أطفال الإخصاب الصناعي أكثر عرضة لتأخر النمو العقلي السليم.
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
خلصت دراستان إلى أن النسوة اللائي يستخدمن تقنيات الإخصاب الصناعي وأساليب الإنجاب الأخرى، ربما يكن أكثر عرضة لولادة أطفال يعانون من أورام معينة أو من تأخر النمو العقلي للنسل.
ونقلت "رويترز" عن واضعي الدراستين، أن السبب وراء احتمالات حدوث هذه المضاعفات يرجع في المقام الأول إلى تأخر سن الإنجاب وعوامل صحية أخرى، تدفع النسوة إلى تجربة تقنيات الإنجاب المساعدة.
بيد أن الباحثين حذروا من أن هذه النتائج ليست نهائية ولا تمنع النسوة من محاولة الإنجاب بالاستعانة بهذه التقنيات.
واستعان الباحثون في الدراسة الأولى بسجلات المواليد في النرويج خلال الفترة بين عامي 1984 و2011، وقارنوها بالبيانات الخاصة بالإصابة بالأورام. وتضمنت الدراسة أكثر من 1.6 مليون طفل، من بينهم 26 ألفا ولدوا بالاستعانة بتقنيات الإنجاب الصناعي.
كما تضمنت تقنيات الإنجاب بالوسائل الصناعية زيادة نسبتها 67 بالمائة في الإصابة بسرطان الدم، إلى جانب زيادة بواقع 4 أمثال للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
أما الدراسة الثانية، فقد تضمنت سجلات أكثر من 330 ألف حالة ولادة بين عامي 2004 و2008.
وأفادت الدراسة بأنه يتعين الإقلاع عن التدخين والكحول والإقلال من التوتر والحفاظ على الوزن المناسب وتناول الغذاء السليم، من أجل الحد من المضاعفات أثناء الحمل.