ليديا العزيزة ...
صدقيني أي كلمة لا تفي حق هذا المجهود الرائع ... بارك الله بكل أيامك ومنحك السعادة وراحة البال
سأكتفي بالدعاء لك ... محبتي
ليديا العزيزة ...
صدقيني أي كلمة لا تفي حق هذا المجهود الرائع ... بارك الله بكل أيامك ومنحك السعادة وراحة البال
سأكتفي بالدعاء لك ... محبتي
بريق الماس
الواجب الاول ..
أغار .......احلام
من الاشياء التي يصنع حضورك عيدهاكل يوم
انا: الا تعلمين ان ارواحنا لعبة في ظلام ...
لانها على بساطتها تملك حق مقاربتك..
انا: مراقبة من نحب رسم على ارقى ورق ..
وعلى قرابتي بك ...... لا املك سوى حق اشتياقك ..
طاعة في عمر اليأس يااحلام ..لحظات الشوق اعتى من موج بحر ..والبعد سياف يمارس اتلاف الروح ..
اخاف وشاية فتنتك ..
انا: اطلبي منه العودة لنزع الحب ..كبداية طفل ..
بجبن انثى لن اعايدك ..
انا: ليس في العمر رصيد لعام جديد ياصديقتي عندما يداهمنا العطش..
المكان : وحيدة في شقتها والشوق ..الوقت لا يمر الوقت مع العيد ووحدة اشتياقه ..
كل الاحداث تدور في مخيلتها هي
*********************************
تدمن العمل في حديقتها ..بدأت منذ ساعة .. عرج فكرها في فلك ..تواجده..تفرده..اقترابه ..تودده..
اسلمت له الروح كبلها بقيود هواه بـ طواعية ..ولج ساحة قلبها وصل الى اقصى بقاعه ..استوطن مدارك فكرها كما فلسفتها الخاصة والغبية في آن واحد ...
هي تعرف ان ... ليس بجعبته المزيد لها ..هي تستمتع بشرب كؤوس المرارة وصولا الى الارتواء......
فقط ...
تأملت حولها مازالت مكانها تقتلع جذور الاعشاب الضارة وترميه مع احلامها البائسة..
كيبوردي اللحظات .
******************************************
راهب
راهب : يـــــــــــــا ايهذا المبتلى ...... دهراً بالاف الرزايــا
امسك خلاصك عنوة ..... فالبحر اثقلَ بالخطايا
Neo : معذرة أيها المزمن بي ..... معذرة امتزاج النزف بالبكاء .. سيدي
على نية من عراق
اكمل دوارك ..... مأمومـــــــــــاً بما حانا .... فقد سُقيتَ .... بواراً ..... من رعايانا
شكل قطيعك .. أنى شئت في وطنٍ .... فيه القطيعة .... قد اعطته ..... عنوانا
يا اول السطر .... مَنْ حايّدت مِن غبش ... تريد .. ان تحتمي منا .... بشكوانا ؟
حوصرت .. بالنسق المذموم .. مشتعلاً ... فما ارعويت وما .. أطفأت .. نيرانا
ابقيت صمتاً .... وعصف الثأر .... مستعرٌ ... وغالبتك .... كناياتٌ .. بمن خانا
لولا.. اعتناق دمي .. شطيك .. ما انسكبت هذي الشرايين .. تلعاناً .. وكفرانا
وما تجللت الاجساد .... تدفعنا .... رأساً فرأساً .... ضياعاً .... فيك ينعــــــانا
ولا تفرّقَ .... عني جهد خاصرتي .... والنزف يضعف .... من يتلوك .. شريانا
وحوّلتك ... بقايا الروح ... اضرحة ..... تشيّدُ ... المجد من اجساد .... قتلانا
عذرا ابا وجعي ... فالسيف يقرأنا ... فهل رأيت رقاباً .. صرن قرآنــــــــــا !!!
وهل رأيتَ ... قلوباً تختزنك ... دماً .... الا لتوحيك في الارجاء .... ايمانا
وهل يكون .. لهذي ألأرض من قدرٍ ... بعد الذي كان ... فتواهم وفتوانا
يا آثماً ... من سيعطي للخرائط طفّها .. ومن سيفتحُ .. للآتينَ ... غفرانا
نبكي الطفوف .. وننسى طفّ خيبتنا .. شتان يا وطني .. حاليك شتانا
صفحة المقطع في صوتيات درر العراق
************************************************** *
حين سكبت خلفه اناء الماء .....
اسمعته ترتيلتها ....
( يمة بس ردلنة سالم )
عاد الى حضنها ....
نعشاً .... تشيّعه الملائكة
............................................
المكان : واضح ... وهو عتبة الدار او بابه .. بدلالة الموروث الشعبي لهذا الحدث ....
اعتقد ان عناصر السرد الاربعة متوفرة هنا :
1) الشخصية : الام / الابن .
2) الزمان : ماضٍ بدلالة الافعال الماضية .
3) الحدث : سكب الماء / خروجه / رجوعه نعشاً .
4) المكان : عتبة الدار .
صباحكم سرد ونقد
********************************************
كزيادة في الآتين ... عمد لترتيب فوضاه : الاسماء المهربة من اقصى الفم ... الوجوه المعلبة بسقوف ثانوية ... العناوين الملطخة بالغياب ... دفاتر الموتى ... عناوين المقابر المجهولة الهوية ... الوصايا الموروثة من امس منهوب ... المثاني التي لم تعد غافلة عن ضياع بطاقاتها الشخصية ... الرؤوس المرفوعة على الاسطح ... كرايات ملفقة ... النذور وهبات السماوات الغريقة في كفّ من يأجوج ... البيانات الاحادية الجانب الصادرة بتاريخ مؤرشف .. ازيز الرصاص المتثاقل بصدور القوم ... السجود حيث تفاصيل اللون المضاء بطريقة تقليدية تفضح علاقات انثوية لغاياتٍ مرفوعة بقوائم سنوية ... غزوات فناجين القهوة المعطوفة بالقرى الرسمية لقوافل الشعر الشعبي ... وصولاً الى ( ليلى غزال نجا من كل صياد ) ...
يرمم ذلك كله ... يعيد ترتيب ازقّته ... يصبغ تفاعيلها الممتدة من الصباح رجوعاً ... يهدّ ما تبقى من ساعات لمزاد اخرق ...
حين انهى ترتيبه ... وقف حيث قيافته المثقلة بالبقاء لثلاثين أخر من المساءات ... وحيدا بلا جودى يجدّ في الحصول على مقتنٍ غير محكوم على تبعيّته بالحسنى .... علّق على كل هذه الفوضى يافطة فجة : ( ذاكرة لليبع ) .
***********************************
دون انتقاء مفرداته ... اخذ ينظم اسماءهم .. كلاً بحسب عائدية الوجوه المفترض ... يدور حول تمامها .. ليعقد لها نماذج مرفقة مما وقع في يده من تفاصيل الحوارات الدائرة على مقربة منه ... يفتتح كلمات الاطراء بشيء من السخرية ... ثم ما يلبث ان يرجع لعادته ... يستودع كوب الشاي رأفته .. يسحب شهيقاً ماجئاً من سيجاره .. ثم يمضي دون انتقاء مفرداته ..
*********************************
كساعتين في خندق مهجور .... يرتاب الساتر من اقدام الحفاة المارين قربه ... يؤشر صلاحية الاستعمال ...ثم يغدق عليهم اغطية الرؤوس ... خوف التعرض لكواليس بدائية من زناد معتد به سلفا .. كما يبدو فيما رووه من قبل ان الذبول سيلوي اعناق الامهات حيث لا خبر سوى الناطقين بالبيانات الغارقة في سعة الحرب واختلاف سننها ... كما يبدو ايضاً من تصاريح الدخول الى المدافن .. ان الشواهد لم تبلغ الحلم بعد.... او ربما ناحيته ... وان الشموع التي يطاف بها عليهم كل حين ما هي الا تشيع مفترض لخضر مؤمل ينتخي حين لا يبصر ظلال الآتين ..... سيمر ولو بعد حين كي يجمع الاعين ويعيدها لنصابها الاعزل ... ثم ما يلبث ان يرجع لميقاته الموعود .. تبيّن ايضاً ... ان لا ساتر يفترض الفرضة اولاً كي لا يطبق عليها شعيرته بامضاء من الفرصة الاخيرة على وقع تعزية خطية من مناضد الاركان المحلية ... وان الموسيقى لا تعزف الا بدم بارد... وانها ـ اذ ذاك ـ تقليد شائع لحيازة الجنائز بلا قصد ... او لعله سيشمل الحيازة بالاكراه ... وان الوميض المتراخي من فوهات افواههم ليس سوى ريافة لجرح ادمن سذاجته فما عاد مستعدا لتحمل ساعة صفر موهومة باقلاع احمق... وان سبل تغطية الاحداث لا تزال بعيدة عن مزامنة النشور على مقربة من رب ... او بعهدة نص موثوق بسيفين او حتى بسعفتين ....
حيث ذاك .... يقبل الامر كواقع لا قرابين له تتناص في بواكير الحدود الاولى ... يوقع على مؤخرة خوذته ... يرسم ملامح غير واضحة لطريق باتجاه واحد ... وحيث ذلك ايضاً لا بد للساتر ان يرتاب ... ان يخفق قلبه ... ولا بد للخوذة ان تقتل مرتين ... في اسوء حال !!
************************************
شيفرة
الآن موعدنا مع درسنا الجديد
الزمان
مفهوم الزمان أو الزمن من المفاهيم النقدية التي عني بها السرد بشكل خاص ، إذ يعد العنصر الثاني من عناصر البناء السردي ، و له أهميته القصوى داخل هذا البناء ، و يتداخل الزمان مع عناصر البناء السردي الأخرى في علاقات كثيرة متنوعة و معقدة و عميقة يبدو ما يبدو منها على مستوى سطح السرد و كأنه بسيط ( هنا نتكلم عن السرد بوصفه نصاً يتصف بالأدبية لا النصوص التي لا تتصف بالأدبية كما قلنا سابقاً في ما تناولناه من موضوعات ) ، و لعل الزمان ـ كما هو الحال في المفهوم الفيزيائي ـ يشكل علاقة متماهية مع المكان ، الزمان و المكان يتعالقان بشكل فاعل و مؤثر حتى أنه يستحيل أحياناً الفصل بينهما ، الفلسفة و الفيزياء و غيرهما من حقول معرفية لها اتصالها بهذين المفهومين ـ الزمان و المكان ـ يناقشان جدلية الزمان و المكان .
في السرد كان تناول مفهوم الزمان و مفهوم المكان واسعاً و معمقاً ، و لأن العلاقة بينهما بقيت محل النقاش المثمر الذي يقود إلى المزيد من الكشف عن طبيعة و آثار هذه العلاقة فقد خرج علم السرد إلى بيان بعض النقاط المهمة التي تبين جوانب من هذه العلاقة ، و لذلك شهدت السرديات مصطلح ( الزمكان ) الذي ربما وقف البعض منه موقف المتهكم على نحت هذا المصطلح الذي رأوا فيه أنه جاء بتأثر من تقليعة موضة لا أكثر !! و الحق أن الأمر ليس كذلك ، فــ ( الزمكان ) مصطلح يعني و يعي و ما يعنيه .
الزمكان
في حدود اطلاعي وجدت الكثير الكثير من الآراء النقدية و الإضاءات المعرفية حول هذا المصطلح الذي استعاره النقد من حقل الفيزياء ، لكنني أود أن أبين لكم هنا ما يكون مبسطاً و واضحاً و متلائماً مع هدف الورشة ، على أن ما سأطرحه هنا بخصوص هذا المصطلح يعبر عن فهمي ( في الجانب الإجرائي الذي يتداخل مع الفعالية الدلالية لهذا المصطلح ) ، لنكن أبسط أكثر ، أحياناً نقول في قراءة نقدية :
- المكان و الزمان
- الزمان و المكان
في (1) لابد أن نعني فعالية المكان الغالبة على فعالية الزمان ، يعني من نقرأ قصية و نكتب عنها قراءة نقدية إذا قلنا ( المكان و الزمان ) و احنا نتكلم عن جانب محدد معناها المكان له فاعلية أكبر من الزمان في هذا الجانب اللي كتبنا عنه قراءتنا النقدية ، كما أنه هنا يمكن أن نفصل المكان عن الزمان و العكس صحيح
في (2) العكس .. يعني يكون الزمان أكثر فاعلية و حضور من المكان ، كما يمكن فصل الزمان عن المكان و العكس صحيح .
طيب إذا كان المكان و الزمان بدرجة فاعلية واحدة ؟ إذا كانت علاقة المكان و الزمان هي الفاعلة ؟ إذا كان فصل الزمان عن المكان أو المكان عن الزمان غير ممكن ؟ راح نكون أكيداً أمام ( الزمكان ) اللي ندلل بيه ـ من بين دلالات كثيرة ـ على هذه الفاعلية المتساوية و المتعاضدة ، و على عدم إمكان الفصل بينهما ، طبعاً مصطلح الزمكان لا يحصر بما قدمناه و الحديث عنه يطول لكن هذا اللي ينفعنا بهالمرحلة من الورشة .
الكلام عن الزمكان يوضح لنا أن العلاقة بين المكان و الزمان متداخلة و أحياناً كثيرة نرى الزمان و المكان يذوبان في بعضهما و كأنهما أصبحاً واحداً .. يتأتى ذلك من خلال تعلق المفهومين بشكل متداخل جداااا .. كيف ؟ لنحاول إعطاء أمثلة تقريبية بسيطة .. على أن تفكروا و تتصوروا أبعاداً أخرى أعمق لتحقق ذوبان و تماهي المفهومين ـ الزمان و المكان ـ و الذي قلنا بأنه يمكننا أن نطلق عليه ( الزمكان ) و هو الفضاء الضام للزمان و المكان معاً و الذي يشير إلى حضورهما في النص بشكل متداخل تداخلاً قوياً ، كما يشير إلى عدم إمكان الفصل بينهما . فلننطلق مع أمثلة تقريبية بسيطة لنوضح كيفية التداخل وصفة العلاقة بين الزمان و المكان في حدود مفهوم الزمكان :
- في الموروث الإسلامي ـ و لعله الشيعي بالخصوص ـ جاء : ( لابد من أرض تدعى كربلاء و لا بد من يوم يسمى عاشوراء ) هنا نفهم العلاقة المتداخلة بين المكان ( كربلاء ) و الزمان ( عاشوراء ) ، إذ لو كانت كربلاء في غير عاشوراء أو عاشوراء في غير كربلاء لما حدث الحدث الأعظم هذا !!
- في رواية انزياح الحجاب من بعد الغياب لــ جاسم عاصي نجد أن الرواية مؤسسة على استحضار الماضي كزمن فاعل في الحاضر ، إذ نجد شخصيات تاريخية و أماكن تاريخية تحضر بشكل فاعل في المكان و الزمان الحاضر ( في السرد ) كــ يهوذا الأسخريوطي و المسيح ع و أماكن ككربلاء و المغتسلات ، هذا ما صرح به حيدر جمعة العابدي في رصده للدلالات الزمكانية في الرواية أعلاه .
المهم أننا فهمنا دلالة الزمكان و كيف يمكن تحقيق العلاقة بين الزمان و المكان ، و إنني إذ أفتتح درسنا هذا عن الزمان بهذه العلاقة فإنني أود أن أحقق إمكان الربط الدلالي المعمق بين الزمان و المكان حين نكتب نصاً .
في الحديث عن الزمان لابد من الإشارة إلى أمور منها :
- مفهوم استمرار الزمن .. و نعني به أن الزمن الماضي من المفترض أن ينقطع لأنه حدث وانتهى .. لكننا سنشهد أحياناً استمراره ، بمعنى أنه ستكون له نتائجه في الحاضر و ربما المستقبل ، كيف ؟ لنضرب مثلاً :
( كان لرؤيتها مقتل أسرتها أثره ، مضى على تلك الحادثة أكثر من 22 عاماً ، الكوابيس ذاتها تزورها كل ليلة ، و يحدث أن تعود إلى المنزل من عملها الذي يدوم ثلث يومها دون أن تحدّث أحداً ، لم تتجاوز أزمة الثقة بالآخرين بعد .... ) هنا نجد البطلة تتأثر بالزمن الماضي و حدث مقتل أسرتها ، يتأسس الزمن الحاضر في النص على فاعلية الزمن الماضي و استمراره ، حتى أن النص وشى بأن الماضي يتكرر في أحلامها على شكل كوابيس .
كما يمكن أن يستمر و بالطريقة ذاتها الزمن الحاضر و يمتد إلى المستقبل و ذلك حين يصرح النص بحدث يحدث في المستقبل و يشير إلى أن حدثاً في الزمن الحاضر هو الذي سيؤثر ويستمر و يفعل فعله في الزمن المستقبل .
2- الاختزال الزمني سنتجاوز أنواع الزمن و لن نتحدث عنها لأنها مربكة و معقدة و لا حاجة لنا بها لأنها تتصل غالباً بعمل الناقد لا بعمل الكاتب ، لكن من الضروري هنا أن نشير إلى مفهوم ( زمن السرد ) و ( الزمن الموضوعي ) .. زمن السرد أعزائي هو ببساطة : الزمن المستغرق داخل النص السردي لرواية حدث مثلاً .. كما لو قلنا في رواية : ( ذهب زيد إلى السوق و رأى أمجد و تسوقا و تناولا الغداء في مطعم .. الخ ) الزمن السردي هنا هو الزمن المستغرق لرواية هذه الأحداث ، و الزمن الموضوعي هو : الزمن الذي نتعامل به و من خلاله في حياتنا اليومية و المكون من 24 ساعة تمثل اليوم الواحد و هكذا في الشهر و السنة ...الخ ، طيب من ذلك لازم نفهم أن زمن السرد مرات يتساوى مع الزمن الموضوعي .. كيف ؟ يعني نقول ( قالت لها صديقتها : لا يمكن أن تظلي قانطة هكذا ، لابد أن تغيري وضعكِ المتشائم هذا ) هنا تساوى زمن السرد مع الزمن الموضوعي .. لأن الزمن اللي تستغرقه هذه الصديقة لقول هذا الكلام لصديقتها هو نفسه الزمن اللي استغرقه السرد بالضبط .. بمعنى أنه مثلاً استغرق أقل من دقيقة سوءاً بالرواية أو بالواقع لو تكلمته ، و أحياناً لا يتساوى زمن السرد و الزمن الموضوعي .. كيف ؟ من نقرأ ( كل شيء حدث دون أن يشعر أحدٌ من الجيران ، دون أن يسمع أحدهم استغاثته ، لثلاثة أيام كان يطلب النجدة الطبية دون أن يحصل عليها لأنه كان وحده في المنزل ، هكذا توفي دون أن يشعر أحد ) هذا الكلام نقرأه بأقل من دقيقة في حين أنه حدث لثلاثة أيام .. أعتقد صارت فكرة عن مفهوم الزمن الموضوعي و زمن السرد .. طيب شنو الفائدة من معرفتنا هذه ؟ الفائدة تكمن في تمكننا ككتّاب من السيطرة على الزمنين و التفريق بينهما في الكتابة و إمكان تحقيق مفهوم ( الاختزال الزمني ) اللي يتمثل في اختزال الزمن و اللي أكيد يفيدنا من نكتب رواية تتناول أجيال عديدة أو فترات زمنية طويلة كما في رواية ( حديث الصباح و المساء ) لنجيب محفوظ ، و قدرتنا على التصرف و التعاطي مع مفهوم الاختزال يمكننا بالتالي من ضغط الأحداث و الشخصيات و الأماكن في زمن سرد قصير نسبياً بالقياس مع الزمن الموضوعي .حسناً هل هناك تقنيات زمنية في السرد ؟ نعم التقنيات كثيرة ولا مجال لحصرها هنا ، أذكر منها ما يتناسب و هدف الورشة :
- تقنية الاسترجاع : ببساطة هي تقنية سردية زمنية تمكن من استرجاع زمن من الماضي ، زمن ضم أحداثاً و شخصيات و أمكنة ، مثال : ( كان يشرب القهوة ، حين ذهبت به رائحتها إلى عام قبل الآن ، كانت تجلس معه ، تبادله الحديث عن كيف سيكون عامهما المقبل ) هنا البطل و هو جالس يشرب القهوة رجع بالزمن إلى الوراء ، إلى العام الماضي ..... هذه هي تقنية الاسترجاع ببساطة ... و لها فوائد كثيرة لا مجال للحديث عنها ، و ستتكفل ردودي على مشاركاتكم ببيان دلالاتها الراااائعة .
- تقنية الاستشراف : هي تقنية على العكس من التقنية السابقة ، يعني تقنية تستبق الزمن الحاضر و تتوقع أو تتحدث عن ما سيحصل في المستقبل ، و يمكن التمثيل له بقلب المثال السابق : ( كان يشرب القهوة ، حين ذهبت به رائحتها إلى من سيكون معه هنا في عامه المقبل ، كانت هي .. تبادله الحديث عن كيف سيكون عامهما المقبل ، كيف كان عامهما المنصرم ) هنا توقع البطل ما سيحدث في العام المقبل يعني بالمستقبل .. و أيضاً هذه التقنية لها فوائدها الدلالية الرااائعة .. و سنبينها أثناء الردود أيضاً .
الحديث عن مفهوم الزمان حديث يطول و هو حديث ممتع .. إلى هنا أكتفي رجاء الاختصار و الوضوح ، سأرى من خلال ردودكم و مشاركاتكم فربما خصصنا درسنا آخر نكمل فيه مشوارنا مع الزمن ، أو نكتفي بهذا الدرس عن الزمان ... محبتي لكم .. مع ملاحظة أنني اختصرت الكثير و لم أتناول الكثير الكثير .. ولكل هذا أكثر من سبب سأوضحه لاحقاً .
مختصر لما أخذناه هنا إذ تكلمنا عن :
- مفهوم الزمكان
- مفهوم الاستمرار
- مفهوم الاختزال .. من خلال زمن السرد و الزمن الموضوعي
- تقنية الاسترجاع و تقنية الاستشراف .
الواجب :
- اختر نصاً و بيّن لنا أين يقع مفهوم الزمكان فيه ، ثم اكتب نصاً قصيراً توظف فيه هذا المفهوم ( الزمكان )
- اختر نصاً تبيّن لنا فيه أين وقع مفهوم الاستمرار ، واكتب نصاً قصيراً توظف فيه هذا المفهوم
- اختر نصاً تبيّن لنا فيه أين وقع مفهوم الاختزال ، و اكتب نصاً قصيراً توظف فيه هذا المفهوم
- اختر نصاً و بيّن لنا أين وقعت فيه تقنية الاسترجاع أو تقنية الاستشراف ، واكتب نصاً توظف فيه تقنية الاسترجاع أو تقنية الاستشراف .
أعلم بأن الواجبات كثيرة هذه المرة لكنها بسيطة صدقوني .. أتمنى لكم التوفيق في واجباتكم أحبائي
واووو لیدیاااا
مجهووود رائع و فکرة حلوووة رجعت قریت المشارکات ... الله یساعد شیفرة کل های الفترة استمر اویانا واعطانا الدروس وقرأ واجباتنه وووو....
لیدیاااا شکرا شکرا شکرا
بارعة الخيال
ماذا لو قلنا
في عام 2050 حدث انفجار عنيف في احد مصانع كوريا
.....
في العام الماضي حدث ذلك الانفجار ..
لكنه ما زال يذكر في الأخبار ..
........
لم ينسَ ذلك الحادث الاخبار والأمطار مازالت تذكره بانفجار المصنع
......
في أثناء تجوله مع صديقه حدث انفجار كبير هو استطاع ان ينجو بينما صديقه توفي ، وفاة صديقه اخذته الى المستقبل الذي كانا يخططان له فتحولت كل هذه المخططات الى دمار
.......
كيف يكون الزمكان في هذه النصوص القصيرة ؟
***********************************************
راهب المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورانيّة
..
...
العناوين الحمراء التي تختصر تفاصيل ذاكرة متعبة بدأت تؤثث مشروع فكرة تختبر دهشة الكتابة الأولى على مساحة بيضاء تشبه الورق ..!!
.. تمردت على معتقدها .. أخيرا .. ومن طابع الكتمان إلى الثرثرة المحسوبة .. من حساباتها المغلوطة المقفلة إلى أجندات تفتح واحدة بعد أخرى ..!!
.. الساحة هناك مفتوحة على اتساع يغري أصابعا نحيلة للتوغل أكثر.. بلا أعباء خوف أو حاجة لتبريرات طارئة .. أليست كل الأفكار لا متشابهة ..!؟ وإن النوايا التى تضمر بعد كل حديث يقال .. تثقل كتفي صاحبها فقط ..!؟
^_^
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي
أصدقائي : جائزة مني لمن يكشف دلالة المكان هنا .. إنه التحدي ....
تعتمد القراءة في جانب كبير منها على تتبع حركة النص والانفتاح على دلالته دون ان تكون تبريراً لما هو مكتوب ... بل تحاول الاجابة على اسئلة تجب اثارتها تتركز على الاستفهام ( لماذا / ماذا ) اي لماذا قال هذا ؟ وماذا وراء هذا ؟
وعلى هذا فليس بالضرورة ان ما تكشفه القراءة النقدية هو ذاته قصد الكاتب ... وهي تبقى في حدود انتاج النص المكتوب .. او كتابة نصا اخر من رحمه
في نص نوارنية المتقدم ...
تنبع حركة النص من باتجاه افقي ... انطلاقاً من نقطة آنية رابطة بين ماض توفره الذاكرة المتعبة وبين مستقبل يوفره مشروع الفكرة ... تعاضداً مع الثنائيات التي ينعقد على تحشيدها النص : ثنائية اللون / ثنائية المكان / ثنائية التمرد / ثنائية الكتمان / ثنائية الحسابات ..... الى اخرها من ثنائيات ... قد لا نجد ملازمها بل نجد الايحاء له ... من قبيل ( ان الطويل لا يبين طويلاً الا مع قصير يجاوره ) ـ ( طبعاً يالفة الطول راح اتسوينلة طلابة كشرة وروح جبرة )
فيما يخص المكان هنا ... نجد
ـ ثنائية المكان المشيد سابقاً ( الذاكرة المتعبة ) / المكان المشيد حديثاً ( مساحة بيضاء ...) والحدث تشييد فكرة جديدة ...
ـ ثنائية اللون التي ترتبط بثنائية المكان وتساهم في تشكيل دلالته .... ( العناوين الحمراء / المساحة البيضاء ) وبتتبع حركة النص نجد ان :
1) السكون ( احمر ) ـــــــ التمرد ( ابيض )
2) الكتمان ( احمر ) ــــــــ الثرثرة المحسوبة ( ابيض )
3) الحسابات المغلوطة المقفلة ( احمر ) ــــــ اجندات تفتح الواحدة تلو الاخرى ( ابيض )
4) التوغل ( احمر ) ــــــ التوغل اكثر ( ابيض )
5) الخوف ( احمر ) ــــــ عدم الخوف ( ابيض )
6) الحاجة لتبريرات طارئة ( احمر ) ــــــ عدم الحاجة لها ( ابيض )
هذا ما وجدته ..... واعذروني لتعسّر المزاج
***************************************
هكذا ... يفتح الليل اوردته ... ينوء بكُرات الحظ ... يدرحجها في شارع منشق عن ولادته ... خوف ان يتأمّل منه بلورة نهار ملوَّنٍ برائحة الطين ... لم يعد الرصيف مزدحما كما السابق ... عند اول مفترق انتظاراته المتلاحقة ، تنمو شُرفات السعف المتدلي ساعة النذور ... يمرر عينيه في ساقية مبطنة بالخبل الاول ... بانتفاض طفولة مائلة على وقع طرْقٍ سحيق ...
بدفء ... ينحني على زمنه ... يصفف شعره ... يمنحه فرصة اختيار ساعة ابصاره ... يغلف يديه بمطر ... وينشد بحضرته : ( هدي كمرنا العالي ) ... كصوت قبّرة تؤرخ وقوفها على سعفة نخل ... تنشج وتشيّد من الحلاج لحظة افتتانه بالمصقلة ... عند بلوغه السنين الست ، حيث جندينا العربي ينتظر سوقه الى المجهول ... وحيث طلائعية المسيرة تسير بفتوة كاملة ... حيث اكتمال عدة النفور الى بعد اخر غير مسجل في سجلات العهد الآدمي ...
يعدل جلسته .... يغلق ذاكرته ..... وهو يتمتم ( جا شك التراب ونهض من كبره .... عدنة على السـ ...... ) .
******************************
رحيق الشعر
مضت اعوام ياأمي
يهزُّ الشوق وجداني
مسافاتٌ طوتها الشمس والأقمار من عمري
وقلبٌ قد سقاني الحُب والرحمةَ
نشيدٌ في دمي يبقى
شجيًا بثَّ احزاني
واسمع من وراءالقبرٍ
حلو الصوتِ ناداني
دعوني قربَ مولاتي
لإلقاها ... وتلقاني
أُقبل رجلُها اليمنى
وألثم رجلُها اليسرى
لإنعم مرةً أُخرى
بسحرِ وروعة الجنّة
زهوري عطشى ياأمي
يجوعُ إليكِ بُستاني
أتيتك ألتمس فرحًا
لإشعاري وألحاني
بحبكِ صرتُ إنسانًا
وصار الحبُ عنواني
وجدتُ الله ينظر لي
ويرحمني ويرعاني
فقومي مزِّقي كفني
فطول الهمِّ اضناني
اسعد الله مسائكم ... القصيدة عن الأم وبقلمي
مضت اعوام .... الخ هنا تحقق استمرار الزمن فالزمن الماضي لم ينقطع بل نشهد استمراره ونتائجه بدلاله الاشواق التي تهز الوجدان ...
تحقق مفهوم الاختزال الزمني ، فالاعوام التي مضت والمسافات التي طوتها الشمس والاقمار هي فترات زمنية طويلة جاءت في زمن سرد قصير بالقياس مع الزمن الموضوعي .
تحققت تقنية الاسترجاع بدلالة وجود الزمن الماضي داخل الزمن الحاضر وذلك عن طريق استرجاع الذكريات من الزمن الماضي (قلب الام الذي يسقي الحب والحنان والرحمة ... )
تقنية الاستشراف حصلت ايضا في ، دعوني قرب مولاتي لإلقاها وتلقاني .. وهو التحدث عن احداث وتوقعات في خيال الشاعرة من لقاء الام مرة اخرى وتقبيل ولثم رجليها وهي احداث لم تحصل في الحاضر ولكن يُتَوقع حدوثها في الزمن المستقبل .
عذرًا للإطالة .. ارجو ان اكون موفقة ولو قليلاً في القصيدة وفي الاجابة عن الدرس المطروح
اطيب التحايا
********************************
أمير الشرق
في مثلِ هذا الطقْس .. من شِتاءِ دمشْقَ
بينَ تُخوم البَرْد .. على موسيقى المطرْ
وترانيم الرَصاصْ .. تحاوَرتُ وطيفُ الشمسْ
تحادثنا .. تغازلنا وبيننا كانَ برزخٌ من المكابرة
وخيوط الشمس تنهالُ على ناظِري
تصرَخُ بصمتٍ .. هيتَ لك
تتحدى مجالَ ما بينِنا من نسمات
باردة وحُبيبات ماءٍ مشتّتة في
أفُق الهواء .. وأخرى متناثرة على معطَفي
وقُرص الشمسِ انّما يُريدُ ليَصهر الحروفَ
الأربعة المُستنفِرة على شَفَتي
يريدُ ليختزلَ في ثَوانٍ حديثَ ساعة
ويُخَلِّدَ دفئاً يُبقيني على قَيد الحُبْ
مدى الفُراقْ ..
فُراقٌ كان لابُّدَ منه .. لم ينتهي بقُبلةِ الخُلودْ
ولكنَّها تسبَحُ في صمتي كلّما استذكرتُ دفئَها
وتُطبعُ على شَفَتي كلّما نطقتُ بتلك الحروفْ
والى الآن وحتى الغد ومابعدَ غد
ستتكرر ذاتُ
الصوَر وتتراكب .. لترسُم نفسَ المشهد
من ذاك الطقس .. من شتاءِ دمشق
طيف الشمس = تشبيه ل حبيبتي آنذاك والى الآن وغداً
هذا النص سأنشر نسخة منه في مدونتي
********************************
في مثلِ هذا الطقْس .. من شِتاءِ دمشْقَ
بينَ تُخوم البَرْد .. على موسيقى المطرْ
وترانيم الرَصاصْ .. تحاوَرتُ وطيفُ الشمسْ
تحادثنا .. تغازلنا وبيننا كانَ برزخٌ من المكابرة
وخيوط الشمس تنهالُ على ناظِري
تصرَخُ بصمتٍ .. هيتَ لك
تتحدى مجالَ ما بينِنا من نسمات
باردة وحُبيبات ماءٍ مشتّتة في
أفُق الهواء .. وأخرى متناثرة على معطَفي
وقُرص الشمسِ انّما يُريدُ ليَصهر الحروفَ
الأربعة المُستنفِرة على شَفَتي
يريدُ ليختزلَ في ثَوانٍ حديثَ ساعة
ويُخَلِّدَ دفئاً يُبقيني على قَيد الحُبْ
مدى الفُراقْ ..
فُراقٌ كان لابُّدَ منه .. لم ينتهي بقُبلةِ الخُلودْ
ولكنَّها تسبَحُ في صمتي كلّما استذكرتُ دفئَها
وتُطبعُ على شَفَتي كلّما نطقتُ بتلك الحروفْ
والى الآن وحتى الغد ومابعدَ غد
ستتكرر ذاتُ
الصوَر وتتراكب .. لترسُم نفسَ المشهد
من ذاك الطقس .. من شتاءِ دمشق
الكلمات باللون البنفسج .. استرجاع بدأ ب عبارة
في مثل هذا الطقس
و هنا زمكان
الكلمات باللون الأسود.. اختزال
خيوط الشمس هي نظرات حبيبتي
وقرص الشمس ثغرها او شفتيها
تطابقت مدة السرد الزمني والموضوعي
اذ انّالمدة التي استغرقتها لكتابة هذه الكلمات
هي نفس المدة التي نادتني فيها نظراتها وثغرها
لم تتجاوز دقيقة ^_^
الكلمات باللون الأحمر... مدى الفراق هو الاستشراف والاستمرار بنفس الوقت
منذ ان تفارقنا هناك استمرار لنفس اللقاء ونفس المشهد
والذكرى الجميلة هذه ويبقى هذا الاستمرار يستشرف في الغد نفس
اللقاء ونفس المشهد والذكرى الجميلة هذه
مدى الفراق مثل مدى الحياة
استمرار متجدد مع استشراف مولاي
^_^
الكلمات باللون الأخضر .. استمرار
***************************
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي
صباح الخير عزيزي أمير ، لدينا 4 نقاط نتحدث عنها حسب ما تفضلت به و بالتسلسل :
1- لم يتحقق الاسترجاع هنا ، لأن الزمن هو الحاضر ( تحاورت ) و من ثم لا بد من دلالة الزمن الماضي داخل الزمن الحاضر لنقول بأن استرجاعاً حصل .
2- الاختزال هنا لم يتحقق لأن الاختزال يظهر في ما لو اختزل زمن السرد الزمن الموضوعي ، بمعنى أن الزمن الموضوعي طويل فيقوم زمن السرد باختزاله ، و الاختزال عكس مفهوم تساوي زمن السرد مع الزمن الموضوعي و الذي يظهر بشكل واضح في الحوار كما مثلنا في درسنا .
3- في ما قدمته هنا عزيزي إما أن يكون استشرافاً و هذا يعني أننا في الزمن الحاضر و نتوقع أو ننتقل إلى المستقبل أو أننا في الحاضر المستمر ، لأن الاستمرار هو تأثير الزمن الماضي بأحداثه لا استمرار أحداثه ، في حين أن الاستشراف هو زمن يتداخل مع الشخصيات و أحداث تحدث في المستقبل يتوقعها السرد أو يخبر بها قبل وقوعها في الزمن الحاضر المصرح به في السرد .
4- نعم الاستمرار حصل هنا .
ردي هذا مع تعليقي الأول على نصك هي وجهة نظري .. كما لا يفوتني شيء : حين نقرأ نحن نحاول الوصول للدلالة من خلال النص لا من خلال نية الكاتب .. بمعنى : لابد أن تتوافر الدلالات ـ مثلاً دلالات الأفعال على الأزمنة (الماضي الحاضر المستقبل ) ـ في النص .. في ما قدمته هنا ما يشير لنيتك التي لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال شرحك ككاتب ، في حين كان يجب أن تتوافر معطيات نصية تمكن القارئ من الكشف عنها ، النصوص لا تشرح و القارئ غير مطالب إلا بقصد النص فقط ، و معه لابد من توفير الدلالات في النص ... محبتي سموك
في مثلِ هذا الطقْس .. من شِتاءِ دمشْقَ
بينَ تُخوم البَرْد .. على موسيقى المطرْ
وترانيم الرَصاصْ .. تحاوَرتُ وطيفُ الشمسْ
تحادثنا .. تغازلنا وبيننا كانَ برزخٌ من المكابرة
انا هيك عم استرجع اشياء صارت في مثل
هذا اليوم ..وعم عيشا بالوقت الحالي
بس ب خيالي
هلئ نحنا كيف بنسترجع عاشوراء
بيوم عاشوراء
متل هيك انا صاير معي
كيف لم يتحقق الاسترجاع تشكل آآآسي؟
***********************************
سورين
الواجب الاول
لعلها كانت التاسعة مساءا حين رآها لاول مرة
كان في مكتبه, قد انتهى يومها من متابعة نشرة الاخبار, منهمكاً في جمع اوراقه استعداداً للسفر صباحا , حين تناهى الى سمعه
صوتها في برنامج حواري ليس من عادته متابعته.
كانت شظايا جمل تصله من كلامها .
ثم راحت لهجتها المختلفة تستوقف انتباهه .
لهجة غريبة , منحدرة من ازمنة الفلامنكو , توقعك في شراك إيقاعها .....
بالبداية احلام كتبت الوقت لاول مرة يراها .. وصفت الوقت بطريقة مباشرة وكان هو مشغول بشيء اخر ..
اهنا هم اكو وقت يعني اممم من ذكرت انه انهى نشرة الاخبار -.-
ولازم هو يسافر الصبح
هذا الي فهمتة اتمنى يكون صح
*******************************************
مقاطع من رواية جروح الذاكرة
(المقطع الاول)
بالبداية كان وصف للوقت بسيط والزمن ذكر بطريقة مباشرة
ثم اصبح استشراف !
واكمل السرد مرة اخرى
التفت بتلقائيةنحو الساعة العاجية بجانبها. كانت عقاربها الفسفورية قد تجاوزت الرابعة صباحاً , وعما قليل ستنشر انفاس الصبح اريجها على الهاجعين والسارين.
تثاءبت بقوة كاشفة عن اسنان لؤلؤية المظهر والبريق , صغيرة الحجم بتناسق واضح وفريد .................
(المقطع الثاني)
يوضح مفهوم الاختزال على ما اظن
وهذه الايام وإن كانت كغيرها من ايام تحددها شمس الشروق وشمس الغروب إلا انها ليست كغيرها بالنسبة لها .
فالزمن ليس شيئا واحداً , ولكل ذات زمنها رغم ان الزمن واحد . فهي تعلم ان اليوم قد عانقت الخمسين من عمرها او ربما تكون قد تجاوزتها او اقل منها بقليل
لا تدري على وجه الدقة . فهي في الحقيقة لا تعرف تماما متى ولدت ككل امرأة ورجل من جيلها ........... رغم حرصها الاحتفالبعيد ميلادها كل عام منذ انتقالهم الى حي (العليا) وفي تاريخ اختارته في العشر الآواخر من آذار حين تعود عشتار منتصرة من العالم السفلي
تقود تموز بيدها فينتشر الخصب ويعم الرغد وتزغرد الارض فرحا بعودة الحياة وتعزف السماء على ..............
ادري طفرت بالواجبات -.- ولكن كنت اقرأ الرواية وكلت خلي اكتبهن اخاف انساهن
***********************************
واجب الاستمرار
في تلك الأيام كنت في السنة الخيرة من التعليم الابتدائي ، والسيدة كلير ردمان لم تعد معلمتي منذ عام...
في كثير من المرات كانت تبادر بتوجيه التحية إلي و السؤال عن أحوالي ، بهذه المعاملة خصتني دون غيري...
بالرغم من أن كره المدرسة لم يفارقني بتاتا منذ أن طرأت علي التغيرات التي وضعت حدا لطفولتي قبل الأوان....
للكاتب ابراهيم سعدي
****************************
واجب تقنية الاسترجاع
مقطع من رواية لن افقد الامل
بكيت ليلة زفافي وأنا أتذكر فيصل.. فيصل من تفتح عليه قلبي أول مرة.. من عشت وإياه عمرًا لا ينتهي.. فيصل حبيب الماضي وأمل المستحيل.. امتلأت عيناي بالدموع وأنا أبتعد عن أجواء الزفاف بخيالي إلى فيصل.. عاد إلى ذاكرتي لقائي الأول معه بتفاصيله المدهشة
**************************