مساء الخير. .. لي عودة. .. أتابع مشاركات الورشة
واجب قيم فيري. .. شكراً لك. .. و بانتظار ما تجود به الأقلام الرائعة ... لي عودة مع الردود المقتبسة ... بعد العشاء طبعاً
مشكلة خاصة حلّت بي
متأسف على الانقطاع
لا تقلقوا علي .. سأوفي الواجبات لاحقاً
عشق الحرية مستحيل
كفتاة احبت الحرية
فقاومت وكافحت بطموحها الى المجد
احبت ان تنزح همومها خلف الباب والتنزه في عالم الخيال
لان واقع لايرحم القال
ويبني عليها االستقرار
والحبس في سجن غدار
فتاتي طيوري مزقزقة بريح طيب
تعالي ناخذك الى عالم الوجود عالم الحرية
والسلام الحقيقي
فذهبت مودعة حياتي
.. محاولة 3 ..^_^
.. إجتاز عتبة الباب بصعوبة .. يرفع جسده بجهد .. يسنده على يدي أمه المنتظرة ..تعاتبه بحزن .. وتسأله عن نهاية كل هذا .. يكح .. يتعثر .. ويأن بوجع .. تلف يدها هي الأخرى حول خصره .. ل تصل به حيث فراشه ..تساعده ليتخذ وضعية مناسبة .. وتسرع إلى الخارج .. عادت تحمل علبة المعالجة .. وهمت بتعقيم جروحه ..
.. وضعت مرهما بنيا رائحته نفاثة .. تأفف قليلا .. كان قد أخبرها بالأمس أنه لا يحتمل رائحته .. لم تكترث اليوم .. تضع شيئا منه حول عينه المتورمة .. يحبس أنفاسه عوضا عن الإعتراض ..
تعاود سؤالها السالف .. عن نهاية حتمية لهذه الدراما اليومية .. يعتدل في جلسته .. يخبرها حانقا.. ستتوقف فقط ..حين يتوقف الجميع عن التفكير ب كرسي حافلة النقل العام الشاغر على أنه مسألة حياة أو موت ..!
.. ^_^
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 20/February/2016 الساعة 2:40 am
التعديل الأخير تم بواسطة سومر ; 20/February/2016 الساعة 4:29 am السبب: همزة -_-
.
ذائقة فريدة كما أنتِ فيري
نشكركِ كثيراً لهذه النزهة الممتعة والفائقة بالجمال حقاً
ما إن أرى ورقاً يقع على الأرض فإن هذا ينبئ بالخيبة لي
.
.
شمّاعة ملادةٌ على الجدار
وزمجرةُ الأطيافِ الموغلةِ في البعد
توخزُ ضميرَ الوحشة بأثيرٍ حالم
حنينها الذي يفترُ في كيانها يشقُ صمتَ مضجعها
تخلجُ ما في الرّوحِ تعضُ بالدفء
تمضي تجهضُ جدرانها فلا تغتسل
تخبرُ نفسها الصاخبةَ فتنقادُ الجوارح
كاللسعةِ التي تسري في جسدها تنسابُ كأشدّ ما في الماء
إستنامت يدها الناعمة بضراعةِ ما للمذاقِ العالقِ بأحلامها الوثيرة
بلذيذِ خيبتها تغفو ساعة الافلات كالغروب
بهدوءِ ستائرها المنسدلة ما عافت كل شفيف سلوى
تحطُ رحالها لحظة في الأرضِ بأعمدة ضوء يختبئ
الضوءُ الخائفُ من أسرابِ الورق
من مدادِ السقوط المتطاير
وشغاف قرطاسها السابق ماعاد يتكورُ تحت ذراعها
تحلق في البعض كالطائرِ المُثقل
ترسم بعمر شوقه للسماء تحاول أرغامه
تختزنُ عطشاً تذكرُ أباها طفلة يداعبها
في كتابها المتوهج بالحبّ تخلصُ مجهدة كما لو تخلصت من دبوس شعرها
تستظلُ بالصور لا تفلت أطيافاً مليئة بالبياض
أن تصلَ من غيرِ طريق مضطرب
من غير تعرجٍ بالنور
.
التعديل الأخير تم بواسطة سومر ; 20/February/2016 الساعة 4:28 am السبب: همزة -_-
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 20/February/2016 الساعة 11:36 am