صفحة 3 من 20 الأولىالأولى 12 34513 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 198
الموضوع:

تطبيقات المشتركين في ورشة على نية النقد والطريق إلى الكتابة - الصفحة 3

الزوار من محركات البحث: 258 المشاهدات : 8502 الردود: 197
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #21
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    سومر

    لم أكن حاضراً
    و قد فاتني درس الخيال أمل أن أكون على الطريق
    .
    تشربينَ في كلامكِ صبحاً شفيفاً لم يزلْ يراودهُ السوادُ لا يكادُ يمنحُكِ شيئاً
    في فمِ الضوءِ تخافينَ أنْ يشحَ مِن عينيكِ كلّ فقر يمزقُ جنائنكِ المعلقة
    على مقربةٍ من دمكِ يندلقُ الحبرُعلى روحكِ كحلمِ السندبادِ يمكثُ بعدَ توجع
    الشوقَ تشعبَ بِداخلكِ يساورُكِ الغربة تكرهينَ السباتَ تكفكفينَ مصباحَ الأمنيات

    بعثرت هذه الأحرف من مشاركة لي قبل فترة بائعة المرايا


    ****************************************



    واجب الأستاذ راهب في الطريق أن شاء الله سيستكمل
    ....
    واجب الدرس : ( 1 )
    لنص للشاعر الايطالي كلاوديو بوتساني (( في عمق المألوف))
    أنا المستبعد، الخارج على القانون،
    الملعون الذي لا يستسلم !
    أنا البطل الذي يموت في الصفحة الأولى !
    أنا القط الأعور الذي لا تريد أي عجوز أن تداعبه !
    أنا الحيوان الخائف من رهاب الماء
    الذي يعض اليد الممدودة بالرحمة !
    أنا سوء الفهم الذي يؤدي إلى الشجار !!
    أنا الشيطان الذي هرّب محبرة لوثر !
    أنا شريط الفيلم الذي ينقطع في ذروة الحدث !
    أنا الهدف الذي أدخل في مرماي في الثانية الأخيرة !
    أنا الطفل الذي ينخر ردا علي تعنيف الأم
    أنا خوف العشب الذي على وشك أن يجزوه
    لست أدري ما إذا كان البحر يصنع الأمواج
    أو يتحملها !
    لست أدري ما إذا كنت أناالمفكر
    أم فكرة عارضة !!!
    ................................
    أنا شريط الفيلم الذي ينقطع في ذروة الحدث !
    أنا الهدف الذي أدخل في مرماي في الثانية الأخيرة !
    أنا البطل الذي يموت في الصفحة الأولى !

    ( جمع بين دلالات الحبّ في الحياة والنشوة كإنسان حيّ مع حزن ما يقف أمامه كحائط يعيق بعض منه )
    ....
    أنا المستبعد، الخارج على القانون،
    الملعون الذي لا يستسلم !
    أنا الشيطان الذي هرّب محبرة لوثر !

    ( أراد التمرد دلالة على ما في الأنا من صفات تغنى بها فريدة بشخصيته نقلها بصور مختلفة شيقة للمتلقي )
    ...
    أنا خوف العشب الذي على وشك أن يجزوه
    أنا الحيوان الخائف من رهاب الماء

    ( بعض دلالات الخيبة التي واجهته لأمر ما يضمره في نفسه )
    .....
    أنا الطفل الذي ينخر ردا علي تعنيف الأم
    أنا القط الأعور الذي لا تريد أي عجوز أن تداعبه !
    أنا سوء الفهم الذي يؤدي إلى الشجار !!
    الذي يعض اليد الممدودة بالرحمة !

    ( المشاكسة في عمق ذاته والأخرين دلالة أراد بها الكثير ما يستدعي التأمل والغوص فيها كثيراً
    كدلالة الحرية والبراءة والمرح وغيرها )

    ...
    لست أدري ما إذا كان البحر يصنع الأمواج
    أو يتحملها !
    لست أدري ما إذا كنت أناالمفكر
    أم فكرة عارضة !!!

    ( الحيرة التي تواكبه في الحياة كنوع من البحث والتأمل في كل شيئ شارك القارئ فيها والبحث)



    **************************************************




    بعضٌ مِن تلكَ المفرداتِ أصبحتْ هكذا أيها الراهبُ معذرةً منكَ أيها الحبيبُ
    حاولتُ ببعضِ صورِ الأسهابِ لكنني لم أفلح يلفها القبحُ

    عند أرصفةِ الوردِ تصطفُ الشفاهُ
    تبعثُ تراتيلَ ساكنة على يدك
    تبعثرُ صوتَ النقاءِ
    تركنُ على دفئها أجنحةٌ من فراغ
    وأسطورةٌ ترتشفُ الحُبّ
    تقرعُ أجراسَ التمردِ بلا فراق
    تغرسُ من سماءِ الغدِ صباحاتِ أخيلة
    وطيفاً ينتظرُالشتاءَ بحروفَ طين كالموعد
    تصمتُ كأحلامِ الشرقِ على يدي
    كطائرٍ مُتعبٍ بفوضى الذاكرة


    آياتُ الحُبّ لكَ وللجميعِ
    حفظكم اللهُ من كلّ سوءٍ ومكروه


    ********************************************

  2. #22
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    نورانية

    .. مساء الخير..

    للحقيقة لم أبحث عن نصوص كثيرة لدرس اليوم.. لكن إستوقفتني هذه القصاصات .. للكاتب حاتم علي في صحيفة الرؤية..

    ..

    يصدح كله بلغة واحدة، رغم علو الأدخنة، فالجميع ينشد شكلاً جديداً من أطوار الحياة، لكون الناس ارتووا الشراب من كأس واحد..

    ( دلالة على انفتاحه على العالم .. أظن)

    لم تعد تعرف يمنة ويسرة، فالهموم المنبعثة منها طالت كل الجهات أفقياً ورأسياً، ولم يبق سوى توقف تلك العاصفة بعد اقتلاع الأشجار المهترئة.

    ( دلالة على الحزن وضغط الحياة ..أظن)

    يفكر هو بروح العقل، يرسم بعضاً من إشراقات المستقبل يتناهى إلى فكرة أنه قادر على اجتثاث الخوف، لأن هناك ثَمَّةَ عُقد حان لها أن تضمر رتابة الماضي لتلد لتوها جديداً..

    ( دلالة على الأمل وقدرته على هزم مخاوفه.. أظن)

    ثمة شيء مشترك بين من يصنع الحياة ليروى الساحات، فهناك قطرات قليلة يكتب لكائناتها المروية بالحياة بالبقاء

    .( دلالة على التمسك بالحياة ..أظن)

    الجميع ذابت آمالهم في تلك المسيرة المتحدة باتجاه المستقبل، فالطرقات رُصت بسخط المارة في الأزقة والأحياء، ليعلن جميعهم تباً لمن خصصوا مساحات شاسعة للأشواك في حياتنا.

    ( دلالة على طول المسافة لتحقيق هدفه في الحياة )..


    .. هذا ما خرج معي نهاية ..


    *************************************

  3. #23
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    فيري


    مرحبا ....
    رغم انني كنت عزفت عن البحث في درس المضمر ..لكنني سأستغل الفسحة المتبقية من الوقت لأدلو بدلوي في بئر مضمر امرأة طالما كانت نصوصها انثوية خالصة ..و اعتذر عن اختيار نص غير قصير ..لكنما هو يستحق ان نستمتع بقراءته ..و بعده سأحاول جعل قراءتي لمجمله قصيرة ...النص هو لسعاد الصباح و بعنوان ( تحت المطر الرمادي ):
    1 -
    على هذه الكُرَةِ الأرضية المُهتزّهْ
    أنت نُقْطَةُ ارْتِكازي
    وتحت هذا المَطَر الكبريتيِّ الأسودْ
    وفي هذه المُدُنِ التي لا تقرأُ... ولا تكتبْ
    أنت ثقافتي...
    - 2 -
    الوطنُ يَتفتَّتُ تحت أقدامي
    كزجاجٍ مكسُورْ
    والتاريخُ عَرَبةٌ مات سائقُها
    وذاكرتي ملأى بعشرات الثُقُوبْ...
    فلا الشوارعُ لها ذاتُ الأسماءْ
    ولا صناديقُ البريد احتفظتْ بلونها الأحمرْ
    ولا الحمائمُ تَستوطن ذات العناوينْ...
    - 3 -
    لم أعُدْ قادرةً على الحُبِّ... ولا على الكراهيَهْ
    ولا على الصَمْتِ, ولا على الصُرَاخْ
    ولا على النِسْيان, ولا على التَذَكُّرْ
    لم أعُدْ قادرةً على مُمَارسة أُنوثتي...
    فأشواقي ذهبتْ في إجازةٍ طويلَهْ
    وقلبي... عُلْبَةُ سردينٍ
    انتهت مُدَّةُ استعمالها...
    - 4 -
    أحاول أن أرسُمَ بحراً... قزحيَّ الألوانْ
    فأفْشَلْ...
    وأحاولُ أن أكتشفَ جزيرةً
    لا تُشْنَقُ أشجارُها بتُهْمةِ العَمالهْ
    ولا تُعتقلُ فراشَاتُها بتُهمَة كتابة الشِعْر...
    فأفْشَلْ...
    وأحاول أن أرسُمَ خيولاً
    تركضُ في براري الحريّهْ...
    فأفْشَلْ...
    وأحاولُ أن أرسمَ مَرْكَباً
    يأخُذُني معك إلى آخر الدنيا...
    فأفْشَلْ...
    وأحاول أن أخترعَ وطناً
    لا يجلدُني خمسين جَلْدةً... لأنني أحبُّك
    فأفْشَلْ...
    - 5 -
    أحاولُ, يا صديقي
    أن أكونَ امرأةً...
    بكل المقاييس, والمواصفات
    فلا أجدُ محكمةً تصغي إلى أقوالي...
    ولا قاضِياً يقبَلُ شَهَادتي...
    - 6 -
    ماذا أفعلُ في مقاهي العالم وحدي?
    أمْضَغُ جريدتي?
    أمْضَغُ فجيعتي?
    أمْضَعُ خيطانَ ذاكرتي?
    ماذا أفعل بالفناجينِ التي تأتي... وتَروُحْ?
    وبالحُزْنِ الذي يأتي... ولا يروُحْ?
    وبالضَجَرِ الذي يطلعُ كلّ رُبْعِ ساعهْ
    حيناً من ميناءِ ساعتي
    وحيناً من دفترِ عناويني
    وحيناً من حقيبةِ يدي...?
    - 7 -
    ماذا أفعلُ بتُراثِكَ العاطفيّ
    المَزْرُوعِ في دمي كأشجارِ الياسمين?
    ماذا أفعلُ بصوتِكَ الذي ينقُرُ كالديكِ...
    وجهَ شراشفي?
    ماذا أفعلُ برائحتِكَ
    التي تسبح كأسماك القِرْشِ في مياه ذاكرتي
    ماذا أفعلُ بَبَصماتِ ذوقِكَ... على أثاث غرفتي
    وألوان ثيابي...
    وتفاصيلِ حياتي?...
    ماذا أفعلُ بفصيلةِ دمي?...
    يا أيُّها المسافرُ ليلاً ونهاراً
    في كُريَّاتِ دمي...
    - 8 -
    كيفَ أسْتحضركَ
    يا صديق الأزمنة الوَرْديّهْ?
    ووجهي مُغَطَّى بالفَحْم
    وشعوري مُغَطَّى بالفحْم
    ليست فلسطين وحدَها هي التي تحترقْ
    ولكنَّ الشوفينيَّهْ
    والساديّهْ
    والغوغائيّة السياسيَّهْ
    وعشرات الأقنعةِ, والملابس التنكريَّهْ...
    تحترق أيضاً
    وليست الطيورُ, والأسماكُ وحدَها
    هي التي تختنقْ
    ولكنَّ الإنسانَ العربيَّ هو الذي يختنقْ
    داخل (الهولوكوستِ) الكبيرْ...
    - 9 -
    يا أيها الصديق الذي أحتاجُ الى ذراعَيْهِ في وقت ضَعْفي
    وإلى ثباته في وقت انهياري
    كل ما حولي عروضُ مسرحيَّهْ
    والأبطالُ الذين طالما صفَّقتُ لهم
    لم يكونوا أكثر من ظاهرةٍ صَوْتيَّهْ...
    ونُمُورٍ من وَرَقْ...
    - 10 -
    يا سيِّدي يا الذي دوماً يعيدُ ترتيبَ أيَّامي
    وتشكيلَ أنوثتي...
    أريد أن أتكئ على حنان كَلِماتِكْ
    حتى لا أبقى في العَرَاءْ
    وأريدُ أن أدخلَ في شرايينِ يَدَيكْ
    حتى لا أظلَّ في المنفى...


    1


    تبدأ حديثها معه او معنا ..بتعريف نقطة ارتكازها ..و نقطة الارتكاز هنا تختصر كل شيء من اعتقاداتها و اخلاقياتها ، مشاعرها و افكارها ، بل كل هويتها ....هي تقول لنا انها امرأة ما تزال متشبثة بثابت لا يهتز ..رغم دوار كل الاشياء من حولها ...نقطة ارتكازها هنا اكبر من رجل ..اكبر من حبيب ..هو صديق كما ستناديه قرب النهاية ..من حيث ان الانسان يختار الاصدقاء مشابهين له ..من حيث انه يعجب بهم و يؤمن قبل ان يقول لهم اصدقاء .

    2

    هكذا ستمضي سعاد ..و هي تستعرض لنا جوانب ازمتها مع كل شيء ..حتى اثمن الاشياء و اكثر ما يمثل الامان. .الوطن ..و الاهل ..
    بل حتى التاريخ الذي آمنت به و بأبطاله ..و احبت قصصه و فتنت بها ...ما عادت تدري ..اي شيء تحفظ منه و اي شيء تنساه...فالثقوب السوداء هنا في الذاكرة اختيار للاوعي ..من باب الثورة .

    4 و 5
    و حين تنتقل الى ازمتها مع الحاضر ..و خيبة املها في كل تفاصيله ..تكرر التعبير عن فشلها في معايشته ..لأنها امرأة من زمن آخر ..انقلب من حولها كل شيء ..و ما زالت تنتخي نقطة ارتكازها ...تشكو ان الهوية التي تشهرها و يكتب فيها : انثى ..لم تعد تمر بها من نقاط تفتيش الأحداث. .و الناس .

    6 و 7



    و حين تهرب الى خارج حدود الوطن القاسي ..تتلبسها الغربة ..فتذبل .
    و تعتب عليه ( رجلا كان او حبيبا او صديقا او هوية )....لأن تشبثها به و انسلاخها عن كل ما لا يشاكله ..هو سبب غربتها المميتة .

    8

    و تعلن نقمتها على حريق الانسان في وطنها ...عربية هي ما تزال تعلن ..و كأن الانسان هو من اشعل النار في نفسه فأحرق الوطن ..و لوث مراياها بالرماد.

    9 و 10

    في اخر قطعتين ..تحلم بعودة الاشياء التي تحب ..بوطن يحمل نكهة دم الحبيب و ديكور شرايين الصديق ...تستغيث بمجيء هذا الحلم ..لتغفو ...لتهرب من كل التعب .

    ..........

    لا ادري ان كانت النصوص تقرأ هكذا ...
    اسفة مقدما .


    ******************************

  4. #24
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    لانا احمد


    السلام عليكم ...

    تسلل إلى عقلها وكأنه أراد التخلص منها ,
    وضع مخالبه في كامل جسدها لكي يمنعها من الحراك ,
    أخذ يفرز مادته السمية في كامل أفكارها مما زادها خوفاً ,
    سألته لمَ كل هذا !؟
    أيروق لك تعذيبي وجعلي جثة هامدة !
    لمَ لا تكون حلما جميلا أتوق لرؤيته كل ليلة ،
    لمَ لا تصغي لقلبي ونعقد صفقة نهايتها أنا وأنت معا ،
    لمَ تتصرف بوحشية معي !؟
    لمَ لا نكون أصدقاء ، أقترب أرجوك ،

    لا أريد سماع المزيد فأنا أتلذذ بمعاناتكِ وصراخكِ ,
    حلم !؟
    أي حلم تتحدثين !
    فأنا خلقتُ لأكون المسيطر على أفكاركم ،
    خلقتُ لتذكيركم بالأشياء التي سوف تحصل ،
    خلقتُ لأجعلكم لا تفكرون بشيء قبل النوم ،
    لتكونوا أكثر تفاؤلاً ورحمة بأنفسكم وتعتادون على مواجع الحياة
    هل فهمتي الآن لمِ أزوركِ كل ليلة وأحاول جعلكِ تزدادين خوفاً !
    إنتهى الكابوس !





    *********************************

  5. #25
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    بارعة الخيال

    فشل للمرة الثانية -_-
    بالمناسبة استاذ ما رأيكَ ان اعود الى النص الاول واضيف جملة في المقطع الاخير
    ...................

    توجهت الى سطح المنزل فوجدته يقف على حافة السطح مبتسماً ،نظرت اليه و الدموع تغمر عينيها ،
    سارت نحوه قائلة " سأذهب معك واترك هذا المنزل الكبير..... اجل خذني الى عالمكَ .... عالم البرزخ "
    مسكت بيده وخطت خطوة الى الامام فاودت بحياتها
    ..............
    ما رأيك بالاضافة
    لاني في الحقيقة لا اريد ان يكون نصي مبهم
    ....
    بالنسبة لواجب اليوم. لا استطيع انجازه اليوم لانشغالي .


    ***************************************




    لم اكن اعرف ذلك الشعور........
    لكن الان انا اعرفه..جيداً....
    اجل... الان انا
    اعلم ما معنى
    ان تكون المرأة زوجة
    ولا تكون ام.......


    *********************************



    نعيش على مسرح الحياة ،
    و بعض الاصدقاء هم كانوا يمثلون...
    اما الآن انتهى وقت التمثيل ،
    انزلوا الستارة ،
    و ضعوا اقنعتكم جانباً....


    **************************************************



    اغلق باب غرفته و تكأ عليه قائلاً (اليوم سببت لامي القلق ، وعندما عدتُ للمنزل زدتها الماً فوق قلقها ، ساعتذرُ منها غداً )
    نام وستيقظ مفجوعاً على خبر وفاة امه....
    فأُغلِقت أبواب السعادة في وجهه....

    *****************************************



    اشتقتُ ليومٍ من ايامِ الطفولةِ......
    عندما كنتُ انام امام التلفاز
    ، استيقظ و اجدُ نفسي في غرفتي.

    ******************************************

    الواجب....
    ................................

    كانت تجلس امام النافذة تنتظر.....في ليلة هادئة..
    و فجأة شق هدوء الليل صوت قطار...
    نهضت مسرعة و وضعت العباءة على رأسها ،
    ثم ذهبت الى حيث سكة القطار،
    وقفت بين صفوف المنتظرين ،
    تنتظر لعله يعود في هذهِ الليلةِ،
    مازال صوت القطار بعيداً و لكن الجميع ينتظرون ،
    و في داخلهم املً كبير لعلهم يعودون...
    وقف القطار امام المنظرين ،
    و بعض الاهالي وجدوا جنودهم الابطال الذين كانوا يقاتلون ،
    و هي مازالت تنتظر مع بعض المنتظرين....
    لعلها تسمع خبر وفاته......
    او خبر متى سيعود......


    *********************************


    الواجب رقم 1

    ◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇
    الرأس للقاص (جوزيف حنا يشوع)
    امتلأ حنْقاً وهو يبحث عنه في جحور المنزل.. وزواياه، لم يكن في خزانة الأحذية حيث وجده بالأمس.. كما لم يكن في اواقي الحبوب خلف باب المطبخ حيث كان أول امس.. ولا كان في المرحاض، إذْ عثر عليه صدفةْ في الأسبوع الماضي.
    ـ أين ـ يا ترى ـ أكون قد أضعتُ رأسي اللعين؟!!
    تَمْتَم لنفسه وهو منهمك في البحث، لم يتمكن من الاحساس بالوقت، ولأن اصبح قدمه الكبيرة اخبرته بأنّ موعد العمل قد حان.. فقد قرر أنْ يخرج بدونه، فذلك ـ في كل الأحوال ـ أفضل من الاستماع الى تحية المدير الصباحية، التي يتوجب عليه احتمالها في كل مرة يتأخر فيها عن العمل.
    صديقته ـ على المنضدة المجاورة ـ أخبرته أنه أكثر أناقة ومنطقية بلا رأس. ولم يزبد مديره في وجهه كما في كل يوم، ذلك أنه لم يكن هناك (منخراك الممتدان الى الهند) وحين حلّت الحادية عشرة صباحاً لم يفتك به الصداع، اذ لا يعقل ان يصيبه الصداع في عجيزته مثلاً!!
    غمره ارتياح وهو يدلف المنزل، وقد فوجئ وهو يطأ غرفة نومه برأسه على السرير، عند القدمين. عندها اكتشف أنه (لابد تدحرج اثناء الحلم).
    لم يبحث عن رأسه في صباح اليوم التالي، فمن حيث انه ليس من الضرورة بمكان ان يكون لجميع الناس رؤوس، فقد قرر عنهم ارتدائه بعد اليوم مطلقاً!!
    ........................................


    هنا يقصد دماغه
    تفكيره/ شخصيتة افكاره /و افعاله يبحث عنه باماكن غريبه
    اماكن توجد في ذاته
    بعد ان اتعبه البحث
    قرر ان يذهب بلا راس ،افضل من ان يستمع لمديره،
    زميلته اخبرته انه اكثر اناقة عندما جاء بلا رأس (من غير افكار بمعنى ان تكون اللامبالاه مسيطرة عليه.)

    يعيش حياته بدون ان يهتم لاي شي من حوله
    حتى يعيش مرتاحاً
    بعد ان ازعجه راسه(عقله/دماغه)
    وبعد ان اتعبه الصداع
    ،غمره الارتياح بعد ما عاد الى المنزل .

    و بعد ذلك وجده متدحرج بمكان قدميه (اي لم يعد له اي اهميه)
    فقرر يتركه
    و يعيش حياته بدون راس....
    ككثير من الناس (اؤلئك الذين استغنوا عن عقولهم..! )

    اعتذر على التأخير



    **********************************

    لا لحظة ):
    هدا واجب رقم 3

    .......



    في كل يومٍ ترى الغبار في ارجاء غرفتها على دفاترها (رسوماتها/كتاباتها /اشعارها) حتى على اقلامها و الكتب التي كانت تقرأها !!!

    كل يوم......
    و في كل مكان.....

    في كل يوم كانت تنجز بهِ عملاً ؛كانت تجدهُ مغبراً في اليوم التالي!!!!
    كانت تيأس ، تترك كل مهاراتها ، انجازها ، ثم تعود مرة آخرى....

    لم تمل من ازالة الغبار ....
    كانت تزيله كلما وجدته!!
    ولكن....
    الغبار يزدادُ يوماً بعد يوم...
    قالت بصوت منهمك
    "ماذا افعل ؟؟
    كلما ازلة الغبار ، ازداد في اليوم التالي..
    ماذا افعل ؟ لازيل ذلك الغبار للأبد ؟!!"
    تجد ذلك الغبار ، تختنق منه ،تترك كل شيء(مهاراتها/انجازاتها)، تزيل الغبار ،ثم يعود....!
    مضت الى الامام ، وعهدت على نفسها ازالة ذلك الغبار بنفخة واحدة...
    حينما يأتي ذلك اليوم...
    ستستطيع انجاز اعمالاً اكثر.....


    ************************************************** ****

    الواجب

    عاد الى المنزل غاضباً وضع أوراقً على المنضدة ،
    نظر الى عينيها الواسعة ....
    -أنتِ السبب.....
    -كان عليكَ ان تأخذني انا لا هو.....(من تقصد بكلمة"هو" ابيه، أخيه ،صديقه ، خاله، عمه )
    -هذهِ الاوراق تثبت انني لستُ عقيم... (الان يعرف القارئ ان الأوراق هي تحليل و قد كان مع شخص في عيادة الطبيب)
    -لكنها لا تثبت انني عقيم... (هنا هي تنفي انها ليست عقيم لانها لم تحلل)
    -اسمعي جيداً... اريد طفلاً يحمل أسمي و أنتِ عقيم ، علينا ان ننفصل...
    -هلا تريثت قليلاً .....دعنا نذهب معاً الى الطبيــ.....
    -لقد ذهبت وانتهى الأمر ....

    خرج من المنزل واغلق الباب بقوة ، و بعد مرور اربع ساعات عاد الى المنزل جلس على الاريكة امام التلفاز ، اشعل سجارته و بدأ يدخن بهدوء ،
    و عندما انحنى لكي يطفئ سجارته وجد اوراقً ،سحب الاوراق من تحت المنفضة ، و بدأ بقرأتها ،
    اتسعت عيناهُ دهشة ، وقف على قدميه...
    -هذا مستحيل...! (هنا قد يشك القارئ ان هذهِ الأوراق تثبت بأن زوجته حاملاً)
    وعندما وقف وقعت ورقة صغيرة على الطاولة كُتِبَ عليها بخط زوجتة "انا في بيت والدي.... اسفة لاني لم اخذ اذنك..."(لماذا ذهبت إلى بيت والدها ؟؟ قد يدور هذا السؤال في ذهن القارئ)

    في اليوم التالي......
    ذهب الى بيت والد زوجته وهو يحملُ أوراقً ....
    فتحت زوجته الباب و نظرت إليه بعيونها الحزينة.....
    -تفضل....
    -قرأت اوراق تحاليلك ، وقد تفاجأت بالنتيجة... (هنا قد يتأكد القارئ ان زوجته حامل)
    -تفضل إلى الداخل المنزل ، فليس من الائق ان نتكلم امام الباب...
    دخل إلى المنزل ، وقدمت له زوجته القهوة المرة التي يفضلها....
    -قرأت التحليل الذي قمتِ به تفاجأة انكِ لستِ عقيم... واليوم انا ذهبت إلى الطبيب بمفردي و النتيجة التحليل تدل على انني عقيم.. حللتُ اكثر من مرة ، و كانت النتيجة واحدة....(اما هنا فقد اتضح الامر بانه عقيم اما الاوراق التي قرأها كانت تثبت ان زوجته ليست عقيم )
    -طلبت منك الذهاب معي لكنك رفضت لذلك ذهبتُ مع امي....
    -جئت للأعتذار منكِ ...... اعلم انكِ لن تعودي معي.... و الأنفصال سيكون جيداً لكِ...... انا اسف....
    -قدر الرحمن ...فلما الانفصال ؟
    -لكن انتِ....
    -جئت إلى هنا لاني لو بقيت هناك واعطيتك الاوراق لرفضت ان تقرأها.
    بعد ذلك عادت معه إلى المنزل .....
    (و لكن ماذا عن الاوراق التي تثبت انه ليس عقيم؟؟ إلى هنا قد يدور هذا السؤال في ذهن القارئ... )
    وفي الايام التي قدمت اكشف ان صديقه خدعه بالتحاليل لينفصل عن زوجته.... لانه كان يحبها...
    (هنا سيعرف القارئ ان الزوجة في بداية القصة كانت تقصد صديقه بكلمة "هو" و أيضاً سيعرف بان التحاليل في البداية كانت خدعة من صديقه لينفصل عن زوجته و ذلك لان صديقه كان يحب زوجته)

    ▨▧▨▧▨▧▨▧▨

    و عليه ستكون القصة ...



    عاد الى المنزل غاضباً وضع أوراقً على المنضدة ،
    نظر الى عينيها الواسعة .....
    -أنتِ السبب.....
    -كان عليكَ ان تأخذني انا لا هو.....
    -هذهِ الاوراق تثبت انني لستُ عقيم...
    -لكنها لا تثبت انني عقيم...
    -اسمعي جيداً... اريد طفلاً يحمل أسمي و أنتِ عقيم ، علينا ان ننفصل...
    -هلا تريثت قليلاً .....دعنا نذهب معاً الى الطبيــ.....
    -لقد ذهبت وانتهى الأمر ....

    خرج من المنزل واغلق الباب بقوة ، و بعد مرور اربع ساعات عاد الى المنزل جلس على الاريكة امام التلفاز ، اشعل سجارته و بدأ يدخن بهدوء ،
    و عندما انحنى لكي يطفئ سجارته وجد اوراقً ،سحب الاوراق من تحت المنفضة ، و بدأ بقرأتها ،
    اتسعت عيناهُ دهشة ، وقف على قدميه...
    -هذا مستحيل...!
    وعندما وقف وقعت ورقة صغيرة على الطاولة كُتِبَ عليها بخط زوجتة (انا في بيت والدي.... اسفة لاني لم اخذ اذنك...)

    في اليوم التالي......
    ذهب الى بيت والد زوجته وهو يحملُ أوراقً ....
    فتحت زوجته الباب و نظرت إليه بعيونها الحزينة.....
    -تفضل....
    - قرأت اوراق تحاليلك ، وقد تفاجأت بالنتيجة...
    -تفضل إلى الداخل المنزل ، فليس من الائق ان نتكلم امام الباب...
    دخل إلى المنزل ، وقدمت له زوجته القهوة المرة التي يفضلها....
    -قرأت التحليل الذي قمتِ به تفاجأة انكِ لستِ عقيم... واليوم انا ذهبت إلى الطبيب بمفردي و النتيجة التحليل تدل على انني عقيم.. حللتُ اكثر من مرة ، و كانت النتيجة واحدة....
    -طلبت منك الذهاب معي لكنك رفضت لذلك ذهبتُ مع امي....
    -جئت للأعتذار منكِ ...... اعلم انكِ لن تعودي معي.... و الأنفصال سيكون جيداً لكِ...... انا اسف....
    -قدر الرحمن ...فلما الانفصال ؟
    -لكن انتِ....
    -جئت إلى هنا لاني لو بقيت هناك واعطيتك الاوراق لرفضت ان تقرأها.
    بعد ذلك عادت معه إلى المنزل .....
    وفي الايام التي قدِمت اكشف ان صديقه خدعه بالتحاليل لينفصل عن زوجته.... لانه كان يحبها...




    اعتذر على إطالة النص

  6. #26
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    بتول الابراهيمي

    ساعات النهار الطويلة مرت وأنتهت وحان الوقت لألتقيها .. كعادتها تماما ..هاهي في غرفتي ..تنتظرني بشوق لأعانقها وأرمي كل همومي جانبا..وأحلق أنا وهي نحو عوالم مختلفة....
    كم أحبك ياوسادتي(^_^)
    يله تصبحون عله خير...

    ***********************************


    طيب (^_^) راح أسولفلكم قصة حقيقية وأنه بطلته بس خليت عليه شوية فلفل حته تصير خيالية من أجل الدرس...
    لطالما سمعت عن مخزن الكتب المهجور الذي يوجد في الساحة الخلفية لمدرستنا..لا أحد يدخل إليه منذ عدة سنين..لأنه وكما يقال - مسكون- ولأنني لاأؤمن بهذا الأمر قررت الدخول إليه وحدي ومن دون أن أخبر صديقاتي..وفي وقت الفسحة ذهبت متوجهة الى المخزن ..أقتربت بحذر ..وفتحت الباب ..وأذا برياح شديدة تهب منه!!!!! وتحمل معها أوراق فارغه لكن ملطخة بالدماء! فزعت وأغلقت الباب بصعوبة وعدت الى صفي وأنا أرتجف خوفا....


    ************************************


    وهذي قصة ثانية ...(^_^)...
    كان هنالك ثلاثة أخوة ( شيفرة،نيو، راهب) يعيشون في قرية زراعية صغيرة..ويقضون النهار بأكمله في الأعتناء بأرضهم..كانوا متحابين ويساعدون الفقراء..وحين جاء موسم الحصاد كان عليهم أن يحصدوا أرضهم الواسعة ولأنهم فقراء لم يستطيعوا أستأجار عمال ليساعدوهم لذا قررا العمل لوحدهم ،ومن أجل أن ينسوا التعب كتبوا بضعة أبيات شعرية ورددوها أثناء العمل ليرتفع حماسهم..وبينما هم
    يغنون ويحصدون مرت عليهم ساحرة طيبة ففرحت حين رأتهم وهم متعاونين لذا أهدت كل واحد منهم ألهاما ومنذ ذلك الحين أصبحوا شعراء. وعاشوا سعداء..النهاية


    *********************************



    كانت وحدها في المنزل ..شعرت بالخوف وطارتدها الأوهام..وبعض الذكريات المزعجة.. رأت قبعة تطير في الجو الغرفة ولم تكن هناك أية رياح ..دوت صرختهافي المكان..ثم ساد صمت رهيب..


    **********************************


    كنت عصفورة مشاكسة تطير في كل مكان ،تتكلم مع الجميع،تقضي نهارها باللعب وتنام فقط لأنه أرهقها التعب،سعيدة مبتسمة لاتبكي ألا أذا لم يشتري لها أحد الحلوى...لكن لاأعرف مالذي تغير الآن ؟! ولما هذه القضبان تحيط بي من كل جانب؟؟ ......هذا واجبي لدرس اليوم...
    أستاذ شيفرة ماأعرف بس أحس أنو الدرس صعب وماجاي أگدر عليه...بعدني مبتدئة


    **********************************

  7. #27
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    ميشال فوكو

    كنت معهم في كهف ساعة الصلاة ترسم لي ابتسامة الرووس المتطايره طريقاً لشمس مثقلة بهموم المتسكعين بجوار الأمل ها دافنشي هيج


    ************************************************** ****


    كلما اردت الاقتراب اكثر رأيت المسافات معلقة في دروب اللاجدوى كانت انفاسي تعانق السقوف كعناق الاحبه وهن يصارع وهم تلاقفنتي ايدي مؤسره بحبها للموت لاي زريبة حيوان تنتمي اشلاء انسان فقد جروحه معلقة بخارطة الامل كي يحيى انسان في دنيا الموت اما تموت او تحاكي نزعاته الما" ينتزع املا" وجرحا" يعشق فراشه تداعب قردا" اعور انها حكاية من اخر رجال المهوهاكينز
    ابو زهراء رأيك ابقى لو ارجع للقديم احسن





    ************************************

  8. #28
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    راهب


    هو ذاته ... قبره الذي ما فارقته يوما ... لربما ترك لها قهوته الصباحية باردة ... لكنه لم يرد ان يترك لها شاهدة لرأس مثقوب ... لم يشأ ان يغادر سنينه العشرين بهذا الحجم من الخراب ... فابتدأ بسورة الاضحية حتى يمكن له ان يترك لها مجالاً لاستعادة الذكريات حتى انتصاف الزوال ... هكذا تعودت منه هذا الغياب ... يوم بعد يوم ترسل لها ابتسامتها بولع مكتوب ... تبسملُ ثم تصلي .... ثم تقول ـ ان ارادت اشتياقاً ـ ان حضنها لم يزره غير طيفه ... وان شفتاها لم تذق رحيقا بعده ... تهمل ـ عامدة ـ ارشفة دموعها وهي تذري الغروب على قارعة الطريق ... هناك لم تتلقَ غير صراخ خاصرة معوجة قسراً ... وهي تتخيل عنقودها الصغير يتدلى في سلال ذائبة ... وهناك ايضاً ... تضع لعمود الشمس مقياساً ... لعله يجيء ... او انه يفكر في العودة طيفاً .. تقطع المشهد عند آخر اناء للماء المسكوب على عتبة الباب ... وعند آخر جملة قالتها قبل حمله عالياً ملفوفاً بقطعة جمر ... لعلها لم تستطع تصديق الامر ... لتبقي على نذرها المدفون بجانبه .. وهي تدعو ... وما تزال تصلي !!


    ************************************************** ******




    كان اهداها لوحاً من انجيله ... حين ساحت حروفه بين شفتيها .. تصومع قلبها .. وكادت ان تنكسر... لكنها التقطتها بقسوة ... وارجعتها لعينيها ...


    ****************************************


    كلما أصبح الماء ضحلا بمجرى الفراتين
    حد الجفاف
    وتفطرت الارض حول الضفاف
    نثر النخل شعفته
    ثم جرد سعفته
    وغفا نصف عين
    عندها يشهق الماء في الرافدين
    ويلوح على الأفق وجه الحسين!
    وبين الصلاة وبين الدعاء
    يسمع الناس هذا النداء:
    حين يصبح دجلة اوشال ماء
    ويصير الفرات بلون الدماء
    فاعلموا أنها دعوة للشهادة
    تصعد الآن من كربلاء
    وتدق على كل باب عراقية
    وهي تصرخ بالدم:
    انهض
    فان زمان البطولة جاء!
    أيها الناس
    لم يكن عبثا أن كل دم الأنبياء
    جاز كل الوهاد، وكل الهضاب
    وتخير هذا التراب
    عليه يراق
    لم يكن عبثا أن يصير العراق
    ساحة للشهادة
    إنها سمة من سمات العبادة
    ومن الموت فيها تجئ الولادة!
    ......................................
    النص مستل من نص شعري طويل القي في المربد قبيل شن حرب ( تحرير العراق ) ... يبدأ النص الشعري بعنوان ( هي حرب صليبة يا محمد ) ليوظف الشاعر هذا العنوان كنافذة يطل من خلالها على سير النص وصولا الى خاتمته ... ولعل يقينه بقيام هذه الحرب واضج جلي .. من خلال ابتدائه بالجملة الاسمية بركنها الاساسي وهو الضمير ( هي ) واضعاً القارئ امام صورة الحروب الصليبية ضد الاسلام الذي اختصره هنا باسم النبي الاكرم عليه وعلى آاله الاف التحية والسلام ..
    اذن من العنوان تبرز الثنائية الصليبيون / الاسلام ـــــــــــــــــــ الحرب / السلام
    يبتدأ متن النص بالشرط المتكرر بفعل اداة الشرط ( كلما ) دلالة منه على تكرار فعل الشرط وتحقق جوابه ... بلغة قائمة على الشد / التأزم وصولا الى ذروة المشهد ثم يعزف عن اصطناع خاتمة لذلك المشهد ... متخذا من الماء كايقونة مهيمنة على النص بعامة وانداماجها باثر معرفي آخر .. كدليل للحياة والثورة ليستمر التأزم / الشد ( ضحلاً / حد الجفاف / تفطرت الارض ) ليأتي جواب الشرط المتحقق لتحقق شرطه ( نثر النخل شعفته ) ..موحياً الى الولادة من رحم تلك المعاناة / رد الفعل السريع لكل ذلك الجدب المؤقت والمتكرر فعلاً ، انها المخاضات التي تستمر طويلاً .. ( ثم جرد سعفته ... وغفا نصف عين ) فالجمع المحتشد هنا لا يزال يعاني مخاض الثورة / الرفض / الولادة ... ينتظر اللحظة التي تفجر مكنونات تلك الثيمات الدلالية وصولا ... والسرعة بائنة هنا ... الى ( عندها يشهق الماء في الرافدين ... ويلوح على الافق وجه الحسين ) تحقق الولادة / القيامة / الثورة ... فمجرد شهيق الماء في الرافدين هي عودة للحياة في هذين النهرين .. ذلك الشهيق المتسارع ... متعاضداً مع ( يلوح على الافق وجه الحسين ) مستوحياً كل دلالات هذا الاسم وما يختزنه من ايقونات معرفة تثري النص دلالةً بما يجعل الثنائيات تبرز كعنصر مهيمن على المقطع




    يصوّر النص بعدها ثقل المواجهة وكأنه يستوحي من شهيق الماء وتلويح وجه الحسين على الافق معاناة الوصول الى الحل / النصر ... فما بين الصلاة وما بين الدعاء يستنهض الصوت ذلك الجمع ليخلق تأزماً آخر ( حين تصبح دجلة اوشال ماء ) وهنا استخدام كلمة ( اوشال ) لبيان ان المواجهة طال امدها فهي مواجهة بين الحق والباطل / الصليبيين والاسلام ... وحين يصبح الفرات بلون الدماء ... لتأتي الدعوة هنا ... بقوة مستغلا نبرا صوتياً في قوله ( انهض ) مستعينا بالميم في نهاية كلمة ( الدم ) مروراً بهمزة الوصل في الفعل وصولاً الى النون وكأنه يمنح السطر دلالة القوة / الاصرار ... مبررا لهذا الاصرار انه زمن للبطولة ..... موظفاً ما تختزنه كلمة ( كربلاء ) من معاني البطولة والفداء ... وكيف ان الشهادة حينها ستكون ولادة نصر مؤزر ... ليرتفع بقيمة هذه الارض ( العراق / كربلاء ) لتكون ( الشهادة / الولادة ) فالشهادة من اجل العراق هي ولادة كما في كربلاء ...

    وبعد العذر عن الاطالة ... فان النص اعتمد على مضمرات وايقوانات اختزلت من خلال اعتماده على الثنائيات الدلالة على كونها حرب صليبة تستهدف الاسلام اولا واخيرا ... على ان سطوة العنوان توظّف تجلياتها في المتن ... من خلال كون ( محمد / حسين ) والتأكيد على هذا الامتداد للثورة ورفض الظلم ...
    هذا ما قرأته هنا .... على انني درست النص في مشروع بحث للتخرج واحتفظ بمسودة لما قيل هنا ... لكنني بحثت عنها فلم اجدها ... القراءة هنا تعتمد على الذاكرة حيناً وعلى الآنية حينا آخر ....
    اخيراً .... ارجو انني وفقت في هذه القراءة البسيطة لنص كبير ... لشاعر فذ
    امتناني

    .................................................. .........
    النص كاملا : هي حرب صليبة يا محمد




    */************************************************** ***



    ليس هناك ما يغري النساء بي ... انوي ان امارس دور النبوة فيما بعد ... حالما احتسي آخر مطافٍ في مدار الآلهة .


    ******************************************


    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي
    أهداها خاتمه ...... يعرف أن امرأة بأناقتها لا يمكن أن تهدد مظهرها وهي تتختم بمصوغ رجالي .... قُتل في حرب الطوائف ... طعنه ضماد نازف .. قتله اختلاف المذهب ... احتفظت منه بخاتمه فقط ... كانت أوفى من أن تهديه للرجل الذي يشاركها البيت بعقد شرعي على شرف المذهب الواحد ... ما فكّرت يوماً في : لماذا خاتمه ؟ هو الذي أجاد فنّ الهدايا ... لماذا خاتمه بالذات ... ذات ظهيرة ... على كفّ الفراغ ، إذ لا شيء سوى تقليب ذاكرة المقتنى من زمن عتيق كما صفرة شهادة وفاته ... أخرجته .. لبسته في خنصرها الذي ما زال رشيقاً كما في زمنهما ... دهشت أنه على مقاسها تماماً ... وهبها ............................ منذ زمن طويل و ما عرفتْ .!!!!!!



    يرسم النص ملامح البطلين ( الحبيب : ( يجيد فن الهدايا ) / المحبوبة ( انيقة ، وفية ) بينما يضع ( اختلاف المذهب ) كثيمة اساسية لبناء النص .. ومدار حركته كرسالة مضمرة يريد ايصالها للقارئ .. يعاضذه في هذا احداث ثانوية ( الحب ، الوفاء ، الموت ، الشيخوخة ، الذكريات )
    وضع الكاتب اختلاف المذهب حجراً للزاوية .. وحرص على بيانه والتأكيد عليه هنا من خلال ايراده لاكثر من لفظ دال على ماهيته ( حرب الطوائف / اختلاف المذهب / شرف المذهب الواحد ) وانطلق منه لرسم احداث نصه .. معتمداً على المفارقة في اكثر من محل منه .. وهي تكررت بالصورة لا باللفظ من خلال اهدائها خاتم رجالي ... مع انها انيقة من جهة وهو يجيد اختيار هداياه من جهة اخرى ... الخاتم صيغ خصيصاً لاجلها من خلال دلالة الفعل صاغ ( مصوغ رجالي ) والمعروف على الاغلب ان خواتم الرجال تباع جاهزة دون الحاجة الى صياغتها ... صورة اخرى للمفارقة الطعن بضماد نازف .. فكرة التكفير التي المح لها في قوله ( عقد شرعي على شرف المذهب الواحد ) وكأنها اختلاف المذهب يطيح بالعقود الشرعية للزواج .. ولعلها الفكرة السائدة عند البعض
    ضربة النص الفائقة الدهشة .. ان الكتاب اضمر جزءاً من رسالته تاركاً مهمة اكتشاف ما اضمره للقارئ ... بمعنى انه يشرك القارئ في انتاج النص .. ليجعله جزءاً منه يدور في مداره .. ويتأثر به ...
    قراءة بسيطة لنص هائل .... وسلامتكم



    ************************************************** ***


    قريبا منها ... قلبا وروحاً :
    ( تعلمت منها
    كيف استظل الحتوف لتكون حقيقتي ...
    كيف ان الدم ...
    يختصر المعنى ...
    وصولاً الى الرؤيا الالهية ..
    تعلمت ان العلاقة بين الماء والدماء ....
    هو حرف دال على قيم الروح والبطولة والفداء ...
    على قداسة الفم حين يمارس طقوس الرفض الحق ..
    تعلمت ....))

    هامش :
    نص قديم منشور هنا في الدرر

    ***************************************

  9. #29
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    ضحى المؤمن


    مشهد قصير من محاولة تطبيق درس اليوم
    ...........................................



    رغم دخان الأحاديث المتطايرة
    على وسادةِ الاحاسيسِ
    انتفضتْ مرآة الماءِ
    تبحثُ في اللاشيء عن شيء
    ترتبُ أناقة مخاوفها بحيطةٍ وحذرٍ
    علَّ أصابعَ الوهنِ لا تحرثُ دمعةَ طريقٍ
    ولاتجمعُ من مناديلِ العمرِ موتاً مشوَّهاً
    بـ نصفِ روحٍ
    .................................



    *****************************



    مشهد من حروف هنا أضعه بـ كفٍّ خجلى طامعة في القبول
    .................................................. ..........


    حكايتي
    صرخةٌ ملوثةٌ
    برائحةِ الذكرى
    تشربُ حلماً مُزعجاً
    يمتصُ الهروبَ من قدمي
    في كل محاولاتهِ
    ولأنني طقسُ عتمةٍ
    يستفزني ضوءَ الماءِ
    المُتساقط على معطفِ نهاري
    أُهندمُ فيه انكساري
    وأسمعُ طقطقةَ أصابعي الساذجة
    تتنفسُ صوتَ احاسيسي
    تركضُ خلفَ ظلَّي
    بـ نصفِ عينٍ وبألفٍ مشهدٍ مُريبٍ
    تغرسُ ذاكرتي بـِ الغروبِ
    تواسيني كلُّ أشيائي المُمزقة
    على شفا حديثٍ مُتساقطٍ من عينيّ مخنوقاً
    يكفرُ بـ ثرثرةِ الغيابِ
    ويملأُ فراغَ الكونِ
    عشقاً أصفراً
    يَبترُ جزءً من أشيائي وأشباهي
    وأنا أنا على وسادةِ افكاري
    أحتسي الدمعَ من شهدِ العينينِ
    وبداخلي فصول انتظار تلوثُ دمائي




    **************************************

  10. #30
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    رجل كل العصور

    أنت ...
    يا من تولي وجهك صوب الغرب
    تذكر ..
    أن لا هروب ولا خلاص
    من ذلك المارد القريب

    *********************************************



    الموت الذي ينهش الأسماء
    يزحف إلينا ببطء
    يمر بنا كظل
    يختار الذين يعرفون سره




    ***********************************************




    كانت تداعب صدره بخفه...تقبل الجهه اليسرى منه بفمها الصغير
    تقرصه قرصا خفيفا...جعلت جسده يتمايل...
    مد يده الى صدره.. حتى لامس جسدها الحى..
    فركها بين اصابعه حتى ماتت
    (يالها من نمله رائعه)

    **************************************************

صفحة 3 من 20 الأولىالأولى 12 34513 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال