و انا قرب مدفئة طيبة ....اقرمش اقراص الشوكولا الالذّ في هذا الكون ...افكر بهدية حمراء له ...و الوم نفسي تكرارا ً لأنني ضيعت فرصة اقتنائها بالامس ...ماذا كنت سأتمنى لو كنت ُ مكانه ؟
*
*
*
*
*
*
*
*
لن اتمنى شيئاً ...فهديتي معي منذ عقد ٍ من الزمان ...تتجدد كل عام ....امرأةٌ تصلح لمئة ِ عام .
الله الله .... أو لنقل ( واووو ) ^_^ .. أحسنتِ فيري
ك غيمة مثقلة هكذا ذاكرتي الأن
تدور حول ماض تهرول بخط مستقيم .. ليس لك ذنب بل هو ذنب سزالين ذلك الدواء الذي يساعدني على التنفس .. تلك الشهقات والأختناقات تذكرني بك
بوجع الأنتظار ..
مرارة ذلك الدواء كطعم القهوة المر ... كمرارةالخيانة ليس الا
مشهد
.........
(مع كل صباح يتكرر الروتين)(يبهت وهجك شيئاً فشيئاً ..... لتنتظر استيقاظاً هامداً)( هنا الهواء يشتمُّ رائحةَ الرَّياحينِ المنتشرةِ في مقبرة) (والإنعزال في قوقعة النازحين....لم يكن ب خيار أمثل)( اصبحت طريقة تفكيرنا محيرة جداً حتى مشاعرنا التي كنا نحتفي بها باتت تتحاشى سير حياتنا !)
(محاولة أخيرة ل قتل الدفء .. قبل أن يصل إلى فمي )( اقرمش اقراص الشوكولا الالذّ في هذا الكون ...افكر بهدية حمراء له ...و الوم نفسي )
(والأختناقات تذكرني بك بوجع الأنتظار .. )
الواجب
ضوضاء مدرسة فيزياء
مازالت تبعثر روحها هنا وهناك ..
فوق كل اكوام الاوراق امامها ..
تحاول جمع شتات اغراضها ،
استعدادا ليوم غدا الطويل الرتيب
قاعة درس تنتظرها ..
طالباتها وكل قوانين الفيزياء الملعونة بلعنة التعب ،
ستجعل صوتها يبح امام ذاك اللوح الابيض ..
_ اعطني ذاك الثوب وحقيبتي البنية .. _ وهذه الورقة ليست لي هي لك ..
_ اريد قلما ازرق ..
ادخلت الصداع الى رأسي عنوة ..
مازالت تتذمر ..
ازيحي هذا ورتبي ذاك نظفي هذا قومي بسرعة ..
احاول جاهدة التركيز في ما اقرأ لكن عبثا كل ما محاولاتي ..
وجهتْ بصرها نحو الباب
بدء الصوت بالابتعاد شيئا فشيء ..
لقد غادرت الغرفة ..
ساد الهدوء ..
سأعاود تحديقي بكتابي ،
مختارات شعرية لراينر ماريا رلكه ..
ازال احداق الزجاج .. ثم تناول صديقته ..
اشعلها وطاف معها ..
مثقل بالدموع
غرق بين وجهٍ وآخر
- متى ستمطر فوقك يا محمد ..
تهامس بوجه باهت كآخر صباح تلاحقت حواسه اليه
غازل كوب الشاي الحلوَ بشفاه مرة وجعاً
..
واستمر بتكوره المنتحب فوق دخان سجائره
مازلت أحلُم الآن ... الأمر الوحيد الذي أشعر به هو ذلك الحُلم ، طيف الجمال النقيّ الذي يذوب نشوةً في غمائم النور
انا الآن أحلُم واتحدّث عن ذلك الحُلم لعابر سبيل يمرّ ويجلس قربي ..
أتحدّث له بهدوء عن الغبطة التي ملأت حنايا القلب ، عن الزهور التي قطفتها من حديقة السماء عندَ منبلج الفجر وعن الألق الأخير من شعلة الموت ....
أتحدّث وهو يصغي وقد أخذته الدهشة وهو لازال ينتظر مزيدًا من الحُلم
!!!!!!!!!!!!!