المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا
نيو
الفكرة ببساطة ... (( لا ضرورة لأن تصير بطلا خارقاً لتكون بطلاً خارقاً ))
...................
الموجز .... بعد زمن في أقصى نقطة من المستقبل ... تبدأ القصة
المتحولون .. والأبطال الخارقون .. بكل كل شخصياتهم ... هم الآن الجنس السائد على الأرض
تلك الفترة الطويلة التي عاشوها متخفين بيننا ... جعلت جيناتهم تتسلل شيئا فشيئاً ... ليصبحوا هم سكان الأرض ... وليصبح الجنس البشري الأصيل ... هامشاً نادراً جدا جدا
..............
الأرض ما زالت على سابق عهدها .... محل الصراع بين الخير والشر الساعيين للسيطرة عليها .. لكن هذه المرة بقدرات تفوق الخيال ... فكلاهما ... خارقان
..........
رغم .. مشهد الكمال الذي يعيشه سكان الأرض الآن .... إلا أنهم في أعماقهم .. يشعرون أنهم فاقدون لشيء ما ...
إذ عادت ملامح الحزن للظهور من جديد على ملامحهم .. في أحلامهم .. وحتى على فلتات ألسنتهم
..............
تتطور الأحداث صراعاً مع الشر من جهة ... وبحثاً عن الشيء المفقود من جهة أخرى .... لتحصل المفارقة ... المحيرة
................
يكتشفون أنهم ..... فقدوا .. الشعور بالضعف ....
..........
الشعور بالضعف الذي يتجلى مثلاً .. بالانكسار مع من يحبون تارة .... الشعور بالضعف الذي .. يجعلهم يشعرون بالحياة عقب كل إقدام على مغامرة مخيفة .... الشعور بالضعف .. لحظة يركعون على ركبهم .... طلباً للحب
....... قلت في تعليق سابق أن ( الحب لا يخلو من قسوة )) والآن أقول ... أنه (( لا يخلو من شعور خفي لذيذ جدا بالضعف ))
والآن و في غمرة صراعهم مع أعدائهم خارقي الشر ... لابد لهم من البحث عن بشري نقي أصيل ... سيكون بمثابة البحث عن الأمل ... رغم هواجس اليأس من وجوده أو العثور عليه
******************
عيوني جحظت هههههههههههه
كم احدث نفسي ان ترسل لي مسودة القصة المكتملة عندك
ستعود بنا لنعرف مكامن القوة في ضعفنا والحد الفاصل بين انسانيتنا ومسخنا ........... سيكون بحق اختبارا ذاتيا لأنفسنا
فكرة تحتاج الى شحذ الكثير من القيم والمبادئ والاخلاق
فكرة عظيمة ليس لي ان ازيد عليها الا شوقي لمعناقة احداثها