هنا

[ليديا]

بريق

لانا + بريق الماس
( حمى وترٍمتبل)

****************************** المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لانا احمد
هذة هي الصورة التي ارسلتها للحبيبة بريق الماس








صراعااات ..
عطايا من نوع آخر ..
قطرات مطر لا تتوقف عن الهطول ..
لا تنتهي مواسمها.. فهي قريبة من بعضها..
جداً..
لا تبهج من تعطيه ..
إقتناء..
إقتباس من نوع آخر
إنتظار ممل ..
إحساس مرعب ..
كل مااعرف ان السقوط هو البطل دائماً اما قاتلاً وانا مرشداً ونحن من يحدد من يكون
بعض الاوجاع فاقت الاحتمال وقدرة الصمود
وتجاوزت كل حدود المعقول وانكسرنا ..ولا ضير في ذلك ..

ولكن المعضلة ان نبقى في الانكسار.. لان كل انكسار لابد ان يعقبه طيران الى السماء السابعه حتى تحبل الغيمة ويسقط المطر .. لتكون العطايا .. من نوع آخر ..



***************************


نعم اكيد قرأت للغالية لانا... سأطرح عليكم هذه الترانيم ..(https://www.dorar-aliraq.net/showthread.php?t=566956)



********************************

[ليديا]

لانا احمد
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بريق الماس




تعليق قصير جداً أتمنى ان يفي حق هذة الصورة السريالية
....
كنت ولا زلت لا أقاوم دخان سجائرك الملغمة بالدوار



****************************************


هذا ما قرأته للغالية بريق في مدونتها
.....
كتبت ذات ليلة .. ذات بعيده ...
ايها الليل ..
وحيدة انا ياليل ..فقيرة انا يا ليل ..متسولة انا ياليل .. اتسول الحرف في شوارع بلدته ..
ماعدت اطيق صبرا يا ليل ..
اخبرك سري ياليل ؟ ..بالرغم من مكرك وخداعك لي بحلم تالف .الا انني الجأ اليك .. أشعر ان ساعدك حضن ينسيني عجزي .. غموضك ..ظلامك .. كل مافيك من هدوء ..يذكرني بعجزي ..بخيبتي .. .. لم تمارس معي غواية السهر .. ؟ ..
اما يكفيك اغترابي

******************************
صفحة المقطع في صوتيات درر العراق
أمن الممكن أن يترجم السماع هنا ... الى كلمات ؟؟





نمت على اصابعها أوراق أحاديثه ، تهوى ملامستها كل لحظة ،
وهبته كل ما تملك حتى مشاعر الأمومة سجلت بإسمه ،
ولأنه كنبضات القلب وهي القلب بقيت منتظرة بعيدة عن هاوية الفراق .



*************************

[ليديا]

راهب


راهب / محمد صبيح
طقوس النون

***********************

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Neo
ما عسانا نحصد .. حين يكون البذار هذا .... ؟؟!! ..
يا لسخرية النياشين ....
يا لـ آخر مطافك .. ايتها ألأرض .. القدَر





---------اكتم نحيبك ... يا بنيَّ ... فانه .... لضيوف .. غيب الله ... حرمة مرسل
ولعلها ... تصغي ... لاية دمعة ... تخضر ... في خدٍّ ... فتشهق .. يا هلي

هامش : 1 ) لما شاء ان يسمع ويحترك كلبه :صفحة المقطع في صوتيات درر العراق
هامش 2) : احترك ماطور الماي ..... لا والحظ !!!!!



***********************************




المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صبيح
لتُغنّي داخلك هي لك يـ راهب






( من وحي لحنك ايها الصبيح )

وبقيت وحدك مثقلا .... أذن الخريف فكنت اول لحنه ... ووصاية الوتر القديم ... انى تبارحنا اعواد مبكاك المنزّل في الشتات ... لتدوّن الغفران اضحية ونثراً ... وسماء اقبية تدور ... وسلامة التشريق في العشر الاواخر كي يطوف على النذور ... إن كان يحتفل العروج بقابه فسيخلق العود المحاصر ضفة تجري .... وتجري وتجري ... حدّ ازمنة تثور من ثمَّ ينغلق النزيف .



**********************************


اضغاث صحو
على ان القراءة للصبيح متعبة جدا .... امعاناً بالروعة والجمال


*****************************
صفحة المقطع في صوتيات درر العراق
أمن الممكن أن يترجم السماع هنا ... الى كلمات ؟؟



شفة اخرى ...
ينسل الهمس بلا خوف ...
يزحف عند ولادته ...
كالظلّ يراقب ضفتها ...
كي ينشر ليل ضفيرتها ...
شفة اخرى ...
تغتال الكأس على جفني ...
وتطيح بكل حكايا الصيف في العلن ....
اذ تولد في الكفّ نبوءتها ...
او تُشرَع غنجاً يتدلى ...
من نثٍّ يحمل غيب رحيق ...
تتشكل في الطين روايته ..
شفة اخرى ...


**************************

[ليديا]

محمد صبيح
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راهب


الجنوب الجنوب ...... ذات المشهد ايها الصبيح ...هي لك




لأقدامك فيئ السنابل .. راهب


رغم عفويّتك التِي تسوق خُطاك صوب مَسؤولية التحرّك
تَبقى مُباحاً لهذا الطرِيق الذي لم يَعهد صباكَ ولا برُودة همّك
تستقيم .. لـ تتجرّع مَشاهد آدميّتك التي قَضى عليّها الرماد
دونَ واسِع فِهمك ..
تعَال .. لنتقاسَم السيّر فوقَ سَواحل بَشريّة
وإيّاك أن تَبكِي وعيّناك تَلفظُ قطع وجهكَ السَاخر
خطوةٌ واحدة أُخرى .. لاتتعثّر بـ سبيلٍ يَشدُّ خُطاك السَقِيمة
بغية الخَلاصِ .. مِن فائق حجّتك .. وعَظِيمُ إشداهِك


**************************


صفحة المقطع في صوتيات درر العراق
أمن الممكن أن يترجم السماع هنا ... الى كلمات ؟؟




بعض الدروس تحفظ على شكل أنغام ترتفع بـ النفس
neo



انصتِي أسفل القَلب
سـ تَسمعِين صوتَ هذا الحنِين فِي دَمك
سيداهمكِ كـ مَطر .. مِن رَحم غيّمةٍ لا تَملّ مَخاضها
أو كـ هذهِ الموسِيقى ..
التِي تُشبهُ فتاةً رائِعة .. فَقَدت حَبيبها بـ الأمس

[ليديا]

أشجان الروح

زوايا مضيئة : سورين + أشجان الروح


******************************


الانكسار اختفاء الالوان في العيون ...
فغدا المكان موحشا شبه مهجور من نافذة عالمي ..
تسكن اللامبالاة اوردتي فلا يقطع صوتي سكون المكان ...
فعلى باب الانتظار ماتت اجزاء قلبي شيئا فشيئا..
وسكن الحزن سرمدا في دم يبث آهات الشجون ..
نحتت على ملامح البراءة حزنا مرير....


***********************************


هذا ما اعجبني اكثر من كتابات العزيزة سورين...
طيفك البارد .. يتسلل الى دفء روحي ..
ليتبلج نبضُ شتاءٍ مزهر

**************************

[ليديا]

سورين


رائحة ازهار الليمون .. امتزجت بين نظراتنا
العقد اللؤلؤي الذي اتكأ على عنقها ..
ذلك الفستان الارجواني الذي يعانقها
كان خجلها من يتعثر به!
قمتُ بسحبها من بينهم ..
لكن لم افعل ..!
ذلك الملتحي قاطعني بضحكته الغريبة ..
يجب عليّ شد يدها .. وسحبها بأتجاه تلك القاعة المتراقصة كروحي ..
أستطيع عد نبضاتي المترنحة ..
بعد النبضة الخامسة .. تلاشت
..
نظراتها الموشحة بخجلها التي ابقتها في افق عيناه التهمت روحه بعنف ..
واثر احمر شفتيها في كأسها اقام فيه ثورات هوى
بين هالة الغربة للحاضرين تجول هنا وهناك


...
ممقتنعة بي ابد يمكن احذفه .. بس عسر كتابة شسوي

*******************************


تعليقي على صورة رفيقتي اشجان ..




في فسح الفراغ العقيم
بين اللاشيء ..
عند تلك وتلك الُبرُوج
مارستُ طقوس الحياة ..
في سماءي السابعة !
أُمنياتي ذات الرداء الابيض
أفردت جناحيها بين يديَّ
حلقت خاليةً من كُلِ سوء
تتوسد قطع العُتم
تتلألأ عند تَسربُلِ الظلام ..

**************************

ما اعجبني من حروفها ..
http://dorar.at/t/545078


***********************صفحة المقطع في صوتيات درر العراق
أمن الممكن أن يترجم السماع هنا ... الى كلمات ؟؟



يا ضحكات شموسي
يا وجه صباحي المتأجج في غياهب الدجى
تراقصي ..
عند نشوة الفرح !
وتحت غصون الزيتون بهجة أبزغي
بألحان ربيعك تمايلي

........


*********************************

[ليديا]

شيفرة






في زاوية ما .. من معرض تشكيلي ، رأيتَ / رأيتِ .. لوحة ..... لم تفهمها / تفهميها ........ كانت ليلة جميلة و لكنها مضنية ... نمتَ / نمتِ ..... حلمت باللوحة ! قدّم لك / لكِ من يبدو أنه ضليع بتفسير اللوحة إن لم يكن رسامها قراءة لتلك اللوحة ... كل ما لم تفهمه / تفهميه .. كل ما حاولت فك رموزه ... انتشيت بتلك القراءة التي أرضت كل استفهاماتك عن غموض تلك اللوحة التي أعجبتك ........... و ددت لو تتصل /ين بصديقك /تك لنقل التفسير له لأنه كان يشاركك الحيرة وهو ينظر إلى اللوحة حين كان برفقتك في المعرض .. يبدو الوقت متأخراً على اتصال ... استيقظت صباحاً و نسيت الحلم بكل تفاصيله !!!! اللوحة هي :



هل تذكرك اللوحة الآن بالحلم ؟ هل يمكنك أن ترسل لرفيقك في الفريق ( صديقك الذي رافقك إلى المعرض ) رسالة بالحلم الذي تحلمته ؟ انسج من خيالك الحلم الذي نسيته و اكتبه بطريقة أدبية على أن لا تتجاوز الــ 10 أسطر و لا تقل عن الــ 3 أسطر و لا ترسل ما تكتبه إلى شريكك في الفريق ... فقط حين تكمل الكتابة أبلغنا هنا بــ : تم .

هذا واجبكم الأول في هذه الجلسة ... أتمنى لو أنجزناه بسرعة لننتقل للواجب الثاني لأن الجدول مزدحم الليلة

[ليديا]

الآن تفضلوا بنشر ما كتبتموه .... و لا يعلق أحد أي تعليق لاتمكن من القراءة

[ليديا]

ليديا


الموت واااااااااااااااااااااحدة


نسخ لصق

شاخصة أمامها وقفت أرسل أخيلتي تتحسس لتكشف مواطن فضولي بها ..
- اللوحة قديمة جدا .. وهم الأمل .. نعرضها في العمر مرة .. هي تختار ضحاياها .. وتفعل بصمت يصم الآذان...
- إنه كثير ... هذا الجمال، هذا الخير .. يااااااه النعيم ألوان ...لكن ... لماذا لا يصلنا؟؟ ، لما لا يبصرنا؟؟ ...
- إنه الخوف من ال نحن ... أشبه بميثاق يقنع الأباء أنه حان الوقت لوأد الأبناء...
- وماذا يفعل الأبناء ليمنعوا هذا الجرم..
- يكون قد فات الأوان ... لا سفن عندها غير الخوف .. عليهم أن يرتعبوا أكثر إن راموا النجاة ..
- يزحفون في الظلام؟ ... ويزهدون في الجمال؟ ... هذا لعمري هو المحال ..
جحظت عيناه .. رمقني بنظرات حائرة .. فارتعب قلبي وانتفض ومن المنام انبعث وصدى من قوله يردد : فقط لا تفكري بالنجاة ... فقط لا تفكري بالنجاة ...



*****************************


راهب





اضنته سجدة شكره .... مكوّراً .... ان يفتح الدوران خلف غيابه وجعاً ينوء فيرسم الاجل الممنوح ببطاقة مجهولة النسب .... دائرة آيلة للسقوط .... هكذا سيمنّ الواقفون على اطرافه بمتعة التفرج على اجفانه المتناظرة ... خوف الوقوع في النمط السائد ... لم يشأ ان يكون خلفهم ... فالتماس السعي بين كتفين ظاهرين للعيان نسق مأهول بتلافي الخرافات الواردة في اقصى حكايا الامس ... التمدد بلا وضعية محددة ... الحدود المستعارة ... الانحاء المستباحة .... الوجوه القابعة في اقبية التوازي المقنن بتواريخ مؤجلة غير خاضع بالمرة للمواعيد المتلاحقة لزيارتهم .... السجود ما يزال اثيره ... العيون تلاصق الباب خشية الاياب ... هكذا .. يبتلع الصوت حنجرته ... يثمل ببريق وصف ... يكسر موضع الليل في ساعته ... ان يغفر للمجيء فيئه المقسّم بلا وثيقة وطنية ... او شاهدة تقوم مقام المولاة لربوبية سمجة من وجوه تلج عنوة في آخر فم مثير للجدل .... يناور بالحياد ... بحروب الفتح المقاوم ... بسماع اغنية شعبية ماجنة ... بالانتظام في طوابير التجنيد القسري .... بالاعتصام بحبال الشروق اذ تتبيّن الرايات البيض .... السطوع خلف نزف الخاصرة ... الضفائر المعلقة على ارصفة العودة من الشحوب ... الارتماءات المكررة في احضان المرور الاول .... يرفع سقف استجابته ... ينزل هامته سعياً لاقتناص الزمن الضائع ... يهمس في اذن جدار قريب : سانتشي ... وسارقد هناك ... قرب ضفيرتها ...
ـ بلا شاهدة ؟
ـ بلا وجه لو اقتضى الامر .
ـ وتأشيرة السجود ؟
ـ ساعلنها حال اكتمال عدتها ....
ـ اليس لكل هذا من خروج ؟
ـ نعم .... هناك ضفيرتها . وسجدة شكر .




********


سومر



خلف ضلال ذلك الوجه
كان يستهجن خوفه بمسخ ذليل جداً
تقزز جسده ورقة نقدية تورث حزناً مبهماً بيده
وبنادق صيد يرفسن خلفه بأقدامهن كخراف تذبج تتمطى فيها القبح
يندلق منها نور خافت كثقب صغير في كوخ مبعثر
أجتمعت فوقه بعض خفافيش تقر لها أشياء كثيرة سوداء في نفسه
يحس بصدى و قابيلة فريدة في التصرف
يطوف في سمعه وعواء منبعث مازال ينحب يعلو بالقرب
يفقد غير إحساس بالمرارة من رصاص يطلق
ودماء حمراء داكنة تشخب بمقربة منه



******


سورين

كان افق نظري يمتدُ الى ذلك الركن المرتفع .. ربما المنخفض !!
اربعيني على ما يبدو ملتحي وقاراً
عيناه الموشحتان زرقة .. صوته المبحوح
بدأ يتحدث كأنه شمَّ إستنباء جهلي !!
تحدث مباشرةً ..
..
جثة باردة كدفء دماءه ..
تلتحف بسجادةٍ فارسية ذات اصول شيرازية
جسده المنهك موتا تناسب مع نَمَّقها
غسق لرسول الموت !
يتسامى هناك .. انظري !! فوق نسيجها المبتئس
بألوانٍ صِرّ
جاثمٌ عند رأسهِ
ذلك النسق الطاغي في السجادة .. هي انفاسُ عزرائيل
توغلي في اعماق اركانها الاربع
هنا تُرسم حدود اللاحياة !!
..

******


كاردينياهو رجل من زمن أخر .. يرتدي ملابس من القرون الوسطى .. معلمة برتوش الحاضر
هناك حيث هو يفتخر بأمجاد الأجداد الغابرة ...
يفصله مابين الأمس والحاضر حلم عابر ...
يحيطه أطار الواقع ..
يتراقص على أنغام الشواطئ والبلابل ..
يتناغم مع كل شيء حوله .. لكنه لم يتناغم مع مكنونات نفسه ....
يبهره الجمال المؤقت حائل بينه وبين الكينونة غطاء من ضباب



*****


فيريهو رجل من زمن أخر .. يرتدي ملابس من القرون الوسطى .. معلمة برتوش الحاضر
هناك حيث هو يفتخر بأمجاد الأجداد الغابرة ...
يفصله مابين الأمس والحاضر حلم عابر ...
يحيطه أطار الواقع ..
يتراقص على أنغام الشواطئ والبلابل ..
يتناغم مع كل شيء حوله .. لكنه لم يتناغم مع مكنونات نفسه ....
يبهره الجمال المؤقت حائل بينه وبين الكينونة غطاء من ضباب



****************


لانا احمد


ابتعدت كثيراً عن واقعي ، لم أكن اصغي لادق شائبة ممكن ان تعكر صفو خلوتي
أدركت اني لست الوحيدة على كوكب الأرض ،هنالك من يعمل جاهداً مغادرته ليثبت لنفسه مدى سخافة القدر
عالمي الذي كان شبه فارغ حتى من نملة صغيرة يمكنها أن تقتات على ماتبقى من فتات طعامي

هكذا هي حياتنا نصفها يعج بالفوضى والنصف الآخر لا معنى له !

لعل شيئا سيكون ولو بعد حين لكني لم أكن أرغب في تحدي الواقع فقد سئمت من المبارزة معلنة هزيمتي عسى أن يتحقق ماكنت اصبو اليه لاني طوال حياتي سعيت جاهدة لإثبات نظرية الحب لكن تم دحضها بأخرى لتعلن فوزها عليّ

عودي يافتاة ولتكن وجهتك أن لا نحاول تقييم أنفسنا ببرهان كاذب .


*********************

بريق الماس


حلمت اني اسير في طرقات مزدحمة بالخيبات ..
اسير ..وسط متاهات صدفة ترقبتها وقلبي قد تساقط على جهات ذكراك الاربعه ..
اسير ..
وعلى جانبي طريقي أرصفه الامنيات المسجاة على ارض النهار ..
وفي رأسي كم هاائل من الضجيج .. وفرقعة اصابع الحزن ..
وكل لون كنت اراه .. ..
متشح بغبار احمر ..
لم استطع ترتيب نبضي ..
كل مااعرفه انني خرجت على عجل وتركت ملامحي تغط في نوم عميق ..
استيقظت فزعة ..
تلهث اشيائي ..
ترتعد احلامي ....ادركت انني احلم بكل متاهة فرضتها علي الحياة ..ثم ادركت انني مصابة بك ..حتى في حلمي وهذا ماعرفته مؤخراً..
مع كل متاهة اسيرها ابتاع السلوى من دكان الذكرى الحالمة ....


***************************


اشجان


كانت سماء صافية زرقاء لتبقى تلك الذكرى قابعه بذاكرتي ...
كانت كما لم تكن من قبل ...
حيث التقيتك تحتها لحظات مسروقة من الزمن ..
لأروي ظمأ الشوق اليك لتصحى ابتسامتي بعد سبات ...
ادركت ان السماء وأللقاء لن يكونا بهذا الجمال يوما
لان الاحلام لاتتحقق استيقظت وسمائي ملبده بالغيوم لازالت ...
والابتسامة دخلت سبات الشتاء تاركة انهمار
الدموع


*********************



نورانية



الحلم ..


..

شبح ...وما كان ينفذ في الجدار ..وأنا تركت أسئلتي المعلقة ، أشيائي المهملة
في فسحة من غرق . .. تحت الغطاء البابلي .. كانت الصدفة .. اللقاء .. !!متعرقا جدا ..إستل أصابعه ..حفر حفرة
تستوعب جنونه الأسود .. تمايله الموسوم بالضجة ..!
تعلم كيف يكبت أحاديثه الصارخة .. حمل دموعه في جيبه ..
تمدد ب أريحية .. إلتحف الباقي من صمتي .. كتم أنفاسه .. ومات..!!


*************************


تفاصيل



مساء الخير..


الواجب

....
.
.
...
يحكى أن مجاهرة..في محراب التمرد إقتبست من خيوط الكفن قنديلا...

تستشعر معه "الأنا"بالإنجراف نحو الركود المسيطر....
تنظر من خرم إبرة.. والشعاع يجاريها...إنبهارا....
.
.

تلملمت بقايا المعاطف المنسدله على عنق ...القوارير...
وأهات تدندن على مقربة من شرفة التحرر...
.
.
.
رأها الطير..مرة فكان الإستعطاف على يد وساق مبتوره...
.مدت اليد ملوحة....فسال الدم..الشاهد يحتضر...
باتت القضيه...مسلوبة النص...مع سبق الإصرار الجازم

.والتوقيع أسفل القلاده....نقش....
...."الجزاء من جنس التستر...."
وليكن التجمهر حول زواياك ....عبرة...لكل....ملهم
.
.



***********************



نيو

حكايا ركن اللون
.....
لطالما كنتُ مولعاً بالألوان .. أستشعرُ معها مذاقاً آخرَ من حياة .. ولطالما غرقتُ في فكرة أن للون روحاً
لستُ الا متسائلاً يستشعر معنىً ما ... عطشاً لسكينة اِجابة .. ملتصقاً باللون حد الايمان بـ أنْ جعلنا من اللون كلّ شيء حي
ولأنّ لكلّ معنىً لوناً ... عالماً .. ندس فيه صور ما ورائنا
سـ نكون معه .... وجهاً لوجه ..
كل الذي ... نرسمه , نكتبه , نسمعه . نمسكه , نتركه , نحبه , نكرهه , نحلم به . ننسجه , نهرب منه ونهرب اليه ... نحن ..
ليس الانا هنا
وما يستوقفنا .. بل ومن ..... . ننجذب لـنا ... التي فيه ...
ولأن حكايانا لا تنفدُ ... لنْ نعجبَ اِن وجدنا ملامحنا .. تزينُ ركناً يثير ألفَ سؤالٍ وسؤال ...
حينها ...
ستكون أنت العابر الوحيد المبتسم ... ريثما يلقفك ركنٌ آخرُ .... من حكايةٍ أُخرى
...........


****************


سام 2



الحلم

اشبه ما یکون ...

متفرع من شجرة ..غصن مبتور وعقیم ... تنهشه العصافیر ...سرقت ألوانه من هنا ...لـ تجمعها هناک علی نیة سجادة ...!
لم تکمل مهمتها ... مادامت لعنة الغصن تتبعها ....!
احیانا قطرات المطر تقطر من علی جسمه الباهت علی هیئة ورق لـ تمنحه ربائب عاقة ...!
السجادة معوّقة من مولدها ...




**************************



محمد صبيح


إنقباضُ الرُؤى

دائماً يترك ملامحه هُنا
بيّن زوايا مصيره .. خطواته تغتال الوعي بـ إدراك الأمكنة
يرتبك بحثاً عن سدّ امتلاء الضمأ
ينقصه الهلاك .. كي يكونَ دليلاً لـ الفَجيعة
يمرُّ عَلى أشيائه الهامِدة بـ خفّة الريح
نواياهُ البيضاء .. أحاديثه الرطبة .. مسند رأسهِ المخلوع
وحتّى يكون قادراً على المُصافحة
يومئ لـ إنكسارهِ المُمتدّ .. أن ينهض وفي عيّنيهِ عجزُ الخرائب
ترتدُّ المُحاولة .. إلى وجهه المفقود
وتشتمه الذاكرة .. وتتوعد بـ إعطاب كل مايُشبهه
يمدُّ يده في جيبه .. محاولاً إخراج فوضاه المؤلمة
كوب الماء الفارغ .. ورتابة الجوع
يخرجها مستسلماً تماماً لعجزه .. ينظر امامه
هاوية تحفّ الخُطى .. تنظرُ إليهِ بـ سخرية
تقولُ له .. إسند رأسك .. ستكون الفريسة القادمة

[ليديا]

شيفرة



كنا قد طلبنا من كل عضو في فريق أن ينتقي لنا نصاً لشريكه .. و أتممتم ذلك ... الآن جاء دور الاستفادة من هذه الفعالية التي كشفت بوضوح أن كل واحد منكم ـ تقريباً ـ اختار من نصوص الآخر ما يشبهه أو ما هو قريب منه في الأسلوب بل في ما هو أعمق منه ... الواجب يتحدد في :
1- اختر نصاً من نصوص شريكك ، النص الذي سبق و اخترته أو نص غيره .. حاول أن تتأمله و تقرأه جيداً .. لتخلص إلى دلالة أو مجموعة دلالات أشار لها النص .
2- من هذه الدلالات التي خرجت بها من نص شريكك .. انسج لنا نصاً .. اكتبه بطريقة تقارب طريقة كاتبه ... حاول تقمص أسلوبه و محاكاته
3- ما نريده خلال عملك في النقطتين (1) و (2) هو الآتي : أ- حين تختار نص شريكك انشر رابطه هنا ، ب - حين تكمل كتابة النص أبلغنا بمفردة ( تم ) و انتظر إشعار النشر مني

وقتاً طيباً و ممتعاً أتمناه لكم