نيو كتب
واجب 1
..........
محمود درويش ..
لم تأتِ
قلت: ولن
إذن .. سأعيدُ ترتيبَ المساءِ
بما يليقُ بخيبتى وغيابها
أطفأتُ نارَ شموعِها
أشعلتُ نور الكهرباء
شربتُ كأسَ نبيذِها وكسرتُهُ
بدّلتُ موسيقى الكمنجاتِ السريعةِ بالأغانى الفارسية
قلت : لن تأتى
سأنضو ربطةَ العنقِ الأنيقةَ .. هكذا أرتاح أكثر
أرتدى بيجامةً زرقاءَ
أمشى حافيا لو شئتُ
أجلس بارتخاءِ القرفصاءِ على أريكتها !!
فأنساها .. وأنسى كلَّ أشياءِ الغيابْ
أعدتُ ما أعددت من أدواتِ حفلتِنا إلى أدراجها
وفتحتُ كلَّ نوافذى وستائرى
لا سرَّ فى جسدى أمام الليلِ إلا ما انتظرتُ
وما خسرتْ ..
..........................
المكان .. شقته .. النص لم يصرح بذلك .. لكن سرد ما سيفعل من أشياء .. كشف عن ذلك
المشي حافياً ... الجلوس على ألأريكة .. لبس البيجاما .. فتح النوافذ والستائر .. أدوات الحفلة واعادتها لمكانها
..........
القصيدة كاملةً
*****************************************
سأستعير مما كتبت لواجب 2 ..ربما كان مناسباً ..
متروك أمره لصاحب الجلالة
.................
سأدّعي ...
أن لا شيء تغير ..
فالشمس كما كل مرة ما زالت تشرق قبل السابعة .. وأستيقظ بعدها
ركني القصيّ .. على ما تركته بألأمس .. بل ربما غدا أكثر هدوءا اليوم
الشاي .. !! .. ما زال يؤرخ مشهد ارتشافه بالحركة البطيئة
ومراسم الصباح !! ... التي كانت طقوساً .. تكتمل أيضاً
سأُحرر .. مسوّدة سطور .. فكرت بها بالأمس ..
سأتحدث عن شهية الضوء ... وأنا الموبوء بالحمية ..
سأخبر السيجار عن لا جدواه ... لأزعجه فقط ..
وسأُكمل .. استماع ألألحان سيئة الحظ ...
سأمازح صديقاً ... ونرتب موعداً مع الضحك ..
وسأنتظرُ المساء المساء
ما لا أعيهُ حقيقة ... رغم كلّ جدول الانشغال هذا
لمَ أفتقدني ؟؟!!
................
***********************************
ساخن جدا صفيح الذاكرة !
..
نكاية بالحلم .. أعلن حربه المسكوت عنها .. على بقية شفته
ولأن بعض الحروب تكون بنهايات مفتوحة ... أغلق عينيه مرغماً
لم يؤمن أن العبث حين يكون اشتراكياً ... سيجعله الموبوء بالاجتثاث ..
قرأ المعوذتين بنية الفاتحة .. والتحق بها ..
وطوال الطريق الى عينيها ...... ما زال يبسمل
************************
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورانيّة
العناوين الحمراء التي تختصر تفاصيل ذاكرة متعبة بدأت تؤثث مشروع فكرة تختبر دهشة الكتابة الأولى على مساحة بيضاء تشبه الورق ..!!
.. تمردت على معتقدها .. أخيرا .. ومن طابع الكتمان إلى الثرثرة المحسوبة .. من حساباتها المغلوطة المقفلة إلى أجندات تفتح واحدة بعد أخرى ..!!
.. الساحة هناك مفتوحة على اتساع يغري أصابعا نحيلة للتوغل أكثر.. بلا أعباء خوف أو حاجة لتبريرات طارئة .. أليست كل الأفكار لا متشابهة ..!؟ وإن النوايا التى تضمر بعد كل حديث يقال .. تثقل كتفي صاحبها فقط ..!؟
^_^
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي
المكان هنا ( العناوين الحمراء ) بوصفها تختصر تفاصيل ذاكرة متعبة ، ( مساحة بيضاء ) تشبه الورق ، ( الساحة هناك ) أين ؟ لا طريق لكشفه إلا مضمرات ما بعده و التي شكلت خاتمة النص ... شيفرة المكان مؤسسة عبر الانتقاء اللوني المصرح به بــ ( الأحمر ) و ( الأبيض ) ... نورانيّة : وقفت أمام نصكِ كثيراً .. لم أوفق في فكّ شفرة اللون فيه .... أحيله لتأمل آخر .. و لقراءة الأصدقاء ... أصدقائي : جائزة مني لمن يكشف دلالة المكان هنا .. إنه التحدي .... ممتن لعمق التجربة التي عشتها مع نصكِ
دلالة اللون ...
لنبدأ بالحمراء ... ما عساها تكون .. النص قال انها عناوين .. وهنا انا اتجاوز النص .. لأقرأها خطوطاً
اذن هي خطوط حمراء ... لا عناوين ... والقرينة تأتي بالسطر الثاني .. ( تمردت على معتقدها ... )
البيضاء .... دلالتها ما تحمل البدايات من نقاء .. لم البدايات ؟؟؟ .. لانالنص قبلها قال ( دهشة الكتابة الاولى ... )
الدهشة هنا .. لنفس فعل الكتابة .. لا ما تعنيه او ما تقصده .. فهي بيضاء ناصعة ...
هكذا قرأ Neo
******************************************
لمشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الشعر
ٱيها الموت ...
يامن غمرني بمفاتن كثيرة الغموض ، وجعل قلبي ممتلئاً فرحًا كعصفورٍ طليق يحوم في المرافئ الجميلة ...
اهمس في أُذني مرة أخرى
الموت !!! هنا يحمل ملامح الحياة ونكهتها ...
المكان الصريح في النص جاء رمزا ( المرافئ ) والجميلة منها
المكان غير المباشر ربما كان الذات التي يتحدث النص عنها او التي تتحدث هي في النص
بقرينة الفعل ( يغمرني )
القلب أيضاً مكان لايبتعد عن معنى تلك الذات الا بتخصيص أكثر…
طليقا .. تحمل دلالة مغادرة مكان…
****************************************
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي
و الرابط الدلالي بين الدلالتين ؟ أو لنقل ماذا أراد النص أن يقول ؟ متشوق لسماع صوتك نيو في هذا النص
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورانيّة
العناوين الحمراء التي تختصر تفاصيل ذاكرة متعبة بدأت تؤثث مشروع فكرة تختبر دهشة الكتابة الأولى على مساحة بيضاء تشبه الورق ..!!
.. تمردت على معتقدها .. أخيرا .. ومن طابع الكتمان إلى الثرثرة المحسوبة .. من حساباتها المغلوطة المقفلة إلى أجندات تفتح واحدة بعد أخرى ..!!
.. الساحة هناك مفتوحة على اتساع يغري أصابعا نحيلة للتوغل أكثر.. بلا أعباء خوف أو حاجة لتبريرات طارئة .. أليست كل الأفكار لا متشابهة ..!؟ وإن النوايا التى تضمر بعد كل حديث يقال .. تثقل كتفي صاحبها فقط ..!؟
صباحك الضوء صديقي الرفيع ...
شوقك ألأجمل يدعو لاعادة مطالعة نص الصديقة نورانية مرة ثالثة .. وهو يستحق والله ..
البحث عن ما يريد النص قوله .. ربما يظهر لنا كمعنى من اعادة تشكيل مفاصل النص - حسب ما نرى -
أراها كالآتي
عناوين حمراء .. ذاكرة متعبة .. مشروع فكرة .. مساحة بيضاء .. تمردت .. من الكتمان الى الثرثرة .. المحسوبة .. الحسابات المغلوطة والمقفلة .. التوغل .. بلا خوف .. بلا تبريرات .. النوايا المضمرة ...تثقل كتفي صاحبها فقط ..
هذه المفاصل برأيي هي خارطة طريق معنى النص ...
النص يحاول أن يقول لنا كقرّاء له ..
أنني كائن حي .. بشري أنا حد اجتماع كل حسنات البشر بي وخطاياهم ..
والتعب لازمة لا تنفك عن هذا الكائن الذي ... تشكله ذاكرته بكل ما تختزنه من صور وحسابات .. ورغبة في الحياة
****************************************