Monday 9 July 2012
27 من حملة جائزة نوبل يلتقون مع نخبة من الشباب
حاملو نوبل في صورة جماعية مع مشاركين في اجتماع لينداو (من المصدر)
برلين - د ب أ
غادر 27 عالما من الحاصلين على جائزة نوبل في العلوم وأكثر من 570 باحثا من 69 دولة مطلع الأسبوع الجاري مدينة لينداو المطلة على بحيرة كونستانس الساحرة بجنوبي ألمانيا في ختام أعمال الملتقى الــــ 62 للعلماء الحائزين على جائزة نوبل والذي تزامن هذا العام بإعلان المنظمة الاوروبية للأبحاث النووية (سيرن) عن اكتشاف (هيجز بوزون) المثير.
وتضمن البرنامج العلمي لملتقي هذا العام، الذي ركز على علوم الفيزياء وشارك فيه باحثون عرب من مصر وفلسطين والأردن والسودان على مدى ستة أيام ، إلقاء 26 محاضرة فضلا عن فصول علمية واجراء نقاشات بحثية متخصصة التقي فيها الباحثون الشباب وجها لوجه مع حائزي نوبل في الفيزياء.
ودارت حلقة بحث عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بين ثلاثة علماء من الحاصلين على جائزة نوبل هم الأميركي ديفيد جروس والسويسري كارلو روبيا والهولندي مارتينوس فيلتمان في لينداو بحضور مئات الباحثين الشبان ووسائل الإعلام العالمية مع ثلاثة من علماء مختبر (سيرن) في سويسرا تمحورت حول أهمية اكتشاف (هيجز بوزون) ، وكان العالم الفيزيائي الانجليزي "بيتر هيجز" قد تنبأ عام 1964 بوجوده في إطار النموذج الفيزيائي القياسي الذي يفترض أن القوى الأساسية قد انفصلت عند الانفجار العظيم ، وكانت قوة الجاذبية هي أول ما انفصل ثم تبعتها بقية القوى.
ويعتقد طبقا لهذه النظرية أن البوزون - وهو جسيم أولي افتراضي ثقيل ، تبلغ كتلته نحو 200 مرة كتلة البروتون - هو المسؤول عن طريق ما ينتجه من مجال هيجز، عن اكتساب الجسيمات الأولية مثل الإلكترون والبروتون والنيوترون وغيرها لكتلتها، وتطرقت كوكبة من العلماء والباحثين من البشر الأكثر ذكاء على وجه الأرض في لينداو إلى مسألة تغير المناخ حيث أثار البعض ما تحمله هذه القضية من تحديات بيئية خطيرة على المجتمعات في المستقبل القريب فيما قلل آخرون من شأن هذه النظرة المتشائمة .