لا شيء يعيد المشهد الا النتيجة المحفورة على الجدار ... كانت الغالبة دوماً ... لم تخطئ رميتها مربع التوكي المأهول بالمرح ... لتحيله دائرة تطوّق تلك اللافتة المتجددة كلما مرّت الذكرى ... ادمنت رسمها حتى على صدر مرآتها المعلقة قبالة الصورة ... تتسائل عنه ... تقرأ كنيته ... تغامر بالسؤال .. بمعرفة الامر ... بمقاربة سر ذلك الوجه الاربعيني ... حيث الحياة لعبة آسرة ... على ضفاف زقاقها المغبّر !!