صفحة 20 من 20 الأولىالأولى ... 101819 20
النتائج 191 إلى 198 من 198
الموضوع:

تطبيقات المشتركين في ورشة على نية النقد والطريق إلى الكتابة - الصفحة 20

الزوار من محركات البحث: 258 المشاهدات : 8502 الردود: 197
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #191
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    البنفسج ... :: کما وجد فی اشعار الأدباء القدامی ...

    1. رمز للطب ... جاء هذا الرمز موافقا لـ قول ادیبنا :: من سیفتح لی فمی ویسقینی زجاجة الدواء کلها مساء؟

    2. رمز للعهد ... وجاء هذا الرمز موافقا لقول ادیبنا :: تماما فی الساعة التی قلت فیها احبک لأول مرة ... مفردة احبک بنفسها میثاق وعهد...

    3. رمز للخیبة والحزن ...وجاء هذا الرمز موافقا لقول ادیبنا :: والآیة التاسعة من التکویر تنسج فی روحی حزنها ...؟!

    الزمن العام ... المسیطر علی النص هو الشتاء بدلالة قول الناص :: دثرنی ... و تشعر بالبرد والجوع ...!

    النص اختصر اولا فی مفردة البنفسج و تشرع من بوابتها ثانیا ... انف الوقوف الا علی اعتاب مصطلح الصوت الموازی ...

    نزاع اللون و اللون ،الصرخة الاولی ... شرحها ادیبنا : الابیض الخجول المغطی بمحاولة الرسم بلأحمر ..کآخر ید تمدُّ أنفاسها إلى أقرب شاهدٍ على اللوحة... لیوضح مدی الم الابیض الخجول من نزاع اللون واللون ...(( تمد ید انفاسها الی اقرب شاهدٍ علی اللوحة )) جاءت موافقة لقول ادیبنا (( دثرنی بصوتک )) ... الغوث المتواجد عند خطورة المحاولات الاولی ... التی راحت ضحیتها تشعر بالبرد والجوع فی غرفتها الضیقة الباااااردة (القبر) ... المقصود هنا من الابیض الخجول لیس الا الشخص الذی حصل علی وسام (احبک) من الشخصیة الاولی فی النص

    مَن سيوقظني صباحاً في الساعة الرابعة عصراً ؟... (الرابعة عصرا) الوجه الآخر لنزاع اللون واللون او بعبارة اوضح (البنفسج) ... حیث اذا کان الفصل شتاءا یکون النزاع بین لون الصباح (الابیض) و لون الیل فی الساعة الرابعة .. ویکون نتیجة النزاع... الغروب(الابیض الخجول المغطی بلأحمر) ...

    یمکننا ان نقول ایضا بأن ادیبنا من خلال قوله (مَن سيوقظني صباحاً في الساعة الرابعة عصراً ؟...) یرید ان یبین لنا اختلاف الزمن بینه وبین الشخصیة الثانیة لیخبرنا ببعد مسافته عن الشخصیة الثانیة وهی تحت التراب ...


    الصوت الموازی ... غرامة الناص بسبب نزاع اللون واللون .... جاء موافقا هذا (الصوت الموازی) لقولة (ماعاد دافئاً ليغري أُذن صمتكِ )لکی لا یکسر الهدوء والصمت المحیط بـ الشخصیة الثانیة ... الصوت الموازی یعکس جراحات الشخص الاول التی ما عادت تنفعها زجاجة الدواء کلها.... من خطورة المحاولات الاولی ... التی انتهت علی نحو المفاجئ ... کـ ...(دخول احدهم ونحن نتحدث ...)





    آسف اعترف النص اعلی مستوی من قدرة قرائتی
    ---------------------------------------





    و أنا أعترف أنك قرأت بشكل مختلف و أعدت إنتاج النص بشكل رهيييب !!!!!!!!! سام : تزيدني دهشة في كل مرة !!!!!!!!!! ربطك الدلالي في قراءتك اشتغال احترافي احترافي !!!!!!!!!!!!!!!!!!! الانتقاء و الربط الدلالي خرج بقراءة راااائعة !!!!!!!! لله أنت ... كيف فعلتها ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لنا كلام طووويل سام .. مواهبك متعددة و مذهلة

  2. #192
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الكاردينيا
    :::::
    هنا أرتكز على فوضى اللوان .. اللوحات .. بدء بالبنفسج لينتهي بالأحمر وكان وسطهما الأبيض .. كانه بدء بالحب لينتهي اليه .. لا ليبدء من عدم
    وفوضى الاوقات .. الصباح المساء العصر .. كان الأوقات مضطربة ... حتى كلمة الحب غير مضبوطة الوقت كأنها فاقدة التاريخ والبداية .. وهذه الثلاثية الثانية

    التناص الذي لعب دور لتمثيل حالة الحزن للكاتب وحنينه .. أية التاسعة من سورة التكوير ..والتناص الذي أستوطن أحمر الشفاة وأسلحة الدمار الشامل وهذه الاقتباسات بين القوسين طبعا علامة الترقيم القوسين الهلاليان لعبا دور أيضاحي لأيصال فكرة الكاتب .. وختمها ب الفاتحة التي تقرأ عند كل لمسة لثوبها ...
    وحتى المعطف وماء الورد .. حيث أستخدم الوصف لليبين مدى حبه

    الصمت . الضحكة . الأستياء ... ثلاثية الاخيرة التي أرتكز عليها نص الكاتب ليؤثثر نصة بأناقة

    هي بسيطة تلك القراءة .. معذرة
    -------------------------------





    لو أنكِ فقط واصلتِ و طرحتِ دلالة كلية لكان سبقاً رهيبااااااا ... لماذا توقفتِ ؟!!! الاشتغال على الربط بين الانتقاءات التي اخترتها كان ذكياً ذكياً ... الربط بين ( أسلحة الدمار الشامل ) الجملة الموشورية و الاختزالية داخل حوار كان التقاطاً هائلاااااااا منكِ كاردينيا بل مجمل الجمل التي بين مزدوجين !!!!! أحتفي بهذا الذكاء

  3. #193
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سومر
    صباحكم طلاسم غناء
    وساقية
    ودعاء بكلّ خير على الجميع
    .
    الشكرُ أولاً للعزيز نيو الذي أقترح نشر النص
    فالورشة منذ بدايتها قد سرقت منا وقت الحبيب شيفرة
    و نشره لنصوصه وكتابته السابقة كما في المدونات وغيرها
    .



    لا ولن أزيد على روعة راهب أو بالأحرى لن أستطع بكل صراحة
    فالنقدُ يبقى مادة صعبة والكثيرُ من ظلالها غير واضحة لي خافية جداً
    .....

    قراءةُ سومر لنّصوصِ شيفرة
    منذ عامٍ ونصف على تسجيلي في الدررِ كنتُ أتابعُ النصوص التي نشرُت وكيف تمارسُ الكتابة
    قرأتُ و وقفتُ كثيراً وتعلمت ومازلتُ أيضاً ألتصق بالأسطرِ أتابع وأتأمل فيها بمقدار ما أرى
    طالما يبتكرُ شيفرة طقساً لغوياً مبدعاً يشاكسُ الأداءَ السائد في الولوجِ إلى السرد الفني
    يبني الدهشة و يعيدها كما لو أنه أبتدأ من جديد دون أن تغيب عنه كلّ جوانب الكتابة المعهودة
    ثم يجعلني عند نهاية ثكلى تزيد شوقي لأن أقرأ برغبة أشدّ من السابق أصارع المتعة
    وفكّ مغاليق رموزها العصية وكشف حجبها التي يستخدمها كتقنيات سرد وراوي مُتقن لفنه جداَ
    فضلاً عن الوصف البارع والمحاورة أحياناً والمناجاة النفسية العالية وتوظيف اللغة في أدائه
    كلها تشير إلى شخصية رفيعة وسعة إكتساب معرفي بعد الفطرة التي أكتسبها و حلق بهما عالياً في الكتابة
    موهبة خالفت كلّ مبنى تقليدي ومنحى سردي تمثل لي دائما في ما يشبه المستهل الشعري
    كما في الأطلال والأفانين والخروج عن المألوف ألقاً في أدبنا الحديث
    -------------------------



    تحليل بدا لي ـ ككاتب ـ قريباً جداً مما أراه في ما يخص الأسلوب و الطريقة .. أما عن جوانبه الأخرى فأشعر بإطراء كبير و فخر أكبر أن يكون هذا رأي كاتب بارع و مميز كــ سومر بما أكتبه ... أنحني لرفعة قدرك أيها الحبيب سومر

  4. #194
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    شيفرة دافنشي
    من أهل الدار
    المتماهي


    فالنفترض أننا جميعاً نمتهن التمثيل ... كلنا ........... و الآن نحن نعمل في عمل مشترك .... و لنفترض أنه مسرحية ... سأكون أولكم على الخشبة ..... المشهد هو :

    خلفية المسرح : مجسم عن زقاق قديم .. رائحة الطعام تغرق الزقاق .. رائحة قدور الطهي التي تتسرب من البيوت ... شيء من بخور نار ... مزيج من روائح تُشعر بالانتماء للمكان .. بالدفء .
    الشخصية الحاضرة على خشبة المسرح : رجل أربعيني .. يبدو من ثيابه أن الأناقة ليست من أولوياته ... رغم ذلك يحافظ على مظهر جيد .. ( يجسد هذا الدور شيفرة دافنشي )
    الحدث : دخول دافنشي إلى الزقاق ... السكون يعم المكان ، لا شيء خارج الاعتياد اليومي من مظهر الزقاق .. كما كل يوم بعد الظهيرة ... ظهيرة ربيعية .........
    دافنشي في حوار ذاتي و هو يدخل الزقاق الذي يقع بيته وسطه : في هذه البيوت التي تقتات رائحتها ، ثمة ألف نهار و نهار .. لا أريد الحديث عن الليل .. لأن ذلك سيوقظ حزن الفوانيس ... تتحدث الدنيا و لا تتحدث هذه الأبواب !! موصدة حدَّ اقتراف القتل مرة بعد مرة ......... سيحين موعد أدبي ما .. ليكتب عن ضجيج الصمت المفتعل خارج المنازل .. للتغطية على أحداثها ... على نهاراتها المؤمنة بضرورة الحكاية .. لأن عواتق المنازل ما عادت تحتمل الصمت أكثر ... لكن أيها الذي يحدّث نفسه .. متى ؟ و على يد مَن يا ترى ؟ من سيتجرأ على الحديث ؟ !! على الكتابة !!


    الآن ما عليكم إلا أن تدخلوا على خط هذا المشهد .. كل واحد منكم يختار شخصيته الافتراضية التي يريد ... من حيث ( العمر ، المهنة ، المظهر .... الخ ) لكن ليلتزم باسمه هنا في الدرر كاسم للشخصية ... كما فعلتُ أنا .... و منعاً لاشتباك و تداخل المشاركات مما يؤدي إلى عدم انتظام المشهد المسرحي .. سنعتمد على :

    1- كل من يدخل و يقرأ المشاركة السابقة عليه أن يكتب من حيث انتهى الأخير .
    2- قبل أن يكتب أي واحد منكم عليه أن يدوّن ( أطلب المشاركة ) ليتسنى للآخرين فسح المجال له و عدم الكتابة .. و ترك الحيز له لكي ينشر ما يكتبه و من ثم يطلب بعده من يريد الكتابة بتدوينه ( أطلب المشاركة ) ... هذه الجملة تكون للفت انتباه الآخرين بفسح المجال .
    3- لن نرتب قائمة بالمشتركين و أدوارهم ... الأمر يعتمد على وقت حضور كل واحد منكم هنا .
    4- للصديق / الصديقة حق المشاركة مرة واحدة .. حتى يستلم الكل إشعاراً مني بفتح المجال للمشاركة مرة أخرى .. بعد أن أقوم بترتيب المشاركات كلها و جمعها و تنضيدها كنص واحد .. ثم نواصل .
    5- قدر الممكن أرجو أن تكون المشاركات قصيرة نسبياً .. قدر الممكن لا أكثر .

    أتمنى لا تنسوا و أنتم تكتبون أنكم ( ممثلون ) بمعنى لا تكتب إلا و أنت تستشعر مكانك على خشبة المسرح و كل ما يحيطك من تفاصيله و أحداثه و شخصياته ... كما أؤكد على ضرورة الالتفات إلى أنك تكتب مشاركتك و دورك في المشهد .. أنت تكتب ما تمثله ... وقتاً نافعاً و ممتعاً ثم ممتعاً أتمناه لكم

  5. #195
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    الى هنا اعتقد انني حققت التحدي الذي وضعته لنفسي و التحقت بالورشة

    ربما اكمل بقية المشاركات من اجل المتابعين اللاحقين وللافادة


    اخر ما اختم به بعض الالتقاطات خارج مسار الدروس

    كانت اشبه بالتخاطر الادبي او المساجلة النثرية بين خاصة نيو و راهب و سومر لتنضم احيانا بريق


    لروحكم كل التقدير لصفائكم كل التبجيل

    لكم كل المحبة

    انا ليديا

  6. #196
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر

    Smileys Coffee خارج الواجبات

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راهب
    صباحكم در ... على نية خارج الواجب :

    يحمل جراره منحيناً يخط برجليه طريق عودته الموازي لانعكاس طرف الناي المتعرج على الارض ... يجلس محتفياً بهما ... يمدّهما امامه ... يرتبها بنسق نصف دائري ... يكوّر طينا كان في جيبه ... يخلق منه ساتراً مضاءً بشيء من لون ... يطلق ازيزاً متثاقلاً من فمه .. يحفر في الارض شقاً ... يضع نايه فيها .. يقطّر عليه بضع قطرات ... يمازج الطين الساتر بشاخص اقتناه مؤخراً ... يعلق عليه خوذة مطلية باحمرار رأس مفقود .... يقف مستنفراً .... يهزّ يده ... تعبث رجلاه بالمشهد ... يعيد ترتيب المسرح امامه .. يتأمل رافعاً رأسه ... مغمضاً عينيه .. ينزع الخوذة من الشاخص ... يمددها بجانب الناي .. يرفع طرفه عليها ... يعلق جرة فيه ... تتدلى بنحو يسكب ماءً ... يصبغ الماء بلون احمر باهت .. يكوّر الطين قبراً ... يخصف شاهدة من ورق رثٍّ في جعبته ... تستفزه نصف ورقة منها .. ينشرها ... يحدق فيها ... على وقع ازيز الرصاص المنطلق من فمه ... يتحسس رأسه ... يدلف اصبعه في ثقب فيه .. يجسّ حرارة الدم المنبعث منه .. يغمض عينيه بنصف اغماضة .... يتمدد ... يجذب شهيقاً .. يزفره ... ثم ينقطع الازيز ..

    صفحة المقطع في صوتيات درر العراق







    ثنى نيو
    هامش نية خارج الواجب
    ..
    على امتداد المسافة بين الرجلين الى الرأس ... يكون المشهد موؤداً .. بالأزيز
    تترنحُ النايات على وقع الخطى الآيلة للوقوف تعباً كونياً
    الأنساق غير المكتملة .... تغازل مخيلة حلم متشظٍ هو الآخر
    والشواهد الجديدة ... ترصع صفحة السواتر الموغلة بالنزيف
    وقوافل القصاصات ... تصل لأهلها ... على نغم العرس المثير للبكاء
    الخوذة تلك ... ولأنها لم تحفظ امانتها ... ما تزال ملونة ببقايا نواح
    أغمضوا عيونكم ايها السادة
    أغمضوها ...
    حداداً ... لنشيج العروج الى الزحام هناك



    **********************


    راهب ردا على نيو

    ساوجز لكم الامر ... نكاية بالتفاصيل :
    حين تنقلب الخوذة ساتراً اخيراً .. يجمَل المفروض اصطحابه ... على نية من لعبة خشبية .. يزاولها طفل في مقتبل الحبو .... تحضيراً لانتشائه عند النشيد الاول للطابور الصباحي .... ببساطة هي اصبع اول يغازل الزناد .. وساترٌ تصطف فيه الارواح على وقع من ازيز .. هكذا يجب ان يتَصور المشهد ... ويرتَسم الحضور انجلاءً لرغبة اقتطاع المراسم


    ****************

    سومر ردا عن نيو


    الوقتُ الذي يغمضُ أن لا يأتي.. قممٌ تزقزقُ في شهادة
    الحياةُ ممكنةٌ بعدَ حدادهِ...تموجُ حتى ولا...إلى شفةِ طفلٍ تتقاطرُ من عينيه
    الماءُ يجولُ في إغفاءِه...يحجبُ شيئاً في جبينه
    يعرفُ جيداً دأبُ أبيه...فرحهُ الشديدُ جلبه
    النشيجُ يتمركزُ ثوبَ يتم ٍلم يخلعهُ أبداً
    يرتديه...يعيدُ إلى فمِ أمهِ إبتسامةِ عرسٍ جديد ... من أليمِ الأزيز


    ***********

    راهب


    ما جاش في الحرف منها كان متسقا .... فخذ لحذرك مأموما نزيفَ سِقا

    -----------


    وخذ لحذرك كل اليوم منتشياً ... سطوعهم أن فيهم كأسهم صدقا

    ---

    وخذ تباريح ثغر المجد من شجن ... انَّ المجرة نايٌ عائذٌ بتقى

    نيو المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راهب
    ما جاش في الحرف منها كان متسقا .... فخذ لحذرك مأموما نزيفَ سِقا
    ---------



    فان سكبتَ على أهدابها شهباً ... من الترنّم غنّى خصرها نسقا

    ***************\
    راهب


    وسطّر المطر المولوع في فمهم ..... لعله عند باب الغيمة التصقا


    *************
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Neo
    فان سكبتَ على أهدابها شهباً ... من الترنّم غنّى خصرها نسقا



    راهب
    غالي بهم ... مرة اخرى ... فمن ترف .... صاح المؤذن يالله ... يا نزقا

    *****************
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راهب
    وخذ لحذرك كل اليوم منتشياً ... سطوعهم أن فيهم كأسهم صدقا
    نيو



    تمائمُ الحرف علّقها كما رُقمٍ .... وعذ بخيط جنونٍ طال ما احترقا


    ************
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راهب
    وخذ تباريح ثغر المجد من شجن ... انَّ المجرة نايٌ عائذٌ بتقى



    نيو
    واعبر الى غاية الترتيل ... مبتهلا وجهاً تضوّع وحياً وارتكبْ شبقا

    *******************
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راهب
    وسطّر المطر المولوع في فمهم ..... لعله عند باب الغيمة التصقا
    نيو



    داعب سماءَ رؤاهم تنسكبْ شجناً ..... واملأ كؤوس شفاهٍ ... وارشف الشفقا


    ***********************
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راهب
    غالي بهم ... مرة اخرى ... فمن ترف .... صاح المؤذن يالله ... يا نزقا
    نيو



    وكن قيامةَ جرح الضوء .. حنجرةً ...... تقبّل الصوت محموماً ... بها اختنقا

    ******************


    راهب


    بانتظار شيء ما .... ساورد نصاً قديماً على نية استحضاره :
    ........................
    ادم ...
    جلستك المعتادة وقت الفطور حاضرة هنا ..
    وطفلتك تبحث عن فخذيك لتجلس جلستها المعتادة ايضا ..
    ما تزال تأكل واقفة ..
    تسكب الماء في مكانك ...
    كي تنمو قدماك هناك من جديد ..
    لتسكن اليهما




    ******************
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Neo
    وللحمام .... هديلٌ.. فتنةٌ تسعى .... تغالب الرشد اذ اسماعنا صرعى



    راهب
    تسيّر النغم الموصول من زمن .... يلوذ بالخشية المنقول للرجعى
    ................
    مساؤكم قبّرة
    ----
    نيو

    لها رسولان من بوحٍ ومن ترفٍ .... والثالث العطرُ اذ قد جاءنا يسعى
    ......................
    ومساؤك بعيد عن معمر ...


    *****************


    راهب

    مساؤكم مسرة : على هامش من ضيق زمن التجلي كتابةً :

    منبوذاً ... يراقب صندوق بريده اليومي .. كما يراقب جاره اذ يعدّ عليه رسائله ... يتصفح الجرائد اليومية ايضاً ... هي عادة مكتسبة ... لا يجد لها تبريراً فائق الروعة ... ما يشغل باله انه لم يعد الى بيته منذ الامس ... لعله ضل الطريق .. لا ادري .. لكن المعترف به على حد قول جاره انه بقي ملازماً لبيته طوال فترة الاجازة القسرية الماضية ... او هكذا يظن الجيران ... لعله امتهنها عادة جديدة منذ ان رحلت زوجته ... لم يجدوا في مفكرته اسماء الذين القوا عليه السلام .. او الطلبات المستعجلة الذي زوده بها مكتب التشغيل عن بعد ... لم تُفهم استخداماته المتكررة للهاتف العمومي .. لم تٌفهم ايضاً طريقة قفله للباب ... اذ يجعل القفل متدلياً من الاعلى ... صار مريباً لكل من يشاهد حقيبة يده النسائية ...
    حين كُسر الباب ... كانت الرسائل الصوتية تنطلق من هاتفه المعلق بنحو مقلوب ...
    ـ كرستين ، اعتنِ بالطفل جيداً ... ما زال امامنا يومين للعودة الى البيت .
    ـ كرستين ، اكملي تحضيرات عيد الميلاد ...
    ـ كرستين ،
    ـ كرستين ....
    ـ كرستين ............
    ـ كرستين ...... شكراً لاتمامك العمل ...
    ـ كرستين : ما زال مصروفك الشهري على الطاولة ، مر شهران عليه دون ان تأخذيه ..
    .....



    **********************************


    نيو


    جمهورية الخوف ... باتت مسكناً رحبا للخوف وأشياء أخرى
    ينسحبُ الخوف أمام سيادة تلك ألأخرى ...
    ولأن تقليم الرؤوس يتم بيد عابثة ... كانت الثمار مسخاً أنيقاً
    خلق الخوف .. تنميته ... حصاده ... عصره ... ينتج كذلك
    مشروب طاقة محلي ينافس نظائره المعبأة في الحقائب الديبلوماسية
    التعبئة هي الاخرى فنٌ .. لابد من جودة اتقانه اكمالاً لمسلسل الصلب
    ولأن لايوم كيومك يا نخل .... هيأ لنا عراجين اصفرارك نخباً
    واذ تستدير المائدة على كامل مساحة الـ حنجرة .... ستكون المواويل بكامل استطالتها ....... نشيداً وطنياً مستورداً جدا
    رغبتي الملحة في ممارسة السباب ... تفجرها مؤخرة الجيش المائلة للبيع
    وأخيرا المشهد كالتالي ....
    قشرة بصل
    .........................


    **********************


    سومر

    كلُّ شيء يحدثُ بسرعةٍ بالغةٍ ينهارُ كالضّباب

    الأشباحُ تكرعُ معه تومئ بايماءاتٍ غريبة
    يدخلُ الغيم بالغيمِ
    ينقادُ إلى خنقٍ مُبهم
    لا يخفي دمعتينِ كانتا في موقيها
    كأولِ ثائرٍ حرٍّ ينشرُ محاولاتهُ المُستمرةَ من قيحِ مجتمعهِ في صدره
    يحملقُ في نُظمٍ رتيبةٍ كانتْ تمتدحُ في القدم
    كالأوراقِ غدتْ مُلتصقةً مُنكمشةًً على نفسها جداً
    ينفلتُ كما لو يمسكُ الهواءَ بعنف
    يرتعشُ في ضميرِ النّطقِ خشيةً ما في نفسه
    يقدحُ شرراً على سجادتهِ
    يقنتُ
    يخلصُ في الدّعاء
    ما كادَ يمضي في لحظاتهِ الآن
    أو يبتعدُ حتى يرفعُ رأسهُ بعيداً من لا شيء
    ثمّ يهمسُ بصراخٍ دونما إراداة
    يمتدُّ على نحوٍ مستقيم
    ثمّ يجمعُ راحتهُ بقوةٍ مرةً أُخرى
    وعيناهُ تتقدانِ غضباً هناك
    كلما نظرَ إلى جرحهِ يغلطُ في أذنهِ علناً أمامهم
    لا ينبسُ بحرف
    لا يسمعُهم
    يلاحظُ أنّ الحصرَ الخانقَ كانَ يعانيه
    يتشدُّ في مكانه
    الطريقُ مقفر
    والسّماءُ تصخبُ في ذنبه
    ينكرُ ما فيه
    يغفرُ كلّ ما تفوه



    **************************


    راهب


    ـ مرحبا ايها السادة :
    يرتقي منصة في ركن القاعة ... تُنبئ عن تهالك الوقت عليها ... لعلها تفرج عن شيء ذي قيمة بالنسبة للحاضرين ... يتثاءب عليها .. ثم يفرد كتفيه .. يردف قائلاً :
    ـ ساعلمكم البصاق كما يجب ان يكون ... لا تشيحوا بوجهوكم عنه .. الغفران لا يأتي بلا معاناة من تلقي الهتافات الخائفة بهمس مثقل بالتعليب المستمر واجترار الاحرف الواهية ... ساعودكم على التعامل مع الصاعدين هنا .. كلٌّ بحسب ما يجتره او بحسب ما يرتديه من لون ربطة العنق الشائنة ... لا تقولوا انه لمن الغباء ان يستحضر الخطيب رباً يوحي اليه بما يقول ... لا تقولوا ايضا ان ( عتبة ) جبُن حيث تلقى اول صفعة من ربكم ... فالرب هنا ليس بوسعه ان يهش على غنمه بحسب ما ترون انتم ... ولهذا أخذ ( عتبة ) على عاتقه ان يتحمل المسوؤلية ويقود الجمع المؤمن بما يعتقد او يرسمه من صورة للرب ...
    ساعزف مرة اخرى عن ذكر التفاصيل ... لكنني ساسأل مرة اخرى عما يعني لكم ... ( عتبة ) .... ( عتبة ) الرب لا عتبة الباب الذي تدخلون منه صوبه .. او الذي تتمسحون باكتافه اناء الليل واطراف النهار ... ساسأل ايضا كما لو انني لم اعد اسمع اجابة من افواهكم المملوءة بتكهنات الواقع المستمر لنزول لُعابكم عرفانا لثقل استماعكم هذه المنصة ...
    ضج الحضور بالتصفيق ... خرج من القاعة ... موشحاً بصفار البيض ......
    ..................................
    هامش : حين نكتب بلا بوصلة ....
    صباحكم انتم



    ********************** المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Neo
    عودٌ على نية الواجب
    ...............................
    وهكذا الوله المخبوء في التينِ ............. يحتال يصرفني عني ليغريني

    يمتار من جلَدي صاعاً وينثره .... كوناً من الضوء في كفٍ من الطينِ

    يحتلُّ كلّ زوايا ما ارتلهُ ........ من الخرافات عن صمت الرياحينِ

    ينسلُّ مقترفاً نبضي فأتركه ........... يلهو وما جهةٌ الاه ... تأويني

    فان سكتُّ ورؤيا العطر في جسدي أرسيت نازفتي في بحر سجيني

    لا تأمني عطشي للضوء ان فمي ..... وحقّ حقليك بعضٌ من شياطيني
    ​..............
    راهب



    وهكذا الوتر الموجوع يبكيني ..... يذري بقاياي في ادارج تشريني
    يؤسس اليتم .. صلباً في هوايَ اذا .... يقامر الخوف يبدو فاغراً حيني
    فيعتلي شفتي ... يبتزني رئتي ..... ويجعل الرقص في فحوى العلى ديني
    ان كان للضوء وحيٌ كنت اكتبه .... وكدت افلح لولا غيب عرجوني
    وكدت انبأ بالاسماء ساعتها ... وصرت اثقلُ صحوي كي تواسيني
    وصرت امحو بها ... من خلف ذاكرتي ... ظلاً يبوح شفاهاً كان يعنيني
    فخاب من ظنّ ان الضوء نعرفه .... وحار بالحرف .. يمحوني ويبقيني
    فظلّ كورنا ... سعي اليه وقد .... يغازل الآه والويلاه .... تضميني





    ***********************


    احببت ان ادرج تعليق الحالمة هنا


    إذا لم تستطعْ أن تكونَ مُدْهِشاً

    فإيَّاكَ..

    أن تتحرَّشَ بورقة الكتابَةْ


    ***********************


    راهب


    يُطاف بلونه على حين غرة ... كيف يبدو عاقاً حتى لا يبدو متزلفا لبضعة وجوه مصطنعة .. هكذا يمرر وسيلته ... غناءه المكتنز بالترهل ... اشباعه حيث لا يُغني من شهية بالعصف .... بالوقوف على حافة من ضفاف نهر صائم ... او اتمرد لحظة افراغ الكاعبات لزنودهن على مرآى الاعين الساذجة ... المتجادلون على مقربة منه ... يتصرفون وكأن اليوم قد اُنهيت اعماله بالتصويت على افتراق من نوع متلاشٍ بعض الشيء .... يمسك بقلمه بنحو مائل ... ما هو الا احتساء وينبهر الحاضرون بالعرض ... تصعد النشوة لمكامن التجمر ... ثم يعصف بالمكان الصوت ... متثاقلاً كهيأة الخروح من القصة الكاملة ....

    *******************

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Neo
    الواجب .. وبعيداً عن أجواء النقمة التي سبقته
    .................................................. .............
    تانغو !
    ....
    أرسل الصبح هدايا شمسه .... لحقول الورد همساً مشرقا

    وعلى المبتلّ من أوراقه .... يتشظى ماؤها .. ....... محترقا

    والتقت نجواه نجواها فما ... شرعا للضوء معنى ... حلّقا

    كان سرّ الماء حدّا فاصلاً ...... بين نارين .... فأضحى نزقا

    أغرقا ألأوراق باللون فما........... نثرا منه .... تسامى أُفقا

    رسما كأساً وطافا حولها ..... ويدوران اشتباكاً مغرقا

    حين ضجّ الوقتُ مما بعثرا .... مزقا فوضاه حتى أطرقا

    لوّنا الغيم اضطراباً متعباً ...... أنهك النجوى فنثّتْ عرقا




    راهب
    قريبا من نيو : بعيدا عن الواجب


    ايها اللون الذي ما شهقا ..... كن شفاها يلوها اللثم سقا
    او صراطاً اخضراً فيه التقى ... غنجاً همّت به فاستقبا
    ........
    وكياناً مثمراً كان على ... ضفة الماء فمُ حيث اجتلى
    كل صبحٍ بان في العين خلا .... من بقايا الكأس اضحى مهملا
    خمرة الليل ـ الذي ما بللا .... من رحيق الضوء ـ ... تشفي العللا
    اثمرت وجها شفاها مقلا .... فسعى الغيب بها منشغلا
    ....
    كان يوحي الله في ارجائه .... ان في آياته الحب وقى
    فطفقنا نخصف اللون ندى ... كلما صاحت قلوب : عشقا
    ....


    ************************
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Neo
    تشعرين بضجيج الفكرة هناك .. ؟؟ في ذلك النتوء المتصدع بك
    وعلى اولى محاولات صمتي الموشومة بي .... أنثالُ امنية غبيةً جدا...
    سأهب للظل صورتي ... لأناور تلك المجنونة التي تغري حنجرتي لأتكلم
    سأشغلها .. بشيء من لامبالاة ... من كراهيةٍ ... غضبٍ ربما ... لأي شيء .. أي شيء وكفى
    سأقودني ... الى حيث تركتُني مرة ... هناك ... فيّ .... الذي ما عدت اعرفه..
    سأصحب أفواهكم ... معي ... لأشبع نهمها ... بي
    اوقدني .... على مشارف ليل آخر .... واحة من ضوء .. مضطرب
    هناك .. أكملوا احاديث سمركم ... على المتبقي من وجعي
    امزجوا ... ضحكاتكم به ارجوكم ................ فالاحتراق .. جناحٌ ..
    والغربة ... جناح ثانٍ ...
    والفجر .... بلا نية قدوم ... يهبنا ... العقم المختمر على الشفاه ... علامة فارقة
    ......................صفحة المقطع في صوتيات درر العراق





    بريق ردت
    ابقى مستيقظاً ..وسأنام تحت ظل سهرك ..
    وارتكز على جذع قد ذبل ..
    ثم اسألك ..
    انا قد تعودت ان الاشياء التي اتمناها يحصل لي منها فقط متعة النظر ..
    فهل امنيتي بك سيكون لها نفس المصير ؟؟
    حينها خشيت من سؤالي واخفيته عنك...ليس من امل كبير بك . الا انني خشيت ان اسمع جوابك ..
    ولكنك اجبتني من غير مااسألك ..
    نعم ياحبيبتي سيكون لها نفس المصير
    والان لانملك سوى مشاعر نملئ بها العقل.

    ----- رد نيو


    عم تبحثُ ايها الممعن في التراب نظرك .....
    خطاك خلفك .. تتمتم والطريق سخرية التعب الملتصق بها
    واذ تتجمهر حولك الظنون ...
    أما يأست بعد ... ؟
    لا تترك ألاقمار ظلاً ... الا على الماء
    فانفض عنك ... ملامحك
    وكن
    خاتمتك

    --- رد بريق

    احيانا وفي وقت متأخر غالبا نحتاج ان ننضج بحزننا
    لان في الحزن ..لا يتقدم شخص او يتهاوى الاخر..
    اما انا..
    فـ قناعتي ان الحزن مساواة واتفاق دولي ..بان الحياة حمقاء..
    لذا قصصت اضافري ودهنتها بلون الحب ..
    جعلت مظهري سعادة انيقة تقبلها ..
    الا ان بطني تنتفخ بـ إحساسي ..اريد ان انجبه ..وارضعه من هشاشة صمتي ..
    اتعلم ؟
    قديمااا قديما جدااا..
    كنت انفق كل نقودي على صبغ نفسي بلون الرضا .. وما زلت ..
    واليوم ..اقسمت ان احبك ..واغضب منك حد الصراخ ..
    ان اشتاق لك ..
    ان انساك واكرهك ..
    ان افكر مرة واثنين او ثلاث ..واعود افكر اكثر ..ثم انام من شدة التفكير ..في اشياء فعلا لا تجدي ..
    بعدها اشعر بالحزن ..
    ثم افرح لاني لم افقد مشاعري بعد . .. لان يقيني ان شعوري طاعن بالسن وانا غالبا ما احترم شيبته جداا
    لذا تعمدت ان ا تركه وصمته الساهم في كل شئ صبرا وتأملا ..
    ***********************

  7. #197
    من أهل الدار
    المتماهي
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 30,882 المواضيع: 301
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31880
    المهنة: دكتوراه/ نقد حديث
    موبايلي: Ultra s24
    مقالات المدونة: 130
    موضوع قيّم ... الشكر لن يفيكِ حقكِ ليديا ... تقييم مستحق و بجدارة

  8. #198
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي مشاهدة المشاركة
    موضوع قيّم ... الشكر لن يفيكِ حقكِ ليديا ... تقييم مستحق و بجدارة
    شاكرة انا مروركم .... هو في الاصل كان جهدكم لا احتاج الى شكر بقدركم .. أنا الممتنة لجميل كرمكم

صفحة 20 من 20 الأولىالأولى ... 101819 20
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال