صفحة 8 من 20 الأولىالأولى ... 67 891018 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 198
الموضوع:

تطبيقات المشتركين في ورشة على نية النقد والطريق إلى الكتابة - الصفحة 8

الزوار من محركات البحث: 258 المشاهدات : 8512 الردود: 197
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #71
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    نيو كتب

    واجب 1
    ..........
    محمود درويش ..
    لم تأتِ
    قلت: ولن
    إذن .. سأعيدُ ترتيبَ المساءِ
    بما يليقُ بخيبتى وغيابها
    أطفأتُ نارَ شموعِها
    أشعلتُ نور الكهرباء
    شربتُ كأسَ نبيذِها وكسرتُهُ
    بدّلتُ موسيقى الكمنجاتِ السريعةِ بالأغانى الفارسية
    قلت : لن تأتى
    سأنضو ربطةَ العنقِ الأنيقةَ .. هكذا أرتاح أكثر
    أرتدى بيجامةً زرقاءَ
    أمشى حافيا لو شئتُ
    أجلس بارتخاءِ القرفصاءِ على أريكتها !!
    فأنساها .. وأنسى كلَّ أشياءِ الغيابْ
    أعدتُ ما أعددت من أدواتِ حفلتِنا إلى أدراجها
    وفتحتُ كلَّ نوافذى وستائرى
    لا سرَّ فى جسدى أمام الليلِ إلا ما انتظرتُ
    وما خسرتْ ..
    ..........................

    المكان .. شقته .. النص لم يصرح بذلك .. لكن سرد ما سيفعل من أشياء .. كشف عن ذلك
    المشي حافياً ... الجلوس على ألأريكة .. لبس البيجاما .. فتح النوافذ والستائر .. أدوات الحفلة واعادتها لمكانها
    ..........
    القصيدة كاملةً




    *****************************************


    سأستعير مما كتبت لواجب 2 ..ربما كان مناسباً ..
    متروك أمره لصاحب الجلالة

    .................
    سأدّعي ...
    أن لا شيء تغير ..
    فالشمس كما كل مرة ما زالت تشرق قبل السابعة .. وأستيقظ بعدها
    ركني القصيّ .. على ما تركته بألأمس .. بل ربما غدا أكثر هدوءا اليوم
    الشاي .. !! .. ما زال يؤرخ مشهد ارتشافه بالحركة البطيئة
    ومراسم الصباح !! ... التي كانت طقوساً .. تكتمل أيضاً
    سأُحرر .. مسوّدة سطور .. فكرت بها بالأمس ..
    سأتحدث عن شهية الضوء ... وأنا الموبوء بالحمية ..
    سأخبر السيجار عن لا جدواه ... لأزعجه فقط ..
    وسأُكمل .. استماع ألألحان سيئة الحظ ...
    سأمازح صديقاً ... ونرتب موعداً مع الضحك ..
    وسأنتظرُ المساء المساء
    ما لا أعيهُ حقيقة ... رغم كلّ جدول الانشغال هذا
    لمَ أفتقدني ؟؟!!
    ................

    ***********************************


    ساخن جدا صفيح الذاكرة !
    ..
    نكاية بالحلم .. أعلن حربه المسكوت عنها .. على بقية شفته
    ولأن بعض الحروب تكون بنهايات مفتوحة ... أغلق عينيه مرغماً
    لم يؤمن أن العبث حين يكون اشتراكياً ... سيجعله الموبوء بالاجتثاث ..
    قرأ المعوذتين بنية الفاتحة .. والتحق بها ..
    وطوال الطريق الى عينيها ...... ما زال يبسمل

    ************************
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورانيّة
    العناوين الحمراء التي تختصر تفاصيل ذاكرة متعبة بدأت تؤثث مشروع فكرة تختبر دهشة الكتابة الأولى على مساحة بيضاء تشبه الورق ..!!
    .. تمردت على معتقدها .. أخيرا .. ومن طابع الكتمان إلى الثرثرة المحسوبة .. من حساباتها المغلوطة المقفلة إلى أجندات تفتح واحدة بعد أخرى ..!!

    .. الساحة هناك مفتوحة على اتساع يغري أصابعا نحيلة للتوغل أكثر.. بلا أعباء خوف أو حاجة لتبريرات طارئة .. أليست كل الأفكار لا متشابهة ..!؟ وإن النوايا التى تضمر بعد كل حديث يقال .. تثقل كتفي صاحبها فقط ..!؟

    ^_^



    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي
    المكان هنا ( العناوين الحمراء ) بوصفها تختصر تفاصيل ذاكرة متعبة ، ( مساحة بيضاء ) تشبه الورق ، ( الساحة هناك ) أين ؟ لا طريق لكشفه إلا مضمرات ما بعده و التي شكلت خاتمة النص ... شيفرة المكان مؤسسة عبر الانتقاء اللوني المصرح به بــ ( الأحمر ) و ( الأبيض ) ... نورانيّة : وقفت أمام نصكِ كثيراً .. لم أوفق في فكّ شفرة اللون فيه .... أحيله لتأمل آخر .. و لقراءة الأصدقاء ... أصدقائي : جائزة مني لمن يكشف دلالة المكان هنا .. إنه التحدي .... ممتن لعمق التجربة التي عشتها مع نصكِ



    دلالة اللون ...
    لنبدأ بالحمراء ... ما عساها تكون .. النص قال انها عناوين .. وهنا انا اتجاوز النص .. لأقرأها خطوطاً
    اذن هي خطوط حمراء ... لا عناوين ... والقرينة تأتي بالسطر الثاني .. ( تمردت على معتقدها ... )

    البيضاء .... دلالتها ما تحمل البدايات من نقاء .. لم البدايات ؟؟؟ .. لانالنص قبلها قال ( دهشة الكتابة الاولى ... )
    الدهشة هنا .. لنفس فعل الكتابة .. لا ما تعنيه او ما تقصده .. فهي بيضاء ناصعة ...

    هكذا قرأ Neo

    ******************************************
    لمشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الشعر
    ٱيها الموت ...
    يامن غمرني بمفاتن كثيرة الغموض ، وجعل قلبي ممتلئاً فرحًا كعصفورٍ طليق يحوم في المرافئ الجميلة ...
    اهمس في أُذني مرة أخرى



    الموت !!! هنا يحمل ملامح الحياة ونكهتها ...
    المكان الصريح في النص جاء رمزا ( المرافئ ) والجميلة منها
    المكان غير المباشر ربما كان الذات التي يتحدث النص عنها او التي تتحدث هي في النص
    بقرينة الفعل ( يغمرني )
    القلب أيضاً مكان لايبتعد عن معنى تلك الذات الا بتخصيص أكثر…
    طليقا .. تحمل دلالة مغادرة مكان…

    ****************************************
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي
    و الرابط الدلالي بين الدلالتين ؟ أو لنقل ماذا أراد النص أن يقول ؟ متشوق لسماع صوتك نيو في هذا النص




    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورانيّة
    العناوين الحمراء التي تختصر تفاصيل ذاكرة متعبة بدأت تؤثث مشروع فكرة تختبر دهشة الكتابة الأولى على مساحة بيضاء تشبه الورق ..!!
    .. تمردت على معتقدها .. أخيرا .. ومن طابع الكتمان إلى الثرثرة المحسوبة .. من حساباتها المغلوطة المقفلة إلى أجندات تفتح واحدة بعد أخرى ..!!

    .. الساحة هناك مفتوحة على اتساع يغري أصابعا نحيلة للتوغل أكثر.. بلا أعباء خوف أو حاجة لتبريرات طارئة .. أليست كل الأفكار لا متشابهة ..!؟ وإن النوايا التى تضمر بعد كل حديث يقال .. تثقل كتفي صاحبها فقط ..!؟


    صباحك الضوء صديقي الرفيع ...
    شوقك ألأجمل يدعو لاعادة مطالعة نص الصديقة نورانية مرة ثالثة .. وهو يستحق والله ..
    البحث عن ما يريد النص قوله .. ربما يظهر لنا كمعنى من اعادة تشكيل مفاصل النص - حسب ما نرى -
    أراها كالآتي
    عناوين حمراء .. ذاكرة متعبة .. مشروع فكرة .. مساحة بيضاء .. تمردت .. من الكتمان الى الثرثرة .. المحسوبة .. الحسابات المغلوطة والمقفلة .. التوغل .. بلا خوف .. بلا تبريرات .. النوايا المضمرة ...تثقل كتفي صاحبها فقط ..
    هذه المفاصل برأيي هي خارطة طريق معنى النص ...
    النص يحاول أن يقول لنا كقرّاء له ..
    أنني كائن حي .. بشري أنا حد اجتماع كل حسنات البشر بي وخطاياهم ..
    والتعب لازمة لا تنفك عن هذا الكائن الذي ... تشكله ذاكرته بكل ما تختزنه من صور وحسابات .. ورغبة في الحياة

    ****************************************

  2. #72
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    زهرة الكاردينا


    النفس الأخير
    يا رجل غائر بين أنفاسي
    يا نصفي الأخر الوهمي البعيد الداني
    يا سكرتي وخمري وأنعكاس مرأتي
    قالو لي أنك تحبها
    وبعض الأخبار خنجر
    قل لي بربك
    هل أحبتك كما أحببتك
    هل تمنت أن تكون خيال امرأة لتكون قريبة منك حتى في بعدك
    هل تمنت ان تكون سندريلا أحلامك
    ووبائعة الكبريت .. لتدفئ أيامك
    وحورية البحر لتكون فدائك
    وحيك وأرضك وموطنك
    هل صلت ورتلت. لربها وهي ساجدة راكعة .. ليحفظك
    أشهد الله أني فعلت .. من أجلك
    لا تضحك وأنت تقرأ هي أخر كلمات
    كتبت قبل أن أنفذك مع أنفاسي الأخيرة .......
    لا تبكي على قبري أبي .. فدمعك يحرق جسدي
    ..................
    كتبتها من فون
    وأنا بين الصحو والنوم
    أرجو أن تكون وافية جامعة للدروس كلها
    أرجو أني وفقت ... وأعتذر عن التقصير .



    ************************************
    لا تقتلوني أيّها الرعاة
    لا تعزفوا
    خافوا عليّ الله
    أستحلف الفحيح أن ينام
    في ألحانكم ..
    حتى أمرّ في سلام
    زنجار! يا قاتلي زنجار
    لا تنتظري
    إني سمعت الناي
    لا تنتظري
    إني هجرت الدار!



    محمود درويش ال ناي

    المكان .. الناي .. من خلال الفحيح الذي ينفخ في ذلك الناي .. ليخرج ذلك الصوت الذي يطلب الشاعر من نافذه التوقف .. حتى لا يهجر الدار التي تعتبر المكان الثاني ....

    الشخوص الشاعر وحبيبته والرعاة

    الحدث النفخ بالناي .. هنا تناص لأحد القصص الخيالية .. التي( تذكر ان شخص بحار علية ان يعبر من تلك البحيرة هو وبحارته دون ان يتأثر بصوت الحوريات البحر )
    الزمان : هو وقت المرور .. من والى .........
    __________________________

    أرجو أني وفقت


    ***************************************


    كان يحترف فن الرجوع للخلف
    حيث ذاكرته الممتلئه بها
    الحي القديم .... الجدان التي رسمت عليها لوحات الطفولة .. بطبشور من بقايا بناء قديم
    يسير بين الذاكرة .. بين الممراتَ والدروب الوعرة ... هنا جلسنا ... هنا أسميتها فراشتي ..
    هنا ضحكنا وهناك حيث اللا وعي قبلتها قبلتي الأولى
    يتلاشا كل شيء
    كلوحة ... مزجت ألوانها قطرات مطر عذرية
    ينتبه يجد نفسه على أريكة
    بين شفتيه طعم القبلة الأولى

    __________________
    الدرس الثاني
    أرجو أني وفقت


    *************************************

  3. #73
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    سومر كتب


    ( بس اعجبني هذا المسج رغم انه خارج المشاركات )

    مجهود لا يقاس ...لا يقدر بثمن ..اهتمامك الجميل في المنفعة والورشة
    يجعل من عالمنا الإفتراضي هذا معلماً آخراً وطعما يختلف..يختلف جداً
    أعلم بانشغالك وزحمة الوقت لديك
    فرغم اللحظات القليلة التي هاتفتك خجلاً بها خشيت أن أثقلك بذكري
    عتبي على تلك اللحظة التي تشجعت بها كي أطلب ما طلبته البارحة
    ولا أعرف ما أقوله وأنا أقرأ هذه الورقة والإيضاح المثمر لمن أراد
    قبل بداية الورشة كان في نفسي غياب يطول لعام دراسي
    و خلال صفحاتها الأولى شيء ما أثارني وتفاعلت معها من حيث لا أشعر
    لو تدري كم تمنيت هكذا دورة منذ سنوات ... أنا مدينٌ لك من كلّ قلبي
    أكرر أعتذراً بعد أعتذار ..... أتعبتك ...قسماً بالله خجل منك

    *************************************




    عذراً أبا وجعي لا صبرَ يصغرنا فهل رأيتَ صغاراً صرنَ تيجانا
    آليت حزناً بعزفِ اللهِ منشغلاً يراقصُ الكون في نهريك ضمآنا

    ********************************


    يجلس كالعادة يختار العزلة والغبار يزداد سماكة في قلبه
    تلك الجلسات التفاهة تترتب على كتفه بلا سبيل في الخلاص منها
    جهاز هاتفه يتباطئ تدريجياً في المقاومة مع الأسماء المحفوظة
    قبيلته كذلك أسست كل حذر تفرد في بعثرة الأوراق لديه
    الأيام في نفسه كانت لها قيمة تمارس شغبها في السابق
    شيئ ما يجعله يضحك أحياناً كلما خطف ذلك الفأر من أمامه
    ينسحب في زاوية يكتب رسالة ، يستدرك الخطورة بانسحاب آخر
    يغلق شاشة هاتفه ، يجمع المبعثر من أغراضه ، ثم يغادرالمكان


    رتبت هذه السطور من مشاركة سابقة

    *********************************************

  4. #74
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    نورانية



    الواجب الثاني .. الواجب الأول لم يسقط سهوا .. !


    عدت من رحلة صبح .. محملة بالخيبة .. يتقافز على كفي من فرط التعب .. لا شيء .. لا شيء يمكنه أن ينتشل جسدي المرهق حقا من براثن ظنون عقيمة ..!!

    .. رغم ذلك لا زالت أحداث الأمس عالقة في الذهن .. ودرج مكتبي الأمامي ..مدونة ك حدث مهم جدا .. أرمقه ب نظرة سريعة كل ما قرأت لك شيئا هنا .. أو شيئا هناك من شأنه أن يؤجج جذوة الشوق لك .. ف أرتاح قليلا .. إذ بعد كل هذه المسافة .. لا زلت حيا يسار قلبي ..!

    و أحبك جدا ..!!

    *******************************************

    العناوين الحمراء التي تختصر تفاصيل ذاكرة متعبة بدأت تؤثث مشروع فكرة تختبر دهشة الكتابة الأولى على مساحة بيضاء تشبه الورق ..!!
    .. تمردت على معتقدها .. أخيرا .. ومن طابع الكتمان إلى الثرثرة المحسوبة .. من حساباتها المغلوطة المقفلة إلى أجندات تفتح واحدة بعد أخرى ..!!

    .. الساحة هناك مفتوحة على اتساع يغري أصابعا نحيلة للتوغل أكثر.. بلا أعباء خوف أو حاجة لتبريرات طارئة .. أليست كل الأفكار لا متشابهة ..!؟ وإن النوايا التى تضمر بعد كل حديث يقال .. تثقل كتفي صاحبها فقط ..!؟

    ^_^


    ****************************************


    .. الواجب الأول ..

    نص للقاص .. أحمد المؤذن ..

    ...

    رجل للبيع !

    يحفر في ذاكرته وجه رجل ثري، يشعل سيجارا كوبيا ويمتطي صهوة مرسيدس شقراء وآسيوي يقود العجلات الأربع. متعب وأقدامه تهترئ من لهاثه في الشوارع القاسية التي لا تهديه دكاكينها ولا مؤسساتها عملا يستجديه بعبارات حضارية، منهكة كوجهه.

    تذكر أن بحوزته هاتفا جوالا يزغرد

    - (نعم أنا هو - من المتكلم؟)

    - على الطرف الآخر صوت خشن (لا تتجاهلني - سدد ما عليك وإلا ... )

    - ( أنت تعلم أنني مفلـ... )

    قليل الذوق أغلق السماعة في وجهه وأوصد باقي أبواب وطرق هذا العالم الكئيب... لمح متسولا يتوارى في زقاقه يعد أوراقا بلا عدد. لا لا الفكرة لا تستحق مجرد التفكير ولا المغامرة في التحول من متبطل إلى متسول، لكنه يحترق وتتقاذفه زوابع ديونه المتراكمة وأشرعته أفلتت من صواريها وتاه في العمق ولم يسأل عنه أحد.

    هذه المرة يبدأ هو بسؤال أخيه على الجهة الأخرى من المدينة، دعس الأرقام الإلكترونية ثم انتظر في خوف ويأس من عدم الرد ككل مرة وجاءه صوت مخمور

    (حبيبتي لا تتصلي نهارا ولا ليلا، زوجتي تراقبني - مع السلامة أنا متعب)... فرغ جحوظ عينيه في الشارع وعادت صفعات يأسه تشويه على نار هادئة...~

    ..
    المكان : (ذاكرته) ك حيز يختبر فيه لذة أحلامه .. و(الشارع )هو المكان الذي يجر فيه أحلامه تلك وتدهسها في كل مرة خيبة أخرى ..

    .. الشخوص .. رجل النص .. أخوه .. ورجل المكالمة ..

    .. الزمان .. نهارا كما بينه قول أخيه في الطرف الآخر من المكالمة ( نهارا ولا ليلا) .. قدم النهار في حديثه تبيان للوقت حينئذ ..

    .. الحدث .. مكالمة المطالب بالدين .. وهو غارق في الإفلاس والبطالة ..!!

    ***************************************

  5. #75
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    لانا احمد كتبت

    نص للرائعة فيري

    ايتها المؤرقة تحت ظل من قلق ..و خوف يتقافز على اراجيح الرموش ...أمطري سماءها ..عسى طمأنينة مستحيلة ...تنمو ..حبة فاصولياء سحرية ...ترفعنا الى حيث يولد المطر ..
    اما تزال ترى ارضك تحمل غير الغام عتيقة !...
    امطري سماء بغداد دمعا ...أمطري .


    الشخصية والمكان هو ذاته ... بغداد
    الحدث هو ... امنية المطر
    الزمان هو ... الان او ربما في اي وقت يمكن ان نتمنى فيه المطر

    هذا هو الواجب الاول

    المكان هنا واضح


    ***************************************

  6. #76
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    بارعة الخيال



    وصـلَ متأخراً عن صفه في بدايةِ السنة الجديدة، وقف امام باب صفهِ ينظر بأستغراب الى الطلاب ، لم يتركوا له المقعد الاول امام السبورة كالسنوات الماضية و بينما هو ينظر افزعه صوتً جاء من خلفهِ ...
    -لماذا تقف امام الباب... هيّا أدخل سيبدأ الدرس
    -حاضر استاذ...
    دخل الصف و جلس بالمقعد الآخير بجانب النافذة
    أخرج كتاب التاريخ من حقيبته و بدأ بالاستماع إلى المدرس .
    تمنى ان ينتهي الدرس بسرعة فهو لا يستطيع التركيز و هو ما زال يفكر في الماضي ....
    في بداية العام الماضي كان الطالب الأكثر شعبية، الاول في دروسة و دائماً ما يحصل على المركز الأول في قائمة العشر الأوائل في المدرس ، و لكن كل شي انقلب رأس على عقب في النصف الثانى من السنة الماضية عندما إعار سيارته الى صديقه المقرب و مات بسبب حادث ...
    جميع الطلاب القوا اللوم عليه و قد اتقدوه أكثر عندما حصل على المركز التاسع في قائمة العشر الأوائل ، فكيف يمكن لطالب قتل صديقه أن يحصل على المركز التاسع بسهولة وضع يده على وجنته ونظر الى النافذة وكان يتسائل في نفسه ان كان قد قتل صديقه ام لا ، هل حقاً عبث بمكابح السيارة و لكن لم قد يفعل ذلك ....
    مؤخراً عاش حياته كالميت بسبب التفكير المستمر حتى انه بدأ يصدق بانه قتل صديقه
    رن جرس ف خرج بسرعة قبل الاستاذ و تجه نحو السطح وقف على حافة السطح و قال ان كنت انا من قتل فيجب علي ان اموت ....فقط خطوة واحدة و ستنتهي كل هذه المعاناة ...
    خطى خطوته الاولى و اسقط نفسه و في أثناء تحليقه رأى طلاب ينظرون إليه من النافذه نظر الى الاعلى و تُخيل له انه رأى صديقه ...
    برغم من انه كان يسقط سريعاً إلا انه شعر بأن الزمن يتبطئ و قبل ان يصطدم بالأرض ضرب الاستاذ بالعصا على مقعده
    -لماذا لم تكن منتبها أيها الأول
    وقف قائلاً (استاذ لماذا يعيش الإنسان حياته كالميت بينما هو على قيد الحياة )
    ضربه الاستاذ على رأسه ضربة خفيفة
    -اجلس و انتبه ..
    جلس في المقعد ثم ألقى قصاصة الى صديقه كتب فيها
    ( اليوم طلبت منى إعارتك سيارتي....
    آسف لا أستطيع ذلك ...
    عندما تتعلم القيادة يمكنك أخذها من دوان أخذ الأذن مني )

    ***************************************

  7. #77
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    رحيق الشعر



    أُيها النور ... ياعذوبة القلب وبهجة الروح
    بلمسة ابديه من يدك ... تجعل قلبي يُحلّق الى ذلك الفردوس المعطّر بشذا النشوات المقدسة ...
    لإثرثر بأصدق واثمن الكلمات .. شامخ الرأس لاأكثرت بنظرات الأخرين ...
    حيث الحب والغبطة بلا حدود


    ***************************************


    ٱيها الموت ...
    يامن غمرني بمفاتن كثيرة الغموض ، وجعل قلبي ممتلئاً فرحًا كعصفورٍ طليق يحوم في المرافئ الجميلة ...
    اهمس في أُذني مرة أخرى

    ************************************

  8. #78
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    سورين
    جملة مطر

    فراغ ..
    ذلك الفراغ إتسع بجوفِها ..
    تدعيّ !
    بتلك الذاكرة المنسكبة ..
    أجادت تمثيل هالةِ الحياة !
    عِند اول نسمةِ برد ..
    حينما تزور الغيوم سماء الرب
    تستحضرتهُ بمخيلتِها ...
    جملة تداعب شغاف قلبِها ..
    (أمطري فحبيبتي تعشقُ المطر
    أمطري فحبيبـ ...... !)
    أكان يجب أن يسرقوه من بينِ ثنايا قلبها ؟!
    حتى تطول جدائِلُها فقط
    ألم يتمكنوا من انتظار قبضِها !؟
    كانت كبرعم ربيعي يتراقص مع النسائم ..
    داسوا عليه ..
    إمتد اللامكان حتى شغاف يسارها ..
    وعِندما زُفت الشوارع بهطولِ سمائها
    خرجت مِن وهنِها ..
    لتحاول بحماقة أن تدفع المطر بيديها من حيث جاء !!
    وتصرخ ..
    ارجع لم يعد أبي يُغني لي ..
    أمطري فحبيبتي تعشقُ المطر .
    اذهبي لتُمطريّ على شاهد قبره !



    واجبي ولو اتاخرت بتقديمة كولش

    *****************************************


    راح اغلس ع الواجب الاول
    كتبت الواجب الثاني ولو يجوز كلماته قاسية ولكن هذا ما انتجته .. بالاحرى كل ما استطعت انتاجه




    يتكيء .. على جذع شجرة صنوبر
    عمرها كان اضعاف عمره ..
    محترقة!!
    يرى عزرائيل .. يتخطف امامه
    ومعه سرب اطياف تساعده في قبض الارواح ..
    اشمئز من رائحة الدم
    التي امتزجت بالبارود وأنين الجنود..
    صوت صفارة الانذار لم يتوقف ..
    علاّم هذا الصفير .. فقد تواجدوا هنا منذُ فترة طويلة على احدهم ايقافه .. (تمتم عقله)
    ..
    اراد اغماض عينيه واحكام غلقِ أُذنيه ..
    إلا أن صراخ الطفل افزعه من بين الآف الصرخات ..
    يتلوى بوجعه
    لا اريد الموت .. اريد امي (يتصارخ)
    ..
    فجأة عمَّ السكون ! .. فقد أخرسته تلك الدبابة .. بمسيرها !!
    تراكم خوفه حتى اصبح وحشاً بداخله
    التهم احساسه ..
    فأخذ يركض ويتعثر بتلك الجثث المستلقية ..
    ولكن اين؟!!
    فلا مفر ..






    ********************************

    الواجب الاول


    نص الجزائر لسعدي يوسف


    في المقهى
    رائحة الصوف، وشمس غاربة
    والساعة
    ثابتة عند الثالثة…
    القهوة الباردة.
    يدخل شرطي في المقهى
    يجلس في زاوية، ينظر نحو الساعة، جديا
    ويعدل ساعته،،
    يأتيه النادل بالقهوة ساخنة،
    يشربها
    ويغادر.
    أنظر نحو الساعة في الحائط
    : هل كانت في الثانية ؟
    المقهى يكتظ / ويمضي النادل نحو الباب
    ويغلق باب المقهى



    المكان كما هو واضح المقهى


    *******************************

  9. #79
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    أمير الشرق


    أستاتذتي الكرام
    شيفرة راهب نيو
    كتبت الواجب العملي
    أما الواجب النظري فإلى وقتٍ آخر
    لم أنساه



    في مثوى الجَسَدْ .. بعدَ ثَجيجٍ من ذكرياتٍ
    مُستقْطَبة .. حينما أوصدَ الجفنُ المُنهَكْ
    رحَلَتْ روحي الى تفاصيلِ رُؤيا ..مابَرِحَتْ
    تَعدو في وسطِ الدُخان الأبيضْ
    تنشُدْ طيفَ المُكلّلةِ بالياسَمين .. المُثجّجة بالحُسن
    .. في ساعاتٍ مقدارُها أجزاءٌ
    من الثانية .. تقمّصتْ جَسدي بعدَ أن
    عادتْ خائِبةْ .. ضجَّ السكونُ بدقّات
    قلبي المتراكِضة .. فتحتُ جفني المُرمَّل
    بالدمع .. الوسْنانْ المُرهَق
    من دهشَة المشهدْ



    المكان .. مباشر (السرير) و غير مباشر (الحلم)
    الزمان .. مُضمَر وغير مُضمَر
    الشخصيات .. الحبيبة وأنا
    الحدث .. تفاصيل حلم ويقظة مابعد الحلم

    *********************************


    واجبي النظري

    تنقّلت بين الناس في ستورتوف ثم فضّلت
    البقاء على مقربة من النسوة اللواتي يبعن أصُصَ الأزهار
    أثارت شهوَتي الورود الحمراء القانية اللون
    تتوقّد في الصّباح الندي .. واستهوتني لارتكاب
    جريمة سرقة منها


    هذا مقطع من رواية الجوع ل كنوت هامسون

    المكان " أحد أزقّة ستورتوف"
    الزمان " مضمر ولكنه ليس الليل بحكم
    أن الشخصية تتسوق بين زحمة الناس
    ومايميز هذه المدينة أنها تخلو من الناس
    في الليل
    الشخصيات .. الراوي والنسوة وربما الناس
    يكونون ضمن الشخصيات
    الحدث .. تسوُّق

    هل قرائتي صحيحة اساتذتي؟


    ****************************




  10. #80
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    محمد صبيح


    مَا أن أزْلفَت الشَّمس وألْقَت بِـ أعْبَائِها خَّلفَ الأُفق الضيّق
    حتَّى عَادَ بِـ خَطواتٍ مُثْقلَة وإحْباطٍ شَدِيد
    تقطّعتْ تحتَ قدميّهِ كُلّ بَوارِق الأمَل
    وتَناثَرت كـ خيّباتٍ نَتِنة عَلى طَريْقهِ كُلّ يَّوم
    أنْهكهُ السيّرِ مِراراً
    فـ إنْكفأ عَلى أوّلُ أريكَةٍ عِندَ مَدْخلِ البيّت
    ألْقَى بـ آهاتهِ عَلى أرْضِيّةِ دارهِ الصَغِيرة
    تَراكَضَ أطْفاله نَحْوَه
    وَجدوهُ يَلْفِظُ آخِرُ مَاتَبقّى مِن إنْسَانيّته !!

    **************************************


    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي
    ( خلف الأفق الضيق ) ، ( أول أريكة عند مدخل البيت ) ، ( أرضية داره الصغيرة ) ... أماكن النص .. و ما بين الدلالة الرمزية لغروب الشمس .. و أرضية الدار بوصفها صغيرة .. صاغ النص حكايته ... إنها النهاية التي دشنها إنسان متعب عند أول محطة راحة .. هي الراحة من هذا الكدّ الذي أثقله ..... أماكن : بدأت .. جازت .. وصلت .... تجسيد احترافي لمعنى أن يكون المكان العنصر السردي المسيطر أيها الصبيح الرااااااااااااااائع ... تدهشني حين يبدو كل شيء سلساً و خلفه تضطرم الأشياء احتراقاً ... كل الحب محمد




    الزَمان ، قبل المغرب بقليل ، المكان سعيهُ وما كَسب ، قلة الحيلة ، إنسانيته المتبقية ، وموته

    أريّكتهُ لَـا تُحسن احتواء الألَم
    أطْفالهُ يتضوّرونَ جوْعا
    دارهِ الصَغيرة يتبدّد فيئها عند كُل لحظة فشل
    أناخَ آهَاتهِ عَلَى وَسائِدُ الأمَلِ
    ينظرُ إلى البابِ مَرّةً أُخْرَى ، تَاهَت بعيّنيهِ المَسافة
    ذَابَت الخُطَى
    ومَاتَ الطَرِيق


    شيْفرة الكاتِب القَارئ ، مَايُمْكِنُ تَأوِيلَ الحِكايَا المُخبَأة بيّنَ طِيّاتِ الحرُوفْ ، غِيّرِ المَشْهَد ، عتَبة النصّ ، وجودةِ القِراءة
    وأنتَ أنتَ كُلّ هذا وربّك
    فَائق الحُبّ



    *****************************************

صفحة 8 من 20 الأولىالأولى ... 67 891018 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال