بريق الماس
كعادتها تنام ثلاث ساعات ثم يهمس لها الارق كي يهتك نعاسها كما كل مرة ..
تنظر لسقف غرفتها وهي تتمتم ياليتني اعبر سماء النائمين كي اقطف لك نجمة واهديك ضوء القمر ...
ليتك تعلم ان ذكراك تهتك سقف الازمنة .. كل دروبي وكل مشاويري وكل تفاصيلي ترفض الا حضورك...!
انت تعلم انني قنوعة جدا ..انا اكتفي بشبر واحد من حديقة روحك ..
لكني آمنت ان مطالب قلبي شرعية ...
نعم يا دجل امنية يتيمة ..اتعلم يا حبيبي ..مااستطاعت لحظاتي المرهقة ان تجهض جنين حبك الذي يكبر بداخلي ولا زلت اشعر به يحرك داخلي نبضاً ما ..
لا زلت اطعمه روحي واسقية دمي واحكي له كل ليلة عنك ...
عجزت من محاولاتي اجهاضك فـ أنت متأصلا بي اكثر مما ينبغي ..
ثم هطل اول شعاع شمس همت بالنهوض كعادتها ..لتمارس روتين النهار ..وطيفه لا يفارفها ...
*****************************************
اغمض عينيك ..
وعش جزءا من العمى ..
خطوط تداعب افق الظلام .. وضوء ابيض يشهب بخفوت لرؤية عالم أجوف ..محاولات كئيبة وفضول يشعب الروح عبثاً....
..............
هب اننا التقينا على شرفة مساء ما..في موعد مطر ..
نغني بلحن صغار البلابل ...
نستنشق اول دفقة من حياة ..
نغادرنا الى اللا مكان ...
نطير بلا نية مضمرة ..
سوى ان نتخطى الجاذبية الجامدة..
الدرس على عجالة اعذروني
***************************************