من يجرّ على جذوع النخيل المتعطش أبجديه .
طال صرح الخراب فيكَ عمراً ..!
من يجرّ على جذوع النخيل المتعطش أبجديه .
طال صرح الخراب فيكَ عمراً ..!
يقفُ بالجسد فقط .. أضحية معلقة .!
أو :
مُشَبعٌ بالذاكرة ..
أعدّ دوني ما جرى .
أ أنا ؟!
مازلت أجمع أجزاء الإيقاع المصدّع من المدى ، المشتت بعد خفةّ النوم..
لأدرك أن ما جرى محضّ صدفة ...!
كبرت عن الفعل ..شاخَ عقلك !
أنصتي للقول ..للعادات ..للمجتمع ..لكل البشر !
وفقط..
هرمتْ تصرفاتك الطليقة ، وبعد الخروج من خلف الباب ستجدين أن الكون كان بأمس الحاجة لكِ ،،وبعد فوات الأوآن ..
يا صلآة الزمان ..ياوجه بحآر قديم،
أتشبت بما تبقى بتلك الأركان ..
وعيوني ترحل الى هناكَ كُلَ يوم ...
شريط الذاكرة المفعة بكل الماضي ..
الغارقة بألوان شبه منحلّة على مفترق اللون الأبيض والأسود ،
سأغمض عينيّ للحظة و أعود بالرؤية هناك لما كنتُ أسعى فيه مراراً ،
ثم ...
أفتح عينيّ غفلةً لأجد نفسي أمام ابتسامة تآئهة ..