صفحة 65 من 101 الأولىالأولى ... 15556364 65666775 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 641 إلى 650 من 1003
الموضوع:

ورشة على نيّة النقد و الطريق إلى الكتابة .. النسخة 6 - الصفحة 65

الزوار من محركات البحث: 161 المشاهدات : 41643 الردود: 1002
الموضوع مغلق
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #641
    من أهل الدار
    المتماهي
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 30,883 المواضيع: 301
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31880
    المهنة: دكتوراه/ نقد حديث
    موبايلي: Ultra s24
    مقالات المدونة: 130
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بريق الماس مشاهدة المشاركة
    هو شرط ان يكون النص قصيرا.. بت اصف الاماكن واسترسلت واذا بها صفحة كاملة الا ان الفكرة موجزة ..لان حسبت حساب وصف المكان باادق حذافيره ..شنو رايك اختصر ؟
    اكتبي .. و نناقش النص بعد ذلك بريق ... بس اللي أريده لا تستعجلون ... و تكدرون تشوفون أفلام قصيرة حتى تاخذون فكرة مثل ما سوينا سابقاً هنا بالورشة بخصوص واجبات الأفلام القصيرة ... أمر آخر : ما أريد أي فكرة مطروحة سابقاً .. و لا فكرة مستهلكة أبدااااا ... بالتوفيق سيدتي بريق و للأخوات و الإخوة هنا
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الكاردينيا مشاهدة المشاركة

    شي مخيف وحلو ... الموفقية للجميع بنصوصهم يا رب
    اللهم آمين ... هو تحدٍ نعم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاصيل مشاهدة المشاركة
    مساؤكم واجب...رائع..
    بفكرة مدهشة..
    مساؤكِ أروع تفاصيل ... ننتظر نصكِ

  2. #642
    من أهل الدار
    "سرمدية النقاء"
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الدولة: "شرقية الروح"
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,787 المواضيع: 234
    التقييم: 1991
    مزاجي: سنرى
    المهنة: "أخصائية إجتماعية "ع الورق!!
    مقالات المدونة: 15
    يستحقون ...قدرا ألطف.."
    .
    .
    .

    كان يراه دائما في حالة لم يعي القصة الكامنة خلف تلك الملامح المثقلة بجبروت الحياة ...
    ربما لأن عقله الصغير لم يستطع ان يستوعب بعد قسوة الحياة...او ماهي قادرة على ان تفعل بجسد ...تنهش منه ...حتى تبقية عظما متهشم ...لايقيه من حرها او بردها...سوى صبر وروح تتشبث بزفرات متعبة...
    .
    .
    رآها فرصة مناسبة بعد أن أنهى واجبه المدرسي لكي يتقرب منه..يجالسه ..يستمع لتنهيداته التي تشق طريقها بصعوبة...لتخرج إلى عالم لم تعد تنتمي إليه...
    اصبح فيه غريب...مرادفات الحياه تغيرت وإرتدت أثواب لامعة...أغراها الضوء...حتى الحجارة...التي لطالما أمسكها بيديه...بنى منها مسكنه ...كانت حانية عليه...تسامره في وحدته...اصبحت قاسية...لم تعد تدله الدرب...تبرأت منه..والجدار الذي يستند إليه ...بارد..بوجه مكشر...يعلو فوقه...
    إقترب منه...ادرك بأنه قاطع مسلسل ذكرياته هكذا بدأ من ملامح وجهه حينما رفع رأسه على وقع خطواته الخفيفة
    سلم عليه ...الصغير بصوت ملائكي ...مرحبا ياعمي كيف حالك؟!
    الحال لم يعد يستند إلى لغة قادرة على وصفه ...هكذا تمتم في نفسه...إستدرك غفوته تلك..ورد بصوت أتعبه الدهر ونال منه مايكفي..او لربما مازال في المراوغه بقيه..
    انا بخير..ياصغيري...
    وتبعت كلماته تلك إبتسامة صفراء..لم تتضح ملامحها جيدا التجاعيد المجهدة غطتها....كعادتها دائما
    .
    .
    تبادلا أحاديث كانت تميل إلى عالم الطفولة ...لكون من كان يتكلم بشكل أكبر..هو الصغير خالد..
    تارة يحدثه عن مدرسته...وأخرى يخرج من جيبه ورقه..لرسمة كان قد رسمها سابقا...كانت ملامح هذه الرسمة...بسيطة ...ولكن الألوان المستخدمة...كفيلة بأن تجعلها رائعة في نظر الشيخ..
    هكذا مرت الايام..صغير يسرق من وقته ساعات لمجالسة شيخ كافأه الزمن بصفعات ...متتالية حتى أردته ضعيفا ...بقوى خائرة...
    في عصر يوم ما إقترب الصغير خالد..إرتسمت على وجه الشيخ إبتسامة بتفاصيل اخرى...وكأن قليلا من الفرح خالطها...
    ربما مجالسة الصغير له ...بعثت في نفسه سعادة....لم تعانقها روحه منذ مدة...
    اخرج الصغير من جيبه سكاكر واعطاها ..لصديقه...
    هز الشيخ راسة إيماءا بإعجابه بطعمها...رغم ان مرارة الحياه كانت قد طغت على لذتها...وطعمها السكري...
    ولكنه لم يرغب بخذل الصغير الذي كان ينظر له بنظرات بريئة...جميله ...لم تهز ركلات الحياة...بعد مرماها...
    .
    .
    ثم اخرج من جيبه الأخر رسمة...كان قد لفت عدة مرات.هكذا بدت ..لربما يخاف من ان تسقط منه على غفلة...ود ان يحتفظ بها...كثيرا
    فتحها فإذا بها رسمة له وهو جالس بجانب صديقه الشيخ..كان قد رسم الشيخ وهو يبتسم إبتسامة عريضة...بأفق أوسع مماهو عليه الحال
    فخيال الطفل لايحده ...فضاء...
    وجه الشيخ مع مرور الايام بدأ بإشراقة...كانت خافته ولكنها تشرح ...بأن الإحساس...بهم ...ومحاولة التقرب منهم...وفهم أسبار ارواحهم المخذله...كفيل بإزالة..جزء من هم تراكمت جباله..ولا زالت..
    .
    .في عصر بارد قليلا...صمت يحتضن اجواءه
    بخطى مسرعه أقبل الصغير...حاملا في يديه غطاء ثقيل كان ينوي ان يقدمه ك هدية لصديقه الرائع يتلحف به ليقيه قسوة البرد...يقترب منه شيئا فشيء هذه المرة لم يبدي الشيخ تعبيرات كعادته...يستشعر الطفل معها بسعادة عارمه..كأن يرفع رأسه..بسرعة وترتسم على محياه إبتسامه خفيفه وكأنه يجاهد تعبه...قال الطفل..مرحبا عمي..لم يسمع الجواب المعتاد...إنتظر برهة..أمسك يده..كانت باردة...لاتنبض أبدا إلا من حزن وأسى عاش في عروقه سنوات عديدة..ووحدة هيمنت على زوايا الروح ...فباتت تقبع في ركن التهميش ..
    الشيخ قد فارق الحياة...زفراته لم تعد قادرة على إبقاءه حيا يصارع نوبات الإنهاك..والإبتسامة..إحتواء ها الان سيكون صعبا...في هذه الحياه وبهجتها المصطنعة..والبرد...كان اسبق إليه ..وهذه المره دفء سكن روحه إلى الأبد...

    بات المكان خاليا...مهجورا...كان الصبي وفيا بصداقته.. يزور دائما مكانهم المعتاد يجلس تحت ذاك الجدار...كانت حجارته باردة ...والإتساع يضيق في تلك البقعة...
    حينها أدرك الصغير...بأن الحياه ...تصبح شرسة..تنقض على من يكون ...تائه في إعصارها..غير قادرا على مواكبة سرعتها...ويقظتها
    .
    .
    أدرك ذلك ولكن بتفكير قاصر...والفكره لم تتكامل في عقله الصغير بعد
    .
    .

  3. #643
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاصيل مشاهدة المشاركة
    يستحقون ...قدرا ألطف.."
    .
    .
    .

    كان يراه دائما في حالة لم يعي القصة الكامنة خلف تلك الملامح المثقلة بجبروت الحياة ...
    ربما لأن عقله الصغير لم يستطع ان يستوعب بعد قسوة الحياة...او ماهي قادرة على ان تفعل بجسد ...تنهش منه ...حتى تبقية عظما متهشم ...لايقيه من حرها او بردها...سوى صبر وروح تتشبث بزفرات متعبة...
    .
    .
    رآها فرصة مناسبة بعد أن أنهى واجبه المدرسي لكي يتقرب منه..يجالسه ..يستمع لتنهيداته التي تشق طريقها بصعوبة...لتخرج إلى عالم لم تعد تنتمي إليه...
    اصبح فيه غريب...مرادفات الحياه تغيرت وإرتدت أثواب لامعة...أغراها الضوء...حتى الحجارة...التي لطالما أمسكها بيديه...بنى منها مسكنه ...كانت حانية عليه...تسامره في وحدته...اصبحت قاسية...لم تعد تدله الدرب...تبرأت منه..والجدار الذي يستند إليه ...بارد..بوجه مكشر...يعلو فوقه...
    إقترب منه...ادرك بأنه قاطع مسلسل ذكرياته هكذا بدأ من ملامح وجهه حينما رفع رأسه على وقع خطواته الخفيفة
    سلم عليه ...الصغير بصوت ملائكي ...مرحبا ياعمي كيف حالك؟!
    الحال لم يعد يستند إلى لغة قادرة على وصفه ...هكذا تمتم في نفسه...إستدرك غفوته تلك..ورد بصوت أتعبه الدهر ونال منه مايكفي..او لربما مازال في المراوغه بقيه..
    انا بخير..ياصغيري...
    وتبعت كلماته تلك إبتسامة صفراء..لم تتضح ملامحها جيدا التجاعيد المجهدة غطتها....كعادتها دائما
    .
    .
    تبادلا أحاديث كانت تميل إلى عالم الطفولة ...لكون من كان يتكلم بشكل أكبر..هو الصغير خالد..
    تارة يحدثه عن مدرسته...وأخرى يخرج من جيبه ورقه..لرسمة كان قد رسمها سابقا...كانت ملامح هذه الرسمة...بسيطة ...ولكن الألوان المستخدمة...كفيلة بأن تجعلها رائعة في نظر الشيخ..
    هكذا مرت الايام..صغير يسرق من وقته ساعات لمجالسة شيخ كافأه الزمن بصفعات ...متتالية حتى أردته ضعيفا ...بقوى خائرة...
    في عصر يوم ما إقترب الصغير خالد..إرتسمت على وجه الشيخ إبتسامة بتفاصيل اخرى...وكأن قليلا من الفرح خالطها...
    ربما مجالسة الصغير له ...بعثت في نفسه سعادة....لم تعانقها روحه منذ مدة...
    اخرج الصغير من جيبه سكاكر واعطاها ..لصديقه...
    هز الشيخ راسة إيماءا بإعجابه بطعمها...رغم ان مرارة الحياه كانت قد طغت على لذتها...وطعمها السكري...
    ولكنه لم يرغب بخذل الصغير الذي كان ينظر له بنظرات بريئة...جميله ...لم تهز ركلات الحياة...بعد مرماها...
    .
    .
    ثم اخرج من جيبه الأخر رسمة...كان قد لفت عدة مرات.هكذا بدت ..لربما يخاف من ان تسقط منه على غفلة...ود ان يحتفظ بها...كثيرا
    فتحها فإذا بها رسمة له وهو جالس بجانب صديقه الشيخ..كان قد رسم الشيخ وهو يبتسم إبتسامة عريضة...بأفق أوسع مماهو عليه الحال
    فخيال الطفل لايحده ...فضاء...
    وجه الشيخ مع مرور الايام بدأ بإشراقة...كانت خافته ولكنها تشرح ...بأن الإحساس...بهم ...ومحاولة التقرب منهم...وفهم أسبار ارواحهم المخذله...كفيل بإزالة..جزء من هم تراكمت جباله..ولا زالت..
    .
    .في عصر بارد قليلا...صمت يحتضن اجواءه
    بخطى مسرعه أقبل الصغير...حاملا في يديه غطاء ثقيل كان ينوي ان يقدمه ك هدية لصديقه الرائع يتلحف به ليقيه قسوة البرد...يقترب منه شيئا فشيء هذه المرة لم يبدي الشيخ تعبيرات كعادته...يستشعر الطفل معها بسعادة عارمه..كأن يرفع رأسه..بسرعة وترتسم على محياه إبتسامه خفيفه وكأنه يجاهد تعبه...قال الطفل..مرحبا عمي..لم يسمع الجواب المعتاد...إنتظر برهة..أمسك يده..كانت باردة...لاتنبض أبدا إلا من حزن وأسى عاش في عروقه سنوات عديدة..ووحدة هيمنت على زوايا الروح ...فباتت تقبع في ركن التهميش ..
    الشيخ قد فارق الحياة...زفراته لم تعد قادرة على إبقاءه حيا يصارع نوبات الإنهاك..والإبتسامة..إحتواء ها الان سيكون صعبا...في هذه الحياه وبهجتها المصطنعة..والبرد...كان اسبق إليه ..وهذه المره دفء سكن روحه إلى الأبد...

    بات المكان خاليا...مهجورا...كان الصبي وفيا بصداقته.. يزور دائما مكانهم المعتاد يجلس تحت ذاك الجدار...كانت حجارته باردة ...والإتساع يضيق في تلك البقعة...
    حينها أدرك الصغير...بأن الحياه ...تصبح شرسة..تنقض على من يكون ...تائه في إعصارها..غير قادرا على مواكبة سرعتها...ويقظتها
    .
    .
    أدرك ذلك ولكن بتفكير قاصر...والفكره لم تتكامل في عقله الصغير بعد
    .
    .
    تفاصيل : أما قلتُ لا تستعجلوا ؟!! ركزوا في الفكرة و كونوها جيداً ... تأسيس الفكرة يحتاج إلى وقت و تأمل ... بالمناسبة : أراهن عليكِ في هذه التجربة ... و لديكِ أفق في القادم بعد هذه التجربة ... لن أقبل هذا النص ... أنتظر نصاً آخر

  4. #644
    من أهل الدار
    "سرمدية النقاء"
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي مشاهدة المشاركة
    تفاصيل : أما قلتُ لا تستعجلوا ؟!! ركزوا في الفكرة و كونوها جيداً ... تأسيس الفكرة يحتاج إلى وقت و تأمل ... بالمناسبة : أراهن عليكِ في هذه التجربة ... و لديكِ أفق في القادم بعد هذه التجربة ... لن أقبل هذا النص ... أنتظر نصاً آخر

    تمام بشوف نص اخر..

  5. #645
    من أهل الدار
    المتماهي
    لأنكم تستعجلون ... لن أقبل هذا اليوم أي نص ... لا تكتبوا اليوم و لا تنشروا ... فقط اطرحوا أي سؤال أو فكرة جزئية يمكن أن تبنى عليها فكرة نص و من ثم كتابة نص ... لا تنشروا و لا تفكروا في كتابة نص اليوم .. فكروا و تأملوا فقط ... أريد أن يعيش كل واحد منكم أجواء نص مذهل ... فقط

  6. #646
    مورايا
    مورايا
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 32,057 المواضيع: 850
    صوتيات: 53 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 15690
    مزاجي: نرجسي
    آخر نشاط: 9/April/2020
    مقالات المدونة: 9

  7. #647
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاصيل مشاهدة المشاركة
    تمام بشوف نص اخر..
    أحسنتِ .. و على أقل من مهلكِ تفاصيل
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الكاردينيا مشاهدة المشاركة
    منتظر نصكِ .. و نشوف هالضحكة إن شاء الله

  8. #648
    مورايا
    مورايا
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي مشاهدة المشاركة
    أحسنتِ .. و على أقل من مهلكِ تفاصيل

    منتظر نصكِ .. و نشوف هالضحكة إن شاء الله
    أها يا نص ما أكتب اليوم ولا باجر يمكن الخميس يلة أكتب ... ... أن شاء الله

  9. #649
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الكاردينيا مشاهدة المشاركة
    أها يا نص ما أكتب اليوم ولا باجر يمكن الخميس يلة أكتب ... ... أن شاء الله
    على راحتكِ .. الوقت مفتوح

  10. #650
    مورايا
    مورايا
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي مشاهدة المشاركة
    على راحتكِ .. الوقت مفتوح

صفحة 65 من 101 الأولىالأولى ... 15556364 65666775 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال