سام 2محطة للغروب فی داخلی ... بـ نیة الاستکانة ... تتقوت منه آخر غربان البین فی بِرکة الأحاسیس ...!
عندما تلفظ الشمس ما تبقی من حنینها و تحضر فی بدلة بـ لون (الزعفران) ... منادیة لـ الرحیل ... اسافر معها علی أول مطار من ترنم القلب ابتداءا بـ أول نطق (أحبکِ) ... کان قبل سنین ... کنا فی وسط زحام طال لمدة ساعتین ... مساعدا لنا ... وقفنا ... و رکضت انظارنا مسبقة للعناق ... عشقنا و بنینا مستقبلنا و عشنا فی بیتنا الخیالی وسط الرؤیا والزحام المستمر...! انتهینا مع الغروب ... مارجعت عینی إلا وتحفتها البکاء ... مازلت اتذکر عطرها ... یؤثر علی زوایا یومیاتی !
سلااااااااااااام ..عود گلت اجیبهن کلهن بنص ... حتی افرغ للقراءة
امممم محطة للغروب فی داخلی بـ نیة الاستکانه ... تتقوت منه آخر غربان البین ...!(الزمکان (المکان المحطه فی داخلی و الزمان الغروب) لأن اذا ما کان وقت الغروب ماکو اهمیة للاحساس بداخلی من خلال النص و اذا اکو غروب های الاحاسیس ما الها معنی الا بداخلی لأن غربان البین غیر تتقوت من الغروب بداخلی) یعنی انا هیچ فکرت وکتبت هذا السطر....
من مکان المکتوب أسافر معها لحد کان قبل سنین (هنا استرجاع ... رجعت مع غروب الشمس لسنین قبل ) ... من مکان اللی مکتوب کنا فی زحام طال لمدة ساعتین لحد ..انتهینا مع الغروب ... (اختزال زمنی ... (زمن السردی وزمن الموضوعی) ما زلت اتذکر عطرها یؤثر علی زوایا یومیاتی (الاستمرار)
یعنی انا هیچ حسبت وکتبت هذا النص
*********************************
الزمکان ...
نزار قبانی
على الشبَّاكِ .. جارتُنا المسيحيَّهْ
فرحتُ لأن إنساناً يُحيّيني
لأن يداً صباحيَّهْ
يداً كمياه تشرين ..
تلوّح لي
تناديني
أيا ربّي !
.
.
.
المکان هنا الشباک ... والزمان الصباح بدلالة (یدا صباحیة) ... هنا المکان والزمان متساویین بلأهمیه ... لأن الشاعر فرح بسبب الید الصباحیة (یعنی بلصباح )التی تلوح له علی الشباک ...
***************************
الاستمرار
نزار قبانی
متى يأتي ترى بَطلي ؟
لقد خبَأتُ في صدري
له، زوجاً من الحجَلِ
وقد خبَّأتُ في ثغري
له . كوزاً من العسلِ ..
متى يأتي على فرسٍ
له، مجدولةِ الخُصلِ
ليخطفني ..
ليكسر بابَ مُعْتقلي
فمنذ طفولتي وأنا ..
أمدُّ على شبابيكي ..
حبال الشوقِ والأمل ..
وأجدلُ شعريَ الذهبيَّ كي يصعدْ ..
على خُصلاتهِ .. بطلي ..
( فمنذ طفولتی وأنا أمد یدی علی شبابیکی و ...) تعنی الاستمرار من الماضی لحد الآن بأنتظار البطل ..کما هو واضح ایضا
**********************
اختزال الزمنی ...(زمن السردی وزمن الموضوعی)
يوهان فولفغانغ غـوته
وضعتُ أمري على لاشيءَ.
يا للفرحة!
لذا أشعر بسعادة في دنياي..
ومن أراد رفقتي..
ليقرع الكأس معي ويغني
بهذا نشرب الخمر حتّى الثّـمالةَ.
وضعتُ هـمّي في المال والممتلكات.
يا للفرحة!
وبهذا أضعتُ السّعادةَ والإقـدامَ.
وا ألمي!
تداولَـتِ النقـودُ هنـا وهنـاكَ،
فما كسبتُـه من مكان،
هرب إلى مكان آخرَ.
وضعتُ الآن جهدي في النِّـساء.
يا للبهجة!
من هنا أتَـتْـني المتاعب.
وا ألمي!
أخذت المرأةُ الخائنة تفتّـش عن رفيق آخَـرَ،
والمُخلصةُ أصابنـي الملـلُ منها،
وأحسنُهنَّ لم تكن لِـتُبـاعَ.
.
وضعتُ همّي في السَّـفر والتَّرحال.
يا للسعادة!
وخلفتُ ورائي عاداتِ وطن الآباء.
يا للألم!
ولم أكن مسروراً حقّـاً في أيِّ مكان قطّ ُ.
كان الطّعام غريباً لديَّ، والفراشُ غيرَ مُريح ،
لم يفهمني أيّ ُ واحدٍ أبداً.
جعلتُ همّي في الشّهـرة والشرف.
يا للابتهاج!
وانظُـرْ! وجدتُ أحدَهم يملك أكثـرَ منّي:
وا ألمي!
وحالما تمايزتُ عنهم،
نظر الناس إليَّ بحسد،
وأيّـاً فعلتُ لم يكنْ صحيحاً لأيٍّ منهم.
وضعتُ همّي في القتال والحرب.
يا للابتهاج!
ولنا تسنّى النصـرُ غالباً،
يا للفرحة!
وزحفنا داخلين إلى أرض العـدوّ
ولكنَّ الأمورَ ليست أحسنَ يا أصدقائي،
وقد فقدتُ ساقـاً .
والآنَ وضعتُ همّي في لا شيءَ.
يا للابتهاج!
وأصبحت الدنيا كلّـُها تعـود إليَّ .
يا للفرحة !
الآن أشرفَ الغناءُ و الوليمـة على النهاية .
فآتوا كلُّكم على الخمر في كؤوسكم ؛
يجب أنْ تـذهبَ آخـِرُ قطرةٍ منه !
الأدیب غوته بهذا النص یمارس کل های المهن اللی ذکرهاااااا (اللی تحتاجلها عمر بحیاتنا بالواقع .... زمن السردی ) زمن الموضوعی بضع دقائق اللی قرینا النص وعرفنا بیهن
*************************************