..سكنتي حروفي منذ قرون
..ومنها تعلمت كيف تعشقين
..تارة أراك فراشه فوق الحروف ترقصين
..وتارة أراك سكينا وقلبي تقطعين
..نيران شوقنا اصبحت رمادا فلا تهددين
..جف خمر شفاك ماعادت لأوصالي تٌسكرين
..ايتها المنسيه بين حروف يقضتي لاتعبثين
..لاتبحثي عن نقطك الممحيه بين الحروف
..لاتثيري فزعي باهوال وحشتك
..لاتلقي على سطور الذكريات
..محاولات خداعك الزائله
..لتعيدي كرتك الاولى بقص الشريط
..أنفت روحي عن ضم أوصالك حين تبردين
..عن تقبيل شفاهك حين تسبلين
.أو أجثم على جبهة سحرك حين تتمردين
..فذريني وحالي فقد هجرتني اقاويل الاولين
..دعيني أخبرك شيئا
.أن أسطورة الحب وهما
..لا تصفق لها إلا أيادي المساكين
أمير
واجبي .. على لسان أنثى أتاها حبيبُها بعد غياب
على نية توبة جوفاء فأطلقت كلماتُها عَنان اللعنات
لمْ يَكُنِ الشُّحوبُ الذي كَحَّلَ جِفْني
بِالقَدَرَ الكافي لِلَفْتِ نَظَرِ حَواسِكْ
أخَذتَ قِسطاً يَسيراً من العمى
فوقَ سَهَرِ لَيالٍ سَهرْتُها من أجلِكْ
أشغَلتْني بكَ أثناءَ غيابِكْ
وها قَدْ حضَرْتَ .. وحَضَرَ غيابُكَ مَعَكْ
حَلَلْتَ هُنا .. ولا زلتَ هُناكْ
ما الذي أتى بِكَ الآن ..
بعدَ نهاراتِ دَمعْ .. وليالِ جِراحْ
أهيَ الشّهوة أم الرّغبَة ؟
أمْ نَبَذَتْكَ الغُربة؟
أمْ أُلْهِمْتَ التَوبة ؟
فاتَ الأوانْ .. ابقَ ضَريراً
أم حَسِبْتَ أنّي لا زلتُ هيَ ؟
تلكَ البريئة الطيبة الحَنونْ
لقد ربَّيتَ أشواكي بِريائِكْ
ونَما بجفائِكَ تمرُّدُ أنثى
كانت أحَنَّ عليكَ مِنْكْ
وكُنتَ أقربَ إليها مِنها
لن يَعلَقْكَ شَوكي
ليقتصَّ منكْ .. فاطمئنْ
انّك بعيدٌ مسافةَ نجمٍ آفِلْ
ابقَ ضَريراً .. وارحَلْ
يليقُ بكَ العَمى
******************
فيري
لواجب قديم ..لا ادري ان كان عبثيا بصورة كافية :-
ما زال يخطط لما سيقوله في المرة القادمة حين يلقاها ...تحت معطف الصدفة ..
ما زال يؤنب نفسه على ما قاله في آخر مرة ..و ما لم يقله ...
ما زال حائرا بها ...و حولها ..و بعيدا عنها ..
يدفعه الى ارتداء معطف الصدفة برد البعد عن دفء يلتصق برؤيتها ...برغم كل الارباك ..
ما الذي يجفل بها هكذا ...! تساؤل يلح عليه بعد كل صدفة ..تجفله فتنسيه كلماته ...ليشعر بعدها بالحمق و المرارة ...و كلمات عالقة عالعلقم في حنجرته تمسك بياقتها تكاد تخنقه و هي تصرخ فيه بأعماقه : ايها الاحمق ...لم لم تتوقف ...لم لم تمسك بتلابيب تلك اللحظة اللاهبة ..لم تسمح لرؤية وجهها بأصابتك بالرغبة في التلفت بعيدا ...في كل مرة تعيد خطاياك التي لا يكفرها ندم ما بعد الفوت ..أحمق انت ..أحمق .
احمق هو ...احمق و يحبها ...احمق و يخشى ان تبدو عليه حماقة الحب تلك ..ان تبوح بالسر عيناه ، ابتسامته ...أحمق هو قبل كل هذا لأنه يخشى ان يعترف انه يحبها ....و بعيد هو عن ان يغفر له ..اذ الاعتراف بالذنب مفتاح كل صفح ..
و ما يزال يخطط لما سيقوله في المرة القادمة حين يلقاها تحت معطف الصدفة الدافىء...لكي لا يبدو محبا و احمقا ..
و ما زال رغم كل التحضيرات لصدفه ...يفاجأ بصدفتها .
**********
يوم مبارك للجميع
*****************
القلب الحزين
عودة لحديث الشجون ،
وأصابع الليل تنغرز في وجهي ،
الملم أطراف الدموع
ليسقط هواك اثما في ذاكرتي
فقولي ،، كم المسافة بين عينيك والضياع
حين ينغرز خطاي بحكاية من سراب
اخبريني ايتها الغافية بماء صمتي
حين يشتد عواء الريح فوق أرض عرفتك
كيف سألقم
فم بوحي وفيك قد قرأت نفسي ،،
لالثم رائحة النور ، المتورد من ظلك
واجثو على قارعة الدروب
أخطو فوق وجع الاوقات ، واجيئك موعدا ثائرا
يقبل من سماء الجنون
كتبتها الان ارجو ان تكون لائقة لنقدك استاذ شيفرة
ومساءك ومساء الجميع خير وبركات
******************
سورين
الواجب السابق ...
لا سرير للنسيان عزيزتي
فستسمعين ملامحي عند اطراف كل سرير ..
ستشاهدين نزفاً لعينيك
تتشاهدين اسمي
وتوقظين صورتي بأجفانك
شوقا
سترسُمني عيناكِ .. اناملكِ في كل مكان ..
ولكن سيُحال عليكِ عناق اللوحات
..
..
استيقاظ .. لعن ثم تمضين كأن شيئا لم يكن
حتى منتصف الليل !
تبدأ تمتمة حُمى هواكِ بي
......
بجانبٍ آخر
جالسٌ انا اشتم كل زهرة تتوشح بألوانك
انزع بتلاتِها مع كل ذكرى كُنتي خارجها
اشتهي ان اثمل عند رئتيكِ ..
امزج كل خيط يهرب من سجائري خوفاً ان يتشكل بوجهكِ
ثم انتدب زوايا المكان لتفرغها منك !
******************