صفحة 10 من 20 الأولىالأولى ... 89 101112 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 91 إلى 100 من 198
الموضوع:

تطبيقات المشتركين في ورشة على نية النقد والطريق إلى الكتابة - الصفحة 10

الزوار من محركات البحث: 283 المشاهدات : 8612 الردود: 197
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #91
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    سام 2محطة للغروب فی داخلی ... بـ نیة الاستکانة ... تتقوت منه آخر غربان البین فی بِرکة الأحاسیس ...!

    عندما تلفظ الشمس ما تبقی من حنینها و تحضر فی بدلة بـ لون (الزعفران) ... منادیة لـ الرحیل ... اسافر معها علی أول مطار من ترنم القلب ابتداءا بـ أول نطق (أحبکِ) ... کان قبل سنین ... کنا فی وسط زحام طال لمدة ساعتین ... مساعدا لنا ... وقفنا ... و رکضت انظارنا مسبقة للعناق ... عشقنا و بنینا مستقبلنا و عشنا فی بیتنا الخیالی وسط الرؤیا والزحام المستمر...! انتهینا مع الغروب ... مارجعت عینی إلا وتحفتها البکاء ... مازلت اتذکر عطرها ... یؤثر علی زوایا یومیاتی !


    سلااااااااااااام ..عود گلت اجیبهن کلهن بنص ... حتی افرغ للقراءة



    امممم محطة للغروب فی داخلی بـ نیة الاستکانه ... تتقوت منه آخر غربان البین ...!(الزمکان (المکان المحطه فی داخلی و الزمان الغروب) لأن اذا ما کان وقت الغروب ماکو اهمیة للاحساس بداخلی من خلال النص و اذا اکو غروب های الاحاسیس ما الها معنی الا بداخلی لأن غربان البین غیر تتقوت من الغروب بداخلی) یعنی انا هیچ فکرت وکتبت هذا السطر....

    من مکان المکتوب أسافر معها لحد کان قبل سنین (هنا استرجاع ... رجعت مع غروب الشمس لسنین قبل ) ... من مکان اللی مکتوب کنا فی زحام طال لمدة ساعتین لحد ..انتهینا مع الغروب ... (اختزال زمنی ... (زمن السردی وزمن الموضوعی) ما زلت اتذکر عطرها یؤثر علی زوایا یومیاتی (الاستمرار)
    یعنی انا هیچ حسبت وکتبت هذا النص



    *********************************
    الزمکان ...

    نزار قبانی

    على الشبَّاكِ .. جارتُنا المسيحيَّهْ
    فرحتُ لأن إنساناً يُحيّيني
    لأن يداً صباحيَّهْ
    يداً كمياه تشرين ..
    تلوّح لي
    تناديني
    أيا ربّي !
    .
    .
    .


    المکان هنا الشباک ... والزمان الصباح بدلالة (یدا صباحیة) ... هنا المکان والزمان متساویین بلأهمیه ... لأن الشاعر فرح بسبب الید الصباحیة (یعنی بلصباح )التی تلوح له علی الشباک ...

    ***************************

    الاستمرار

    نزار قبانی

    متى يأتي ترى بَطلي ؟
    لقد خبَأتُ في صدري
    له، زوجاً من الحجَلِ
    وقد خبَّأتُ في ثغري
    له . كوزاً من العسلِ ..
    متى يأتي على فرسٍ
    له، مجدولةِ الخُصلِ
    ليخطفني ..
    ليكسر بابَ مُعْتقلي
    فمنذ طفولتي وأنا ..
    أمدُّ على شبابيكي ..
    حبال الشوقِ والأمل ..
    وأجدلُ شعريَ الذهبيَّ كي يصعدْ ..
    على خُصلاتهِ .. بطلي ..



    ( فمنذ طفولتی وأنا أمد یدی علی شبابیکی و ...) تعنی الاستمرار من الماضی لحد الآن بأنتظار البطل ..کما هو واضح ایضا

    **********************


    اختزال الزمنی ...(زمن السردی وزمن الموضوعی)

    يوهان فولفغانغ غـوته



    وضعتُ أمري على لاشيءَ.
    يا للفرحة!
    لذا أشعر بسعادة في دنياي..
    ومن أراد رفقتي..
    ليقرع الكأس معي ويغني
    بهذا نشرب الخمر حتّى الثّـمالةَ.
    وضعتُ هـمّي في المال والممتلكات.
    يا للفرحة!
    وبهذا أضعتُ السّعادةَ والإقـدامَ.
    وا ألمي!
    تداولَـتِ النقـودُ هنـا وهنـاكَ،
    فما كسبتُـه من مكان،
    هرب إلى مكان آخرَ.
    وضعتُ الآن جهدي في النِّـساء.
    يا للبهجة!
    من هنا أتَـتْـني المتاعب.
    وا ألمي!
    أخذت المرأةُ الخائنة تفتّـش عن رفيق آخَـرَ،
    والمُخلصةُ أصابنـي الملـلُ منها،
    وأحسنُهنَّ لم تكن لِـتُبـاعَ.
    .
    وضعتُ همّي في السَّـفر والتَّرحال.
    يا للسعادة!
    وخلفتُ ورائي عاداتِ وطن الآباء.
    يا للألم!
    ولم أكن مسروراً حقّـاً في أيِّ مكان قطّ ُ.
    كان الطّعام غريباً لديَّ، والفراشُ غيرَ مُريح ،
    لم يفهمني أيّ ُ واحدٍ أبداً.
    جعلتُ همّي في الشّهـرة والشرف.
    يا للابتهاج!
    وانظُـرْ! وجدتُ أحدَهم يملك أكثـرَ منّي:
    وا ألمي!
    وحالما تمايزتُ عنهم،
    نظر الناس إليَّ بحسد،
    وأيّـاً فعلتُ لم يكنْ صحيحاً لأيٍّ منهم.
    وضعتُ همّي في القتال والحرب.
    يا للابتهاج!
    ولنا تسنّى النصـرُ غالباً،
    يا للفرحة!
    وزحفنا داخلين إلى أرض العـدوّ
    ولكنَّ الأمورَ ليست أحسنَ يا أصدقائي،
    وقد فقدتُ ساقـاً .
    والآنَ وضعتُ همّي في لا شيءَ.
    يا للابتهاج!
    وأصبحت الدنيا كلّـُها تعـود إليَّ .
    يا للفرحة !
    الآن أشرفَ الغناءُ و الوليمـة على النهاية .
    فآتوا كلُّكم على الخمر في كؤوسكم ؛
    يجب أنْ تـذهبَ آخـِرُ قطرةٍ منه !



    الأدیب غوته بهذا النص یمارس کل های المهن اللی ذکرهاااااا (اللی تحتاجلها عمر بحیاتنا بالواقع .... زمن السردی ) زمن الموضوعی بضع دقائق اللی قرینا النص وعرفنا بیهن


    *************************************

  2. #92
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    سومر


    .
    ببطن قارورة وبغيرانطلاق الأمس تدفقت مياه ذبلت على غرق في دروب ملغمة بمنقار فتى لا يؤمن
    يمزق الطائرات يحتضن ذاكرة الدمى على صخرة رسمت على الأعوام ملامح حوت مشبع بالوقت
    كعصفور يمجد مركبه المغموس بقعر محيط يسقي غده غصبا كنهاية حبّ تختم مشوارالأنبياء الآن
    اليوم كالأمس يخذ نفسيهما رضا في قدرة التواري عبر ماض عريق كورد موصول بينهما من قبل
    المجذاف مساحة أخرى شارفت فوق الكتابة لم يستطيع معهما صبرا تمتد بعباءة من رحيل من روح
    بين أصابعهما حنين كشاطئ بعيد ورحلة أمواج عائدة على ورق ومساء يتخذ سبيله في البحرعجبا
    الأمس كالغد يسوق الحديث رسالة ترتطم سفنا غارقة بأرض سلام من كل جانب تغمس الذكرى
    .

    *******************************
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سام2
    اقترح مادام الاخ شیفرة ما یگدر یتواجد .... احتراما لفکرته و امتدادا لموضوع الورشه ... الاخوان راهب ونیو یستلمون الامور ..اهنا بالورشه ..فمثلا الاخ راهب ... یجیبلنه درس علی الاملاء (الهمزة) مثلا ویدرسنه حتی نتعلم ونستخدم هالدرس بواجبات الورشه ... والاخ نیو ..یدرسنا وزن من اوزان الشعر الفصحی حتی نگدر نجیب واجب بالشعر الفصحی ... انا عندی ضعف بلإملاء واعتقد بعض الاخوان هم یحبون یدرسون هالشیء (الإملاء) بدقة .. وأحب اتعلم الاوزان بشکل دقیق وعلمی...
    وسامحونی ....
    الورشة ظلمة من دون شیفرة





    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمـيـر الـشـرق
    انا معك بقوّة



    هذا يغير من مسار الورشة والأهداف الموضوعة لها ...شيفرة لن يغيب
    ممكن كفكرة موضوع مستقل بأي عنوان يجمعنا أيضا كفائدة وتعلم ومنفعة أخرى
    معكم وبشدة وبقوة وأكثر
    راهب بالنحو وشاي الديوانية
    نيو بالنغم والأوزان(معرف لوعمارة لوكوت)
    محمد صبيح ونور المدينة وعطرالكاظمين
    أمير بالبلاغة ورائحة الشام و زينب
    سام بتعلم الإملاء بشموخ المعصومة ومشهد
    رحيق الشعرالعمودي ونبض كربلاء
    ليديا بفن الفكاهة وطرائف الجزائر
    لانا وجنائن بابل الجميلة
    إحساس نورانية العذب
    كاردينيا والزهر الطيب
    ميهاف واللوحات النقية
    براءة سورين
    بارعة الخيال
    الـ ورد الذي حلّ بيننا

    ضيفوا بعدي طفت الكهرباء بالناصرية وسوده بوجهي .......الله لا يوفقك خورشيد


    **************************


    ( سومر رح يخليني افكر افتح موضوع قالوا عن الورشة ههههههههههههههه )

    صراحة ولا أخفيكم ..
    لولا الورشة هذه ...أنا الآن أطبع على خد غياب وأمنية تطول
    أتمايلُ بعيداً عنكم...أمسككُ ذراعي ألوح بسلام
    ركود الجزء الثاني منحني لذة الشوق إليكم
    يشرفني أن أكون خادماً بإملاء أوغيره
    ما بين طيف هنا ودغدغة هناك
    صراحة لا أدري ....
    حبيب القلب أمير بارع في الإملاء وأكثر

    *************************

  3. #93
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    شيفرة

    الحدث

    الكلام عن عنصر الحدث كلام يأخذ عمقه من ماهية الحدث كمفهوم نقدي و الفرق بين الحدث الواقعي و الحدث السردي و عملية الانتقاء من بين جملة أحداث ، هو كلام يتشعب أيضاً بتشعب و تعدد علاقات مفهوم الحدث مع عناصر البناء السردي الأخرى ( المكان ، الزمان ، الشخصيات ) و مع مفاهيم و تقنيات سردية أخرى كــ ( الحبكة ، الامتداد ، المشهد ، الحوار ، الرؤية و المنظور السردي ، الراوي و أنواعه ... الخ ) كلام سيخرج بنا حتماً عن الإمساك بأول خيط لفهم الحدث و كذلك سيخرج بنا عن ما نريده من قدرة التصرف في تكوين الحدث و تشييده داخل البنية السردية لنصوصنا ، و لذلك ـ و كما تعودنا ـ سنكون أقرب للتبسيط و الاختصار مع الاعتذار لهذا المفهوم عن الغوص في أعماقه و طرق أبوابه الكثيرة في حدود هذه الورشة ، و ربما أجد وقتاً لطرح هذه المفاهيم في موضوعات مستقلة لمن أراد الاستزادة .
    يرى ( برانس 1973 ) أن الحدث في الرواية ينقسم إلى :
    1. حدث أول : و يتصف بالثبات
    2. حدث أخير : و يتصف بالثبات
    3. حدث أوسط : و يتصف بالحركية و النشاط


    و كمثال على تصنيف ( برانس ) يمكننا طرح الآتي :
    بقي بلا عمل بعد تخرجه من الجامعة ( حدث أول ثابت ) ، لكن القدر كان ينتظره خارج الحدود .. سافر ليجد الدنيا تفتح ذراعيها له ( حدث متحرك و نشط ) ، بعدها عاش مترفاً إلى آخر عمره ( حدث أخير ثابت )
    بمعنى أن الحدث الأول في الرواية مثلاً هو معطى نصي يمنحه النص و يكون ثابتاً ، كما أن الحدث الأخير في النص يكون ثابتاً ، لكن الحدث أو الأحداث الوسطى تكون هي المتحركة و النشطة و هي التي تحرك الأحداث و الشخصيات في الرواية .
    لكن هل تصنيف ( برانس ) يقنعنا ؟ إلى حد ما أجدني أخالفه في الكثير الكثير ، ماذا إذن عن ( النهاية المفتوحة ) ماذا عن البداية التي تتأسس على الحدث الفاعل الذي يبقى فاعلاً حتى آخر الرواية ؟!! سأبسط الأمر :
    في ( النهاية المفتوحة ) كما في القصص البوليسية التي لا يتوصل فيها المتحري إلى نتيجة أو إلى اكتشاف المجرم تبقى الأبواب مفتوحة على الاحتمالات المتعددة ، فالقارئ يبقى يحتمل أن يكون المجرم هو الشخصية ( س ) أو الشخصية (ص) .... الخ ، في مثل هذه النهايات المفتوحة المبنية على فعالية الحدث الأخير لا يمكننا القول بأن الحدث الأخير يتصف بالثبات ، بل إنه يتصف بالحركية و النشاط ، و إن كان النص انتهى به نعم ، فهو في حدود البنية النصية ( أي النص المكتوب ) انتهى بهذا الحدث و هو هنا نعم ثابت في هذه الحدود لكنه دلالياً و قرائياً ليس ثابتاً بل حركي و نشط ، و يكون نشاطه و حركيته في :
    1. مسار ارتجاعي : نحو بداية النص مروراً بالأحداث التي سبقت هذا الحدث النهائي ، لتكوين الصورة من جديد و اكتشاف علاقات الأحداث التي ربما يكون القارئ غير متيقظ لها ، إذ ربما تقوده لاستنتاج النهاية و ترجيح احتمال على آخر .
    2. مسار انطلاقي : خارج النص / داخل فعل القراءة و إنتاج المعنى و السيرورة الدلالية خارج حدود المادة المكتوبة التي انتهت بآخر سطر من آخر صفحة من صفحات الرواية ، إذ يفعل الحدث الأخير الذي يمثل نهاية الرواية فعله و يجعل القارئ يتصور أحداثاً أخرى ستشكل و تقوده إلى ترجيح نهاية ما .


    هذا في الحدث الأخير ، ماذا عن الحدث الأول و كيف يمكن أن يتصف بالحركية و النشاط ؟ لنضرب مثلاً :
    قُتل في الحرب ، لم تكن الأمور لتغير مسارها لولا مقتله ، حينها فقط شعرت بأنها حرة من تسلطه ، حرة في رسم مستقبلها من جديد خارج تأثيره و قناعة أهلها بأن الصبر أجدى الحلول ، بأنه أقل مرارة من الانفصال في مدينة لا تأوله إلا داخل منظومة الخلق و ما ورائياته من تصور قريب من الشرف و مرادفاته ..... لكنه ترك وصية كتب فيها : الوصاية على أطفالي لأخي الأكبر .. هنا تبددت أحلامها ، من جديد هي أمام : أطفالي / حريتي .
    فمع أن الحدث الأول و هو مقتله كان ثابتاً ـ نوعاً ما و نحن نغض النظر عن تأثيره على ما تلاه ـ إلا أن ترك الوصية ـ مع كونه حدث ـ فعل فعله في الأحداث التي ستحدث لاحقاً و التي تمثل أحداثاً وسطى ، و لا يمكن إغفال أن حدث ترك الوصية حدث مشتبك و ثانوي متفرع عن حدث المقتل فلولا حدث مقتله لما كان للوصية ـ كحدث ـ أثر ، من هنا يمكننا مخالفة ( برانس ) و القول بأن الحدث الأول و الحدث الأخير يمكن أن يتصفا بالحركية و النشاط ، كل ما في الأمر أنه مرهون بطريقة أدائهما من قبل الكاتب .
    حسناً كيف يكون الحدث فاعلاً ؟ كيف نجعله مميزاً عن الحدث في الحكي ؟ إذ إنه هناك فرق بين الحدث في ( الحكي ) و الحدث في ( السرد ) ، في الحكايات الشعبية مثلاً أو المحكيات اليومية نلاحظ أن الأحداث غالباً ـ لا دائماً لأن بعضها ظهر من خلال تحليلها سردياً بأنها سرد لا مجرد محكيات ـ تكون بسيطة ، كمثال :
    ذهب فلان لبيته ، رحل لمدينة أخرى ، .... الخ ........... يعني تمتاز الأحداث بالحكي بــ :
    1. بساطة الحدث و عدم تعقيده
    2. علاقة الأحداث ببعضها في الحكي علاقة بسيطة أيضاً


    أما في السرد فالأمر مختلف ، إذ يمكن أن نقول عنه بأنه :
    1. الحدث فيه معقد غير بسيط ـ في الغالب ـ و أحياناً يكون بسيطاً ( على صورة ستتضح لاحقاً )
    2. علاقة الأحداث ببعضها علاقة معقدة و تضمر دلالات عميقة .


    مما سبق يتضح أن الحدث في السرد و إن كان بسيطاً لكنه في علاقته مع الأحداث الأخرى يكوّن دلالات عميقة ، و بمعنى آخر : النص السردي قد تكون أحداثه بسيطة لكن العلاقات بين هذه الأحداث لا يمكن أن تدل على مستواها البسيط الظاهر بل تخفي خلفها دلالات عميقة مضمرة ، و من ذلك نفهم كيف بدأ الروائيون الغربيون منذ عقود يسربون الفلسفة إلى القراء من خلال الروايات ، الفلسفة التي يؤمن بها الروائي يسربها في مضمرات الرواية و علاقات الأحداث واحدة منها ، كل ذلك يتكفل بالكشف عنه مضمار القراءة النقدية .

    فهمنا إذن بأن الأمر ـ أمر تشكيلنا للحدث السردي ـ مرهون بطريقة أدائنا ، و لنكون واضحين أكثر يمكننا إجمال ذلك بــ :
    1. فكّر دائماً بأن الحدث يحمل علاقة السببية و النتيجة ، أي أن الحدث بطبيعته يقود لحدث آخر و يكون سبباً له أو يكون الآخر نتيجة له ، فهل تكفي علاقة السبب و النتيجة لنصوغ أحداثاً سردية مميزة ؟ لا بكل تأكيد ، إذ لا بد أن يقودنا الحدث إلى التفكير بحدث آخر له علاقة تفاعلية و عمق دلالي ، و هكذا وصولاً للحدث الأخير ... لكن يجب أن لا يسلب ذلك عفويتك ككاتب .. كل ما في الأمر هو أن تكون واعياً و عميقاً و لك بعدها أن تأتي بأحداث بسيطة لكن وعيك سينتج علاقات أحداث لها دلالات عميقة .
    2. يمكننا صياغة حدث مميز و فاعل في البنية السردية من خلال عدة فعاليات كتابية منها فعالية التعديل على الحدث ، كما رأينا في المثال الذي ضربناه في ( مقتل الرجل و وصيته ) فالوصية مثلت تعديلاً على الحدث ، تعديلاً غير مباشر .
    3. عموم الأسلوب الذي نعتمده في كتابتنا ، فللأسلوب دوره الرئيس والفاعل ، ومن ذلك أيضاً الغموض و عدم توفير الحدث ـ أحياناً لا دائماً لأنه قد يفسد ضرورة وضوح الحدث المطلوبة غالباً ـ كبنية جاهزة ، بمعنى آخر : احنا ما جاي نسولف سوالف و انما جاي نكتب نص ، و عليه لازم شوية نخلي القارئ يكوّن صورة الحدث و نخليه يشترك بتخيله و تشكيله .. يعني الحدث هم مشمول باللغة الأدبية واحنا فهمنا أن اللغة الأدبية تختلف عن اللغة النفعية خوش ؟ ^_^


    إلى هنا نكتفي بهذا القدر الموجزززززززز جدااااااااااااااااااااااا اااااااا من الحدث .
    الواجب :
    1. اختر نصاً تجد فيه ما تقدم مما تكلمنا عنه في الحدث
    2. اكتب نصاً توظف فيه ما تكلمنا عنه بخصوص الحدث .


    محبتي لكم

  4. #94
    من أهل الدار
    سُلاف هذيان
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: كوت
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 14,189 المواضيع: 350
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 6334
    مزاجي: قاتم
    المهنة: صناعة الجمال
    أكلتي المفضلة: السلام
    موبايلي: نوت ٨
    مقالات المدونة: 3
    ليديا الرائعه اشكرك من القلب

  5. #95
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بريق الماس مشاهدة المشاركة
    ليديا الرائعه اشكرك من القلب
    ممتنة لك عزيزتي وان كنت مازلت متلبسة بحيرة ان كانت قد ادرجت كتابة نيو تحت اسمك فقد اكون قد ضيعت بعضا من مشاركاتك ... ارجو الا اكون قد فعلت
    محبتي

  6. #96
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    نورانية

    .....
    مساء الخير


    .. درس الحدث ..



    لست مرتبكة ..!!
    .. كل ما في الأمر أني أملك أصابعا راقصة .. تمارس شغفها المجنون تزامنا ودقات قلبي عندما يضيق المكان ويزدحم التفكير بالفوضى ..!!

    الحاجة الآن لنفس عميق كما تفعل مريم نور هو كل ما يحضرني هذه الساعة ..
    "" شهيق "
    "زفير"
    ..امممم..
    .. أشعر بالراحة الآن .. قليلا ..
    .. لا أعلم لم تعتريني هذه الحالة في كل مقابلة عمل!؟ .. هي ليست المرة الأولى .. وربما ليست الأخيرة ..!!

    .. عادت أصابعي ترقص ، وأنا أسمع من سبقتني تهمس ل صاحبتها .. .. ..
    .. يا ربي .. المدير وسيم
    .. وضحكتا ..

    .. قبل أن أستعيد أنفاسي .. جاء الصوت الأنثوي من وراء مكتب السكرتيرة .. يطرق رأسي ..

    _ماريا م....
    _ نعم ..
    _ المدير .. ينتظرك عزيزتي ..
    أعدت ترتيب أوراقي بأصابعي الراقصة .. قلت لنفسي ..
    .. ربما فشل المقابلات السابقة .. كان لأجل هذه اللحظة ..!!
    إفرحي ماريا .. ب الوجه الحسن على الأقل ..!!!!!


    ..^_^ .. عذرا

    *************************

  7. #97
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    سومر


    كنت كمن يراكم في حلم ولا يستطع التحدث إليكم بشدددددة
    قدموا لي طبقاً طازجاً من حقلِ طيبتكم ينسيني قوووووة الشوق
    شعرت بالغربة وأنا أقرأ الدرس
    هكذا جاءت سطوري
    ـ
    ما زال لا يعلم ما يقول يطوف بين المكتبات صامتاً فلا يجيب يتجول في الأرصفة
    لم تكن مجرد خيبة فقط بل تشكلت في نفسه حلقة ما كاد يقترب منها خشية الانفجار
    من عمقه أشياء كثيرة توحي له من جديد لا يقاوم إغراءها يدفع بعضها في كلّ مرة
    يبحث عن ذاك العنوان الثابت في مخيلته منذ سنين
    ما بين يأس في العثور لم يطق صبراً فمد يده على غير شعور يستيقظ في أعماقه مسك كتاباً
    وقف يقلب فصوله يقرأ بعض مقدمته رفع يده إلى فمه يتحسس شفتيه الجامدتين
    فتذكر أن مظهره أصبح غير لائق في الأيام الأخيرة بين زملائه فعليه أن يقصد محل الحلاقة الآن ثم يشتري ملابس جديدة

    *************************************

  8. #98
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    كاردينيا
    وأنتَ تُعِدُّ فطورك، فكِّر بغيركَ
    لا تَنْسَ قوتَ الحمام
    وأنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ
    لا تنس مَنْ يطلبون السلام
    وأنتَ تسدد فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ
    مَنْ يرضَعُون الغمامٍ
    وأنتَ تعودُ إلى البيت، بيتكَ، فكِّر بغيركَ
    لا تنس شعب الخيامْ
    وأنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّر بغيركَ
    ثمّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام
    وأنت تحرّر نفسك بالاستعارات، فكِّر بغيركَ
    مَنْ فقدوا حقَّهم في الكلام
    وأنت تفكر بالآخرين البعيدين، فكِّر بنفسك
    قُلْ: ليتني شمعةُ في الظلام



    فكر بغيرك ل محمود درويش
    الحدث الأساسي هو التفكير .. والقول الذي يتضح بنهاية النص المتمثل ( قل ليتني شمعة في ظلام ) .. هنا كان تعديل على النص حيث ربط الشاعر التفكير بالأخرين أساس ونتيجة للتفكير بنفسك ... عندما تفكر بأصلاح نفسك حتى تكون شمعة ... النتيجة ستكون التفكير بالأخرين أنسانيا ...
    _________
    مو كلش كدرت أربط
    تحية للجميع

    *********************************


    كل ما سنَحتْ لها الفرصة .. كانتَ تأخذ أبنتها الى تلك الحديقة العامة .. تجلِسها على تَلك الأرجوحة
    تهمسُ لها ( كم بدت السماء قريبة يا أبنتي ...... )
    في تلكَ الظهيرة ... حيث أنفاس الأم كموج بحر لجيِ ...
    دخلتْ تلك الغرفة ... اغُلقت الأبواب خلفها ... ربما لنَ تخرج مرة ثانية .... ؟؟!!!
    تُرتل البنت أمي
    قلتي لي
    ( عندما تحتاجيِن لرؤيِتي س أَكون تلكَ السماء ب اتساعها داخل روحك ... أنت هي وأنا هناك ... وخيوط الشمس لكِ وشاح ذهبي ... كوني بيضاء ك غيمة ... رقيقة ك نَسمة ... أمتزجي بهدوء الليل وصمتهُ ف بعض الصمتَ وقار ......... )
    لا أريد السماء أريدك أنتِ
    أنتِ سمائي وتساعي وشمسي وأنسي ...
    أمي يا نبعُ حنان .. لا تتركيني لليتمِ يا أمي



    **********************

  9. #99
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    ليديا

    لم تكن تسترق النظر .. كانت تحدق ببعض من ثبات يتبدد مع كل ثانية تمر ..
    رغم انه لم يمض على انتقالهم للبيت الجديد الا سويعات .. هي لم تكن تخطئ النظر ..
    لماذا لايعتريها الفضول لتكتشف الاركان الاربعة .. ما السر الذي لاحت به لها تلك الهضبة .
    تنهدت بعمق ، حدا سمع الجميع فيه شهقتها الخفيفة ..
    - أمي ... هل أنت بخير؟
    نظرات الخوف في عينيها .. الوجوم الشاحب في وجهها.. الحديث الصامت مع الهضبة .. كل ذلك دفع بأبنائها لبناء جدار عال يحجب الهضبة ... لكن ذلك لم يمنعهم الشعور بها تتنهد بين راحة واضطراب .. وخلجات من الخوف مازالت تلعب بها ... عزموا على نسف الهضبة ... لن يقفوا لينتظروا الجنون يأخذها منهم .. لما تعجز عن خوض غمار بحر التوضيح .. لما تخونك قوتك في جمع الذاكرة الممزقة ألما ... لما تستسلم امام محاولات ايجاد خيط البداية ... ة تتشابك الخيوط حول صدرك فتخنقك ... تلوذ بالصمت ويلوذ بعض الجنون بك ... قوتها التي فقدتها في التجذيف عكس التيار لتوصلهم الى بر الامان ... لم تعد صامدة امام تيار الهضبة .. علمتهم الصدق ... وكذبت ...لا احد يغفر الكذبة ان كانت يتيمة ... وها هي تراهم يعودون دون عودة ..

    *******************************

  10. #100
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    سام2

    یستمع الموسیقی ... هو والذی یعیش بین اسطره .... هناک ثورة ما بین کلماته ...یصر علیهن لحفظ الهدوء ...
    یوبخ السطور بـ وضع ثلاثة نقاط آخرهن ... !

    یؤمن بـ الموسیقی ....یستغیث بها لتنجیه من صرخة فی صدره هو مسجون فیها ... یتفاعل مع نصائحها ...!

    المسافر کتلة احساس ... یتحطم کـ الزجاج ... ومع هذا یهب نفسه لـ ایقاعات الموسیقی ...الذی تجلد فجوات خیاله کـ السیاط ... والذکریات الشهیدة مصیرها أن تدفن فی جحیم الورق ...!


    ***************************
















    في حين ذات مشاركة
    موهاتما كتب


    .
    انها فسحة املٍ ... جنةٌ يرعاها محبٌ للجمال ... وزهرة النارتسيتس ( النرجس ) صعبة المراس ... والذي يرعاها مراسه اصعب ... الازرق لونٌ خافت وجداً ... والكون حلكتهُ لذيذة لمن يشتهي النسيان ... فكيف بالازرق اذا ما رمى بوشاحٍ من ثلج على بقعته اليسرى ... هل تراني سافلح باقناعها نفسي : في ايصال خبر معجزةٍ ... وهي في كل لحظةٍ تحدُث ... منغمسُ في شغفٍ ... يبحث عن النرجس ... ولا يدري ان الابيض يزيد الازرق نسيانا ... ولعُ وحبُ ما ادراني انا ما الولع ...



    لستُ ادري اين اضعها ... لقد اعتراني الشعور ... وانا اقرء في بستانك ... وضيوفك على قدر جمالك ...

    سامح بوحي وانت قادر وكلي ثقة

    محبةٌ للصديق وضيوفه و سلام

صفحة 10 من 20 الأولىالأولى ... 89 101112 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال