على هامش ملل ...اعيش انتظاراً ما ..ادري انه دعاء لن يستجاب ..
هو مجردُ رغبة تحيل الجدران مرايا ...تكتم انفاس الضيق ..توسع افق الشعور بالاهمية ...
و مراوغة للشعور باللاجدوى ...و تحايل على اليقين بأنه سيبقى انتظارا ً بلا وصول ...اراوح ذهابا ً و ايابا ً في الغرفة ذات الجدران الصامتة ..
لأصل في نهاية المباراة الى( البصمة) لا غير .
.. حين يبدو اليوم طويلا .. مملا .. يبعث في صدري .. ضيق وكحة .. يصيب وجهي ب إرهاق مبلل .. يعبث ب رأسي .. ينتهي بي المطاف بالهلوسة .. وأتخيل أن الغرفة غارقة جدا .. ..مشحونة بالأرواح.. أشعر بأنفاسهم تلهب مضجع الآيات المعلقة على عنقي .. تزيد من اهتزاز يدي .. إصطكاك أسناني .. لولا يد الحنونة التي سبقت توجعي بمسحة من دعاء .. من بسملة .. وختمتها ب أجر وعافية يا حبيبتي ..
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 21/February/2016 الساعة 7:55 pm
کم یکون سعرها ... الحکایة المتدخلة بین الجبلین ... الممسکة بیاقتهما ...التی مازالت تقنعهما بأن لا یفترقا ...
کم ستکلفنی لتشرحنی الیک ...هذه اللحظة ... بما احتوی من براکین ... مازال التورم فی مخیلتی یعیش طفولیته ...
کم صدی یعیشنی لأدفع ثمنها
التعديل الأخير تم بواسطة فاينمن ; 21/February/2016 الساعة 11:20 pm
.
.
لا جديد يذكر...
سوى أن إختزالات الشعور في العقل الباطن باتت تنضج وإنقلب السحر على الساحر...
كنت أراها....صدفة ستنسجم مع نسمات الهواء العابرة...وماكنت أعلم بأن الإنعطاف سيمر عبر زاوية شديدة الإنحراف....هو المرسوم وعلنا منذ أن بدأت العيون تترقب النهاية حتى قبل أن تضع البداية قدميها على رصيف الحلم...
.
.
فالعقل إن دوزن...النغمات..وضرب الحاصل..في مايقبع خلف المستور...
...
.حينها...سيكون الإنقلاب ...حتمي...وعلى مرأى الروح المبعثرة.....
.
.
.