اليوم ما نحط الواجب صح؟
حسنا لنحسبها مقدمة فقط وأعد نفسي بسماع توجيهاتكم واضافاتكم لو حتى اعادة الصياغة منكم هههههههههههه
فقط اتمنى الا يسرق شخص ابرع منا افكارنا ويطورها على نسق حتى نحن لن نعرفها ههههههه
****************
المشهد الاول: في المول ( او السوق ) ... صباحا
رجل غني بجانبه رجل فقير جدا ومعدم ( الملابس توحي بهذا الشيئ) .. يقفان امام طاولة تعرض مختلف الفواكه .. تفاح اجاص عنب برتقال ...الخ
تمتد اليد الغني في في قوة ويد الفقير في ضعف .. يد الغني تستل حبة تضعها في الكيس .. في حين يد الفقير تحصل سرابا ( يده تخترق الحبة ولا يحصل على شيء ) يقف هنيهة يحدق بها .. يعيد المحاولة مع فاكهة اخرى .. ايضا يده تخترق الحبة .. يصيبه الذهول .. يتسارع باصرار يغير يده من حبة لاخرى ... هنا تنضم له يد الغني لكنها بنهم فتأخذ كل حبة من يده ( الصورة يد الفقير تخترق الحبة كما السراب و يد الغني تستلها وتضعها بالكيس )
المشهد الثاني : في متجر الملابس .. مشهد داخلي
الرجلان الغني والفقير كل واحد مع عائلته
يجلسان على الاريكة الغني يقلب هاتفه بين يديه اما الفقير فببهجة ينظر الى اولاده وزوجته وهم يشاركون اولاد الغني باختيار الملابس ... يرتدي كل واحد من العائلتين الملابس الجديدة مزهوا بها
امام المحاسب يدفع الغني وتمضي عائلته
يأتي دور الفقير يصمت هنيهة يستل محفظته ....مافيها غير كاف ... يقلب ناظريه بألم بينها وبين اطفالها ... تبدا ملابسهم الجديدة في الاختفاء واحدة تلوى الاخرى حتى تختفي كلها ويخرج الجميع مطأطئ الراس ..
المشهد الثالث : على تلة مطلة على مدينة الالعاب .... مشهد خارجي ... مسائي قبيل غروب الشمس
من التلة نطل على مدينة الالعاب ثم ندخلها الاطفال يلعبون ( ابناء الغني وابناء الفقير معا ) البهجة بادية على الوجوه ... يحرك الفقير راسه جية وذهابا و ترتسم معالم الحزن على وجهه كأنه يدرك انه لن يكون الا سرابا
لكنه يسمع ضحكات ابنائه مازلت الضحكات تتعالى ... نعم ملابسهم ليست باهضة لكنها نضيفة ... ضحكاتهم صادقة وعميقة ... يحرك رأسه من جديد .. تختفي صورة اولاده من مدينة الالعاب ... يصاب بخيبة أمل ن يعتصر الالم قلبه .. لكن الضحكات مازلت تنبعث بسرور
ينظر الى يده .. يد صغيرة تش عليها و تهزها
يتابعها ليصل بنظره الى وجه مشرق البسمات ... احد ابنائه يطلب منه ان يشاركهم اللعب ... يعيد الرجل نظره الى المدينة الالعابية ... ثم يعيده مشدوها الى ابنه فقد ترك يده فجاة ...
يشير الابن الى والده ( لا تنظر هناك ، انظر الينا نحن ، دع عيونك تتناغم معنا ، لا تدع الطمع فيما عند الاخرين يحرمك من لحظات السعادة معنا )
يبتسم الرجل ويتقدم .. تتعالى الضحكات وتغرب الشمس
المشهد الاخير : خارجي .. مع الفجر
الرجل الفقير يحمل على ظهره فأسا ( لا اقصد فأسا ... لا تنخلعوا انا من تتحدث ههههه نعم لا اريد فأسا اريد ذلك الذي يشبه الفأس لكنهم يكسرون به الحجارة ، لاني ارغب باشارة ان الرجل ماض ليكسر الحجارة في اشارة الى تحدي الصعب )
يقف وينظر الى السماء المتوسطة ( اقصد نظرة متوسطة لا عالية ولا نازلة لتوحي وكانه ينظر الى بيته ) من المكان الذي جاء منه .. يبتسم و يكمل طريقه وكانه يقول ( مهمتي ان اتعب من اجلهم ومهمتهم ان يكونوا سعداء )
النهاية ...
الفكرة مستهلكة في بدايتها ماخوذة من مقولة لا ادري اين سمعتها و نسيت نصفها ( ما استغنى رجلا الا جاع فقير ... امممممم لا ليست هكذا ) .... لكني اردت ان اقول للفقراء ألا يتذمروا ويمضوا في طلب رزق الله فكل ما نملكه منه تعالى هو رزق و الرزق ليس مالا فقط