحد يختاره من بين ملاحظاته و قرارته .. لننظر في إمكانية تعميمه واجباً لكل رواد الورشة .. سأشارك أنا أيضاً فيه .. على أن يتولى صاحب الواجب تصحيح أوراقنا و تثبيت ملاحظاته ... الواجب هذا مع كونه يشكل تغييراً و كسراً للاعتياد .. لكنه ليس بخارج عن هدف الورشة ... بل له عمقه .... أنتظر ما تبدونه من ملاحظات و ما تختارونه من بينها كواجب تودون إثباته ... محبتي

  5. #175
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    سامامممم خل اصیر جریء مادام محد مشارک لحد الان ...

    اولا انت کفیت و وفیت یعنی ماکو شیء بقی ما سویته ...

    لو کان مطلوب منی انطی واجب لرواد الورشة ...چان طلبت منهم یکتبون نص یغیرون بی قوانین الطبیعة ... مثلا ..الماء یعطش ..الهوا ینوکل ...و یعنی یکتبون النص وکأن الارض متغیره قوانینها ...ارید اعرف ابعد واغرب قوانین اللی یوصلونلها شنی ... هالشیء یعطی للفکر قدرة ان یرتب نفسه من جدید یعنی یکون شبیه صدمة کهربائیه للدماغ....


    *****************


    راهب


    مساؤكم ورشة ايها الورشوون ....
    مع كل حرف اسطرّه هنا .... ومع ما تعرفونه عني .... اجد نفسي عاجزاً بحق عن التعبير عما اكنه لهذه الورشة ... لاستاذها ... لروادها ... لا اخفيكم سراً ان قلت ... انني حين يطلب مني واجب ... واتمّه ... اتلهف لما سيكتبه شيفرة عن واجبي ... كيف سيقرؤه ... ولا اخفيكم سراً ان قلت ان بعض النصوص اعيتني كثيراً ...استنفدت سكائري في لياليها ... شربت اكواباً متعددة من الشاي ... لا اخفيكم سراً ايضاً ... انني اتلهف ايضاً لما سيكتبه ... نيو ... فيري ... سومر ... بريق ... الصبيح محمد ... نورانية ... ولا اخفيكم ايضا ... انني كنت امارس نقداً احياناً ... وكنت احتجّ ... ولا اخفيكم سراً ان كنت غير مقتنعٍ احياناً ... كنت احادث ... الحبيب نيو ... نتحاور فيما يكتب هنا ... نختلف ... نتفق ... نشاكس ... نقترح ...
    ليس مهماً كل هذا .... بقدر اهمية اننا نكتب .... نكتب معاً ... نقرأ معاً ... نسيّر وجوهنا حيثما نريد ... بمسار واحد .... حتى امتلك كل منا اسلوبه ... شخصيته الكتابية ... معانيه المبهمة حين يلبسها معاطف الجمال ... حتى انني دعوت البعض لمتابعتها ... وصرت اسمع مضامن الاطراء تفوح على رؤوس احرفكم ...
    لا اشك ايضاً بما وفرّته هذه الورشة للبعض منا ... من قيمة معرفية حادة جدا ... مبريّة ... وارفة ... مثقفة .. مهذبة مشذبة ... حتى صرت اشعر بالفخر ... انكم هنا ... وانا بينكم ... نمارس ما نحب ... بالطريقة التي نحب ...
    اما وقد فُتح باب الادلاء بان نكون اسياداً هنا .... لا مسودينَ ... فلي اقترحان في هذا الاطار :
    1) يجب ان يكون لهذا الكم الهائل من الابداع ... التميز ... مطبوعاً ... يرى النور ... ينشر اسماءنا ... يحرق كل الترهات التي تغزو محافلنا الادبية ... يسجل ابداعنا بوثائق رسمية ... يُسمع الجميع اصواتنا .... يعرّف الجميع ان رجلاً متميماً بالحب ... استطاع ان يجمع وجوهاً لا يعرف احدها الاخر .. لتكون فريقاً واحدا من الابداع ... والجمال .. والحروف الباذخة الضياء .
    2) ان نكتب نصاً تفاعلياً ... يبتدؤه الاستاذ شيفرة ... يفتح بابه ... يذيّله باسم من سيبدأ بعده ... يكتب ... ثم يذيّله باسم آخر من رواد الورشة ... وهكذا ... يكون مخدعاً زاهياً لدروس الورشة .. لتوظيف ما يكن توظيفه بجمالية عالية ... بنية ( الكتابة كما يجب ان تكون ) ...
    اخيراً .....




    دمتم بالحب سالمين .... لوجوهكم النور .. ولقلوبكم الطهر ..


    *********************

    نيو



    هي فرصة أخرى .... للوقوف امام هذا الجهد الرائع للرفيع والصديق شيفرة دافينشي ...
    تأمله ... تذوقه .. والتعرف على سعة ما بذله وبذره فيه من جمال ونبض ... وتعب
    ولأن الشكر يقصر عن ايفاء حق هذا كله وغيره ... اعتذر عن تعثر لغة الحديث ... عنه
    شكرا حقا شيفرة
    شكرا كبيرة رواد الورشة ... وأهلها الوارفين بالجمال ...
    ولا أخفيكم ... أن الورشة عالم آخر من ضوء .. لأنكم جميعاً .. هنا
    ولأن الكون بمعيتكم .... ارتشاف من نور ...
    كتيبة الحرف الباذخة لكم تحاياي ... وكل الشكر
    ...................
    كمقترح متواضع ... وكسرا لما اعتادته أجواء الورشة .. خطر ببالي
    أن يكون الواجب قراءة !
    قراءة لنص يكتبه شيفرة ... هذه المرة
    ويقوم رواد الورشة بنشر ما قرأوه فيه ...

    ***********************

    القلب الحزين


    ا اضيف شيئا في الوقت الحالي ولنرى فيما بعد فربما ستتضح فكرة في الافق
    ولكن الذي احببت ان اقوله انني قد ظلمت نفسي حين تاخرت في الولوج هنا ويعلم الله انني كنت ارى العنوان ولكنني توقعت ان الموضوع هو خاص بمسائل اللغة وما شابه وما دخلته الا قبل فترة بسيطة
    لذا اتحسر على النسخ الاربعة السابقة التي فاتتني وفاتني التعلم منها كثيرا وصقل موهبتي اكثر
    ورغم ذلك فانا بهذه الايام البسيطة قد تعلمت الكثير منك استاذ شيفرة ومن الاخوة الاعزاء
    فشكرا ولن تفي حقك لما تقدمه من جهد جهيد غايته ايصال حروفنا لمنصة الجمال والخبرة



    *********************



    امير


    أنا مع راهب في قراءة نص من نصوصك ثم محاكاته
    أو فلنقل معارضته
    وأنا مع نيو في مقترحه أيضاً
    فأيهما تختارون فهو خير
    وإن اخترتم المقترحَين معاً فهو الغَيث

    **************

    لانا



    صباحكم كل الخير

    صراحةً كانت تجربة لا تقدر بثمن , أستفدتُ كثيراً من خلالها , كانت دروس قيمة جداً , كل هذا كان بفضل الأستاذ والناقد ( شيفرة دافنشي )
    جهودك كبيرة والله , دعائي لك ولعائلتك الكريمة بالصحة والسلامة .

    اعتذر عن بساطة كلماتي لكن اي حرف لا يفي حقك صدقني .

    تحية احترام لروحك الجميلة

    على فكرة أنا مع استاذ نيو بخصوص قراءة نص لك لنحاوك فك شيفراته عسى ان نصل الى قراءة تليق بهذة النصوص الكبيرة


    ***************

  6. #176
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    شيفرة دافنشي
    من أهل الدار
    المتماهي


    ما خرجنا به من مقترحات الأصدقاء الذين تفضلوا علينا بإبداء رأيهم هو :
    1- مقترح الصديق سام : تثبيت واجب لكتابة نصوص نخالف فيها قوانين الطبيعة و الفيزياء .. و كما ضرب مثلاً له بــ أن نجعل الماء يعطش مثلاً .
    2- مقترح الصديق راهب : العمل على طباعة كتابة يضم نصوصاً مختارة من الورشة لنخرج من حيز العالم الافتراضي في الأنترنت إلى عالم الورق ، و مقترح آخر بكتابة نص تفاعلي .. أي أن نكتب كلنا معاً نصاً واحداً تفاعلياً هنا في المنتدى .
    3- مقترح الصديق نيو : و الذي يقتضي أن أقوم أنا بكتابة نص .. لتقوموا أنتم بقراءته قراءة نقدية ... قدر الإمكان .
    4- الصديقة بريق ، الصديقة لانا : مع مقترح السيد نيو
    5- الصديق ذو الفقار : مع مقترحي السيد نيو و السيد راهب

    هذا ما خرجنا به ... و الحق أنها مقترحات راقية .. و تصب في روافد الورشة و أهدافها .. لا بأس حتى بقراءة نقدية لنص أكتبه إذ الكتابة فعل ارتجاعي يستفيد من القراءة و هذا ما عملنا عليه سابقاً من خلال مبدأ ( أكتب لأني قارئ ) ، لذا سأكون ملزماً بكتابة نص و نشره هنا لتتفضلوا بقراءته و تنشروا قراءاتكم هنا ... حتى حين كتابة هذا النص سنقوم بتفعيل مقترح العزيز سام ... نكتب نصاً نخالف فيه القوانين الطبيعية و نشاكسها علناً و بشكل سافر .. كل شيء فيه بالمقلوب تقريباً ... هذا هو واجبنا الحالي .
    أما عن مقترحي السيد راهب : فالحق أنهما مشروعان ... و لأن الورشة لم تضع أوزارها بعد فسنكون أمام وقت لتحقيق مشروع الكتاب المطبوع .. لأننا إن باشرنا الآن فستفوتنا فرصة النصوص القادمة في نسخ الورشة القادمة إن شاء الله .. على أن ذلك لا يعني عدم الشروع بالتأسيس لذلك .. و عليه لا بد من خطوات أختصرها بــ :
    1- تشكيل لجنة لا تقل عن 5 أعضاء من رواد الورشة تلقى على عواتقهم مهمة اختيار النصوص ليظهر المطبوع بالشكل اللائق ، و بهذا الصدد أستقبل ترشيحاتكم عبر الرسائل الخاصة أو الهمسات .. من ترونه أهلاً لهذه المهمة رشحوه لي ليكون عضواً في هذه اللجنة .
    2- في حال تشكيل اللجنة تعلن في الورشة ، لتقوم بمهامها التي تقتضي اختيار النصوص و مفاتحة كاتب النص لاستحصال موافقته على نشر نصه في المطبوع .. و مشاركته رأيه في كل ما يتعلق بذلك .

    أما مقترح النص التفاعلي فلنا معه وقفة أخرى ، و لأنه سيكون طويلاً نسبياً .. فموضوع إدراجه كواجب من واجبات الورشة هنا ربما لا يتوافق مع صياغة الورشة و طبيعتها من الناحية الفنية فقط .. و إلا فالنص التفاعلي غاية سامية و هدف كبير من أهداف الورشة ... كذلك سأستقبل اقتراحاتكم هنا في الورشة بصدد موضوع النص التفاعلي لنخرج بشيء متكامل و ناضج .


    الآن أعطيكم الوقت لتكتبوا واجبكم عن النص الذي نخرق فيه قوانين الطبيعة و نشاكس كل المعقولات فيه ... وقتاً ممتعاً ... حتى كتابتي لنص لائق بهذا الحضور الكريم الرفيع لنكون مع واجب آخر حينها ... مودتي

  7. #177
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    راهب



    صباحكم تفاؤل ....

    تحذير : الوقوف مكتوم الفم سيجعل الحضور اشبه بكنيس خاو .... الاجراس تقرع من جديد لحظة البقاء عند اعتاب الخوف الشارد والماثل بصورة مستبدة .
    توطئة : حين لم يعد ملائماً للدخول بالطريقة العادية .... اصبح لزاماً على الجائز ان يكون صراطاً بنحو ما ....
    .........
    خشية اولى : كن اول القائلين بالفتك الاجباري للجمار الثلاث .... كما يفعل الشيطان ... سأظل واقفا كزنديق مؤمن .
    خشية ثانية : الولوج لساحة القيامة ليس بالضرورة امعانٌ بالتلقي .
    ...............
    تصور : النمط المتفاءل قلما يؤدي لنتيجة .... العبرة بالنشور ان يكون متكاملاً بلا رؤوس .... ستحل الاعين محل الاكفان المتجذرة في ترك الحديث كما يجب .
    ......
    ....
    المتن :
    على نية التناظر .... ينعكس الوقوف بدقة جاثمة على الجدار ... بموازاة اوراق الوصية الاولى .. سيكون هناك بضعة من ولوج خرف ... يُبجل رئتي المتصفح كسبيل لمواراة الجسد ... او الاحتفاء بخارطته المعلنة كجزء من تفاصيل الحكاية القديمة لاجل التماهي ... حين يتذكر ان في سجله الخاص بالتلاشي ... ثمة اسماء لا ينبغي لها الانتظار ... فالسوق الى السواتر المعلبة .... الانسياق وراء الشعارات الجاهزة ... ضربات الفرشاة القاسية على وجوههم ... هو الحل الامثل للخلاص من طوابير الانهر الجافة .... حيث يبادلها الاضمحلال بقية ما ترك الاموات هنا ....
    حين تُقرأ الوصايا بشغف ... الخطوط المائلة بزوايا حادة ... ترفع الستار عن المبغى ... ستتضرع بحمق ... للقائلين باسترجاع الروح لحظة مزاولة الجسد ... ستكون الالوان ايضاً في طابور خاص ... الشروق والغروب ... البكاء والعويل المنطلق من اقصى الفم ... التنهد ... الاسرّة ... الصراخ المكتوم ... الحانة القريبة ... وبائع الشراب فيها ... سيكون المثمر ساعتها ... الارصفة المشنوقة بنحو لا يميل الى نظريات التلقي ... التأسيس على ان الصوم ترف لا ينال الفقراء كأي جريدة غير رسمية ادمن قراءتها جاري المتفاءل بارتفاع اسعار النزيف .... رصاصاته التي تشق اسماع الحاضرين ... صوت زناده المتثاقل ... كابرأ ركن في هذا السوق ... اصوات البائعين المتعالية ... السوق كما يجب ان يكون مأسوياً ... اللعنات المتكررة لحظة افتتاح القيامة ببسملة خانقة .... لا يُستطاف بالصور المعلقة كشواهد على المسيرة ... كما لم يجد خرقة لاثبات الرجولة ساعتها ... سيعمد الى تدوين التواريخ المعبأة بقناني المشروبات الاسفنجية ...
    لن ينفع الغضب من الطفلة الحمقى ... حين تلعب بالطين .. او ان تقترب من ضفة الدمع الجاري ... هكذا قد يبدو الامر بلا اعمدة .. فلا يأنس باصوات الرماة الذين تركوا السفح لاغتنام الفرص ... حين يُفتعل النبض اصطفاف الاحكام الصادرة بحقه ... تحت وطأة استماع الاغاني الوطنية ... ما يزال يتذكر حادثة الجسر ... وعلي بن الجهم ... ما يزال يذكر ايضا .. سعيد بن جبير ... لم يفهم منهما ما قضية النفط فيها ... كيف تتم مهادنته ... كيف سيتم شربه كنخب على اطلال الخشوع ... أُس الغنيمة سيكون مرتفعاً اكثر ... حين يُوجه الطاق المشطور صوب قبلتنا المشيدة حديثاً ... سيكون الصوت هو المدار ..... والحشرجة لا بد منها .... ايذاناً بالولوج الى القيامة من بابها الواسع ...
    .................
    هامش : حين يكون الموت مترجماً ستكون القيامة ناقصة .
    هامش على سبيل التورية : لاجلهم سيكون الموت عنواناً عصامياً لقيامة ناشزة .
    هامش ناشئ : ........... انتهى .


    ********************


    فيري


    عن واجب سام محطم قوانين الفيزياء ..لم اعرف الا ان اكون انا ..مع قليل من ملح تطرف ....اليكم الواجب ..على مضض
    :-

    صباح اعد في الاصل ليكون افطارا مائزا ، اذ كان متبلا بانتظار عنيد ....و بخطأ بدا انه لم يكن مقصودا ....إحترق .
    في الواقع ..لا املك الا اشك في النوايا ..فهي منتفخة اكثر مما ينبغي ...المشكلة انني لم اتبضع اقنعة للغازات السامة ...و لن اخاطر بالإجهاز على طبق آخر ...اختناقا ، لمجرد الرغبة في التأكد من تعفن ما يكمن في الاعماق.
    غدا ...سيكون يوما آخر صباحه أرجوحة معقودة بحلقات زحل ؛ انا في الواقع امرأة لا تتطير ..فلا تسيؤوا فهمي ..انا فقط لا ابالغ في سكب الرؤى في الفناجين للضيوف ، اذ لا تصلح الرؤى لدجل ما بعد القص ..انا محض امرأة تتناول القلق بحمية منتظمة ...كي لا تصاب باكتئاب ما بعد الصدمة ..فقط ..هذا كل شيء ...

    ***((****))***

    يوم سعيد .

    **************


    نورانية


    ..

    واجب عدو الفيزياء ^_^


    .. لأن الوجوه المالحة جدا ..حين تدار في رأس من مرق .. تتحول في ما بعد إلى طبخة فاشلة بامتياز ..
    أحاول كثيرا .. أن أضيف فيها بعض من بهارات الذكرى ك مادة تجميل أولى .. تنفع أحيانا .. أن أسكب وجها محايدا يزيد من منسوب القبول .. المقلوب في الطبق المثخن بالمغفرة ..
    .. يحدث أن كل محاولاتي السالفة .. تفشل أيضا .. ضربة مقصودة ل اختبار الذنوب في أيام مالحة جدا ..!!

    ..^_^ ..



    *****************


    تفاصيل


    الواجب

    بسرعة تمشي كالتفاعلات الخاطئة ممسكة يد صغيرها..بخطى متباعدة تشق طريقها...
    وكأن الكعب الفسفوري الذي ترتديه يتجاوب مع نوبات غصبها...
    في كتفها اليسرى حاملة حقيبتها الضخمة.. تتمدد في كل لحظة...من يرأها سيعتقد بأن الإحتواءات لكل الظواهر...ستنشأ هناك...
    أدخنة تتصاعد من أعلى هامتها...تتكاثف على شكل رغبات تطمح إليها....دقيقة كالذرات...
    والطفل معها...يضحك لكلماتها المجنونه...حاملا في كفه أكياس من بلورات مشعة ممزوجة برائحة العرق...من فرط التمسك بها...
    .
    .
    علي غفلة سقطت حقيبتها.....المتأكسدة
    لم يتبعثر منها إلا علبة لمحلول أبيض......وهو كل ماكان يتواجد هناك...أو بالأحرى كل ماكانت ستحتاجه في تلك اللحظة النووية....


    ****************


    نيو

    الواجب .. وبعيداً عن أجواء النقمة التي سبقته
    .................................................. .............
    تانغو !
    ....
    أرسل الصبح هدايا شمسه .... لحقول الورد همساً مشرقا

    وعلى المبتلّ من أوراقه .... يتشظى ماؤها .. ....... محترقا

    والتقت نجواه نجواها فما ... شرعا للضوء معنى ... حلّقا

    كان سرّ الماء حدّا فاصلاً ...... بين نارين .... فأضحى نزقا

    أغرقا ألأوراق باللون فما........... نثرا منه .... تسامى أُفقا

    رسما كأساً وطافا حولها ..... ويدوران اشتباكاً مغرقا

    حين ضجّ الوقتُ مما بعثرا .... مزقا فوضاه حتى أطرقا

    لوّنا الغيم اضطراباً متعباً ...... أنهك النجوى فنثّتْ عرقا

    *****************


    بريق


    على لحن اغنية موعود تقود سيارتها وتدندن الوجع مع الكلمات ..ثم تعبر بذاكرة ثرية بالذبول والصمت الى كل ماسقط منها من معالم الفرح..
    شعرت بالضيق مع كل تلك التفاعلات التي تأتي كالضرب الموجع ..او الصعق الحارق ..
    أهكذا أصبحت ؟
    مهرجة ؟ ...
    أمثل الضحك وكل مايتعلق بالسعادة ؟
    اوقفت سيارتها على صوت ما ..
    صوت أشبه بالريح ..
    صوت أشبه بالاماكن ..أشبه بالطرقات ..صوت يشبه تساقط اوراق الخريف ..صوت يشبه نضج الثمر ..صوت يشبه هطول المطر ..
    صوت يشبه حر الصيف ..
    صوت يشبه برد الشتاء ..
    صوت صرخ ليصل عمقها مباشرة ..
    مابك يا انثى ؟ الا تعرفين من انا ؟ وبدون انتظار اجابتها قال ..انا نيسان..
    هيا .. ترجلي ..
    تعالي بجانبي اريد ان ارسم معكِ ..معكِ انت بالذات ..
    سنرسم بروية وسلاسة ..انا ..وانت فقط..لا تستغربي مااطلبه منك ..
    هيا لنرسم معاً لوحة لم ترسمها كل الفصول ولم تلونها الايام بالسواد ..او البياض على حد سواء..
    ثم لنضع حزنك في صحيفة الزمن ونحرقها..
    ثم نتلاشى الى مدينة الحب ..نكتشف ذلك العالم ..
    ثم سألته بفضول خائف .. إي نيسان ..ماذا تحمل لي بين طيات مزاجك يا ترى ؟؟
    مد يده لها ثم قال ..
    كل ما يحدث الان انك معي .. بجانبي بعيداً عن اريج عفن واقعهم الكاذب ..

    هيــــــا



    الواجب



    *****************



    اشجان


    مساء الخيرات
    محاولة على هامش الوقت

    على نية ذكراك ..اتناول كلماتك المنسابة من الذاكرة
    جرعات دواء للاختناق بفقدك
    طيفك المتجسد من ذكرى ايامك يخنق ذرات الهواء
    المتشبعه بك..
    سأعلن ترك التنفس معك ...
    سأتنفس الماء خالي منك بعيدا عن تفاصيلك ..



    **************


    سام2


    سـ التجیء الی ذاکرة عاشق ... اکون بعیدا جدا من هنا عندما اقطع مسافة اربعین حلماً... سئمت العیش فی عالمکم ...

    اذهب الی مکان ...کل اتجاهاته تؤدی الی الماضی ...

    أترککم لـ اکون مع ناس یجری فی عروقهم الماء بدل الدم ... عندما یموت احدا منهم یستطیع المطر ان یحییه من جدید ...

    حیث هناک ... الناس تتناسخ والاشجار تتزاوج

    لتولد اشجارا بأوراق عسلیات واخری بـ لون البنی ...

    وعن قریب ...ستکون فی حدیقتی شجرة بـ أوراق رصاصیة

    لا اخفیکم سرا ... الشجرة السمینة لا نرغب بها هناک ...

    ألرصیف ... وجبة شهیة جدا عندما تکون جائعا حد اصفرار الحافظة ...

    تستطیع أن تعرف من طعمه کثافة الأقدام التی نثرت علیه ...

    یمکنک ایضا ان تحذف شخصیات من ذاکرة الرصیف لـ تقل من طبعه الحار ...

    أو تکثر من مرور الفتیات الجمیلة لیکون باردا فی الصیف

    أطفالهم یدرسون بـ أن الطریق سطر ممدود ... ینبغی أن تسوق بـ نظم لـ تصبح خطاطا ماهرا ...

    الطیور الذکور تستطیع أن تحلق فی السماء مادامها لم ینبت لها (الشارب)...!
    بعدها ... یکون مصیرها أن تدخن ریشها ...
    تنثر تجاربها لتنولد من جدید ....

    أذهب لـ عالم یختلف عن عالمکم

    التجیءالی ذاکرة عاشق!!!


    ****************


    لانا



    مساؤكم سعادة تغلف قلوبكم الطيبة


    امرأة مجنونة تخالط صمتها مع سم يفوح من نظرة عينيها
    تتربص بك , ومن المحتمل جداً ان تنقل لك عدوى الابتزاز المخيف
    تجهد نفسها في تقصي حقائق فوق كوكب اخر غير كوكبها
    تختار أدق الاشياء لتثبت مدى حقدها في سلالة تم نفيها الى وطن اخر
    تفقد بسرعة مذهلة احاديث تربعت على رحم لعبة اتقنتها بشجاعة لتستغل مخرج اخر للبدء من جديد
    تضع اشارة حمراء حول كل موقف اراد سحبها الى تهلكة خرساء
    تفهم جيداً خطط الاخرين , تتسابق لفرز منعطفات لا تؤدي بها الى ترف محبب
    طريقها يأخذ شكلاً لولبياً لتضعك في متاهة تعجز حتى على التقاط انفاسك
    لها رائحة الدخان تسبب لك أختناق أبدي لتستلذ هي بمعاناتك
    تغلق كل نوافذ الشعور بالارتياح وكأنها تضع كمامة تصد اي شيء يقترب منك
    خلقت هكذا , خلقت من فاجعة القدر لتغير قوانينه ولتشوش عليك استرسال سنوات عمرك ببشاعة حادة
    لا تسعى حتى الى لمسها لأنك ستكون أنت محطتها الأخيرة !

    ****************


    زهرة


    رائحة الورد تشبة رائحة الموت أخبرني هو بذلك أم أن حاسة الشم أصابها عقم
    عقم الأرادات المبتورة الأحلام اليتيمة .. البسمة (الضحكة ) التي تحولت لمرض هستيري ليس الا
    في زمن العولمة ... الحشرات وحدها هي التي تتأنق وترتدي حلة مزيفة
    ثمة فراشة هناك متخمة من فيض الرحيق المغشوش ... الممزوج بسم ليس الا
    وثمة ثانية يسيل من فمها دم أخضر .. كناية عن مصدر مشبوة تتأكئ عليه
    وثمة ثالثة ورابعة .. وخامسة تولد من رحم (تمزق أحشاء الأم لتتنفس هي الحياة ) ...
    وثمة وكان وأصبحت ؟؟؟!!!
    صوت البنادق أهازيج عز
    راحئة البارود . عنبر ومسك من جنة ...
    هنا الطرف الثاني من الضفة

    أنتهى


    ****************


    سومر

    كل ما أبغيه في هذه اللحظة هو أن أنتزع حساً معيناً
    كما لو أن الهواء المضمخ بعطرالربيع الضاحك يمتص ما يجمع في صدري
    الأموات قد عادوا
    ولا طاقة أن أخدر أعصابي رثاء
    لا أردد على مسامعكَ العذبة ما قاسيت شعلة تنطفئ تودع جوف الأرض
    أحملني كما لو كنتُ طفلا الآن
    أغلط في أذني
    أستطرد مع الزمن ضحكة مستمرة تزيح ركام الظلام الذي جثم على صدرك
    وبعطش محموم أضع رأسي
    ثم أنام مطمئناً
    ولا أدري أن دورك في الغذاء قد حان
    ثم لا أدرك ربما في القادم كان نصيبك القمر

    .

    كنا أشبه بخراف تجتر في آخر الليل ما تقتاده وسط النهار
    تنفرج شفاهنا عن تكشيرة بلهاء كاللحظة التي لا تعمل فيها سكين الجزار تماما


    ****************



    نيو


    تشعرين بضجيج الفكرة هناك .. ؟؟ في ذلك النتوء المتصدع بك
    وعلى اولى محاولات صمتي الموشومة بي .... أنثالُ امنية غبيةً جدا...
    سأهب للظل صورتي ... لأناور تلك المجنونة التي تغري حنجرتي لأتكلم
    سأشغلها .. بشيء من لامبالاة ... من كراهيةٍ ... غضبٍ ربما ... لأي شيء .. أي شيء وكفى
    سأقودني ... الى حيث تركتُني مرة ... هناك ... فيّ .... الذي ما عدت اعرفه..
    سأصحب أفواهكم ... معي ... لأشبع نهمها ... بي
    اوقدني .... على مشارف ليل آخر .... واحة من ضوء .. مضطرب
    هناك .. أكملوا احاديث سمركم ... على المتبقي من وجعي
    امزجوا ... ضحكاتكم به ارجوكم ................ فالاحتراق .. جناحٌ ..
    والغربة ... جناح ثانٍ ...
    والفجر .... بلا نية قدوم ... يهبنا ... العقم المختمر على الشفاه ... علامة فارقة
    ......................



    *********************


    سورين

    خطى متثاقلة بخفة .. تتجه نحو فنائك
    ذلك الشروق الممتزج بعتمةِ إطلالك
    هواء مختنق .. الانفاس ما زالت تمارس كتم الرئة ..
    جاذبية مقلوبة عند عقدة الحبل ..
    يتدلى لأعلى
    متشبث بخيوط نورٍ من السماء الرابعة .. ربما الخامسة او السابعة
    العيون تتلو وداع لأول لقاء
    اثنانِ وواحدٌ .. بنظرات عضال
    وانت لا زلت تحكي قصتك البهيجة مع اصفادك المذهبة دماً
    يتوشح نبضك بعطرها المضمر !!
    هاي هنا .. هنا ..
    بكفني سَتْرت احمرار العيون
    يترقبُها فمي بنظرات طاعة
    واجفانُها ختمت دُنيايَّ برضا
    ...
    يُحيّيني حبل مشنقتي
    وطافت اقدامي على الارض
    مُشكلاً جسدي انكسار آخرِ اتجاهٍ للظل


    ******************


    أمير



    رغمَ صَولاتي وجولاتي
    في مَيادينِ اللُّغةِ العربيّةْ
    إلَّا أنَّني عجزْتُ عنْ إعرابِكِ
    حقّاً إنَّكِ لَمُعضِلةٌ نَحَويّةْ
    جَعَلتِ الفاعِلَ مجْروراً
    وكُسِرَ الفِعل .. وضَمرَ الحالْ
    وجهُكِ هذا جُمَلٌ اسميَّةْ
    وصدرُكِ حرْفٌ .. ليسَ يُقالْ
    لمْ تَعُدْ درجاتي في اللغة
    وشهادَتي ..ذواتِ قيمةْ
    أيُّ مُحالٍ أنتِ .. أيُّ مُحالْ ؟
    يحتاجُ تفكيكُ جُملَتِكِ التُّرابيّة
    الى كوبٍ من التأمُّلِ والإستغْراقْ
    مِزاجُهُ عالِ الكَمْ .. من المارغْوانا
    لعلّي أستطيعُ أنْ أجِدَ هُنا
    في بَرَجِ عَينِكِ الدعجاءِ مَكانا
    أو جزيرةً في حضنِكِ النائي
    أجعَلُها منطَلَقاً لأبحاثي
    فلا أسئَمَنَّ أبَداً من الإبحارْ
    حتى أجِدَ دلَّالاً يجيبُني
    علامَ بُنيَ كلُّ هذا الطولْ
    وكمْ لهُ منَ الصِّفاتِ والأخبارْ
    كَمْ عيناً جرّْ .. وكم قَلباً نَصَبْ
    وكم باحِثاً مثلي .. أخرَجَهُ منَ الصَّرْفْ
    أريدُ التقصّي عن التاسعِ والعِشْرينْ
    في أيِّ بقعةٍ مِن غَمْرِكْ
    يَتَستَّرُ غَرَقاً هذا الحَرْفْ

    *****************

    شيفرة



    النص

    مستاءٌ .. من خيبة أمل البنفسج .. من نزاع اللون و اللون .. الأبيض الخجول المغطى بمحاولة الرسم بالأحمر .. كآخر يد تمدُّ أنفاسها إلى أقرب شاهدٍ على اللوحة ، أوما قلتُ لكِ أن هذا الزمن لا يتذوق اللون ؟ أوما تحدثنا كثيراً عن خطورة المحاولات الأولى ؟!! ....................... و الآن : مَن سيوقظني صباحاً في الساعة الرابعة عصراً ؟ .. تماماً في الساعة التي قلتُ لكِ فيها أحبكِ أول مرة ... مَن سيفتح لي فمي و يسقيني زجاجة الدواء كلها مساءً ؟ عند الثانية صباحاً حين أحسستُ أن صوتي ما عاد دافئاً ليغري أُذن صمتكِ ... مَن سيؤثث الليل بالصوت الموازي ؟ من سيشفق على اهتزازي و الآية التاسعة من التكوير تنسج في روحي حزنها ؟!
    قولي كما تعودتِ : ( دثرني بصوتكَ ) لأشعر أني معطف ... لأهمس و رأسكِ على كتفي ( يجب أن يصنف أحمر الشفاه كسلاح دمار شامل ) لتضحكي بمعنى ( أنتَ محتال ) لتضحكي .. لتضحكي و إن من غرفتكِ الضيقة الباااردة .. لأشعر أني معطف .. مبلل بماء الورد .. لأخبر الذين يرافقون عزائي فوق بأن هذا البخور لا يليق بكلفة ثوب زفافكِ الأبيض ! لأشكو على امتداد الخيار الوحيد .. لــ عليٍّ أنكِ جارته التي تشعر بالبرد و الجوع .. و بيُتم ثوبكِ الوحيد الذي ما امتدت له كفُّ عيدٍ بعد عيدٍ إلا بسورة الفاتحة !!
    مستاءٌ أنا .. من المحاولات التي تنتهي على نحو مفاجئ .. كدخول أحدهم و نحن نتحدث .. و نحن نتحدث كما الآن بالضبط .



    *********************

    أمير


    لم تَعُد لُغَتي تستوعب لهجات المنفى
    لمْ أعُد أعي ضجّةَ الصمتْ في هياكلِ الرُّمْ
    باتت السِنينُ مقابِرَ كَلِماتٍ مُحتَرِقةْ
    إلتَهَمها حَريقُ أمسٍ تقمَّصَ يَومي
    بأبهى حُلَّةٍ مِنَ الخذْلانْ
    لم يَعُد للهواءِ منفَسٌ يتنفّس منهْ
    ماتَ الماءُ شَوقاً للزُّلالْ
    هَطَلَ غَيثٌ من القحطِ على أنقاضِ مزبَلَة
    تتضوَّرُ جوعاً .. والقِطَطُ يتلاشونَ جوعاً
    يقضونَ اجازةً مفتوحةً في المزبلة
    مع ابليسْ لعلَّهُ يغويهِم
    ويقنعهم بأنَّ التلاشي خُلودْ
    لم يبقَ عندَهُ ما يغوي به
    الى أنْ يكفَّ الذهب الأسودْ
    عن الامساك بتلابيب الرِّمال
    بعدَ أنْ نَشرَ في الناسِ الفقرْ
    وبعدَ أنْ سَرَقَ رَبيبُهُ من ابليس
    مؤونةَ اغواءٍ آتٍ .. لعدّةِ سنينَ لم تأتي



    هذا واجبي أستاذي
    ومعناه في القلب
    ^_^

  8. #178
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    شيفرة دافنشي
    من أهل الدار
    المتماهي


    النص

    مستاءٌ .. من خيبة أمل البنفسج .. من نزاع اللون و اللون .. الأبيض الخجول المغطى بمحاولة الرسم بالأحمر .. كآخر يد تمدُّ أنفاسها إلى أقرب شاهدٍ على اللوحة ، أوما قلتُ لكِ أن هذا الزمن لا يتذوق اللون ؟ أوما تحدثنا كثيراً عن خطورة المحاولات الأولى ؟!! ....................... و الآن : مَن سيوقظني صباحاً في الساعة الرابعة عصراً ؟ .. تماماً في الساعة التي قلتُ لكِ فيها أحبكِ أول مرة ... مَن سيفتح لي فمي و يسقيني زجاجة الدواء كلها مساءً ؟ عند الثانية صباحاً حين أحسستُ أن صوتي ما عاد دافئاً ليغري أُذن صمتكِ ... مَن سيؤثث الليل بالصوت الموازي ؟ من سيشفق على اهتزازي و الآية التاسعة من التكوير تنسج في روحي حزنها ؟!
    قولي كما تعودتِ : ( دثرني بصوتكَ ) لأشعر أني معطف ... لأهمس و رأسكِ على كتفي ( يجب أن يصنف أحمر الشفاه كسلاح دمار شامل ) لتضحكي بمعنى ( أنتَ محتال ) لتضحكي .. لتضحكي و إن من غرفتكِ الضيقة الباااردة .. لأشعر أني معطف .. مبلل بماء الورد .. لأخبر الذين يرافقون عزائي فوق بأن هذا البخور لا يليق بكلفة ثوب زفافكِ الأبيض ! لأشكو على امتداد الخيار الوحيد .. لــ عليٍّ أنكِ جارته التي تشعر بالبرد و الجوع .. و بيُتم ثوبكِ الوحيد الذي ما امتدت له كفُّ عيدٍ بعد عيدٍ إلا بسورة الفاتحة !!
    مستاءٌ أنا .. من المحاولات التي تنتهي على نحو مفاجئ .. كدخول أحدهم و نحن نتحدث .. و نحن نتحدث كما الآن بالضبط .

  9. #179
    من أهل الدار
    سُلاف هذيان
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: كوت
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 14,189 المواضيع: 350
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 6334
    مزاجي: قاتم
    المهنة: صناعة الجمال
    أكلتي المفضلة: السلام
    موبايلي: نوت ٨
    مقالات المدونة: 3
    ليديا الغالية شكرا لك

  10. #180
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    نيو


    نجوى اللوحة .. المعلقة على صدر جدار الذاكرة ..... ههنا تنطق .. تنطق .. لننطق معها عما سكتت هي عنه مرغمة
    البنفسج .. أمله .. ووحيه ... نافذة .. للخروج الى كون النجوى بكل اضطربات لونه ومواقيته
    ولأن الزمن لا يتذوق اللون ... الذي يغمرنا ... جاء النص لينتقم منه !!! ؟ .. ربما
    ((من سيوقظني صباحاً في الساعة الرابعة عصراً )) ... نكاية بالزمن ... كانت هي اولى محاولات ارتداد الذاكرة ...
    تلك أل ( أحبك ) التي توقفت عند الرابعة ما زالت تخدش الجدار ... ليتململ ..
    علّ عقارب وقتها تميل قليل .. وتحتضنه ..
    (دثرني ... الصوت ... الدفء ... المعطف ... والبلل بماء الورد .....) هي عمق اللوحة المؤطرة بالبنفسج
    الأبيض .. والعزاء ... وانقطاع لحظة الانهمار ... يعودان بنا من جديد ... لأول النص ...
    التشبث بالنافذة ... لأنها ..... رئةُ النص ... التي .. شهقت لنا هذه اللوحة ...
    ........................
    شيفرة ........ ايها الرفيع
    حملتنا معك ... خطوة بخطوة
    في غمرة دهشتنا .... كنت حاضرا حاضرا

    ***********************


    نورانية



    قراءة في نص العملاق شيفرة ..


    مدخل النص إرتكز على حديث موجه واللعب باللون على مقاس الحدث .. ( الأبيض والأحمر كذلك البنفسج ك رائحة لذكرى فرضت نفسها لحظة الكتابة ..
    .. وأن ما ينتظر من اللون هنا .. الإنتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى .. سبقتها محاولات أولى على نية القفزة المقصودة في النص ..
    ب دلالة .. التذوق .. الدفء.. إغراء الصمت .. دثرني .. صوت الليل ..
    .. كذلك لم يغفل الزمن صباحا .. عصرا .. ومحاولة أخرى للعب بالمفردات .. لتوغل بالآخر كذلك في اللوحة .. إذ أنه محور أساسي دارت حوله محاولات سابقة .. مفردات مقصودة لتدفع بالآخر بالثبات .. على مفردة ( أحبك ) سابقة .. مشفوعة ب ( نية) صادقة ب دلالة الفستان الأبيض .. العيد .. المعطف .. الدفء ..

    وينتهي النص ب ذات اللون .. . وبنهاية لم تنتهي بعد ..


    تقبل قراءتي المتواضعة لنصك العملاق .. خجلة أنا


    *********************


    راهب



    القراءة :

    مدخل :
    حين يكون الاستياء فعلا مسترجعاً .... سيبوء كل المحاولات بالفشل .

    هكذا اراده النص ... فعلاً مسترجعاً .. يرتكز على الثلاثيات الموظفة توظيفاً دلالياً جمالياً ... ينطلق من عتبة البنفسج ليتنهي عند اعتاب سورة الفاتحة مروراً بالاية التاسعة لسورة التكوير ... الولادة بلونها الابيض الخجول / الاحمر الذي يحاول الطيغان وصولا الى صيرورته سلاحاً للدمار الشامل ، هكذا ينطلق النص في بنيته الافقية كايقونات تنتج احدها الاخرى .. وفق محاولات الفعل العكسي المسترجع ... يكشف عن ذلك الحوار المتلبس لباس السرد ..
    ـ دثرني بصوتك .
    ـ يجب ان يصنف احمر الشفاه كسلاح دمار شامل .
    ـ انت محتال .
    حتى الحوار هنا ... كان ذا ابعاد ثلاثة ( دثرني / سلاح / محتال ) بمقابل ثلاثة افعال تعضد دلالتها ( اشعر / اهمس / تضحك ) الشعور بوصفه فعلاً مركزياً في انتاج الدلالة القائمة على الاسترجاع بوروده مرة اخرى بالسياق ذاته مع فعلين اراديين ( اشعر / اخبر / اشكو ) الشعور ذاته المؤدي الى الضحك ... يؤدي ايضا الى الشكوى ... بالانتقال من الصباح / الابيض الى الرابعة عضراً وصولاً الى الثانية ليلاً ... هو الزمن الذ تكفل بالنص بايداعه دلالته الزمنية ... على نسق تصاعد الحدث الدرامي فيه ... من بداية فتح الفم .. الى سقاية زجاجة الدواء ... الى الصمت / غلق الفم ... الفم الذي اقترن تماماً بثلاثية اخرى ... كفعل صوتي ... ( الصوت الذي ما عاد دافئاً / الصوت الموازي ( باي ذنب قتلت ، وصولاً الى ( دثرني ) من الجهة الاخرى ... في الليل البارد حيث الغرفة الضيقة / برداً وجوعاً / يتماً ) في مشهد العزاء السماوي ... بحضرة من لا يتم بحضرته ... على نغم سورة الفاتحة ينتهي مشهد المحاولات الخطيرة ... يكفّ كلّ شيء عن المزاولة ... حيث طواف البخور المبلل بماء الورد ... البنفسج باعتباره ورداً ... ليعيد ذاكرة التعاضد اللوني الابيض بالاحمر / ثوب الزفاف بالدم الاحمر / امتداد اليد بانفاسها في محاولتها الاخيرة الى اقرب شاهد في اللوحة / لامتداد الخيار الوحيد للشكوى ، ثلاثية الحدث ايضاً ( انا / انت / عليّ ) ...عن الاستغراق في الفجيعة ... بلحظة ما ... لاسترجاعها في عيد آخر ... مناجاة لثنائية الولادة والموت ... الزفاف والقتل ...





    **************************



    تفاصيل


    المدخل...
    إبتدأ بمحاورة الذات ...كان التعمق واصل لابعد حد حيث الإستجواب مقصودا...على نية التوصل لإقناع يرضيها لحد ما..ولو كان من باب التخفيف المستوجب
    والدلالة على ذلك إستخدام ألفاظ منتقاه بعناية فائقة ليكون التأثير في ذات المتلقي بشكل أكبر...
    كالقول "تمد أنفاسها،خطورة المحاولات الاولى"


    العمق
    .
    .
    الأسئلة هنا ليست واردة من باب الحصول على إجابة شافية ربما بقدر ماهي مستخدمة بغرض تبيان المعاناة المتعايش معها...
    تكرار بعض المرادفات هنا...أعطى النص جزالة...بعكس المتعارف
    فتكرار كلمة"المعطف"و"لتضحكي" و"من"لتوضيح عمق الفكره..
    ويمكن إختصارها هنا...بمدى الإندماج القائم... ..وهيمنة العطاء المستقدم من جهتك أيضا..أو للتبادل في الأخذ والعطاء..والجزء يكمل الدائرة ....والدائرة قائمة بتوحيد الأجزاء"
    .
    .
    وذكر الأوقات والحرص على تنوعها مابين الرابعة عصرا والمسا.....ألخ دلائل كلها تشير إلى عمق العلاقة وثبوتها...



    المخرج...
    عنيف لحد الرغبة في قراءة مابين السطور وماخلفها وماذا سيأتي فيما بعد...



    قراءة متواضعة..ماهي إلا محاولة خجولة للتعمق في نصك الباذخ..وطبعا...كانت محاولة بسيطة ولربما تكون فاشلة..
    .
    .



    ********************


    فيري


    مرحبا .....من باب واجب ، و الا ما كنت لأفعل في حضرة نص باك كهذا النص ، هذي قراءة اقل من متواضعة :
    النص في المرور الاول يصفع قارئه بالشعور بالعجز الفائق ...يتماوج على السطور و فوق الكلمات ..و لعل ما يذهب بنا الى هذا الاعتقاد و يؤكده ..موسيقى النص التي تنتهي بقارئها الى انقطاع النفس ..و الشعور بالغرق في اللاحيلة الى منتهى اعماقها ...
    يبدأ كاتبه بالشكوى بطفولية مفرطة بالدلال ..هذا ما توحي به كلمة البداية ( مستاء )...و لعله تقصد هنا ان يعطي قارئه انطباعا بأنه يشكو الى أم الروح. ..و ملاذها ..
    و حين ينقلنا بشكواه الى دلالاته اللونية يكون الابيض ( على غير المعتاد ) رمزا لسرقة المعنى ..و خسارة اللون كقيمة تدل على الفقد ..بكل معناه المؤلم ..الفقد بصيغته النهائية ...حيث اللون الابيض محض كفن ...يعلن موتا للأشياء لا غير .
    ثم يستفيض في اسلوب العتب المدلل ...كما طفل ...لا يريد ان يعيش من الزمان الا لحظاته الاجمل فلا يغادرها الا اليها ... كما طفل ...لا تسمح امه لليل ان يخيفه ...و لا للمرض ان يبكيه في وحدته ...امه التي يصرخ ، من خلال تساؤلاته ، بنا ...انها ما عادت هنا.
    و لأنه صار بلا أم ...يغير النص من لهجته ..لينتفض الرجل ....محاولا ان يذكرنا و يتذكر معنا ...كيف يكون الرجل ...
    معطفا ...وسادة لرأس امرأة ..مغازلا ...
    لكنه ينتهي الى نفس الفقد ...فما عاد من مدللة ...
    ليأخذنا النص الى اشد مواطن ضعفه و هو يشكو لعلي ....لعلي ...لعلي ..نيابة عن صمتها ...فيصير ابا ..لا يملك ان يشتري ثوب العيد لمدللته لأنها ما عادت ترتدي الا ثوب زفافها الابيض الاخير ...هي شكوى في قمة التطرف ...و الم مكتوم يفوح منها ..و تظلم ..لعلي ...لعلي ...
    و في النهاية ينتهي كما بدأ مستاء ..اذ لا يمكن العبور الى حيث هي ..و لا حتى استكمال حديث بلا نهاية .

    ..............


    اسفة ان اسأت ربما بقراءتي لنص رقمي صادم .


    **************



    سورين


    نص مُبكٍ جدا ..
    حاولت ان لا اقرأ قراءات الباقين كي لا تتأثر فكرتي
    وقمت بقراءة النص ربما 23 مرة .. من الصعب جدا ان تُحلل تقرأ بنقد .. نص كهذا موجع الجمال :(
    بكيت بشدة .. لله درك
    اعتذر لقراءتي .. تلبستني العاطفة وانا اكتب
    ..
    مستاء هنا جاءت للدلالة على الانتحاب الروحي ..
    بداية باهرة لنص باكٍ .. للالوان معانٍ مقصودة فالابيض قرأتهُ كفناً او هو روحها هي .. والاحمر دماً لأغتيالها
    اللوحة هي ما يراه امامه من مشهد مكتوم الحزن ..
    يلعب الحيلة مع الوقت هنا .. اظن انها لم تقل احبك ابدا ..
    تذمر لفقدان معنى الاهتمام ..
    تذمر لفقدانها .. ينتدب نفسه شفقة ..
    (بأي ذنب قتلت) هنا ارجاع آخر لتوضيح بداية النص
    .....
    حوار بينهما متغنج بالبكاء .. يطالبها ان تجعله يشعر مرة اخرى انه ما زال على قيد الحياة
    لتضحكي ترددت ثلاثة مرات وهي تنتقل من شعور لآخر .. ابتسامة .. تلاشي .. بكاء ولحد
    ثم يتدارك شعوره ليكرر رغبته ..
    يصور المشهد بدقة كأنه معها وهو فوق .. ليخبر الجميع بصمت .. ان لا شيء يساوي تلك الليلة
    يلتجأ لعلي لضيق النفس ولضيق الملاجيء ..
    ان يُتم وحدتها هناك .. لم يمسه سوى سورة الحمد في كل سنة مرة ..
    واعاد صياغة عدم الرضا وسخط الحزن .. هذه المرة لأنقطاع وهمه


    ****************


    أمير


    نص مذهل من كاتب مذهل
    يشير الى مأساة قد حدثت ومشهد وجداني تدور
    لحظاته عند قبر المحبوبة
    يرثي محبوبَتَه ويحاورُها عندَ قبرها
    البنفسج - الشاهد - الفاتحة - الآية 9 من التكوير
    الغرفة الباردة
    هذه دلالات على أن المشهد عند قبر
    لم يعد يكترث للوقت .. هي ساعة واحدة لا يمكن نسيانها .. تلك الساعة التي من أجلِ ميعادِها شَغَل
    المحب كل الساعات التي سَبقتها ابتداءاً من الثامنة
    عندما استيقظ من نومه استعدادا لأول لقاء
    زجاجة الدواء والهمس في صمتها هي كناية تُبين رومنسية وحوار رومنسي دافئ كان لايفارق همسَه وأذن حبيبته النائمة
    يطالبُها بأنْ تستعيد دلالاً و شيئاً من دلالِها تصرفاتها
    سلوكِها همسِها .. ولو كان هذا من جوف القبر البارد
    الموجود في النجف بوادي السلام "عند علي عليه السلام " في النجف الأشرف
    يريد أن يستأمن علياً عليه السلام في محبوبته الشهيدة
    اليتيمة .. فهو كافل اليتامى و ولي اليتامى
    يسترجع قوله " الله الله في اليتامى "
    من يخسر محبوبه هو يتيم محبوبِه للدفء للحب لكل شيء
    لا أحد من زوار قبرها يستطيع أن يرد الجوع والبرد
    عنها .. لا سبيل لديه الا أن يقدم لها الفاتحة
    أستودعها عند من يستطيع ذلك "عند علي "

    هكذا قرأت النص
    والله أعلم سيدي أرجو أن تكون قرائتي موفقة


    ******************

    بريق



    صباح الخير ..والسلام عليكم ..
    ماقرأت من نص دافنشي ..
    قرأت في اول النص ان راوي النص يقف شاهدا على احداث ما......ويرى كيف تتنازع الامزجة ( الحقيقة انني وجدت وصفين للون الابيض والاحمر ) ..
    مرة كيف ينزف الابيض وعند نزفه يختلط اللونين ..اما ذات الراوي او ماحولها من الاحداث ..والاخرى وجدت النص يشبه اللون الابيض بالطهر ومحاولاتهم لتلويثه بالعهر ثم يصف اليد ونفسها ..انا اراها الامنيات ..واستنشاق الامنيات وزفرها خيبة من ورائها يتكور القلب ' الذات ..
    نعم يا دافنشي ان هذا الزمن لا يتذوق اللون ..إي لون لانه ضحل ..ضحل جداً..لا يعرف فيه اي لون .انه وقت لعين ملعون ..إي نعم يرتعش من اثر تعاطيه جرعات متزايدة من الالام ينتج عنها نزف من اسى ويأس ربما لكن لا حيله اذ ليس بوسعنا منعه من التحليق امامنا وفوق رؤسنا ..واسألك هل بوسعنا منعه من بناء اعشاشه فوق شعورنا ؟؟
    ( من سيوقظني صباحاً في الساعة الرابعة عصرا) أجد هنا بطل النص يتجول بين متاهات فؤاده ليحصد لنا تعبه من التجوال ..ورغبته الملّحة في طلب الراحة ..بل هو يطالب في حقه من الراحة والصفاء الذهني والذاتي .
    (صوتي ماعاد دافئا ليغري اذن صمتك ) عبارة جعلتني اغص حزناً.....
    هنا اراه من جديد يقف شاهداً لكنه يعاتب بطلة النص .ويسألها لمَ لم أعد انا ؟ ..لمَ لم تكتفي بي؟ ماالسبب؟ ..وكيف سيقضي ليله بعد ادمان صوتها ..اين سيرمي ثقل حزنه ؟ في جعبة من بعدها ؟ .
    اراه يصف حزنه الذي نسجته هي يغبائها او عدم اكتراثها لمشاعره او حزنه ورغبته الملحة في وصلها ..
    اما المقطع الاخير ذكريات ..ورغبة رجل النص وطفله ..من بين ان يكون المرفئ او الطفل المدلل ..
    واخر سطر ويال شجن هذا السطر .. وخيبته ..هو الفراق او من اقحم الفراق بينهما ..وكيف اقتطع اخر قربهما ..ويصف استيائه ..بل وحقده وحزنه المرير ورغبته ان يقول لبطلته انت لي ..من جديد ...

    فحطت عود اعانك الله يا دافنشي كيف تقرا؟ وكيف اخترت النقد ؟ سالفه ما تتسولف تعب من صدك
    وشكرن جزيلن وعاش العراق


    ***********************************


    سام


    البنفسج ... :: کما وجد فی اشعار الأدباء القدامی ...

    1. رمز للطب ... جاء هذا الرمز موافقا لـ قول ادیبنا :: من سیفتح لی فمی ویسقینی زجاجة الدواء کلها مساء؟

    2. رمز للعهد ... وجاء هذا الرمز موافقا لقول ادیبنا :: تماما فی الساعة التی قلت فیها احبک لأول مرة ... مفردة احبک بنفسها میثاق وعهد...

    3. رمز للخیبة والحزن ...وجاء هذا الرمز موافقا لقول ادیبنا :: والآیة التاسعة من التکویر تنسج فی روحی حزنها ...؟!

    الزمن العام ... المسیطر علی النص هو الشتاء بدلالة قول الناص :: دثرنی ... و تشعر بالبرد والجوع ...!

    النص اختصر اولا فی مفردة البنفسج و تشرع من بوابتها ثانیا ... انف الوقوف الا علی اعتاب مصطلح الصوت الموازی ...

    نزاع اللون و اللون ،الصرخة الاولی ... شرحها ادیبنا : الابیض الخجول المغطی بمحاولة الرسم بلأحمر ..کآخر ید تمدُّ أنفاسها إلى أقرب شاهدٍ على اللوحة... لیوضح مدی الم الابیض الخجول من نزاع اللون واللون ...(( تمد ید انفاسها الی اقرب شاهدٍ علی اللوحة )) جاءت موافقة لقول ادیبنا (( دثرنی بصوتک )) ... الغوث المتواجد عند خطورة المحاولات الاولی ... التی راحت ضحیتها تشعر بالبرد والجوع فی غرفتها الضیقة الباااااردة (القبر) ... المقصود هنا من الابیض الخجول لیس الا الشخص الذی حصل علی وسام (احبک) من الشخصیة الاولی فی النص

    مَن سيوقظني صباحاً في الساعة الرابعة عصراً ؟... (الرابعة عصرا) الوجه الآخر لنزاع اللون واللون او بعبارة اوضح (البنفسج) ... حیث اذا کان الفصل شتاءا یکون النزاع بین لون الصباح (الابیض) و لون الیل فی الساعة الرابعة .. ویکون نتیجة النزاع... الغروب(الابیض الخجول المغطی بلأحمر) ...

    یمکننا ان نقول ایضا بأن ادیبنا من خلال قوله (مَن سيوقظني صباحاً في الساعة الرابعة عصراً ؟...) یرید ان یبین لنا اختلاف الزمن بینه وبین الشخصیة الثانیة لیخبرنا ببعد مسافته عن الشخصیة الثانیة وهی تحت التراب ...


    الصوت الموازی ... غرامة الناص بسبب نزاع اللون واللون .... جاء موافقا هذا (الصوت الموازی) لقولة (ماعاد دافئاً ليغري أُذن صمتكِ )لکی لا یکسر الهدوء والصمت المحیط بـ الشخصیة الثانیة ... الصوت الموازی یعکس جراحات الشخص الاول التی ما عادت تنفعها زجاجة الدواء کلها.... من خطورة المحاولات الاولی ... التی انتهت علی نحو المفاجئ ... کـ ...(دخول احدهم ونحن نتحدث ...)





    آسف اعترف النص اعلی مستوی من قدرة قرائتی



    *******************


    زهرة



    :::::
    هنا أرتكز على فوضى اللوان .. اللوحات .. بدء بالبنفسج لينتهي بالأحمر وكان وسطهما الأبيض .. كانه بدء بالحب لينتهي اليه .. لا ليبدء من عدم
    وفوضى الاوقات .. الصباح المساء العصر .. كان الأوقات مضطربة ... حتى كلمة الحب غير مضبوطة الوقت كأنها فاقدة التاريخ والبداية .. وهذه الثلاثية الثانية

    التناص الذي لعب دور لتمثيل حالة الحزن للكاتب وحنينه .. أية التاسعة من سورة التكوير ..والتناص الذي أستوطن أحمر الشفاة وأسلحة الدمار الشامل وهذه الاقتباسات بين القوسين طبعا علامة الترقيم القوسين الهلاليان لعبا دور أيضاحي لأيصال فكرة الكاتب .. وختمها ب الفاتحة التي تقرأ عند كل لمسة لثوبها ...
    وحتى المعطف وماء الورد .. حيث أستخدم الوصف لليبين مدى حبه

    الصمت . الضحكة . الأستياء ... ثلاثية الاخيرة التي أرتكز عليها نص الكاتب ليؤثثر نصة بأناقة

    هي بسيطة تلك القراءة .. معذرة



    ******************


    سومر


    لا ولن أزيد على روعة راهب أو بالأحرى لن أستطع بكل صراحة
    فالنقدُ يبقى مادة صعبة والكثيرُ من ظلالها غير واضحة لي خافية جداً
    .....

    قراءةُ سومر لنّصوصِ شيفرة
    منذ عامٍ ونصف على تسجيلي في الدررِ كنتُ أتابعُ النصوص التي نشرُت وكيف تمارسُ الكتابة
    قرأتُ و وقفتُ كثيراً وتعلمت ومازلتُ أيضاً ألتصق بالأسطرِ أتابع وأتأمل فيها بمقدار ما أرى
    طالما يبتكرُ شيفرة طقساً لغوياً مبدعاً يشاكسُ الأداءَ السائد في الولوجِ إلى السرد الفني
    يبني الدهشة و يعيدها كما لو أنه أبتدأ من جديد دون أن تغيب عنه كلّ جوانب الكتابة المعهودة
    ثم يجعلني عند نهاية ثكلى تزيد شوقي لأن أقرأ برغبة أشدّ من السابق أصارع المتعة
    وفكّ مغاليق رموزها العصية وكشف حجبها التي يستخدمها كتقنيات سرد وراوي مُتقن لفنه جداَ
    فضلاً عن الوصف البارع والمحاورة أحياناً والمناجاة النفسية العالية وتوظيف اللغة في أدائه
    كلها تشير إلى شخصية رفيعة وسعة إكتساب معرفي بعد الفطرة التي أكتسبها و حلق بهما عالياً في الكتابة
    موهبة خالفت كلّ مبنى تقليدي ومنحى سردي تمثل لي دائما في ما يشبه المستهل الشعري
    كما في الأطلال والأفانين والخروج عن المألوف ألقاً في أدبنا الحديث



    ******************



    رحيق

    تحية طيبة معطّرة بشذا الرياحين أبعثها الى جميع أخوتي المشاركين والمتابعين لهذه الورشة الراقية مع خالص الشكر والتقدير لجهود السيد شيفرة متمنية له وللجميع دوام الصحة والتوفيق .
    - صراحة لاامتلك القدرة على تحليل النصوص الأدبية من وجهة نظر ناقد مختص ومحترف ، لكني اعلم انّ هناك معايير ومؤشرات عند تأمل اي نص ادبي بغية الوقوف على القدرات الإبداعية فيه ، فهناك مايسمى بالحاسة الفنية أو الذوق الأدبي يُهتدى به في تقييم أي عمل ادبي وانا قرأت بعض نصوص السيد شيفرة ومنها النص الأخير وأرى من وجهة نظري كقارئة انّ نصوصه قادرة على خلق الاستجابة والتفاعل لدى القارئ لدرجة الإنغماس احيانا في تجربته الإبداعية فهو بارع في استخدام وتوظيف الرمز لوصف تجربته الشعورية عن طريق لغته المشحونة بالعاطفة والإيحاء ، اضف الى ذلك ان النص هنا موحد لايخلو من فكرة سامية تغذي في القارئ قيمة روحية معينة .
    لكن تبقى عندي ملاحظة اود ان انقلها الى السيد شيفرة واطلب منه التركيز أكثر على عنصر الخيال في نصوصه الأدبية واظنه قادر على إيجاد لغة الحديث الى الروح (من الروح الى الروح ) ومحاولة اقتحام الابواب التي تفصلنا عن المجهول !!
    كل الود والتقدير


    ******************

صفحة 18 من 20 الأولىالأولى ... 81617 181920 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال