وأنا أقصد تلك المرأة الكامنة بمعناها
المرأة النار والثلج ..
الرحمه ..
الطفلة الطامعة بالتربية حيناً والأم حيناً أخر ..
المرأة - القدس- وفقط ..
قليل..قليلٌ جداً أن تكون هناك نوبات من الصدمة ..!
مألف الصبر ..
و أسطورة المجد الخالد ،
تعلمتُ أن أكون من العرآق مناعّة للذلُ محبةٌ للسلآم حتى لو أبى الزمان ذلك ..!
في سمآء الهم ، وتحت ترآب الغيض ،،
أتهاوى ما بينهن هناك..
[QUOTE=كليوبترا;4456226]في سمآء الهم ، وتحت ترآب الغيض ،،
أتهاوى ما بينهن هناك..[/QUOTE
كتحفة مندثرة في ثرى الاهمال ... الحزن لا خليل له والغيض لامتنفس له الا بمبارزة الروح بسيف تذمرها
ارجوك حدثني ...كيف كان الموت . عندما انفجرت عليك باقة من الورد .. اين سقطت تلك الوردة الحادة .. يبدو انها غرست في قلبك . لطالما اهملته بسبب انشغالك في امور اادنيا .. قل لي من رأيت حين بدأ جفنك يلامس الارض ... اخي اخي .كلمني وقل لي هل كنت تسمعني عندما ارثيتك. . هل رايت دموعي عندما انهمرت على جسدك . اتعلم ..حين ادخلناك للمغتسل . قال لي احدهم . لاتغسلو هذا الجسد الطاهر . ف دموع امه كانت اشبه بماء زمزم على نحره . اخي هل ستزورنا قريباً . لا اقتنع بفكرة انك من ولن تعود . اعلم انك تسمعني وتراني . واعلم انك غير قادر على رفع يدك لتلامس جبيني وتمسح دموعي . . . حين سمعت بانك استشهدت . مر امام عيني شريطاً من الذكريات . منها حيث كنت تحاسبني عن دروسي . ومنها حيث كنت تشد على يدي وتقول لي اخي الحب ليس لنا نحن الفقراء . اين ذهب اصرارك وعزيمتك على العيش مهما بلغت صعاب الدنيا ...
أضع يدي لأصد الموت عن عينيك ..وأكلمك تارة وأخرى كي لأ امحو صوت حنجرتك !
اخي أ أقول لك يا أخي ؟! هل تسمح لي بالقول؟! : أخشى أن تموت بكلمتي وأنت ميت !
: "الموت رماني بكل ما اتآه الزمان من قوة ليسحق قلبي ويخطفك من بين يدي "
آخي ..يا آخي شهيد أنت فعليك مني السلام ..