صفحة 17 من 20 الأولىالأولى ... 71516 171819 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 161 إلى 170 من 198
الموضوع:

تطبيقات المشتركين في ورشة على نية النقد والطريق إلى الكتابة - الصفحة 17

الزوار من محركات البحث: 283 المشاهدات : 8621 الردود: 197
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #161
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بريق الماس مشاهدة المشاركة
    هههههههههه اخبل واني احلل فديتني
    قوليها وكرريها لاني ما نقلت الاعتراضات على التحليلات هههههه الحالمون المتعمدون

  2. #162
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    نيو


    الواجب ...
    تخيل معي ما حدث ...
    تمشي وحدك متعباً وكأنك قادم من سفر بعيد .. ملامح التعب طاغية على وجهك .. اذ مشيت مسافة طويلة دون ان تجد استراحة ..
    تصادفك ساقية ماء .. ولأنك متعب .. تجلس القرفصاء قليلا عند حافتها
    تمد يدك فيها .. تحرك بقعة الماء التي قبالك .. تغترف منها وتغسل وجهك ... تمسح وجهك بيدك .. وتغترف اخرى لتشرب منها
    فأنت عطشٌ لا تنس ذلك ...
    ثم تنهض لتكمل طريقك ... لحظتها ... تتركز كل ملامحك على شيء ما وسط الساقية
    الشجرة التي في الجهة الاخرى .. فيها عش لطائر .. سقط احد صغاره في الساقية
    ملامحُ العجلة والحزن .. ترتسم على وجهك الملون ..
    تنزع جاكيتك .. ترفع قدمك وتنزع حذاءك .. الاخرى كذلك ..
    وتنطلق باتجاه حافة الساقية الموحلة
    قدماك تغوصان في الطين .. وخطواتك تتثاقل بسببه
    ما زلت تنظر ... للطائر الصغير وهو يتخبط في الماء خشية الغرق
    تكمل خطواتك المتثاقلة .. وها أنت الان في وسط الساقية حيث الماء يصل الى منتصفك
    تصل الى الطير .... تحمله بكلتا راحتيك من الماء ... تمرر كفك عليه قليلا بكل حب ..
    وتكمل خطواتك الى الجهة الثانية من الساقية
    تضع الطائر .. على الأرض قرب الشجرة وانت تنظر مبتسماً للعش الذي فيه والدته
    تشعر برغبة بسيجارة ... تتذكر انك نسيت علبتها في جيب بنطالك المبتل جدا
    تخرجها ممتلئة بالماء ...
    تنظر للطائر الصغير ... ثم للعلبة التالفة ... وبنطالك الموحل ...
    لكنك تشعر .. بشيء من راحة .. رغم كل ذلك ..
    اخر ما سنتذكره منك .. اتكاءتك على الشجرة مبتسماً ..
    ......



    ***************


    راهب


    صباحكم مسرة .... تسجيل حضور واتمام الواجب :



    يرتعد ... يختزل قرآن سابق .. مؤجل اقتناؤه لحين اعلان الفحوى ... تتكور الاكف على امتداد شفاعته ... التقرب من صف الجسد الممتلئ يضع علامات الاستفهام مدار التوسط بين الكتفين ... الحاجب المقطب لم يصنع مشهداً ثائراً فتنبري الساق لسوق المهمة القادمة ادراج النضوح ... التواء الاقدام الحافية جزء من زمن اليوم المثقل بالشذوذ .... يتيامن حينا ... يقذف بمساره صوب اليسارات المنضوية تحت سارياتهم المستودعة...
    يدور بزاوية حادة ... يدوّن المسار على قبّرة شاهقة .. يضع في طوقها بِدعة من ارتماءة وضوء ... ينشأ مكبّاً صحياً للذكريات ... يغلّف ما بقيَ من ثمالة الامس .. يصفع كأسه برأس منبوذ على وقع هزّ الاصابع واصطباغها بلون فارع ... يلمّ شفتيه بنسق فوهة ... ثم ينشرها ملبياً لصحو آتٍ ... حين يعكف ذراعيه ملكاً ليمين خائب ... يتصفح الوجوه بروية ... يرتبها ... يعيد التماس سطوتها .. منتصفاً على ماء مجاور ... يُجري الضوء متسارعاً ... بانحناء صدره ... يباعد بين جفنيه .. ثم يقذف بشفتيه عالياً حيث الترهل ... يتعبه النظر اليهما ... يساير خطاً مستقيماً صنعه حداً للسبق ... يدعك خاصرته .. يلملم شجنه .... ثم يلتصق به ... رافعاً جبهته .... بانتظار انطلاق الاصبع صوبها ....


    **************

    تفاصيل



    "الواجب"


    سنكون كما نريد....
    العرافه...منذ عهد السكون....
    رددت التعويذات الزرقاء..
    والكأس..مقلوب على وتيرة الصمود .....راكع
    .
    .
    كان المنام....عابسا....منتشية الأطياف حوله....
    تيقنت الرؤية...قليلا ...ثم أعمق.....
    هناك...يصلون صلاة الغائب....على روح البؤس......

    خلف سد المقبره..
    قوس قزح....يعانق حبات الرمل.....غردت الأفراح.....هنيئا....للعطر كيف فاح شذاه....
    وأوراق الصفصاف.....تداعب الجداول...
    قطرات المطر تنسج جدائل من نور
    .
    .
    وحبة الزيتون إبتسمت...إحمرت خجلا....
    وبصوت حالم......همست لما لا....!؟
    .

    سنكون يوما كما نريد....
    سنكون على ناصية الحلم محلقين ...
    والأجنحة البيضاء ..ترفرف على كف الأماني.........
    ستثمر شجرة التفاح.......
    فالربيع إقتبس من خد الطهر....لونا....
    وتبرق حبات الثلج .....
    والكوخ...سيدهن بلون الفل..
    وسيزهر غصن الليمون.....
    .
    .

    هناك المعلم شارحا....قواعد الفجر.....
    والدرس في ألواح المجد سطر.....
    الأطفال في دروبهم ينشدون...
    "حي على الحريه...حي على الشروق".....
    والنساء ...قدمت القرابين على فوهة الإنتفاضه...

    سيكون العنوان خالدا....
    في أساطير الحكايات...مهيمن....
    "لاحياه ...إلا لمن نادى ....وإستشعر الروح...."

    سنكون كما نريد....
    فالأفواه تصمت.....وتختنق الحناجر.....
    وإن أنصتت القلوب وتكلمت....
    شاءت الحريه أن تغرد.....وتعود.......
    ..


    ولازال الحلم...منتشي..........
    على أمل الصمود...
    ...


    **********


    فيري


    الواحب البانتوميمي


    فتح عينيه بتثاقل ...دغدغت فوضى الشارع في الاسفل عطلته ...نهض بمنامته القديمة ..استل سيجارة رخيصة من علبة على منضدة وسط الغرفة و شرع يلتهم أوراقها المحترقة على عجل ..
    فتح باب الشرفة المتهالكة و تمطى فوق رأس المشهد ....
    الاطفال يلعبون بكراتهم الزجاجية الصغيرة الملونة على ضفة الزقاق العتيق الضيق...و الجدة جالسة بالباب تبدو انها ترقبهم ...بعض من وحل مازال يزين الممشى هدية امطار الليلة قبل الفائتة ...و قطط تتبارى للفوز بما جاد به كيس نفايات ممزق مرمي في زاوية بين الدار و دكان اخرق ، ظل صاحبه عبر الاعوام يبيع السماق الملفوف بأقماع الاوراق القديمة ، و اباريق من اللدائن تتدلى مشنوقة بخيط من سقفه ما اشفق عليها منذ زمن سوى الغبار .
    ضج الاطفال بفوضاهم ثم تدافعوا و انطلقت من افواههم الصغيرة شتائم كبيرة ...
    الجدة ما زالت تبدو انها تراقب ...
    حمي وطيس المعركة و سقط طفل يحمل في كفه كنزه ..فتناثرت كرات الزجاج في الارجاء ...هاجمتها الوحوش الصغيرة بلا انتظار ...و بلا امل بكى قرب الحائط من كان قبل ثوان صاحبها ..
    الجدة ما زالت تبدو انها ترقب ...
    احس بحنق بعد انتهاء سيجارته ...قرر ان يتدخل ...قفز من سور شرفته الواطىء ..حط كصقر فوق الدجاج المتشاغل بالحب ...ناثرهم ...ضرب قبضاتهم المغلقة ...فسالت اودية من كرات بألوان شتى ...هرب الصغار الا من ظل وحيدا يبكي ..تناول ابريقا مشنوقا ..اعاد اليه الحياة بأنفاس من كرات ملونة ..و ناوله للصغير في الزاوية ...
    هرع الطفل الى جدته خبأه تحت عباءتها جذلا ...مدت جدته يدها كي تلمس كنزه...همس الطفل في اذنها شيئا فابتسمت ...جدته العمياء..و ابتسم الطفل ..و صاحب الدكان العجوز ...و صاحبنا .


    ******************


    سومر


    تسيرُ في طرقاتها الرتيبةِ منكفئةً على ملامحِ وجهها المغلفةِ بخيوطِ الحزنِ
    تتلفتُ تداري خجلها تعدو نحو أمكنةٍ جدباء تفترسُ لحظاتها الوثيرة
    تحدّثُ نفسها بكلامِ ينحدرُ شهقةً لم تبقِ أثرَ ثراءٍ وعز
    تبحثُ في كلّ قطعةٍ من غرفتها عن أجوبةٍ تشفي غليلَ أفكارِها الشاسعة
    تتأرجحُ في رأسها
    في عاصفةِ القدرِ الذي ساقها وزادتْ حدةَ اللعنِ معه
    تهمسُ بحذرٍ في مكانها خشيةَ ما لم تعرفه
    وما لم تكذبهُ في إمضاءٍ مُزيف
    تتابعُ الغضبَ الذي هزّ جسدها
    جعلها تبكي بحرقة
    تسمرتْ
    تتنهدُ بحسراتٍ تصدعُ قلبها بعد أخرى
    فعيناهُ على قدرِ دهاءٍ ومكر
    تصرُ ساكنةً أن لا تقترب
    تشيرُ إلى السيرِ المترنحِ في صدرهِ هناك
    إلى روحهِ الفظةِ المنغرسةِ جداً في ثناياه
    كمن تترجى جبلاً شامخاً تشققَ غضاً بعد حين
    تذكرهُ بحبهما الذي ما انقطعَ عنهُ المطر
    إلى كلّ شيء كأنهُ لا يعنيه
    إلى الأرضِ التي يبستْ وربيعِ صباهما
    ​الآن
    ترقرقتْ دمعةٌ لم تستطعْ حبسها


    *************


    نورانية


    مساء الخير
    .. ما قرأت إلا جميلا .. ل نصوصكم أي أحبة ..

    .. واجب البانتوميم..



    .. التفكير في التنفس هو ما يمكن أن أصل له عندما يزدحم رأسي بالأشخاص والذين يتأبطون علامة ال أكس في حياتي القادمة ..
    .. الفعل الصائب هذه اللحظة هو فتح النافذة على اتساع يكفي رأسي لأن يطل ويهز العالق به .. وأنتظر قليلا لأستعيد توازن
    النية لأن أمضي قدما .. وأن أبتكر طريقة للتحليق بلا جناحين..

    وأن يكون همي بعد ذلك جبر أطرافي المكسورة وأنا أبتسم .. أن ينظر الله في ذنوبي .. أنا فقط .. بلا ثقل شريك آخر .. يزاحم في رأسي .. فكرة المغفرة ..!!

    ..أن ألعب دوري أنا .. أقاتل لأجلي أنا .. أحزن لأجلي قليلا إن تطلب الأمر .. وأن أتعامل مع ال ( لا ) بشكل مختلف ..!!


    ^_^

    ****************


    لانا


    مساؤكم ورد جوري

    الواجب ^_^
    .....

    اتكئ على عكازته , ومشى بخطوات متثاقلة ليحاول الوصول الى طاولته الخشبية الصغيرة
    وضع فنجان قهوته المعتادة , كان الصمت يلف اركان البيت
    البوم الصور وضع بالقرب منه , تأمله بصمتٍ مخيف
    كانت نظرته نظرة غائرة متلبسة بدمع حزين
    لم يكن يقوى حتى على ملامسة غلافه
    اكتفى بتحريك اصابعه على حدوده فقط لكنه واخيراً استجمع قواه لتكون اول صورة يشاهدها هي لولده الصغير وهو يحمله على كتفه والابتسامة لا تفارقهما

    مرت على باله ذكريات ولادته , سعادته التي لا يمكن ان توصف بقدومه الى الحياة بعدما انتظره طويلاً ,
    بدأ بتقليب الواحدة تلو الاخرى , كأنه اراد ان يخبرنا بأن هذه هي تفاصيل حياة ولدي الغائب منذ طفولته وشبابه حتى موعد تركه للمنزل في وقت الظهيرة التي كانت تخلو إلا من اشعة الشمس الحارقة ونسيم هواء لاذع

    لا زلت اتذكر معالم وجهه الجميلة , صوته , كل شيء يجعله ابناً باراً بأبيه لكن ساعة الرحيل كانت حاضرة بوقتها دون اي سبب يذكر

    حاول النهوض , تسلل الى شرفة المنزل , نظر الى السندانة الموضوعة قربها التي لا زالت تراقب بصمت قطرة ماء تغيث اوراقها التي استقرت جذورها الى الاعماق

    جلس ببطء وتحدث اليها بعينيه بعدما أمسك ورقة صفراء استقر فتاتها في كلتا يديه .


    *************


    بريق

    السلام عليكم ..
    ماذا تخفي تحت جلدك؟
    تمشي ..فيبتسم المارةو تمتليء جيوب الباعة ....وهناك في اخر زوايا المقهى حبيبين يتهامسان يقبل النادل بقالب حلوى فتصير له شهداً من كلم ..
    عندما تمر ..يهمس ذلك الوسيم في اذن تلك الجميلة فيذوب قرطاها..
    ماذا تخفي تحت جلدك ؟
    عندما تمر يصبح الضجيج مأدبة وئام ..تفعل مايفعله المعجزة بالمستحيل .. تفعل كما تفعل الشمعة بجيوش الظلام ..
    ايها القلب ..الذي تعود رفع علامة النصر وان كان خاسراً....كل القلوب مفطورة وهذا العالم سيء..
    ايها القلب .. احفظلي اسمي وسط ماستك المصقولة من دفء عمقك .. فهناك تربة تنتظر كي تنبت نخلة ..وزهرة قرنفل


    ************


    الكاردينيا


    أجيت مع نص بعد عشاء وكوب شاي




    يسير مسرعاً .... .يرتطم بتلك الباب الزجاجية ... ثم يتذكر فتح الباب
    هو تائه بين سطور شفتيها ودموعها تلك التي سها عنها وعن كل ما يحيطه
    أخرج سيجارة من جيبه وبحث عن قداحة في الجيب الأخر ... تذكر انه تركها هناك .. على تلك المائدة في ذلك المقهى .... رمى السيجارة كشخص ممتعض .. رافض حالة النسيان تلك
    عند محل الورود هناك ...
    يعود للخلف مسرع كمن نسى شيء ما ... مالبث أن عاد بهرولة
    ليهديها
    تلك الوردة البيضاء
    بتبسم




    **************


    نورانية من جديد


    ..
    ..​ ..
    ما سيسقط الآن من كلمات هو ما ورثته عن أحاديث جدي وأبي من بعده ، وأصبح طابعا ل شخصي العاقل .. والذي يعانق الناس جميعا ب ابتسامة واحدة .. واحدة فقط
    تختزل كل كلمات التحايا ..
    .. كيف حالك..؟ .. كيف أيامك.. عملك .. قلبك .. وكل عائلتك..؟
    .. أليست الإبتسامة .. صدقة ..!!

    ..تعودت أن أطيل وقفاتي مع الوجوه الضاحكة بالذات .. وأحاول أن أجد لي متسع بينها .. أغرق ب قهقاتهم المرتفعة حتى أدق ملامحي .. كنت أعتقد أن الضحك دواء لكل البلاءات المزمنة ك حمى الغضب على سبيل المثال.. قبل أن ألتقي بوجهه العابس أمام الناس دون خجل ..

    قبل أن ألقي بتحيتي المسائية عليه .. وأقول له باسما :
    .. كيف حالك صديقي؟
    قبل أن يربك تفاصيل وجهي بصفعة قوية .. أتبعها بصوته الخائن ..
    .. إبتعد .. لست في مزاج جيد للضحك ..

    تحسست اللسعة بيد ترتجف .. بقلب يرتجف .. وصرخة مدوية .. هي المرة الأولى التي أختبر فيها وقع العبارة التي تقول..
    ... إن داخلي يحترق..

    .. كذلك المرة الأولى التي أرفع فيها يدي لتسديد لكمة غاضبة .. لا مصافحة .. والمرة الأولى التي أجزم فيها أن ليس وراء كل وجه ضاحك .. رجل مغفل ..!



    ****************


    عدنان
    هذا واجبنا استاد
    ليل على ضفاف دجله هناك كنا نفترش سجادة السمر..
    وهناك العيون تتقلب بين نجومه كأنها قبطان يعرف كل الاتجاهات ..
    والحديث اللذيذ يخرج من أعماق الروح ويتوقف عند الشفاه المغلقه فلايجد مخرجا ..
    وحتى هذا الهمس الدافئ رافق سكون الظلام ..
    ونور مصباحنا الذي كان يعزف منفردا..
    اخترق غياهب الظلام ليتكسر في أمواج النهر برويه فشكل مسرحا لاحلامنا المتناثره..
    فأجزم انه الملاذ الوحيد لأستقرار عيوننا المجهده من السرد الطويل ..
    فبدئت متكئا على كتفها استعرض أنفاس العشق ومواويل الغزل..
    وماأن شهق الصباح أول أنفاسه تلاشت نجوم ليلنا شيئا فشيئا ..
    كأنها خجلت من ذلك المشهد الساحر ..
    ورحنا في سر مكبوت نتوسل بها أن ترجع..
    لتعيد تلك اللحظات الغارقه في سرادق اللطف والحنان..
    فأنتفضت ضد أنوار الصبح شهقات العناق..
    لكن بقت خجله من أفتضاح ذلك السر المعلن على مسرح النهر..
    وهكذا طلع النهار..
    وهل أنتهى كل شئ..
    لكن السجاده بقت تحلم بلقاء جديد




    *****************



    سورين

    الواجب ..


    تلوذُ فرحاً .. تُراقص أصابِعها على طاولةِ الحُب ..
    تُلامس اطراف الياسمينةِ الصغيرة بلذة ..
    بلسانٍ أخرس ..
    يتعالى صراخ السعادة بين شفتيها المطبقتين ..
    لامست أُذنيها وهي تتذوق بهجة حنينه ..
    صححت جلوسها بأرتخاء
    وانتشلت احمر شفاهها من الحقيبة ..
    افردت منديلها الباذخ بعطرهِ
    وخطت بعثرة الهوى بطرب كلماته ..
    وشاحها الرقيق الذي يخدشُ خديها وينتفض على عنقها ..
    هي وقهوتها يتهامسن ضجةً ..
    بين عينيها ولون رفيقتها الحالك الف حكايةٍ تروى له



    ***************


    أشجان


    مساؤكم ورود بيضاء ....
    الواجب

    فِّتّحٌتّ أّلَنِأّفِّذةّ أّلَفِّتّحٌهِ أّلَوِحٌيِّدِهِّ أّلَى أّلَعٌأّلَمَ أّلَخَأّرجِيِّ بِعٌيِّدِأّ عٌنِ أّلَجِدِرأّنِ أّلَتّى تّحٌيِّطّهِأّ وِعٌأّلَمَهِأّ أّلَصٌغٌيِّر...
    فِّيِّ نِفَِّّس أّلَمَوِعٌدِ ګلَ يِّوِمَ تّجِلََّس تّخَتّلََّس أّلَنِظّر أّلَى أّلَمَأّرةّ
    أّلَرجِلَ أّلََّسمَيِّنِ أّلَذيِّ أّتّعٌبِهِ ګثّرةّ أّلَګلَأّمَ مَعٌ أّلَمَشٍتّريِّنِ وِهِوِ يِّعٌبِئ أّلَأّګيِّأَّّس بِأّلَخَضّروِأّتّ
    أّلَطّفِّلَ ذأّتّهِ يِّرګضّ مَعٌ أّخَأّهِ بِيِّنِ أّلَنِأَّّس ...
    وِصٌوِتّ أّلَجِرَّس يِّرنِ أّعٌلَنِ عٌنِ وِصٌوِلَ أّلَعٌربِةّ تّطّربِ أّذنِأّهِأّ لَهِ...
    تّجِتّمَعٌ أّلَأّطّفِّأّلَ حٌوِلَهِأّ بِيِّدِهِمَ قِطّعٌ أّلَنِقِوِدِ تّرتّفِّعٌ أّلََّستّأّرةّ وِيِّبِدِأّ أّلَرجِلَ أّلَعٌجِوِزِّ عٌرضّ أّلَدِمَى تّرأّقِبِ بِګثّبِ خَشٍيِّتّ أّنِ يِّفِّوِتّهِأّ شٍيِّء ...
    ضّحٌګأّتّ أّلَأّطّفِّأّلَ وِأّلَدِمَى أّلَمَلَوِنِهِ وِأّلَمَأّرةّ
    هِنِأّګ مَنِ يِّقِفِّ لَيِّلَقِيِّ نِظّرةّ وِيِّذهِبِ وِمَنِ يِّقِفِّ يِّدِفِّعٌهِ أّلَفِّضّوِلَّ وِأّبِتَّّسأّمَهِ غٌريِّبِهِ عٌلَى مَحٌيِّأّهِ ربِمَأّ تّذګرهِ بشيئا من طّفِّوِلَتّهِ
    يِّنِتّهِيِّ أّلَعٌرضّ بِتّصٌفِّيِّقِ أّلَحٌضّوِر وِګلَعٌأّدِةّ لَأّيِّنَِّسى أّلَعٌجِوِزِّ أّنِ يِّنِحٌنِيِّ لَهِأّ بِبِتَّّسأّمَة مَمَتّن لَمَتّأّبِعٌتّهِأّ
    تّبِأّدِلَهِ بِأّأّخَرى وِتّغٌلَقِ أّلَنِأّفِّذةّ أّلَى يِّوِمَ أّلَغٌدِ


    ***********************


    أمير



    الكهرباءقطعت سلسلة الوحي
    يوم و بضع يوم على الانقطاع
    اكتفي بهذا القدر


    صَدرُ سِنينِها مُثقَلٌ بِشَوقْ
    فقَدَ خواصَه في دقائقْ
    تناثرَ تَلاشِياً في أجواء الانتظارْ
    تقمَّصَتْ دورَ الضَّريرة
    ونَشَرتْ قِسطاً من العمى
    خَلَعتْ حَواسَها أمامَ جميع الأشياءْ
    وارتدت صمتاً يلفِتُ الأنظارْ
    حاولت تجاهُلَ ما يترائى لها
    في دائرة البياضِ الوهمي
    حتى مرَّ الحُلُمُ بِها
    وسُرعانَ ما مرَّ منها
    حَضَرَ وسجَّلَ غِياباً



    *********************



    سام2



    الواجب مال الصمت (بانتومیم)

    کان غضبانا .... دخل غرفته وسد الباب خلفه بقوة ..لـ یحدد خلف الباب الحدود الحمراء التی ترفض الانتهاک .... رسالة الی اهله کی لا یفتشوا فی افکاره المتشوشة ...

    رمی کتبه وسط الغرفة ...تناثر عطر اصدقائه من دفتر یومیاته .... لم یهتم لـ صراخ مدرسه من عمق کتاباته الذی یدعوه للأنتباه اکثر ...

    استقر عند لوحة رسمه بزاویة الغرفة ... فتح من خلفها النافذة ... اخذ فرشاة الرسام بیده ورسم نفسه نائماً علی جنب الرصیف متوسدا حذائه وفی هذه الحالة یدخن سیجارة ...متبسما بـ إتجاه مصور کان یقف فی الطرف الآخر من الشارع لـ یلتقط منه صورة...ثم رسم نفسه مشنوقاً فی وسط الغرفة ....نظر الی اللوحة أحس ان هناک شیء تنقصه اللوحة ..رسم بیده کتاب و عصفور یأکل من رأسه ... تمعن مرة ثانیة لـ أللوحة و أخذ یضحک حتی هجم صوته خارج الغرفة ... ثم رسم نفسه ضائعا من امه ومن حوله الأرض تتبدل الی جحیم وألناس الی وحوش ... هکذا یحس الصغیر...

    ثم رسم نفسه علی هیئة شجرة وتحتها عاشقین قد ترکا نعاجهما فی أمان الله و(لـ بساطتهم )الصحراء ... الشجرة ترفع اغصانها حرصا علی ان لا یسمع سرهما عصفور ...

    ثم رسم نفسه علی هیئة باب غرفته لکنه جالسا و ....


    .................................................. ..............

    اخی شیفرة شفت الفیدیو اللی خلیته بس مافهمت شنو المقصود ..یعنی شیء اللی فهمته ان نکتب نص متحرک (مو هسه انا نصی کلش متحرک) ....

  3. #163
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    شيفرة دافنشي الواجب



    مساكم الله خيراً ... لأن الكهرباء غير مستقرة .. سأثبت لكم الواجب و أعلق بعده على واجباتكم و ردودكم ...


    ( الكروما كير ) تقنية سينمائية .. لا شأن لنا بإمكانياتها و ما توفره للمنتج ... ما أريده هو أن تركزوا على نقطة محددة بالذات .. هي : كيف يمثل الممثلون و كأنهم في المشهد المراد في القصة .. مع أنهم ليسوا كذلك !! .... واجبنا هو : أن تتخيل نفسك في مكان آخر تماماً .. بعيداً عن مكانك الذي تجلس فيه ... بلد غير بلدك .. مكان ربما سمعت عنه فقط ... و أنجز نصك و كأنك فيه .. تعيش / تتحدث / تتواصل / تشرب أو تأكل ...... وقتاً ممتعاً ... لا يخفى عليكم هنا أنه لابد من الإشارة صراحة للمكان .. و وصفه و المشاهد أو المشهد المتعلق به بشكل جيد ... أحبكم

  4. #164
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    فيري



    واجب الليلة :

    مثلج كل شيء حولنا ..و انت تحتسي القهوة ببطء .. مسرع كل شيء حولنا و انت تتمهل في مداعبة البخار المتصاعد من فنجانك ...كل رواد المقهى البيروتي الغافي على شاطىء المتوسط غادروه ...و انا و النادل المتثائب ننتظرك ....هو ليجمع ما تلقيه من مال و بقايا سيجار و قهوة ..و انا لأبدأ معك الرحلة في عالم الدفء المتخيل ...
    انت ....في عالم من قهوة ..ترحل مع البخار ..و كأن الصقيع لا يلفنا ..و كأنك نسيتنا ...و كأن الليل في المشهد لا يعنيك ...
    الساعة حول معصمي تكاد تتوقف عقاربها بردا و نعاسا ...اطالعها بين الفينة و الاخرى دون جدوى ..فأنت في قارب افكارك جبت البحر الجار و لم تعد بعد ...
    نظرات البؤس تجمعني بالنادل اليائس منك و من بحر قهوتك التي لا تنفد ...
    و في النهاية يقترب ....: المحل اغلق سيدي .
    ناولته انا ثمن قهوتك ...و نهضت .
    .اغلق الفتى الشباك المطل على المصطبات البحرية حيث بقيت تغازل البحر بفنجانك البارد ...
    و عرض علي توصيلة مجانية .

    *****************

    نيو


    صباحكم ... أنتم ... قمريٌ حدّ اشتهاء الضوء
    .................................................. .....
    الواجب
    ...
    هكذا هي ألأشياء .... تبدو أكثر جمالاً حين تكون الفاصلة بينك وبينها
    سنوات ضوء
    مغر هو الضوء جداً لنقوم بهذه الرحلة المسروقة تذاكرها وخطواتها
    لا تخشي شيئاً ...
    هنا سيمكنك القفز الى ابعد ما تريدين دون الوقوع فريسة لحرج المارة
    تركناهم خلفنا هناك ... في الكرة المضيئة الزرقاء تلك
    لن تتذمري هنا .. من وصفات الخبز المحمص ألأرضية على نية حميتك عزيزتي
    لن نختلف حولها ... كما كنا هناك .. ههنا حيز التحليق أكثر اغراءً من ذي قبل
    وحدنا ... سنعيد تشكيل تأريخاً قمرياً جداً ..
    مهلاً ايتها القريبة الان ....
    لأتأملك أكثر ...
    ألأماكن البكر هنا ... بلا أسماء
    دعيني أنثر ما أراه فوقها
    ولأن السماء هنا .. أكثر صفاءً ....
    ستكون هي ... حديثنا ألأول هذه الليلة
    .................

    **************

    تفاصيل


    ....
    إرتدت حذائها المسطح على عجلة...
    وفي طريقها للخروج...تناولت النظاره الشمسيه الملقاه على المنضده ...
    رأته من النافذه كان واقفا أمام حديقة المنزل...يناظر الورود ....وينغمس في أفكاره الحالمه...
    إقتربت منه إبتسمت...رمقته بنظرة...عطوفه.
    ..
    أمسك يدها...شقا طريقهما ...وهما يمشيان بخطى بطيئة...يتجاذبا أطراف الحديث...والضحكات تتخلله..بعفويه...مطلقه..

    ظلا يمشيان حتى لامست أقدامهما ذرات الرمال الناعمه....ذات البريق المتوهج....إنعكاس الشمس ...
    تجلى بصورة أنيقه...هواء منعش داعب خصلات شعرها.... تمايل فستانها ...وكأنه يراقص همسات الهواء ...
    نظرت للسماء فإذا هي صافيه ..
    ناصعه....والنور...يمتد على الزاوية....
    هامت ...في أحلامها الورديه....
    ملامحها تنم عن إنسجام تام مع ألحان الموج الهادئ......
    تحيط بها طبيعة فاتنه توشحت الخضار....والنخل شامخ هناك يعانق السحب.....

    فاقت من غفوتها على صوته وهو يهمس لها...أليس المنظر هنا...كالحكايات الأسطوريه...!
    تنهدت ...ثم أردفت...أتمنى لو كانت الحياه دائما بهذه البساطه والنقاء...
    لكان العالم....أنيقا بكل ملامحه...

    .
    .
    ناولها كأس العصير الذي كان يحمله...ثم قال ....
    نتمنى ولكن....الأحلام الطاهره...تختنق...قبل أن تفتح عينيها...
    .
    .هي هكذا دائما....



    ***************

    بريق



    صوت لـ فيروز
    هو لم يكن يعرفها .. او لم تكن لديه الجرءة ليعرفها ..
    كانت كل يوم تمر من هذا المكان الذي يغطيه الهدوء والثلج ..
    هو اعتاد ان يجلس على ذلك الكرسي حيث مشهد حديقة النرجس الصغيرة يجلس بالساعات وبخار زفيره يعلن اغلاق ابواب اللا مبالاة اخيراً
    فيينا ...
    ذلك المكان الساحر .. وهذا المكان بالذات تلك البقعه واحلامها مع تلك الصدفه ..
    التي تحققت حين التقطت تلك الفرشاة ..نظرت اليها بشغف مستغربة ..
    هو ابتسم لنظرتها قائلاً هي لي .
    اووه اسفه وابتسمت ..اذن هي لك ..
    هو ..نعم ..
    هي تفضل .. وابتعدت ..
    ادمن مروره كل صباح ليصافح السعادة على وجهها ..يتأمل انشغالها بالرسم مع صوت فيروز .. يرمي ذاته مع انفاسه التي تحيط جلستها الصامته
    هي تساعده دون ان تعلم ليحلم بها ..
    ليشعر ان النساء ..كل النساء اجتمعن في حوائها..لتثير اثامه مع كل حركة لم تتعمدها وهي مع عالم اللون ..
    الى تلك اللحظة التي التقت فيها تلك النظرات ..
    لحظات طويله ..طويله .. وكأن قدرهما واحد ..وتلك الصدفه ..
    ادمنا ان يلتقيا تحت تلك الشجرة التي تظلل حديثهما ..
    كان ..
    يدفئها بمعطفه..طيفهما صخب هاديء وحوار حوار . كان يمسك كفها يستشعر لذة الاكتفاء بالحب ..
    وكأنه يمسك شمعته الساحرة بضوئها..
    وهي تمسك بشمعدان امنياته الذي يحمل قلبها..
    امتلكته ..وامتلكها وكأن قدرهما واحد ..
    افكارهما معاً وجه الصباح عندما يشرق بالامل ..
    يحملان قلباً لا يرض بغير قبلة اوواشتياق للقاء قادم ..
    انتبه من رحلته مع الذكريات مع تلك الورقة الخريفيه التي استقرت وسط راحة يده التي وشمت بملمس كفها..
    ايه....
    تناسلت خيوط العمر ..قد رحلت او هو من رحل..
    لم يتبقى سوى زجاجة عطر باريسي قد اهدته له يوماً..
    مع كل رشة تنبعث معها رائحة الذكريات ..والكثير الكثير من الانتظار..
    وصوت فيروز ..حبو بعضن ..تركو بعضن
    اما هي ..
    كانت كل ليلة ترقب ظلمة غرفتها ..تدندن بصوتها الهاديء..بعدك على بالي ..
    وبين الفكرة والاخرى تغرق بالدمع ..
    الى ان يغلب عليها النعاس وهي تحتضن ذلك الشال الفيروزي ..هديته ..




    *****************



    نورانية


    ..​ صباح الخير ..

    .. الواجب..

    ..
    الغرق هنا هو الطريقة المثلى لأن تكون حاضرا بكل حواسك .. وأن تزدحم بهم هو ما تريده على أية حال ..
    تسير على مهل .. وكأن الكاميرا تراقبك أنت بالذات .. ترصد تحركاتك أنت دون غيرك .. الأضواء البيضاء القوية خطفت كل أنفاسك.. الرغبة بأن تكون مشهورا ما.. أصبح هاجسا إختبرته هذه اللحظة.. لذيذ هذا الشعور .. أن تكون واحدا فقط.. يخطف قلوب الملايين.. واحدا .. يحلم الآخرون أن يكونوا مكانه يوما .. لكن التفكير في صورتك فيما بعد بدأ يربكك .. كيف ستكون يا ترى ..؟ .. أعليك مثلا أن تبتسم كما يفعلون.. وتفرد الجزء العلوي من جسدك.. أم عليك أن تبقى صامتا وتكتفي بملامح جادة جدا .. وكأنك شوارزنجر مثلا بطابع حركي ؟ .. يغريك التفكير بكل هذا .. لكن الوقوف أمامهم هو التجربة التي حلمت بها منذ زمن .. رسمت كل تفاصيلها قبل هذه الليلة .. و لم تتخيل أبدا أن يكون السير على .. الرد كاربت .. تماما ك الطيران ..!




    ************



    سومر


    على الأرض حيثُ أنا ...

    ـ

    لم أشأ أن أحدثها كيفَ وئدتُ أحلاماً ؟
    وإن راحتي القصوى بلغت غايتها لحظةَ الوداع !
    ببريقِ إبتسامتها العذبةِ في صباحِ يوم جامعي
    تبادلنا التحيةَ
    هناك
    في صورِ الحلمِ المؤملِ تعبدتُ محرابَ الأحرف
    كنتُ أرددُها على مسامعها لذةً كالقصائد
    تشعرُني بروحها المفعمةِ وتبجيلِ ماضيها الذي منحها قوة
    ترفعُ رأسها متباطئةً بنظراتها التي تبوحُ صمتاً
    وبراءةً مُرهفةً تفرعتْ تسري بكلّ ما فيها وما حولها
    تزهو بهيبتها أناقتها قوامها
    سمرتها المُنغمسةِ بعذوقِ نخلٍ وماءِ فرات
    أتشوفُ ما كانتْ تفعلهُ كالزهر
    تتبرعمُ تسقي سنواتها الأربع
    أرتعُ معها بقعةً معشوشبةَ الرّوح
    أترصدُ سرّ سعادتها
    ترنو
    وخيالها يفوقُ زميلاتها في حركةٍ دؤوبٍ في دراستها
    تزاحمُنا فوضى الورقِ
    وقطعِ الكيك الذي تصنعهُ يدها فقط
    أفاجئها بما مرّ بالأمسِ
    أصارعُ نداءَ ضحكتها
    أخالها تغمضُ بغضةِ شهادةِ جامعية أكتملت
    أختلسُ لمحةً خاطفة
    ثم أعود
    محملقاً في كأسَ العصيرِ الذي أمامنا
    أنجلتْ الساعةُ في لحظةٍ تترجلُ إلى السيارة
    تلقي التحيةَ من بعيد
    تغيبُ
    وأغيبُ عن مرأى الخيال

    *********************




    راهب


    مساؤكم واجب من مكان :


    رنة اقداحه المميزة ... صوته الاجهش يمزق فوضى المكان المتكئ على حافة من نهر .... يجري مخلفا وراءه بقايا صوت الشعب المندثر بتقارير وهمية يختزل ذاكرة عشوائية ... يحدق النظر دوماً في ( صينيّته ) المقعّرة ... يعدّ ما عليها ... وعيناه تطلقان العنان لافواه الجالسين ... يعدّ عليهم قطرات احتسائهم لشايه ..
    ـ شلون بالله وي هذولة ؟ يعني الا يهجمون الكهوة على راسي وراس الخلفوني ؟ هسة عبد طامي وين والباشوات وين ؟ هالنوب وية المتصرف ؟
    يطيل الحديث ... يشفعه بنظرة توجس ...
    في الركن بعضٌ من شاعر متسكع يساجل حذاءه بثرثرة فاضحة ... لم يسجل صحوه الى الآن بعد ... الكؤوس تفعل فعلها برأسه حتى انه اشعل سيجاره المقلوب بالخطأ و حتى اغفل اسم جليسه الذي يتأبطه منذ صباحين مضيا ... لم يفهم اصدقاؤه ما سر هذين الصباحين ... حتى قفز من كرسيه الخشبي صارخاً :
    ـ رسمية سنبلة في قنبلة
    رشاقة الله وقبلة علي
    ألا لعنة الله أبيها آدم
    ضارية البهاء
    ترد الى وتر معكوس في ربابة زرياب
    أحبها والله العظيم
    يثرثر ... يرفع صوته ... ينهض عبد طامي ... يقف مذعوراً ... يهرول اليه .. يدفعه عنوة .. يخرجه من المكان ... ينظف ثرثرته .. يرفع صوت المذياع : احنة مشينا للحرب ...
    ........
    .....
    ....
    ..
    .
    حربان مرا ... والصوت الاجهش ما يزال يراوح في مكانه ... صورته ذات الشريط الاسود تترصد المارين ... الثرثرة المتسكعة بصداها ... بصعلكة الشعر والحب معاً ... برسمية وقصائدها غير المعلنة ...


    ///********************************



    سورين


    تحية حب ..
    بؤس .. حرمان

    أوصدت الابواب ...
    مكانٍ يغزلُ وحشة
    خاو الانفاس
    ..
    رحب بي بردُ نفيي ..
    فراشي آواني
    وسادتي شاركت عيناي فجيعة دمعيّ ..
    لا تكادُ تُبصر شيئا ..
    فقط ذلك البزوغ لأعمدة الحديد
    وذلك السجّان الذي يمارس العتاهية مع سجائره ..
    ..
    قادتني هلاوس الحُمى لكِ
    تحت سقف بيتي
    وبجانب مُصلاكِ ..تشاهدت عينايَّ وجهك
    هل أنتِ السبحانُ وانا المهتم؟
    ..
    تعثر فمي بنحيبي
    وانا انصت لتمتمة دُعاءكِ
    الذي يتوارى خلف دمعكِ
    لم البكاء حبيبتي؟!
    ما بأيدينا !!؟ خُلقنا تعساء
    قومي يا بسمة ليلي
    قومي
    احبكِ والله
    ..



    ****************


    كاردينا


    تقف هناك .. متظللة
    ك شجرة أرز مثقلة
    بكم من بقايا ثلج
    عينان زرقاوين
    ووشاح أحمر
    نصف وجه مقفر .. ك صحراء تائهه هي
    قلادة مهداة تضعها قرب قلبها النابض
    عزف ناي يطرق سمعها المرهف رذاذ ثلج متساقط
    وحيدة مع بخار متصاعد من فمها ... وضباب
    لاتكاد ترى نصفها الأخر
    تسير بتمهل تاركة أثار في طبقة الثلج تلك
    تقترب منه وهي مثقلة
    تهم بخلع قفازها
    تضع يدها

    على قبره...

    تحدثه بنبرة عشق .. واحاديث لقائهما الأول
    ________________________________



    ***********************


    لانا





    مساؤكم خير


    كان لسماعها الخبر وقع يكاد يجعلها تطير لأبعد سماء
    السعادة تشع من عينيها واللهفة واضحة على تفاصيل جسدها الصغير
    لا أصدق !
    سأذهب إلى هناك ، سأكون بالقرب منه !
    يا الهي لم أكن أتخيل يوماً ما بأنه سيكون حقيقة !
    أشكرك فقد كانت أمنية تدمي القلب، انتظرتها لسنوات طويلة
    كنت أحلم بالبسملة لبدء صلاة الفجر ولأختمها بالسلام عليك يا شهيد كربلاء
    عاشقة أنا حد اليتم ، سأترك همومي واوجاعي عند الصحن الشريف لأكون فتاة تولد من جديد
    كل شيء سيغدو مختلفا ، ابتسامتي ، صوتي ، فقط عندما أكون قد اقتربت من هناك
    سأمشي بخطوات هادئة لأتمتع بجمال منظره ، لأحس برائحته التي تجعلني أتنفس
    اه يا إمامي ، لقد جئتك اليوم لأستنشق عبير دمك ، ولأكون بين الحشود لأهتف بإسمك العظيم ( لبيك يا حسين )



    **************



    اشجان



    مسائكم ورود
    على هامش الوقت وذهن متعب
    محاولة فقط

    كعادته يسترق النظر لها وكأنه يتأمل لوحة...
    وهي محاطة بزهور سوق امستردام ..
    من بين كل البائعين المحيطين بهم هو يدرك ان زنابقها ونرجس مشرقه من ابتسامتها ودفئ اناملها
    تلمسها كما الفراش حين يستريح بخفه..
    صمته المتردد اليوم غدا سأنطق حروفي سأبوح بمكنون القلب..
    تقدم بخطوات متثاقله ليطيل النظر
    افاقه صوتها الذي يضطرب قلبه لسماعه ...
    كيف اساعدك سيدي ?
    تلاقت عيناها بعينيه فتبسم قائلا...
    اريد زهرة نظرة بشتاء فواحه بالربيع لها اشراقة شمس الصيف ودفئ الخريف ...
    علت وجهها ابتسامة استغراب يعشقها
    -باقة من زنبق الاحمر لو تلطفتي ...




    *******************



    عاشقة ابا الفضل



    مسائكم روعة وطيب كما انتم ..
    ادري اني دخلت ع الخط فجأة
    معذرة
    لكن حبيت اشاركم

    هذا الواجب
    متواضع وليس ككتاباتكم وحروفكم لكن ع امل ان ارتشف من عطائكم فأتعلم

    على كرة قسمها الاكبر ماء دموعي
    و فضائها انفاسي المعطرة بالرحيل
    وثراه فراش غائب لن يعود
    ومضيت فيه
    بخطى تعبة ثقيلة
    على حبيبات الحصى الباردة
    تتهاوى قدماي لوعة
    والشمس في غروبها تحاول ان تأخذ كل شي معها دون ان ترجعه .. هل سأصل ذاك الباب الحديدي الصدأ
    ذاك الباب الكئيب المصفر
    كم كان ينتظرني امامه
    والان ..
    لا احد يملئ فراغه في روحي وامام هذا الباب
    وواصلت خطاي
    ومن تحت اقدامي نصول حديد
    .
    .
    .
    حتى وصلت ..
    فتحت الباب شيئا فشيء
    لم اكن اريد الدخول
    دخلت وتركت روحي مع شريط ذكرياتناامامي ..
    كرسيه المتحرك ،
    كتبه القديمة ،
    بقايا سكائره ،
    قدح الشاي الخاص به على يمين الطاولة ..
    المغطاة بتراب وحدة ووحشة فقدانه ..
    وهواء من سكون رطب يملئ رئتي..
    ضحكاته التي نسجت عليها العناكب بيوتها
    كانت هناك تحدثني عنه ..
    اتراه مضى حقا ؟؟!
    كل شيء يوحي بأنه موجود
    الا تلك المعلقة اعلى المدفئة المليئة برماد ايامنا
    والشريط الاسود اعلى يسارها
    كان يعطي رسالته بسخرية ،
    بقسوة كل هذا العالم
    لقد رحل ..
    رحل دون نية للقاءٍ آخر



    ****************


    سام2
    (بنژوغ /بونجوغ)

    هذا ما یعبرون به -هنا- اهل فرنسا عن صباح الخیر...

    منذ أیام لم اسمعها...حبست نفسی فی البیت... بـ سبب العزاء الذی یعترینی...

    ما أجمل الـ (بونجوغ / بنژوغ ) بنکهة نشاط صباحی مرسوما علی وجوههم ... أهل هذا الحی ، لکل واحد منهم عطر خاص ...یصور فی ذهنک لون لباسه الذی یرتدیه ...هکذا یکون اجمل ...

    ألا انت ... لم یزاحم عطرک فی ذهنی أی عطر ... اعرفه ، أعرف مکانه ،أحسب لحظاته وهو یهوی من شرفة القنینة علی جسدک الحریری،علی بعد خمسین قدم علی یسار من بیتی أغتمس فیه ...أقف قلیلا هناک لـ أحس بحرارته

    أنتظرک حتی أسمعک وأنتی تریدین ألخروج من البیت .. ثم أستمر بـ المشی ... أحتفظ بـ مسافتی منک علی طول الطریق ...

    و...

    و عذرا منک...

    حین یسألک الاستاذ فی الصف واسبقک بـ الجواب ... أنه طقس الغیرة ... لامفر منه

    حین أحرجک فی حضور صدیقاتک واقفز لـ أفتح الباب لک وانت تریدین ألدخول أو الخروج من الصف ...أبحث عن وجبة أیثار ...

    و عذرا وعذرا ...

    حین نظمتک أنشودة... تتنقلین علی شفاه صدیقاتک ...حسبتها سببا لـ ألخیر ... ألا انها جعلتک تتبرجین أکثر ...بلإضافة إلی أنک تستأنفین الحضور کل صباح بـ الفستان الوردی نفسه !!!




    ما کنت أقصد ألا خیرا ....



    ***************


    سومر


    عند بابِ الحقل
    يجلسُ جمعنا
    نحملُ الأقداح
    يُداعَبُ فكرُنا
    أنا
    وطنٌ عنيد
    والسّيلُ يسألُ من أنا ؟

    البؤسُ يحاصرهم !



    *********************

  5. #165
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    النسخة الخامسة
    شيفرة دافنشي
    من أهل الدار
    المتماهي




    5 دقائق فقط من بداية الفيديو ستفي بالغرض ... ما أريده في هذا الواجب هو : أن يستحضر كل واحد منكم شخصية أيديولوجية .. شخصية لها فكر ـ مهما كان فكرها ـ تاريخية / عاصرتها لكن لم يعد لها وجود ... بمعنى شخصية فكرية سواء في مجال الدين أو السياسة أو الاجتماع .... الخ ... شخصية معروفة و مشهورة ... تختارها لتكتب نصاً أدبياً عنها .. بلسانها لا بلسانك .. لتبين وجهة نظرها أو تدافع عن نفسها .. لترد ربما عن إشكاليتها التي أثارتها في كتب التاريخ .... هنا نتجنب الرموز الدينية .. و الشخصيات الدكتاتورية ... شخصيات فكرية فقط .. أتمنى لكم وقتاً ممتعاً و نافعاً .... مشاهدة الــ 5 دقائق الأولى من الفيديو ستعطيكم فكرة واضحة .... أنتظر نصوصكم ... محبتي

  6. #166
    الــذي قـاري رومـااانـسي
    مـجـنـون بـس حنـون
    تاريخ التسجيل: September-2015
    الدولة: ذي قار / الناصرية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,221 المواضيع: 97
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 2624
    مزاجي: امممممممم
    المهنة: خريــــج و كـــــاعد
    أكلتي المفضلة: الـبــاجة ... هاههههه ما احب
    موبايلي: مـــو موبايل ... لابتوب
    مقالات المدونة: 18
    اريد اورش وياكم

  7. #167
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    سومر




    مساؤكم عبق
    .
    أشتقنا يادافنشي كيف حالك ؟ وحال التشريب معك ؟
    .
    غفرَ اللهُ لهذه الورشة بعثرت ذواتنا وأوصلتنا القمر ثم متى و كيفما شاءت تسقطنا أرضاً
    .
    كنتُ فرويداً مدافعاً في هذهِ السطورِ أملُ أن تكونَ على مسارِ الورشة
    ....
    العقلُ يسلكُ في الخيال
    يستحوذُ الذّاتَ معاتبةً في كلّ وقت
    يقرعُ في الشعورِ رتابةً كالصّدف
    يضعفُ أشكالَ الخصوص
    يسودُ من لا شيء
    يتراشقُ في الحواسِ المملة
    يراهنُ في الرّمل
    كالحلمِ السحيقِ الذّي لا يرأف
    في التصرفاتِ القائمة
    في الأفكارِ التي تخمدُ في الجو

    كنتُ أصنعُ مركباً في الحس
    أشدُّ القوى
    أثيرُ كلّ مَن حولي
    في الكبتِ
    طفلٌ صغير
    الأنا
    تولدُ مدركةً في الحماس
    تورثُ في كلّ الأساليبِ المجنونة مأساةً
    تنفذُ في السّلوك
    تصارعُ من جديد
    تصدرُ في الأحكامِ أحكاماً مساهمة
    تمثل الوجدان





    ************************


    نيو

    مساؤك كل النور ايها الرفيع ...
    بدءاً ... المسرحية التي اخترت ...... مدهشة جداً بل أكثر
    راودني شعور انها .. تستحق ان تمثل المسرح .. بكل هيبته
    .................................................. ............................
    الواجب على عجالة من مزاج متعثر ..
    .................................................. .
    الشخصية ( النبي محمد (ص)) الان .
    .................................................. ..
    المنضدة مكتضة .. بالكتب .. أقف قبالتها وبيدي أعداد من صحيفة
    ليست باللغة العربية .... سلة المهملات بعيدة قليلاً .. عن المنضدة
    قضيت النهار أقرأ تلك الكتب التي تتحدث عني ..
    ربما ستتعجبون ... اذ اني بعد لحظات .. سأرميها في سلة المهملات تلك
    وسأكمل ليلتي في قراءة هذه الصحف ... اتقن لغاتكم الحديثة ...
    ما ناف عن اربعة عشر قرناً ... وقت أكثر من كاف لأقترب منكم
    لأزيل حاجز الوهم والكذب الذي ... نسجته افكار كتبكم تلك التي في السلة
    سألجأ للسخرية ... قليلاً .. اذ أني لم اعرفني وانا أقرأها .. شممت بين اوراقها
    رائحة المال الملكي ... بعض الاوراق لو تمعنون جيداً .. لرأيتم البثور تغطي مساحة وجهها ..... ولم تغب عن ذهني طوال تلك القرون التي قضيتها في مراقبتكم ... حقيقة سذاجتكم البشرية ..... لا انقم عليكم صدقوني .... ما زلت على هاجسي الاول معكم
    ما يثير حزني ... حقيقة ... اني افتقدت جدا مسح جباهكم المتعبة ..
    أعدكم اني سأفعل
    غداً صباحاً
    قررت قضاء امسيتي .. كما اخبرتكم مع هذه الصحف
    اطالع فيها رسوماتها الساخرة مني ...
    وربما كتبت مقالاً انشره فيها ...
    لازيل شيئا من تلك البثور
    ......................



    ******************



    نورانية


    .. الواجب .. للشمس بنت الهدى


    ولا أعرف إن كان سيتفق ..^_^


    .. لا قلم لي الآن ، وإن كنت أرى انهيار جبل ( الفضيلة) .. إن كنت أقف أمام أمة لم تعد تحترم الكلمة ..
    .. لا قلم لي الآن .. لأكتب عن دعوة سقطت في يد مجرم أزهق روح مؤمنة ..وعن امرأة شهيدة لأخ شهيد .. عن دماء أهدرها الظلام بصمت .. عن وجه رجل ضحك تلك الليلة لعذابات كثيرة .. لصرخات كتمتها الجدران لسنوات طويلة

    ..وليس لي يدان .. لأكمم فم الظلم .. لأزهق روح الشر.. لأكتب مليون قصة أخبر فيها الناس عن عقيدة تحتضر .. وأنا لست هنا ..!




    ********************



    بريق


    لم التفت ورائي .. الا انني وهبتكم شيئاً ..
    نعم ان الوقت لم يكن حليفي الا انكم اخذتم الدرس جيداً
    سقيتكم عطش الامنيات ..بل واعلمتكم ان القرصنة شطارة ..وانتم مع امنيات عليلة يتبعها شعور عليل بالهيمنة والسيطرة تؤنسكم سيرتي ..
    انا علاء الدين انا ذاك الرجل الذي .. اهديتموني اسوء الالقاب وانا لم امنحكم سوى استحقاقكم من شعور بالتلوث



    ****************



    تفاصيل

    (ابن خلدون)

    من شرفة الأقدار ...أنظر إليكم ...الحسرة تعتصرني..لماذا ...وإلى أين الطريق سيقذفكم...؟!
    أنظر إليكم....والسخريه ترتسم على ملامحي رغم من أن الأطلال تنوح....أمامي..شاهده على القسمه ..العادله
    سأدون مقالي ....على مضض..

    افكاركم ..عقائدكم تيقنت لها منذ القدم ..
    ستنحل إن تقمصت الدور المسطر في قواميس نظرياتي..

    دونت سابقا...فلم تفقهوها....
    هاكم بعثرات عنفوانكم المزيف..
    وتعسفاتكم الجاهله
    ..قوة عاصفه ثم تشتد ...راسخه ....زئيرها مدوي....لامجال للخضوع مطلقا...
    خطوة قاضيه كانت ثم تتراجع عشرا... ماتلبث الا وان يكون الانحلال حليفها...الحكم أصبح بقبضة الأيادي الذهبيه...
    النهاية وشيكه...تقترب تشد وثاق القيد ..معلنة الرحيل..التاريخ فتح قاموسه ليسطر..عبثكم ..... في تيار الوهن هويتكم..لا قانون... يسندها..ولا حضاره باقيه...لتكون شفيعة لها...
    .
    سأرتدي نظارتي العتيقه ....فالشواهد انبثقت منذ الأن هنيئا للتاريخ...




    ***********************


    راهب


    مساؤكم انتم ايها النور
    على مقربة من ادبه ... احسست انني بحاجة لكتابة شيئ من قبيله ... عبد الرزاق عبد الواحد في تصويره الشمر في مسرحيته الحر الرياحي ...
    .....................
    كف القار تلاحقني .... ترسم مقبضاً قرب النهر ... والعطش المارق يملأ رئتي ... سيفاً مشتولاً ما فاق الامس من نحيبه ..... حين جثوت بالقرب منه سمعتُه ... يصلي ... بهمس خافت .... بهمس لا يكاد يسمعه احد ... دويّ يصكني ..... تلوذ به الفجيعة حتى آخر رهان لهذه الارض ... ما كنت انوي البقاء عنده ... المكوث حتى وأد آخر الفجر ... ما كنت اريده ذبيحاً بهذي الكفّ المشؤومة حد الايغال بطعنة خنجر في خاصرتي ...
    اتراك جربت يوماً خاصرة فيها سيف ؟ ان تملك رأساً مثقوباً من جهة الشرق ؟ يتدلى في لون احمر ... والصيبة يلهون بخوذته ؟؟ ان تُقرأ في آخر نعي ؟
    من يأخذها ؟ حتى بثمن بخس .... من يتحمل عني كف القار المأجورة هذي ؟ الف مررنَ وهذا اللون يصبغني ... يلطخني ... يدوّنني ظلاً غائراً ... الف مررنَ ... والكف تلازمني ... اتجرّع مرارة خيبتها اذ لاح الوجه القمحي في راسي ...
    ـ رأسي ؟
    لا اتذكر اين تركته ؟ اين توطّن ساعتها ... كيف ترّجل ؟
    ـ لا اتذكر .... الا كف القار ... وذاك السيف .....
    .......
    ..............
    .............
    يخفت ضوء القنديل .... يمسح عينيه ... يقرأ بعضا من آيات الكنزرابا .... ثم يغفو .. بعيداً جدا !!




    *********************


    أمير


    أنا تركيبَةٌ من السيِّئاتْ
    أتسكَّعُ بين أزقَّةِ لَهوي
    ثَمِلاً بالخطايا .. وريقِ العذارى
    أتبنّى كُرهَ عشيقاتي القِطَطْ
    بتُّ لياليَ أسعُلُ وَجعاً
    أبحثُ عن قطعةِ صُبحٍ
    نسيَ أنْ يغشاها الليل
    في منفايَ الأبَدي
    أبحثُ عن أم المُعتز
    أبحثُ عن أهل الشامْ
    لقد بتُّ غريبَ دِمشقَ
    لقد أدمنتُ أحزاني
    حتى خفتُ أن لا أحزنْ
    أرى الوطنَ يتكسّر
    وبنايات التاريخ تنهار
    جداراً تلوَ جدار
    قبلَ أن تلوموني وتُطالبوني
    بأن أدافعَ عن قصائدي العارية
    أطالِبُكم بالدفاع عن أنفُسِكُم
    وعن التضامُن المزعومْ
    ماذا جَلَبت لنا مبادئ العارْ
    الّا الخَرابْ .. ونفاياتِ الأعرابْ
    لماذا لم تُعلِنوا وفاة العربْ .. حتى الآن


    *****************



    سام2


    الحضور الکرام ... السلام علیکم ...

    أحب أن أخبرکم أن فی هذا الحفل المزدهر بکم ... یکمن الحب ... بؤرته تقف حیث مجلس حبیبتی ...أتت الی هنا من دون أن تخبرنی لتفاجأنی ... سـ اعمل علی قانون نیوتون الثالث سـوف أتکلم بـ طریقة مختلفة ...!



    سیدتی ...

    یا أرجوزة العلم ... یا قصیدة نشرت ضفائرها علی صفحة الشطرنج لیکون لـ ألاحتمال ذوق آخر ...!!!

    اطالبک ... بـ مصیر جمیع قوانین الفیزیاء التی لاقت مصرعها بـ مرفأ عینیک

    اطالبک بـ کتبی المعوجة علی شرفات مکتبتی منذ آخر لمسة من یدیک

    بـ اوراق دفتری التی تأبی أن تشارکک اوهامی وافکاری ألمتقنة علی سریرها

    بـ القواعد التی ولدت للتوء وترکتها علی حواشی الورقة ... بـ جریمة أنها ولدت بـ أسلوب غیر شرعی فی الوقت الغیر مناسب !

    یزعمون أنی لا أملک احاسیس شفافة ... رجل فیزیائی بحت ... یقولون لولا مساحات فیثاغورث لما کان لأنیشتاین بیت یسکنه ... لولا نیوتون ...لما عرف شجرة التفاح !!!

    و لولا...

    ووو

    لکنی عشقتک علی طریقتی ... بـ امتداد ابعاد الفیزیاء ...

    منذ عرفتک ...أیقنت أن الزمان سر الجاذبیة ... ولو کان بعداً معنویاً ... لـ المعنویات سطلة .... کما أحساس الحب الذی یسخرنی لک ....

    کما نظرتک التی یقف النور اجلالا لها ...وحین تملأنی تستقیم الفیزیاء بـ داخلی !!!




    *******************



    كاردينيا


    حاولت عدم قراءة ما جادت به أقلامكم ... لكي أكتب لوحدي وما فهمت من الخمسة دقائق من فيديو
    خارج حدود الورشة والمزاج النافر
    داخل حدود الورشة والواجب الذي يجب أن ينجز وب أي شكل ......
    معذرة منك أستاذ وشكرا للجهود الكبيرة
    __________________________

    عقولهم المغلفة المهداة لهم من عصور مضت
    تفسير وتباهي لأسطر تحاكي القرون الوسطى
    أي
    كمن يأبد الحاضر ويقتله بمبدئية صامتة متعصبة
    يسألون على الواقعية في منهاجي البشري
    وأي واقعية تقصدون سادتي
    تلك التي عليها أن تخضع لأحد المبادئ المستوحاة من عالم خيالي خارج حياة المادة
    أو
    تمهلوا قليلاً تقصدونٍ الأجتماع الذي في تلك الكتب والبروج العاجية التي تحطمت على أعتاب الممارسات اليومية التي تصيبك برهبة وصدمة الأكاذيب الكبيرة والحلم العظيم
    أم تلك الواقعية التي تتجلل بالعاطفة

    أنا
    أنافي الكتب وتلك المبادئ الصاخبة
    بعيد عن عاطفة

    تمتد الحياة الى عروق منهجيتي الإجتماعية من أجساد وأفواه المجتمع

    علي الوردي


    ______________________



    ****************


    عدنان

    على نية حسنه لاداء الواجب
    ..................................
    هذا صراخ المحال في مشهد انيق
    لو أني اتيت وهاقد أتيت..
    أُلملمْ أوراقي المتناثره مع لحظاتي الغابره ..
    وأخذ رشفة من فنجاني الاخير..
    أسرد حكايتي المبلوله بندى احاسيسي المندثره ..
    وأحيا من جديد أجرب وخز ضمير قد مات..
    تطربني تلك الصرخات من الاعماق هلا تعود من جديد..
    اشعر بالزهو حينا وحينا اتلاشى كالدخان ..
    اسافر الى عينيها وارتب حروفي قصائد..
    واعبر معها الى ضفة اخرى بمركبي الصغير ..
    واجعل شراعه حلم حياتي ببطئ كاننا دياسم..
    ياللعجب اتوجع من عزف النايات واختبئ خلف النغمات..
    اذرف دموعي هناك بصمت ..
    وهناك رسى مركبي الحالم بساريه شامخه ..
    تدحرجت عينيها الخضر ماعادت تشبهان النخيل..
    ولاتورقان فسيظل الكروم كئيبا ينتظر..
    واكل الدهر وشرب على بصرتي وباسمي انا السياب ..
    فسألت تمثالي المتهالك هل تعرف من انت..
    ألم تكن حين تكون غبار يتزاحم من أقدام لاهثه..
    وعويل ثكالى وصهيل خيول تعربد ..
    ألم تكن انت في المربد..
    تقلدك المشاعر قلائد الظفر بقصيدة عشق..
    هاقد أتيتكم أين تلك الشرفتان كم ابتعد ذلك القمر عنهما ولايشبهان عينيك .
    .أين النهر وأين السَحرْ ؟
    تسخرون مني تلهون بحروفي وتعدمون أهاتي بطمع اللذات ..
    إني أنا السياب ربيع الاحساس هل إستعجلتم عَليَّ الخريف .






    ***************


    فيري


    مساؤكم ابعد ما يكون عن حيرتي في هذا الواجب ....اليكم ما انتهيت اليه ....و عن غير ثقة :

    ...............................................

    واحد و عشرون كذبة في لندن ....واحد و عشرون فجرا ً فقط هو كل ما كان يفصلهم عن ادعاء انني رحلت ُ لأن قلبي لم يعد يحتمل ....
    زعموا ان قلبي ....هو من خذلني ..و هو الذي ما خذل يوما ً ايَّ سبيل ٍ للبطولة ِ توسلَ اليه ليسير فيه ...
    و لأنني تركتهم مدينين لي ....بتكذيب الكذبة التي ما صدّقها يومها أحد ....اطللت ُ برأسي آملا ً باسترداد شيء ٍ من دَين ..! آملا ً ربما باعتذار ..
    لكنني حين جئت ُ وجدتُني أُلبِس ُ العمائمَ السوداء وجهي ...و ماكان وجهي يوما ً اسود َ كما هو اليوم !
    وجدتُني على اغلفة كراريس ثورة لا اعرفها .....وجدتني اسما ً لأفكار ٍ ما قصدتُها ان تولَدَ مشوهة ً هكذا ...يا سادتي ....اقسم ُ انني ما هكذا نطقتُتها ...
    و هل ينفع ُ قسَمُ ( يساري ٍ) مثلي حين يناوءُ قسم َ ( سادتنا ) حين يقولون انهم أدرى بما كنتُ اعنيه مني ....سأكون يساريا ً جدا ً ...كافرا ً جداً و مناهضا ً للثورة العظمى التي صادف َ ان كنتُ بالامس ِ والِدَها ...والدٌ بينه و بين مجهول النسب الملصَق ِ به ما يُتم ُّ به صبي ٌّ فطامه ...
    رفعت ُ صوتي لأذكّرهم : يا سادتَهُم .....انا اذكر ُ جيدا ً انني يوما ً قلت ُ انه لا خير في ثورة تنقل الانسان من الظلم الى الظلام ...
    ماذا ؟.....لم اقل ؟....نعم ...صدقتم ...انتم اولى بالمؤمنين من أنفسهم ...و ادرى بما في صدورهم ....وما نطقته يوما ً السنتهم .!!
    لكنني ....لست ُ مؤمناً....كافر ٌ انا بكم ...
    و انا اعتذر ُ لأنني عدت ُ مطالِبا ً بآعتذار ....
    ايها المغفلون ......عن كلِّ شيء قلتُه يوما ً ....و حدَّثوكم به ....أعتذِرْ.

    (د.علي شريعتي .)



    ****************

    لانا


    مساؤكم طمأنينة ... أعتذر جدآ لتأخر الواجب

    ،،،،،

    أحلام مستغانمي


    لا أدري كم من حديث طغى على أوراق تاهت في ذاكرة النسيان ولا أدري كم من حرف غص في بحر الشعر
    لا أعرف لم خطرت لي فكرة مزاحمة الأفكار التي أصبحت مخلوطة مع نبضة صامتة
    كنت عابرة في ذكريات رجل شرقي يهوى الضحك ومعاشرة أجمل النساء ليطمئن قلبه بأنه حاز على أولى درجات التمرد على قوانين الرجولة
    كنت ولا أزال محاولة إستعادة ليلتنا الأخيرة التي حملت في طياتها تفاصيل يحكى عنها طيلة تأريخ الحب الأبدي
    لبرهة أصبح الجسد لا يبالي لمن التقى به ليعيد اليه كامل قواه وليكتفي بتنهيدة يشعر بقسوتها لنهاية يومه المضني
    لا يليق بك سوى وداع لا رجعة فيه ليرهقك ولكي تعلم مدى حجم خيبتي بك
    هنا حواس ، هناك نظرة سوداء ، هنالك سرير أصبح باردا يمقت حتى رائحة غسيل اغطيته
    لعبة كنا نرتبها وفق إرادتنا ومع كل هذا التعب كان لها شروط يجب أتباعها لنصل إلى خاتمة الفوز
    ومع كل هذا النزف الذي اراق دمي والثقوب التي اماتت أحلامي لم يعد هنالك متسع يكفي لبداية جديدة !


    ********************


    سورين


    انظروا بعين شفقةٍ لي


    قتلني وَلهُ الشوق لسجودي
    هناك بين يديه .. تحت ظلال النور
    لتراتيل طويلة تتوشح فخرا بألفاظ اسمه المتأجج ..
    كنتُ انا فقط .. من بين الفٍ ومليون اكثر واكثر من مخلوق نور ..
    عند كل فرضِ حُبٍ توهج نار قلبي هوى ..
    حتى حين حلَّ زمانُ الصفر
    حط على قلبي هلاكٌ اسود
    ليتجسد ذلك الطين على مسارحِ انظاري ..
    ليحتلَّ محرابي ..
    تشوهت انفاس روحي المشظاة
    بأجلاءٍ خارج حدودِ تَحَنُّنهِ
    تمرد البأسُ عليَّ ..
    أمسيتُ اصلبُ بصلواته
    وما زالت تطاردني .. أشباح سجودهم
    وآية الغضب
    ......
    ......

    ثم يجلسُ في صدر احدهُم موسوساً
    ليُكمل مساره البائس كعينيه الى جهنم


    (ابليس)


    **************


    راهب


    صباحكم نبض ... على هامش مثقل بالجنوح صوب القلب بنيّة الوقوف في حضرته ...


    زائف هو الطهر ... لاتخدعوا خطوطكم ببياض الاسطر ... فالنقطة لا تملك الا ان تكون حشداً فيه .... والزندقة تهمة جاهزة تخالطني حيثما امر على ترهاتكم في العشق ... من سيلوي العشق اذن ؟ لست انا ... فلتجلدوا عقولكم ايها الباعة في اسواق النساخين ... حيثما جُلدَ لي شوق .... او صُلِب لي حرف على قارعة عناوين كتبكم المحجّرة .... لن اقترب منكم ... ساقترب منه وحده .. حيث الملاذ الآمن للقلوب ودونه الفناء ...
    افتحوا كتبكم ... اميطوا الضباب عن عقولكم ... استخرجوا قلوبكم ... افرغوها مما فيها ... في قارورة حبر ... اريقوها على ورقكم .. سراً لا علانية ... لتروا ما تفتعل من نقاط ... من سطور ... امنحوها فرصة لتنطق لكم ... لتشكّل غباءاتكم ... ترهاتكم ... الامعات الكامنة في انفسكم ... ادعاءات الشرفية الاولى ... رتلوا بقايا السطر الاول فيه ... فيكم ... ثم اسرجوا البصر فيه ... دعوه يسرّح قطع الكتابة بالخط السلطاني الغائر ... الجاثم على ابواب مقصلته المملوهة بالقناطير ... حرروا الروح من تفاعيل شعركم ... من ان يكون المفعول لقمة سائغة بيد الفاعل ... ان يخضع الفعل لمحاكمة العيون الماثلة في غياهبه المنتقاة .. ان تمارسوا ان تكونوا خالقا لحظة واحدة ... لتمسوا قيمة صبركم على المخلوق ... ان تتسقوا فيه ... ان تعلنوا ان كون الوجود .... ككونكم ... لا يمكن ان يكون لولا الحب .. التماهي في ذروته القصوى ...
    امقت الفسلفة كثيرا ... لا داع لاستحضارها ... انه هو فقط ... حضنه الدافئ يدعوكم ... للارتماء بين شغافه ... يدعوننا ... فنولي عنه .. ما اغبانا ..... اذ نعتمر رؤوسنا بشكل مقلوب بحمق ...
    ـ انهيتَ خطبتك العصماء ؟ افرغتَ ضلالتك البائسة ؟ صف قدميك اذن .. ومدّ رقبتك .. فلا وقت للجلاد بعدئذٍ ..
    ـ نعم ... لم يبق كثير من الوقت ... الدفء يدعونني ... اتموا الامر سريعاً ... احدثوا الماً ... فلم ارتو من شهد رحيقه بعد..
    ...................
    يقرأ السجان بطلاقته المعتادة اصول الحكم ... يبرز وثيقة بختم الرب .. يعمّ الصمت الخانق .. ليس سوى صوت المقصلة ... وتكبير ... يتدحرج رأس الحلاج .. كلعبة في يد ماكرة ...
    ـ


    ********************


    عاشقة ابي الفضل

    مسائكم كما قلوبكم

    الواجب ..
    معذرة للتأخر
    نصي ركيك ، انشغالي مع الامتحانات هو السبب
    لكن افضل من اللا شيء

    ~(( عندما تتجسد الوطنية في رجل ))~


    انا التائه بين أكثر الطرق التي اعرفها ..
    بين الفضل والصويرة ؛ بين دجلة والفرات ..
    بين ظلمة الليل وضوء النهار ..
    اضيع تارة ..
    واجدني تارة اخرى احني زهرة لوعتي على شط العرب .. رحلت ولم ارحل .. مت ولم امت
    اشق سكون حياتكم
    الملم شظايا اجسادكم بعد كل انفجار
    صرخاتكم بين حقائبي ، سأعرضها يوما على اعدل القضاة .. انا ذاك الذي حجز مقعدا في شغاف يسار شعبه ..
    رغم ان هناك من لا يحبني !!
    فقط لاني أنسان بأنسانية ،
    لاني احببت الفقر والفقراء ..
    بيدي لامست طيبة قلوبهم البيضاء ،
    الممزوجة مع سمرة التعب على محياهم ..
    تلك الصورة اللعينة التي نشرها الاعلام
    زادت الطين بلة ..
    كشفت مدى اخلاصي في عملي
    جعلتهم يكرهوني اكثر
    لست مهتم الان مامدى كرههم لي ؟؟؟
    مادمت اعيش فيكم ..
    لا بأس " فالعراق فوق الميول والاتجاهات "
    نعم كنت انام في مكتبي بثياب فقراء
    كنت متعب ، احاول ان اعدل ،
    ان لا اظلم احدهم ..
    هذا ليس بالامر السهل صدقوني
    .
    .
    .

    في ذاك اليوم
    في تلك الاذاعة
    حيث ارتشفت الرصاص
    لاسكب روحي
    على تربة وطني
    لاكتب وصيتي بدمائي: "اوصيكم بعدم التفرقة وان تكونوا قوة واحدة " ..
    كنت فرحا
    كنت املك ضمير مرتاح
    وقلب ابيض
    انا 14 تموز
    ثورة مياه اغرقت امواجها الملكية
    انا زعيم راحل
    غائب لكني حاضر
    انا عبدالكريم قاسم

    *** *** *** ***

    م/ كل جملة محصورة بين" " هي اقتباس من كلامه نصا من دون اي تغير او زيادة ..


    مودتي

    ******************

  8. #168
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    شيفرة دافنشي
    من أهل الدار
    المتماهي


    مساكم الله بالخير. .. واجبنا هذه الليلة بعيد عن الفيديو. .. اكتب رسالة لشخص ما. .. أي شخص يأتي في ذهنك. .. أريدها رسالة بأسلوبكم الأدبي ... أتحفونا برسائلكم ... محبتي

  9. #169
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    نيو


    الواجب ...
    .................
    الحب ... كنهر بلدتي التي يمس طرفها على خجل ..
    السابحون على ضفتيه .... يسخرون من غرقاه
    ولأن جريرة الضفة أنها تحتضن الجميع ... بلا مائز من قلب
    ما زالت ... تشكو للنهر وجعها
    تشبهين النهر - سيدتي - ...
    وأنا
    لا أؤمن بالضفاف
    ...........صفحة المقطع في صوتيات درر العراق



    **********************


    بريق



    الواجب ..
    طل بوجهك على نوارس دجله..على حقول الورد وبساتين النخيل ..على شط العرب وحمام الزاجل في بغداد وجمال شط العرب ..
    ثم اشرع بوجهك لترسو السفن لمرافئها بمأمن.. لتهدأ خطوات الشمس.. ليمتد نور النهار ويطول عمر الايام ..
    هل شاهدت السفن التي غرقت ؟؟..بربك ما كان لها ان تغادر مينائها وانت مغمض العين ..
    اتعلم باني الشهيق الاول بهذا العالم ..اريدك ان تصدق باانك رئتي هذه الارض ..ولانك كل هذا ستستمر الحياة مادمت بقربي ..لا تبتعد كثيرا ..
    لان ابتعادك سيسبب الاختناق ..


    *********************



    تفاصيل



    رسالة إلى ذاتي....المترفه كما أظن...
    .
    .
    .حرفي يعاتبني ..متمرد هو ...عصيان يسيره نحو متاهات الفوضى المشبوهه....وقلمي إنكسر على مرأى الورقه البي ... كانت بيضاء...لولا أن طقس حماقاتي أغشاها...
    لااخفيك كتبت .بل دونت....خطابات...هي الأن في سراديب الإنحرافات اليوميه...تنزوي ...يواسيها التناسي....

    .
    .

    ومراسيل أبعثها...يسترجعها الغيم مع أمطاره الهامسه...العنوان وكأني تيقنت له....دونت الحرف الأول....تعمقت أكثر..إستحضرت كافة الإنعطافات البليده...ساعي البريد واقف ينادي ...بانت علامات السأم تتضح أكثر....تأفف متكرر أسمعه...حاولت....ضيق إعترى صدري....ألهذه الدرجه.. أنا في مرفأ الخيبات راكعه لأخر مره....وعند الثانيه ماقبل الأخيره....كاد أن يخط ولكن صمت مجحف ألم بي....شاهدته يغادر ....كان محملا بالعديد من الرسائل الورديه....
    إلا خطاباتي النائمه....أحسست بفنجان القهوه يرتجف وكأنه يستغفر لخطيئتي....
    .
    .
    سامحيني أيتها المقدسه....
    خجوله أنا....لااعي أين البدايه...تنهيني...ولا كيف السبيل ....لإحتضان نشوة النرجسيه العابقه من جديد...
    ثياب الضياع فصلت لأجلي....أغمست رغيفي في فنجان الكأبه....وتناولته بإرادتي المعتوه....
    .
    .
    خذيني إليك....جحور الإغتراب إستقامت...ونصبت إعلام حماقاتي على مقربة مني...أراها.....طقوس الإنسلاخ أقيمت منذ سنين لاأدرك ماهيتها....أحسست بشعوذات التلاشي من منطق الوجود المتعارف عليه..تعصف بي!
    .
    إنتشليني....وأعدك...بقسم لايمت لطيشي بصلة....لطهارتك سأنزوي أعانقك ...بإشتياق لافراق بعده...كفوف الإعترافات مدت....هل القبول وارد..ولو فقط من باب الإستعطاف....

    المرسل...
    مجهول حتى يستحضر ذاته...

    ******************



    فيري



    مساؤكم رسائل سعادة .....

    الواجب :


    الى ( حبيب العمر كله )/

    اذكر انني اصبت ببعض خيبة حين سألتك و نحن نخطو للتو ، طفلين في زقاق جمعنا بدفء مشاعر غضة : " اتظن اننا سنبقى حبيبين حتى النهاية ..حبيبين بنكهة البداية ؟ "
    اذكر الغصة التي باغتتني حين سمعتك تقول : " لا ادري ....من يجزم حول قادم مجهول !" ...كدت اشرق هلعا ..لولا انك اكملت بدفء :" كل ما اعرفه انني اعدك بأنني سأبذل ما في وسعي لكي لا اخذلك " ....
    ايها الفارس الذي وفى بوعوده ....
    اميرتك التي ما احست بالخذلان يوما ...تدرك اليوم سذاجة سؤالها ذاك و طفوليته ...و تعملق جوابك و نضجه ..و تشكرك ...من اجل عمر مضى ..و عمر قادم ...انت فيه ايقونة حب لا و لن يخبو جمالها .

    ...............


    *************************



    اشجان


    مساؤكم خيرات
    الواجب
    علمني كيف اقرأ كيف امسك الكتب ليس كأني اتهجه ليس كأني اسقط الورق
    لقد نسيت ابجديتي فقدت صوت النطق
    عدت لسنين خلت حيث الحروف اشكال فقط
    علمني ابجديتك.....?
    لابني احلاما مع كل حرف لتكبر بنهاية الجمل
    اكبر من ان تدفن بسنين العمر
    علمني النطق عاليا فلايتلاشى صوتي مع زمن
    لاتنسى اغرسها بحب فلا تنسى ابدا
    علمني ابجديتك....?
    امسك يدي لنخط معا حروف الحياة
    بالامس فقدت قلمي فحال امامي جدار..
    لنهدم الاساس قبل ان يكتمل وانسى ابجديتي
    علمني ابجديتك ...


    ****************************


    أمير
    ربّما خير الكلام ما قلَّ ودلْ
    رسالَتي الى الشهيدة الراحلة
    سلامُ اللهِ وملائكتِهِ عليها



    أينَما كنتِ الكونُ كانْ
    وأينَما كنتِ أكونْ
    لِمَ غِبتِ عنّي وتركتيني تلاشيا
    في سرمَديَّةِ الفناءْ
    أجيبيني .. ولو بِشَطْرِ سَرابْ



    ********************


    نورانية



    .. واجب الليلة ..


    .. الرائحة التي تقفز على الورق لحظة البوح .. رائحة يصعب علي تجاهلها، رائحة لأمس جميل ..وكثيرا ما أقع في فخ فكرة تشبهك ..
    .. لا أعلم إن كنت أجيد هذا النوع من الرسائل .. والتي تجعل من قلبي عاريا جدا .. خجولا جدا .. يداري أسراره ب نقط كثيرة أحيانا ..
    ..يخفي كثيرا .. يخفق كثيرا حين ينوي أن يخبرك بعلة تحدث معه وأنت بعيد .. حالة غريبة تدفع بي ..في هذا الوقت المتأخر من ليلة متعبة .. لأن أكتب لك .. فقط لتحترم صمتي قليلا .. عندما يكون الحديث حينها واجبا ...



    .. ملاحظة ..
    لأني أطبق مقولة لا تؤجل عمل اليوم للغد حرفيا فقط .. ولا رسائل أدبية أعلاه ..

    **********************



    سومر

    لعلّ في لجةِ الأسماءِ التي صورت لكِ كُتبت هكذا......أسماء فقط
    لم لا أختارُ اللفظةَ المناسبةَ الآنَ فأقولُ الأكاذيب ؟
    لم لا .... فحياتكِ لا أكثر من أكذوبةٍ تضيعُ معها أكاذيبَ الحياة
    مرةً في حبةِ العنبِ التي ألوكها على شفتيكِ ضحكةً ألفيتها
    وأخرى في الخمرةِ التي يمارسها بعضهم تلوبُ في عينيك
    وثالثةً في النساءِ اللواتي يتمتمْنَ في كأسكِ قُرباً ندياً تصبين
    .........وعاشرةً في خلودِ العزفِ حينَ يبلغُ بكِ العجزُ أقصاه


    ********************

    رحيق الشعر


    الواجب الأخير ....
    قلبي يجهد في الوصول الى صوتك !!
    اعلم اني كلما كنت بمنأى عن الرغبات الزائفة سأنعم في ذلك الجانب الخفيّ من القلب بحبك المفعم بالبهجة ...
    اني انتظر فقط لأُقدم قرابيني ...
    انت وحدك مَن يسمع صوت قلبي ويوقظ نور الحق في فكري . .
    انّ روحي وجدت أنغامها الحرّة في موسيقاك الخالدة ، وارتعشت بضياء الحلم المعطّر بشذا الفردوس
    فاجعلها كعصفورٍ طليق يحوم برشاقة في سماوات مجدك .. لِتُنشد لك وحدك !
    وتستمع لخطواتك الصامتة
    أنت آت .... آت
    واخشى أن أفقدك !

    ********************



    زهرة
    أتوق لك ك من يتوق لماء
    ظمآن لايروى لا بشربة من كفيك
    لجدرانك التي أسندتني في صغري
    كم ...
    رسمت عليها حاضراً مزخرفاً راقصاً على نوتات طفلة شقراء ...
    مخميلية العيون ...
    بل هي شفق من جنة ...
    لأرضك التي حبوت عليها لأول مرة كمن يكتشف زوايا الحياة على تمهل ...
    لسقفك الذي وجدت فيه أتساع العالم ثم ثقب لينقلني لعالم أخر أكبر أتساع ...
    لبابك وأشجارك وذرات ترابك وذلك الحصى والطرق المؤدية منك واليك ...
    ماضٍ
    من نسق الخيال كان
    أنحني له وأسجد تبتلاً
    وفقط
    ____________________


    ***********************



    عدنان


    مساء الخير
    واجب متاخر ..ارجو العذر
    الى من يهمه الامر!!
    بدأت متمتما..
    بريقٍ جفَ نداه..
    حتى برزت أثار عنقي الذي أمتد..
    ويالوقاحتنا حين الرزايا..
    نشرأب في حجرِ المعاني متوسلين..
    وإلى مَنْ سواك ..؟
    إذا أرادت الحروف تُبكيني شاكيه..
    لاأدري كيف يحملك النسيم أيتها الرساله الخفيه..
    لكنك ستصلين وهناك في حضرته ..
    أنا أعلم أنك أشد خجلاً مني ..
    ولكنك ستنطقين كل أهاتي وهموم جيلا عصفت به الاقدار..
    ولسان المنايا مازال يلعق في ماتبقى من أناء الباقين..
    وريح الحرمان تهز أكتار صغارنا بالنشيج..
    تمزق ألعابهم المحميه بكثبان الرمال على شواطئ أحلامهم..
    وهاهيَّ مخاوفنا تتكاثر من جديد ..
    مره تتذكر سني يوسف ع وقد خلى هذا الزمان من حكيم..
    ومره تتذكر ان هناك مجهولا ينتظر مجرد تسابق الاحداث ..
    وبين كل هذا وذاك يسكن بصري القصير النظر ..
    برقه تخطف متأملا أن تستقر لتضئ عتمة الحياة






    ***********************


    لانا


    كان حلما أن أراك يوماً ما ، امرأة تحاول أن تغتال نبضات قلبك
    أزهرت تقاسيم وجهها عندما بدأ نسيم عطرك بالاقتراب منها
    هدية أنت من الباري ، يبشرها بأن هنالك قناديل من الفرح قادمة اليها
    قريبة منك لحد التقاء روحها بجسدك لتعيد لك نبضك ، لحد اشتباك قلبين ولا مفر من فض القاءهما
    لا تغادرها أبقى حيث أنت لأنها ستكون ك ظلك أينما كنت
    وما بين نظرة عينيك وابتسامة شفتيك أولد انا ولأعلن أنك آخر رجال الأرض !



    *************************



    راهب


    مساؤكم انتم .... على هامش من رسائل .. الى راهب : نكاية به حين لم يكن راهباً .

    دنتْ فاوحت حروفاً في المسا مقلي ..... من كان يعرف وحي الله في القُبل
    لم تتق الآه في صوت نما بيدي ........ كي يستقلَ رحيقاً غير منسدل
    وحينَ غلّقت الابواب من غسق .... يلوح في الاسطر الغرقى على خجل
    دعا لها الليل ان تلهو بما غنمت ..... من عاشق سوّلت انفاسه زللي
    غفا على الغبش المنحول افئدة ....... لينقش الآه والويلاه في الاجل
    بانني المسرح المفروش ازمنة ..... تجيء من لعبة الادوار بالغزل
    اعيت ترائبها فيضاً وبعض دمى ...... لها على النزف حرفٌ والتماع حُلي
    فتارة
    تؤمن
    الاقلام ان
    بكائها
    من لوعة
    يبرئ الارجاء من
    عللي
    ومرة تنبأ الافلاك ان بقائها ..... ضرب من الشك يسري دونما وجل
    اخرى تمرّ وبي مسٌّ يؤرقها ...... اذ كللتها ظنون الخوف .... بالملل



    ***********************

    سام

    الرسالة

    حبیبتی

    الغراب المشؤوم المتنقل بین قصص جدتی ...

    هذه المرة کانت فریسته حکایتنا ...!!!

    وافترقنا ...
    وعلی رغم تظاهری بـ انسجامی وحفظی لـ توازن ضحکاتی ...إلّا انّ افکاری متلاشیة منذ الوداع ... أین أنت ... خلف بوابة ای قصیدة ... عند مصرع أی کلمة ...

    بحثت عن بصمتک فی احضان الفراشات علّها تکون لامست وردتک یوما ما ...

    شممت ریق العصافیر عنک عسی أن تکون غردت علی بسمتک فی صباح یوم جمیل وأنت تفتحین نافذتک بـ إتجاه الشمس ...

    لا اعلم لماذا اشتاق لحضنک وانا اساسا لا عهد لی به ... لماذا اصبح من ذکریاتی ...!!!

    لماذا کل شیء یحجبک عنی

    قررت أن اعزفک لله ... لیمنحنی أن افتش فی افکاره عنک ...علّنی القاک ... اعلم انها سذاجة املکها ... بلاشک یعشقک وکیف لا وهو یحب الجمال ... وبعدها ...بعدهاااا ..یغار علیک منی ... !

    أساسا هو السبب فی غیابک ...!!!



    الهامش :

    لیس علی المجنون حرج!!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة ليديا ; 10/February/2016 الساعة 7:51 pm

  10. #170
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    شيفرة دافنشي
    من أهل الدار
    المتماهي






    ـ التقيا
    ـ أحبا بعضاً
    ـ تزوجا
    ـ أنجبا طفلة
    ـ ذهب للحرب
    ـ قُتِل
    ـ جاءت بطفلتهما ... لتزورا قبره !

    أترككم مع هذا النص / الفيديو .. مع البكاء من الأعماق ، رغم بساطة النص المُمثل .... و واجبنا هو : أن تكتبوا نصوصكم معتمدين الأسلوب أعلاه و الذي يتمثل في أمرين :
    1- الابتداء بشارحة ( ــ )
    2- يلي الشارحة فعل .. فعل لا غيره .. لا مبتدأ و لا غيره .
    بمعنى أن النص سيعتمد في تأليفه على أسطر يبدأ كل سطر بشارحة .. يلي الشارحة فعل .. أي أن النص سيعتمد في بنيته على الأفعال .. الجمل الفعلية لا الجمل الاسمية ... النص كذلك سيكون مقتضباً و لا يعتمد على الإطناب و الإطالة ... كل سطر من سطور النص يجب أن يكون قصيراً نسبياً .... مشاهدة ممتعة و كتابة رائعة ، ستكون نصوصاً رائعة متيقن من ذلك أنا .... نسيت أن أقول : أشعر بكم كما أحبكم ..............

صفحة 17 من 20 الأولىالأولى ... 71516 171819 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال