صفحة 83 من 101 الأولىالأولى ... 33738182 83848593 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 821 إلى 830 من 1003
الموضوع:

ورشة على نيّة النقد و الطريق إلى الكتابة .. النسخة 6 - الصفحة 83

الزوار من محركات البحث: 161 المشاهدات : 41725 الردود: 1002
الموضوع مغلق
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #821
    من أهل الدار
    المتماهي
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 30,883 المواضيع: 301
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31880
    المهنة: دكتوراه/ نقد حديث
    موبايلي: Ultra s24
    مقالات المدونة: 130
    آسف اشتراك النت خلص. .. مساء الخير. .. و خلي نشوف وين وصلنا

  2. #822
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا مشاهدة المشاركة
    محاولة ........ طويلة نعم لكن للاسف لا املك من البلاغة ما يجعلني أقلل لأدل

    بامتعاض شديد كانت تمر بين الصفوف ، التلاميذ مطأطئ الرأس في سكون رهيب، شعروا ان المعلمة كانت جادة في توعدها لمن لم ينجز واجباته، توالت عبارة (نسيت) لتلهبها غضبا فترد عليها ب (قف)، وقفت أمامه تفحصت دفتره كان فارغا ضغطت على أسنانها سألته بهدوء مصطنع لما لم ينجز الواجب ظل محافظا على هدوئه لم يكلف نفسه عناء الاجابة ضغطت اصابعها على يدها وكررت سؤالها بحدة ولم يغير الفتى من ردة فعله ، لم تكلف نفسها عناء تفسير سلوكه كان عدم احترامه لتشديدها على ضرورة حل الواجب كفيلا بأن يملأها غضبا ، غضب أقسمت معه ألا تتسامح .. أسرعت الخُطى نحو الخارج وعادت تمسك بعصا ، مازال الولد في مكانه واقفا محاظا على انحناءة رأسه عند الزاوية نفسها، لاشيء تغير عيون الفتيات تبرق هلعا وتترقرق شفقة وعيون الفتيان تحاول التهرب من مواجهة المعلمة فهم سبب تصعيد نرفزتها باهمالهم ، وقفت أمامه و خاطبته بصوت صارم انه مازال مصرا على اهمال واجباته مازال مصرا على تضيع مستقبله والرسوب سنة بعد أخرى، أخبرته بحدة ان هذه السنة سينجح رغما عنه،
    - أعطني يدك
    رفع الولد يده متثاقلا، كان يريد ان يطلب السماح أن يعد انها الأخيرة، هذا ما توقعته المعلمة، هذه كانت عادته ، لكنه اكتفى هذه المرة بمد يده وفقط
    وقفت المعلمة مشدوهة فشيء ما يمنعها من ان تضربه، البارحة فقط اقسمت عشر مرات انها ستعاقبه، لكنها تجد يدها ثقيلة جدا ، عرجت بسرعة على بقية المهملين ناولتهم نصيبهم من العقاب وعادت إليه ، تريد ان تعاقبه لن يفلت ، لكنها لم تستطع أيضا
    - ابق واقفا في مكانك لم انته منك
    كتبت التاريخ و عنوان الدرس على السبورة وعادت إليه بالعصا، كانت مصرة ان تبر بقسمها لكنها الان تريد فقط ان تكسر لعنة عدم تمكنها من معاقبته و عادت خائبة مرة اخرى
    - اجلس سأتفاهم معك لاحقا
    قالتها بحدة وشرعت بتقديم الدرس وحاولت ان تشعر الولد انها نست أمره حتى لا تفوت عليه التركيز و فشلت ايضا
    كتبت في الختام المسألة على السبورة وقالت موجهة كلامها للتلميذ ان حللتها صحيحة ستخلص نفسك من العقاب
    يريد مزارع اقامة سياج حول حديقة مستطيلة الشكل طولها 50م و عرضها 30م
    اذا كان المتر الواحد يكلف 75دينارا فكم يكلف السياج كله؟
    كانت لئيمة حينها فهي تعرف انه لن يحلها فقط كانت تحاول ان تعطي نفسها مقدمة جديدة لعقابه بعد ان فشلت مناورتها الاولى
    في هذه اللحظة سمعت طرقا على الباب ، تقدمت خطوة واحدة فتحته كان أحد أعوان الحراسة بالمدرسة اخبرها بصوت هادئ أن احد الاولياء يريد الحديث معها، كان العون الاداري جديدا لهذا لم يعرف القوانين بخصوص مقابلة اولياء الامور ، دفع والد التلميذ الباب ودخل جال ببصره في أرجاء الصف ثم أطلق تنهيدة وقال
    -جيد .. لا يجلسان معا
    -؟؟؟؟ ارتسمت علامات الاستفهام والتعجب على وجهها
    - لا اريدك ان تجلسيه مع هذا
    اشار الى احد التلاميذ
    - اعد اليه قلمه الذي استعرته منه ،لا تتكلم معه ابدا ، لا تطلب منه شيئا، لا تلعب معه، حتى في المطعم لا تاكل بجانبه
    راح يوجه لوائحا لابنه
    - انتظر .. ماذا تظن نفسك حتى تلقي هذه التعليمات؟ هل تريد ان تأخذ مكاني؟ ما رأيك بذلك؟
    - العفو سيدتي .. فقط أنا غاضب
    - تمالك نفسك اذن .. المشاركة هو ما نعلمه للاطفال هنا لا احقاد ولا كراهية ، تعال نتحدث بعيدا عن الاطفال

    عند ركن الباب انطلق الرجل في الحديث بحرارة بالغة بدا عليه التوتر و شرع يسرد عليها اسباب قراره و ظلت مشدوهة ... وقعت في دوامة الصدمة عانقها الهلع .. تمسك بها حد النخاع شعرت بالبرد يستعبد جسدها.. تسارعت الحرارة تحملها نبضات قلبها تصارع تصلب اوردتها .. احمر وجهها غيضا اغرورقت عيناها كمدا رفعت كفها بحدة
    - اخرج من امامي انت وحش انت لست أب اذهب من هنا
    نظرت الى السماء رغبت ان تسجد شكرا للاله ... تمنت ان تقبل جبين امها .. ان تمسح على يد كل من دعا لها ، أن تعانق كل من أحبها ، أن تبتسم لكل أولئك الذين وثقوا بها ، محبتهم الصادقة هي من انجتها اليوم من ان تكون المجرمة
    دخلت الفصل من جديد تحاول ان تتثبت من خطاها وقفت قربه ، اصطنعت ابتسامة، لا تريد ان تبكي أمامه
    - هل ضربك؟؟
    لم يقل الطفل شيئا احست بكبريائه رهيبا ، اغمضت عيناها مازال قلبها يشعر بالهلع اعادت رسم المشهد بين ناظريها
    في الشارع العام يقف والده عندما يقترب رجل آخر ، انه والد زميله وهو يرغد ويزبد ويهين والده ، والده يظل صامتا يخفي امتعاضه الشديد و يختزن غضبا مريرا ، يعود مسرعا الى البيت يبحث عنه في كل الغرف يجده بيده الدفتر يجاهد نفسه الكسولة في حل الواجب ، يرمي عليه والده مجموعة من الاقلام ثم يشده من صداره ويصيح عليه و الاحمرار بعينيه أمه تمسك وجهها بيديها اخوته واخواته واجمون أياديهم على قلوبهم فقد ثارت ثائرة والدهم يستل حزامه و يجلده على ظهره ، يدميه ... ترمي والدته نفسها عليه تنالها الضربات تدفعه بيدها .. تسحبه اخته بعيدا يركض والده خلفه ... يقفز من النافذة ..لم يعد الى البيت الا بعد ان غادر والده، ربما للبحث عنه في صباح اليوم التالي ..
    توقف العالم بين ناظريها ، رغبت ان تضمه الى صدرها لكنها اختارت ان تحافظ على رباطة جأشها، غلغلت اصابها بين خصلات شعره وحركت يدها وهي تضغط على رأسه بحنان
    - الامر عادي عندما يضربك والدك .. ستصبح رجلا جيدا...
    ابتسمت ابتسامة صفراء و كفرت بالضرب


    ***********************
    بحثت عن أيقونة تختزل ما انتابني ولم أجد ... ليديا : ما أبرعك و أكبرك ... سنتفاهم بخصوص بعض الإضافات التي من شأنها أن تطرأ على النص حين تجسيده فيلما. .. شكراً لك

  3. #823
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا مشاهدة المشاركة
    اهلا .. لا مقترح ولا هم يصطفون .... وراك وراك حتى تحمر كفاك
    ليديا. .. واجب فيري إلزامي عليك ^-^
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا مشاهدة المشاركة
    انهيت الان قراءة المشاركات


    لدي الكثير لاقوله لهذا سألوذ بالصمت أيها الجمال المبهرون

    ماشاء الله عليكم
    هؤلاء هم الورشة. .. أنتم رائعون بحق
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راهب مشاهدة المشاركة
    مرحبا ليديا ... تعمدين لاجتراح الحدث اجتراحاً ممتعاً ... اجده بارعاً في عديد الاحايين ... في نقطتين معاً يبرز ضعف هذا النص بشكل جلي ...
    اولهما : لم تنهض خاتمة النص بمقدار الحدث المتصوّر عند القارئ ... كنت انتظر انا القارئ ان تكون الخاتمة صدمة قوية تقدم مبررا لكل هذا الشد في النص .. لكل هذا الترقب .. لكل هذه اللغة المشحونة بالتأزم ... تشوقت كي اعرف جريمة ذلك الطفل .. لتُخلق كل هذه الازمة .. بين امكنتها الثلاث .. الفصل الدراسي / الشارع / البيت .... لم اجد ما يغريني في اعتماده نصاً يحتفي بالثيمات الثلاث كاملة : ولادة الحدث / الذروة / الخاتمة ....
    ثانيهما : اللغة ... الايغال في الاسهاب ... في استقصاء المشهد حد الترهل ... حد اثقال النص .....

    وعلى العموم ... اسجل اعجابي بهذا النص ... امتناني
    رأي نقدي قيم بحق. .. شكراً راهب

  4. #824
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سام2 مشاهدة المشاركة
    اجواء الکلیة تفتح الشهیة للتغزل ... کل طرق الحب مربحة الا الطرق التی تنتهی عند تلک الفتاة ...تهویها العقبات ...المال و الجمال جعل منها فتاة عنیدة ... وملتزمة بشدة لکل ما یجعلها (بنت اصل) حسب تقالیدها ... لاتهتم بحضور أی رجل غیر ابیها ...الا عندما تسلم علی سائقها الخاص ... الرسائل التی تجدها کل صباح علی کرسیها القریب من النافذة فی الصف ایضا لا تأخذ من وقتها سوی القراءة ... و لا احد ینتظر منها اکثر من القراءة ... مادامها تخطف الانظار بجمالها من اول دخولها فی الکلیة ... ولکنها ترتاح فقط عندما تکون برفقة صدیقتها المقربة ...تلک التی ترافقها کل یوم من البیت الی الجامعة وبالعکس ... فی طریق العودة الی البیت عندما تسرح هی بـ أفکارها وتحدق علی الاشجار الکثیفة بحافة الطریق صدیقتها تعید قراءة الرسالة بـ صوت عال للتسلیة والسخریة ...
    مرت الایام ولکنها مازالت مصرة علی ان لا تلین امام کل هذه العذوبة فی الرسائل ... حتی وصل ذلک الیوم المشؤوم ... تحضرت للذهاب الی الجامعة ولکن سائقها تأخر ...قررت أن تأخذ سیارة اجرة ... صدیقتها اقترحت علیها أن تطلب من ابیها أن یوبخ السائق .. بـ القرب من الجامعة کان زحام مروری بسبب حادث ... اضطرت ان تمشی المسافة المتبقیة مع صدیقتها ...اقتربت من مکان الحادث ... السیارة کانت لسائقها الخاص ... ذلک الشاب الجمیل کانت تخرج من اذنیه الدماء الآن ... اقتربت منه ...لا تعرف ما تفعل من هول الموقف نادته باسمه ولکن لم یجبها ... لفتت انتباهها الرسالة المتلطخة بالدم علی لوحة القیادة ...اخذتها وفتحتها ...الخط ، العذوبة ، الاسلوب ... کانت نفس الرسائل التی تتلقاها کل یوم ... للحظة عادت بذاکرتها کل الرسائل التی ما اعارتها ای اهتمام غیر النظرة العابرة ...تذکرت رسالة الامس وقوله فیها ... وکأنک عجنت بدموع أمی عند محراب الصلاة ...تختصر کل حاجاتی بأحتفاظی بک ... الصدمة کانت اوسع من ان تختصر بعبرة ، بصرخة ... اسرعت نحو المقعد الخلفی فتحت الجیب الذی خلف مقعد السائق فتحته أخرجت الرسالة ...التی وضعتها له یوم أمس ... الرسالة لم تفتح ...قرأت کلماتها الباهتة له ... أنظر ..الکل یحبنی وأنا احبک انت ... انت عالمی ...

    فی الیوم الثانی کتبت علی لافتته ...مات عالمی ...بلأمس قامت القیامة ....




    فكرة حلوة. .. مع أنها مطروحة. .. لكن لم تكن مقنعة. .. النصالنصجميل سام. . لكننا حين نتحدث عن فيلم سأقول لك : حاول مجددا. .. محبتي

  5. #825
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fairy touch مشاهدة المشاركة
    مرحبا ً استاذنا ...
    تعيرني عباءتك اذن ؟!
    ههه ..سأحاول ..امهلوني بعض وقت ..
    مساؤكم سعيد اصدقائي .
    ههههههههه نعم هي لك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fairy touch مشاهدة المشاركة
    ها ليديا ...
    شو تعترضين ؟ العباءة عليك ِ حلال ..و علينا لا ...هههه
    هي بس حلال؟ !! عمي هاي ليديا تخطفها من كتفي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fairy touch مشاهدة المشاركة
    طيب ... ..
    مرحبا ً جميعا ً مرة اخرى ..
    سيكون واجبكم نصا ً موجها ً ، على سبيل تمرين جمود افكارنا ...سنستلهمه من صورة .. .





    هذه الفتاة ....ليرسم لنا كل منكم حكاية عنها ..شرط ان تستلهم الصورة التي وقفت فيها هذي الوقفة ..بعبارة اخرى ..على النص ان يليق بالصورة ..بطريقة او بأخرى ...لا اقصد ان يشرحها ..لكن ان يكون حكاية فتاة تليق بها هذي الصورة ..حسب تفسير كل ٍ منا لدلالتها ...

    نزهة ممتعة اتمناها لكم ...و بانتظار ابداعكم .
    جمييييل. .. شي نااااهي ع كولة أمير. .. شكراً فيري
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Zolfaqar Syria مشاهدة المشاركة



    مشكلة خاصة حلّت بي
    متأسف على الانقطاع
    لا تقلقوا علي .. سأوفي الواجبات لاحقاً
    كان الله معك وإن شاء الله ماكو بس الخير و السلامة عيوني أمير

  6. #826
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الياسري مشاهدة المشاركة
    عشق الحرية مستحيل
    كفتاة احبت الحرية
    فقاومت وكافحت بطموحها الى المجد
    احبت ان تنزح همومها خلف الباب والتنزه في عالم الخيال
    لان واقع لايرحم القال
    ويبني عليها االستقرار
    والحبس في سجن غدار
    فتاتي طيوري مزقزقة بريح طيب
    تعالي ناخذك الى عالم الوجود عالم الحرية
    والسلام الحقيقي
    فذهبت مودعة حياتي
    أقرب لشرح الصورة حسن. . مع مشاعر صادقة شفافة. .. شكراً لك

  7. #827
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورانيّة مشاهدة المشاركة
    .. محاولة 3 ..^_^


    .. إجتاز عتبة الباب بصعوبة .. يرفع جسده بجهد .. يسنده على يدي أمه المنتظرة ..تعاتبه بحزن .. وتسأله عن نهاية كل هذا .. يكح .. يتعثر .. ويأن بوجع .. تلف يدها هي الأخرى حول خصره .. ل تصل به حيث فراشه ..تساعده ليتخذ وضعية مناسبة .. وتسرع إلى الخارج .. عادت تحمل علبة المعالجة .. وهمت بتعقيم جروحه ..
    .. وضعت مرهما بنيا رائحته نفاثة .. تأفف قليلا .. كان قد أخبرها بالأمس أنه لا يحتمل رائحته .. لم تكترث اليوم .. تضع شيئا منه حول عينه المتورمة .. يحبس أنفاسه عوضا عن الإعتراض ..
    تعاود سؤالها السالف .. عن نهاية حتمية لهذه الدراما اليومية .. يعتدل في جلسته .. يخبرها حانقا.. ستتوقف فقط ..حين يتوقف الجميع عن التفكير ب كرسي حافلة النقل العام الشاغر على أنه مسألة حياة أو موت ..!

    .. ^_^
    على ما فهمته فإن الفكرة غير مسبوقة. .. لكن هذا لم يمنحها بطاقة العبور. ... هنا أود أن أشارككم توقعا احتفظت به. .. مفاده : كنت أتوقع أن تتأخر أقلام نشهد بأدبيتها الرفيعة عن إنجاز هذا الواجب كقلم نورانيّة. .. لأن هذه الأقلام التي عاشت الورق عالما بكل أبعاده لن يكون من السهل أن تغادره لعالم الشاشة و الكاميرا ... أقدر ذلك و أدركه و أعلم ما تعانيه هذه الأقلام الكبيرة. .. و ليكن بعلمكم أن الكثير من الأدباء ما خاضوا غمار هكذا تجربة فقد كانت رواياتهم تمثل دون أن يتدخلوا في إعادة صياغتها. ... لدي نصيحة بسيطة متواضعة بهذا الخصوص : لا تجعل اللغة تقودك للفكرة. .. أسس الفكرة بعيدا عن الكتابة أولا. .. و ما أن تكتمل اكتبها. .. اي لا تمسك قلمك ابدااااا بل عش الفكرة بكل تفاصيلها و أحداثها ثم اكتبها وإن بلغة بسيطة ... اعتزازي

  8. #828
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سومر مشاهدة المشاركة
    أنت دائم التشريب يا أخي ومن ذلك يبدو تغليسك الكبير على نفاد الخبز

    شيفرة أيها الرفيع أنا دائم المكوث أتابع أشتاقك أكثر
    لا أنفك مادامت الورشة صاحبة فضل وفائدة ما بعدها فائدة والله
    أحتاج كما في التناص والخيال والصدمة .... وهذني السوالف
    ههههههههه ههههههه هههههههه. .. أنت بس أبقى هنا وراح متقدرش تغمض عينيك ... واحتمال إذا تطور الأمر اسويلكم تشريب و اعزمكم كلكم جماعة الورشة

  9. #829
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سومر مشاهدة المشاركة
    .
    ذائقة فريدة كما أنتِ فيري
    نشكركِ كثيراً لهذه النزهة الممتعة والفائقة بالجمال حقاً


    ما إن أرى ورقاً يقع على الأرض فإن هذا ينبئ بالخيبة لي

    .
    .
    شمّاعة ملادةٌ على الجدار
    وزمجرةُ الأطيافِ الموغلةِ في البعد
    توخزُ ضميرَ الوحشة بأثيرٍ حالم
    حنينها الذي يفترُ في كيانها يشقُ صمتَ مضجعها
    تخلجُ ما في الرّوحِ تعضُ بالدفء
    تمضي تجهضُ جدرانها فلا تغتسل
    تخبرُ نفسها الصاخبةَ فتنقادُ الجوارح
    كاللسعةِ التي تسري في جسدها تنسابُ كأشدّ ما في الماء
    إستنامت يدها الناعمة بضراعةِ ما للمذاقِ العالقِ بأحلامها الوثيرة
    بلذيذِ خيبتها تغفو ساعة الافلات كالغروب
    بهدوءِ ستائرها المنسدلة ما عافت كل شفيف سلوى
    تحطُ رحالها لحظة في الأرضِ بأعمدة ضوء يختبئ
    الضوءُ الخائفُ من أسرابِ الورق
    من مدادِ السقوط المتطاير
    وشغاف قرطاسها السابق ماعاد يتكورُ تحت ذراعها
    تحلق في البعض كالطائرِ المُثقل
    ترسم بعمر شوقه للسماء تحاول أرغامه
    تختزنُ عطشاً تذكرُ أباها طفلة يداعبها
    في كتابها المتوهج بالحبّ تخلصُ مجهدة كما لو تخلصت من دبوس شعرها
    تستظلُ بالصور لا تفلت أطيافاً مليئة بالبياض
    أن تصلَ من غيرِ طريق مضطرب
    من غير تعرجٍ بالنور


    .
    تأسيس جمل غاية في الاحتراف. .. نص أعاد تشكيل الصورة و صرح بالنص المولد لها. ... حين تكون القراءة كتابة أيها الكبير سومر

  10. #830
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Neo مشاهدة المشاركة
    أُحدّثُ الضوء كي أُبقي على حلمي ........ وكي أُلوّنَ معنى اليتمِ في ظُلَمي
    وكي يرتّلَني ظلي .... كأمنيةٍ بيضاءَ ..... من ورقِ الذكرى التي .... بفمي
    فلي جناحان .. خط الفجرُ ريشهما ... هما يرفان سرّاً .... في فضاء دمي
    ....................... من الصعوبة كالمستحيل أن تجسد هذه الصورة نصا عموديا. ... ماذا تفعل؟ !!! كيف! !!!!!! نيو. .. عملاق أنت

صفحة 83 من 101 الأولىالأولى ... 33738182 83848593 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال