هنا

[نورانيّة]

.. مساء الخير .. محاولة ع نية الواجب السالف ..

..المقبرة ساكنة .. تتدثر الصمت ..إلا أنها على مشارف ثرثرة .. وجدت لباقة وردها مكانا جانبيا فوق القبر .. رسمت فوق تربته أحبك .. وأطلقت تنهيدة طويلة ..

_ أمي لم تعودي تزورينني كالسابق ..

أخبرتها عن شكل البيت بغيابها ..مع زوجة الأب الجديدة .. عن التغيرات التي زعزعت وجه السكينة المعهودة .. عن وجهها لا زال يرسم نفسه على جدران البيت الباردة .. عن رنين ضحكاتها وهو يهز أجراس الشر في فم المرأة الجديدة التي وطأت عتبة البيت الطاهرة .. أخبرتها بحكاية لا زالت تحتفظ بها في داخل رأسها المثقل .. عن الليلة التي رأتها تبكي لأول مرة .. عن كلمة الخيانة التي سمعتها ولم تعرف معناها حينها .. عن سكوتها المر أمام أوجاعها .. أغمضت عينيها وبكت .. طلبت المغفرة منها .. لما عجزت أن تبعد عنها الألم .. عن كونها طفلة جبانة حينها.. لم تستطع أن تكون الدرع الذي يحميها من سياط الضربات ..

.. ختمت قولها بأن المرأة التي تسكن مكانها الآن .. مرعبة .. شريرة .. لا تشبهها في أي شيء .. سرقت نظرة سريعة للرجل الواقف بجانب سور المقبرة المنخفض .. كانت نظراته متوقفة عليها .. وتنهدت مرة أخرى .. تلاصقت أصابع كفيها بتوتر ظاهر .. وارتخت على القبر تقبله .. عفرت خدها بالتراب .. شعرت بالضعف .. بحاجة لعناق والدتها الآن .. كررت قولها أن الدنيا بعدك مظلمة .. لا أب .. لا حبيب يستطيع أن يأخذ مكانك ..لا أحد ..

.. أخبرتها .. أن اليوم موعد العملية .. التي ستفقد فيها أغلى ما تملكه النساء .. وتتباهى به الأمهات .. لذلك تعمدت أن تأتي المقبرة أولا .. تتحدث .. تبكي .. تفرغ كل طاقتها السلبية وتمضي محملة بطاقة كافية .. تجعلها قوية .. صامدة أمام هذه الحقيقة المرة ..

.. شعرت بالخجل لأنها تخيلت فجأة أنها غريبة .. مختلفة .. تتفحص شكل صدرها .. وتغرق في حيرة .. كيف من الممكن أن تظهر أمام الناس .. هكذا .. هكذا .. شعرت أنها تكفر بحكمة الله .. إستغفرت ربها .. وهي تبكي بحرقة .. لا قوة إلا بك يا رب .. لكني ضعيفة جدا أمام هذا الإختبار .. إغفر لي .. إغفر لي ..

مسحت دموعها .. جمعت التراب على شكل جبل صغير .. صنعت فوهة أعلاه .. سكبت الماء داخله وهي تتمتم بالفاتحة .. طلبت من أمها أن تزورها في المنام .. ونهضت .. تبحث عن أي شيء ترسم به .. نهد .. وطفلة .. بجانب قبر والدتها .. قالت سأدفنه هنا .. بجانبك أمي ..وسارت باتجاه ذلك الرجل .. بخطوات مستقيمة .. فردت جزء جسدها العلوي وتنفست بعمق.. ينظر إليها .. يبتسم .. تبادله الإبتسامة وتنحرف بطريقها للإتجاه الآخر ..

..

[شيفرة دافنشي]

.
.
مافي خيزران
في ورد احمر...وبنفسجي
وعشاء فاخر...وفندق 5نجوم

والله أنا ما أثق بذاكرتي .. لذلك ما راح أفوت هالفوتة و أكول ماكو ههههه ... ننتظر كاردينيا و نشوف

[شيفرة دافنشي]

وانا بعد

أعصاااابكِ

[تفاصيل]

والله أنا ما أثق بذاكرتي .. لذلك ما راح أفوت هالفوتة و أكول ماكو ههههه ... ننتظر كاردينيا و نشوف

ههههه...طيب...
يارب ماشي خيزران يارب

[تفاصيل]

أعصاااابكِ

.
.
خيزران

[شيفرة دافنشي]

.. مساء الخير .. محاولة ع نية الواجب السالف ..

..المقبرة ساكنة .. تتدثر الصمت ..إلا أنها على مشارف ثرثرة .. وجدت لباقة وردها مكانا جانبيا فوق القبر .. رسمت فوق تربته أحبك .. وأطلقت تنهيدة طويلة ..

_ أمي لم تعودي تزورينني كالسابق ..

أخبرتها عن شكل البيت بغيابها ..مع زوجة الأب الجديدة .. عن التغيرات التي زعزعت وجه السكينة المعهودة .. عن وجهها لا زال يرسم نفسه على جدران البيت الباردة .. عن رنين ضحكاتها وهو يهز أجراس الشر في فم المرأة الجديدة التي وطأت عتبة البيت الطاهرة .. أخبرتها بحكاية لا زالت تحتفظ بها في داخل رأسها المثقل .. عن الليلة التي رأتها تبكي لأول مرة .. عن كلمة الخيانة التي سمعتها ولم تعرف معناها حينها .. عن سكوتها المر أمام أوجاعها .. أغمضت عينيها وبكت .. طلبت المغفرة منها .. لما عجزت أن تبعد عنها الألم .. عن كونها طفلة جبانة حينها.. لم تستطع أن تكون الدرع الذي يحميها من سياط الضربات ..

.. ختمت قولها بأن المرأة التي تسكن مكانها الآن .. مرعبة .. شريرة .. لا تشبهها في أي شيء .. سرقت نظرة سريعة للرجل الواقف بجانب سور المقبرة المنخفض .. كانت نظراته متوقفة عليها .. وتنهدت مرة أخرى .. تلاصقت أصابع كفيها بتوتر ظاهر .. وارتخت على القبر تقبله .. عفرت خدها بالتراب .. شعرت بالضعف .. بحاجة لعناق والدتها الآن .. كررت قولها أن الدنيا بعدك مظلمة .. لا أب .. لا حبيب يستطيع أن يأخذ مكانك ..لا أحد ..

.. أخبرتها .. أن اليوم موعد العملية .. التي ستفقد فيها أغلى ما تملكه النساء .. وتتباهى به الأمهات .. لذلك تعمدت أن تأتي المقبرة أولا .. تتحدث .. تبكي .. تفرغ كل طاقتها السلبية وتمضي محملة بطاقة كافية .. تجعلها قوية .. صامدة أمام هذه الحقيقة المرة ..

.. شعرت بالخجل لأنها تخيلت فجأة أنها غريبة .. مختلفة .. تتفحص شكل صدرها .. وتغرق في حيرة .. كيف من الممكن أن تظهر أمام الناس .. هكذا .. هكذا .. شعرت أنها تكفر بحكمة الله .. إستغفرت ربها .. وهي تبكي بحرقة .. لا قوة إلا بك يا رب .. لكني ضعيفة جدا أمام هذا الإختبار .. إغفر لي .. إغفر لي ..

مسحت دموعها .. جمعت التراب على شكل جبل صغير .. صنعت فوهة أعلاه .. سكبت الماء داخله وهي تتمتم بالفاتحة .. طلبت من أمها أن تزورها في المنام .. ونهضت .. تبحث عن أي شيء ترسم به .. نهد .. وطفلة .. بجانب قبر والدتها .. قالت سأدفنه هنا .. بجانبك أمي ..وسارت باتجاه ذلك الرجل .. بخطوات مستقيمة .. فردت جزء جسدها العلوي وتنفست بعمق.. ينظر إليها .. يبتسم .. تبادله الإبتسامة وتنحرف بطريقها للإتجاه الآخر ..

..

تقلقني النصوص الكبيرة حين أكون في المكتب ... لأني أستحي أن أبكي !! أشكر الله أنني لوحدي حين قرأت نصكِ .. إذ لم أستطع كتم كل هذا في صدري !!!!!!!!!!!!!!!! نورانيّة : هذه أنتِ ... و كفى .. كفى .. كفى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! سيكون فيلماً مدهشااااااااااااااااااااا اا ... ما أرفعكِ !!!!!!!!!

[شيفرة دافنشي]

ههههه...طيب...
يارب ماشي خيزران يارب

هههههه

.
.
خيزران

نعم .. ستصدمكِ كاردينيا .. ذاكرتها قووووووية

[Gardi]

اها انتظرو .. وأنا لا تثق بذاكرتي كذلك ههههههه
اي هي بيها ورد التوليب البنفسجي .. ومعزوفة الدانوب الأزرق من مجموعة الفالس .. وووو .. الله ويطلع ماكو خيزران خخخخخخ

[شيفرة دافنشي]

أمام هذه الروعة ... كل هذا الذي تنتجه أقلامكم ... أعجز .. أعجز .......... أعدكم بكل ما أستطيع لتنال أقلامكم استحقاق الشهرة .. كسبيل لتكريم عادل

[شيفرة دافنشي]

اها انتظرو .. وأنا لا تثق بذاكرتي كذلك ههههههه
اي هي بيها ورد التوليب البنفسجي .. ومعزوفة الدانوب الأزرق من مجموعة الفالس .. وووو .. الله ويطلع ماكو خيزران خخخخخخ

لا والله أثق بها ... بس إذا طلع ماكو خيزران ؟!!! أويلي يابه هههههههه .. اطلبي إجازة مرضية أحسن لكِ